جاء في معجم الأدباء للحموي (2498/6) ذِكر القصّة التالية ...
قال الأمير أحمد بن الحسين أبو نصرٍ المكيالي :
تذاكرنا المتنزّهات يوماً ، وابن دريدٍ حاضرٌ ، فقال بعضهم : أَنْزَهُ الأماكن غُوطة دمشق؛ وقال آخرون : بل نهر الأُبلّة؛ وقال آخرون : بل سُغْدُ سمرقند؛ وقال بعضهم : بل شِعبُ بوان؛ وقال بعضهم : بل نُوبهار بلخ ...
فقال ابن دريد : هذه متنـزّهات العيون ، فأين أنتم عن متنـزهات القلوب؟
قالوا : وما هي يا أبا بكر ؟ قال :
عيـون الأخبـار للقتيـبي ؛ والزهـرة لابـن داود ؛ وقـلق المشتـاق لابن أبي طـاهر ... ثم أنشأ يقول :
لابن قتيبة الدينوري ؛ عليه رحمة الباري.
وما لي منها إلا الاستملاح والاختيار ، وأرجو ألا تؤاخذوني فقد قدّمت الاعتذار ..
وهاهو عامي الأول - على ولادتي في هذا الملتقى - قد أفل ، فأحببت أن أختمه بهذا العمل ، ختم الله لنا جميعاً بغفران الزلل ..
إنه وليّ ذلك والقادر عليه ..
قال الأمير أحمد بن الحسين أبو نصرٍ المكيالي :
تذاكرنا المتنزّهات يوماً ، وابن دريدٍ حاضرٌ ، فقال بعضهم : أَنْزَهُ الأماكن غُوطة دمشق؛ وقال آخرون : بل نهر الأُبلّة؛ وقال آخرون : بل سُغْدُ سمرقند؛ وقال بعضهم : بل شِعبُ بوان؛ وقال بعضهم : بل نُوبهار بلخ ...
فقال ابن دريد : هذه متنـزّهات العيون ، فأين أنتم عن متنـزهات القلوب؟
قالوا : وما هي يا أبا بكر ؟ قال :
عيـون الأخبـار للقتيـبي ؛ والزهـرة لابـن داود ؛ وقـلق المشتـاق لابن أبي طـاهر ... ثم أنشأ يقول :
ومَن تك نُزهتـه قينةٌ *** وكأسٌ تُحثّ وأخرى تُصب
فنُـزهتنا واستراحتنا *** تلاقي العيون ودرسُ الكتب
وبعد: أيها الأفاضل الأخيار ؛ فهذه ورودٌ ورياحين وأزهار ؛ أقتطفتُها لكم من كتاب: عيون الأخبار ..فنُـزهتنا واستراحتنا *** تلاقي العيون ودرسُ الكتب
لابن قتيبة الدينوري ؛ عليه رحمة الباري.
وما لي منها إلا الاستملاح والاختيار ، وأرجو ألا تؤاخذوني فقد قدّمت الاعتذار ..
وهاهو عامي الأول - على ولادتي في هذا الملتقى - قد أفل ، فأحببت أن أختمه بهذا العمل ، ختم الله لنا جميعاً بغفران الزلل ..
إنه وليّ ذلك والقادر عليه ..