نرجو رأيكم فيما يسمى ( البيان بالحساب )

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع سلسبيل
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

سلسبيل

New member
إنضم
18/06/2004
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء الملتقى الكرام من مشائخ كرام واخوة واخوات أفاضل

نرجو رأيكم حول ما يسمى بالبيان بالحساب وإليكم هذا الموضوع الذي تم وضعه في احد المنتديات ونرجو الرد عليه للأهمية

البيان بالحساب
أولاً :
البيان بالحساب علم متعارف عليه لدى جميع الامم من لدن ءادم الى النبي الخاتم

ولقد كان حساب الاحرف الابجدية يدرس في المدارس الابتدائة تحت اسم القاعدة

البغدادية وكان تحت كل حرف رقم حسابه وكانت هذه القاعدة موجودة في الجزء

الاخير من القرءان و الذي يسمى بجزء عم وانا ممن تعلمتها في المدرسة
الابتدائية

ثانيا:
لقد كان ولا يزال يؤرخ لبناء المساجد والمدارس والاحداث الهامة بالحساب ولقد

بين الله بالحساب تاريخ نزول القرءان واول سوره نزولا وعدد ءاياته وسوره

وعدد العلامات على احزابه وبين تاريخ ما حدث اثناء وجود النبي الخاتم وما

سيحدث الى يوم القيامة بالحساب وبين العبادات وكيفيتها واوقاتها وسائر الاحكام

وفصل عدد السنين وكل شيء بالحساب لكي يعلم العباد بذالك . وبين بالحساب كيفية القبر واتجاهه وكيفية وضع الميت فيه

قال تعالى
( وجعلنا اليل والنهار ءايتين فمحونا ءاية اليل وجعلنا ءاية النهار مبصرة لتبتغو

فضلا من ربكم ولتعلمو عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا)

ثالثا :
البيان بالحساب هو الميزان الذي يزن كل شيء بحساب احرف الآية المنوطة به

ليبينها بيانا يشفي به صدور المؤمنين من الشك والريب ويزهق به تأويلات

المشركين الزائغة وتفاسيرهم المحرفة لايات الله وفتاواهم الضالة ويلحق بهم وبعباداتهم واحكامهم الفاسدة الخسران المبين

قال تعالى
(الرحمان علم القرءان خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم

والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان ان لا تطغو في الميزان واقيمو

الوزن بالقسط ولاتخسرو الميزان)

وقال جل ذكره:
(لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)

وقال العليم الحكيم:
(وقل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا وننزل من القرءان ما هو شفاء

ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا )

رابعاً :
علم البيان بالحساب غاب فهمه عن عقول الاكثرية من الناس كما غاب عنهم نص

الايات القرءانية التي بينت لهم شرع الله ودينه واحكامه من صلاة وزكاة وصوم

وحج …الخ وذلك بسبب تأويلات الزائغين عن الحق بالروايات الكاذبة والتفاسير

المحرفة لايات الله البينات ولقد صالوا وجالوا بالروايات الكاذبة المتناقضة لفظا

ومعنى حول الاحرف الابجدية كي يصرفو اذهان الناس عن فهمها وفي مقدمتها

الاحرف التي فتحت بها تسعة وعشرين سورة من سور القرءان حتى اصبح

الاكثرية كالأنعام لايعقلون كلام الله ولايسمعون لمن يذكرهم بالقرءان الكريم

قال تعالى
( ام تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا….)

خامساً :
الله يحيي بنور علمه من يشاء من أولائك الذين ماتت قلوبهم باقوال الزائغين ليبين

به للناس ماهم عليه من شرك وضلال ويدعوهم به الى عبادة الله وحده

قال تعالى (اومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله

في الظلمات ليس بخارج منها كذالك زين للكافرين ما كانو يعملون)

سادساً :
الله يطلع من يشاء من عباده الذين احياهم واجتباهم اليه ليبين للناس ما غاب فهمه

عن عقولهم وامر العباد بالايمان بما علموه من كتابه العزيز ووعدهم على ذالك بالاجر العظيم لأن من يدعو الناس إلى كتاب الله يعد رسولا وليس نبيا يوحى إليه بل تابعا للنبي المرسل

قال تعالى :
(قل هذه سبيلي ادع إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)

قال تعالى :
( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان

الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنو بالله ورسله وان

تؤمنو وتتقو فلكم اجر عظيم )

سابعاً :
العبد الذي ألهمه الله فهم البيان بالحساب يجعل له حمايه من وسوسة شياطين

الانس والجن لكي يعلم ان الله احاط باقوال الناس واعمالهم الباطلة وبينها في

جميع الكتب المنزلة على انبيائه وجعل لكل منها ايات تبين للناس اقوالهم واعمالهم

وعبادتهم باللفظ والعدد كي يجتنبوها

قال تعالى :
(عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين

يديه ومن خلفه رصدا ((ليعلم )) ان قد ابلغو رسالات ربهم واحاظ بما لديهم

واحصى كل شيء عددا)

ثامناً :
البيان بالحساب هو الحكمة والحكمة فيها خير كثير وهي التي يلهم الله من يشاء

لفهمها من عباده ليدعو الناس بها

قال تعالى :
(يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا اولو الالباب)

وقال جل ذكره :
(ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )

وقال تعالى:
(ولقد ءاتينا لقمان الحكمة ان اشكر لله)

تاسعاً :
الحكمة من البيان بالحساب
1- انه يبين الآيات المتشابهات بالآيات المحكمة .

2- انه يزيدها بيانا وتفصيلا الى بيانها اللفظي لأن العدد نابع من احرفها .

3-انه يزيل عن آيات شرع الله ودينه وأحكامه ما نسب أليها من تأويلات زائغة

وتفاسير محرفة وروايات مكذوبة على الله ورسوله .

4- انه يبين للعباد اقوال المنافقين وشرعهم ودينهم من صلاة وزكاة وصوم وحج

...الخ التي أضلو بها الكثير من الناس باسم الإسلام والاسلام منهم براء كي

يحذروهم ويتبرأو منهم ومن شرعهم ودينهم وفتاواهم الضالة

قال تعالى :
(ومن اظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى للاسلام والله لا يهدي القوم

الظالمين يريدون ليطفئو نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )

5-انه يخرص ألسنة المؤولين والمحرفين لأنهم لن يستطيعو أن يأتو بمثله ليجادلو

به ولو اجتمع على ذلك شياطين الإنس و الجن .

قال تعالى
(قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتو بمثل هذا القرءان لا ياتون بمثله ولو

كان بعضهم لبعض ظهيرا)

عاشراً :
الله يختص لفهم علمه من يشاء من العباد ليقوم بتبليغه للناس , فقد اختص الله آدم

بتعليمه للأسماء وجعله معلما لمن هم اقدم منه في الخلق واخلص منه في العبودية

واقرب منه منزلة إليه جلت قدرته , وما ذلك إلا درسا وتعليما للناس لكي لا يساء

الضن بالعلم الذي يمنحه الله من يشاء من عباده , حتى لا يقال كيف فلان من

الناس فهم شيئا لم نفهمه ,لأن الاعتبار للعلم الرباني وليس للعبد ولو كان نبيًا

قال تعالى
(وعلم ءادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني باسماء هؤلاء ان

كنتم صادقين قالو سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم قال يا ءادم

انبئهم باسمائهم فلما انبأهم بأسمائهم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات

والارض واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون).

الحق ما شهدت به الأعداء

أولا :-
روى ابن كثيرفي كتابه البداية والنهاية عند قوله تعالى (الم{1} غُلِبَتِ لرُّومُ{2})... 1-2 الروم

أن أبو شامة قال في الروضتين : وقد تكلم شيخنا أبو الحسن علي بن محمد

السخاوي في تفسيره الاول فقال :

وقع في تفسير أبي الحكم الأندلسي – يعني ابن برجان- في أول سورة الروم أخبار

عن فتح بيت المقدس وانه ينزع من أيدي النصارى سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة

قال: وقد ذكر في تفسير سورة القدر أنه لوعلم الوقت الذي نزل فيه القرءان لعلم

الوقت الذي يرفع فيه قلت : ابن برجان ذكر هذا في تفسيره في حدود سنة ثنتين

وعشرين وخمسمائة ويقال إن الملك نور الدين أوقف على ذلك فطمع أن يعيش إلى

سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة لان مولده في سنة إحدى عشر وخمسمائة فتهيأ

لأسباب ذلك حتى أنه اعد منبرا عظيما لبيت المقدس إذا فتحه وقد تحقق ذلك

ثانيا :-
جاء في تفسير البيضاوي بفاتحة سورة البقرة أنه عليه الصلاة والسلام لما أتاه

اليهود تلا عليهم قوله تعالى( الم{1}) ...1 البقرة

فحسبوها فقالوا كيف ندخل في دين مدته إحدى وسبعون سنه فتبسم رسول الله

ولم ينكرعليهم فقالوا فهل غيرها فقال ( المص ) (الر) (المر) فقالوا خلطت علينا

فلا ندري بأيها نأخذ يقول البيضاوي معقبا على ذلك فأن تلاوته إياها بهذا الترتيب

عليهم وتقريرهم على استنباطهم يعتبر أن رسول الله قد أقر اليهود في استنباطهم

هذا الحديث أخرجه البخاري في تاريخه وابن جرير عن طريق ابن إسحاق الكلبي

ثالثا :-
جاء في كتاب ( إسلامنا ) للدكتور مصطفى الرفاعي ما ذكره صاحب كتاب مشارق

أنوار اليقين الحافظ رجب البرسي انه روي عن ابن عباس في تفسير قوله

تعالى(وكل شيء فصلناه تفصيلا) اي شرحناه شرحا بينا بحساب الجمل (ألف) أي بحساب الاحرف الابجدية إن تلك الأدلة تشهد بصحة العدد والحساب في القرءان

الكريم والحق ما شهدت به الأعداء ولقد بين الله ذلك في الآيات التالية :-

1- شهد الله وملائكته بان علم القرءان فيه ولذالك لم يعد بحاجة إلى من يفسره
بالتاويلات والروايات التي ما انزل الله بها من سلطان
قال تعالى
(لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ
شَهِيداً{166})... النساء

2- الله أحاط بعلمه كل قول وفعل وكل مسألة وجعل لكل منها ءايات تبينها باللفظ والمعنى والحساب

قال تعالى
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُو أَنَّ اللَّهَ

عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً{12})... الطلاق

3- الإعجاز العددي الحرفي منها والرقمي هو أحسن التفاسير

قال تعالى
(وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً{33})... الفرقان

4-العبد الذي الهمه الله فهم ما غاب عن عقول الاكثرية يستنبط اقوال المشركين

واعمالهم التي اكتتبوها بايديهم منذ عهد النبي وحتى يومنا هذا باللفظ والحساب

ولقد امر الله العباد بعرضها عليهم ليبينوها لهم

قال العزيز العليم :
( ويقولون طاعة فإذا برزو من عندك بيت طائفة منهم (غير الذي تقول) والله يكتب

ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا أفلا يتدبرون القرءان

ولوكان من عند غير الله لوجدو فيه إختلافا كثيرا وإذا جاءهم امر من الامن او

الخوف اذاعو به ولو ردوه الى الرسول والى ألي الامر منهم لعلمه الذين
يستنبطونه منهم ... {83}) ... النساء

وقال جل ذكره:
(فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشترو به ثمنا قليلا

فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون )

وقال العليم الحكيم :
(وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم فاسألو اهل الذكر أن كنتم لا تعلمون)


تنبيه:
1- حساب الاحرف الابجدية تصاعدية من الواحد الى الالف

2- علم حساب الاحرف الابجدية علم رباني به يفسر كل شيء ولقد فسر الله نبي الله يوسف رؤيا الفتيان ورؤيا الملكان بالحساب

قال تعالى:
(قال لا يأتيكما طعام ترزقانه الا تبأتكما بتاويله قبل أن ياتيكما ذالكما مما علمني ربي)

حساب احرف قوله تعالى (الا تبأتكما بتأويله ) 1000رقم
وحساب احرف قوله تعالى (للرؤيا تعبرون) 1000 رقم
أ 1 ، ب 2 ، ج 3 ، د 4 ، هـ 5 ، و 6، ز7 ، ح 8، ط 9، ي 10 ، ك 20 ، ل 30، م 40 ، ن 50، س 60 ، ع 70 ، ف 80 ، ص 90 ، ق 100، ر 200، ش 300، ت 400، ث 500 ، خ 600 ، ذ 700 ، ض 800 ، ظ 900 ، غ 1000

رابط الموضوع

http://www.alhedayh.com/vb/showthread.php?t=8467
 
هو ( حساب الجُمَّل )

هو ( حساب الجُمَّل )

هذا اللون من الحساب الذي تحدد فيه قيمة كل حرف بالنسبة للأعداد فيكون لكل حرف من حروف الهجاء ( بترتيب يختلف عن الترتيب المعجمي للحروف أ . ب . ت .... إلخ ) قيمة رقمية محددة ؛ هو ما يُسمى : حساب الجُمَّل ، وطريقة تحديد القيمة تبدأ ببيان طريقة قسمة الأعداد وذلك أن الأرقام الآحاد من 1 إلى 9 تختص بالحروف التسعة أبجد هوز حط - كما بينها أو( بينتها ) الأستاذ أو ( الأستاذة ) سلسبيل - ، وأرقام العقود من 10 إلى 90 تختص بالحروف التسعة ي كلمن سعفص ، وأرقام المئات من 100 إلى 900 تختص بالحروف التسعة قرشت ثخذ ضظ ، ورقم 1000 يختص بالحرف غ ، وأما مضاعفات الألف فتنشأ من وضع الحرف الدال على مضاعف الألف قبل حرف الألف هكذا جغ للدلالة على 3000 كأن العدد هو ناتج ضرب 3 1000X ويختلف ترتيب هذه الحرف عند المشارقة عن ترتيبها عند المغاربة ، فالمشرقي : أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ . والمغربي : أبجد هوز حطي كلمن صعفض قرست ثخذ ظغش . قلت : وقد كره بعض أهل العلم قراءة هذه الحروف بالصورة التي كتبتها عليها هنا ، ولم أجد لهم دليلا فيما ذهبوا إليه والله أعلم .
 
الحمد لله رب العالمين .. المكرم سلسبيل ..
هذا الموضوع الذي طرحته .. من أعجب ما قرأت من المواضيع التي لا تتناسق فيها الأدلة مع المدلولات .. ولا المقدمات مع النتائج .. ويزداد العجب من فقد الترابط بين الفقرات الواردة ، وبين ما في داخلها من المعاني وبين الآيات التي وردت للتأكيد والاستدلال عليها ..
والوقوف معه يحتاج إلى تطويل ولعل مما يدل على ما سبق ما يلي :

أولاً :
ما جاء في قوله : ( البيان بالحساب علم متعارف عليه لدى جميع الامم من لدن ءادم الى النبي الخاتم )
ما الدليل على تعارف الأمم عليه ـ بالمعنى الذي سيمثل عليه الكاتب ـ وما الدليل على تواجده لدى الأمم من لدن آدم عليه السلام إلى النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم .. وهل ما تعلمه آدم عليه السلام من ربه عندما علمه الأسماء كلها هو مضمون هذا العلم ؟ وإذا كان الجواب : نعم فأين الدليل؟ ، بل هو يوجد من قال بهذا من العلماء المحققين ؟.

ثانياً :
قوله : ( بين الله بالحساب تاريخ نزول القرءان واول سوره نزولا وعدد ءاياته وسوره وعدد العلامات على احزابه وبين ... ) الخ ..
هل المقصود هنا بيانه بحساب الجمل ! أو بيانه بالحساب الذي هو الأرقام ..
ولا شك أن الله تعالى لم بيبن كل ما ذكر بحساب الجمل وإلا فأين بينه تعالى ؟!

ثالثاً :
أورد الكاتب وفقه الله لداه قوله تعالى : قال تعالى : ( وجعلنا اليل والنهار ءايتين فمحونا ءاية اليل وجعلنا ءاية النهار مبصرة لتبتغو فضلا من ربكم ولتعلمو عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا)
على ما سبق في الفقرة الثانية وأين وجه الدلالة ؟! .. وإذا كان المقصود قوله تعالى : ( الحساب ) فالآية لا تدل على ذلك وليس المراد بها حساب الجمل بل عموم الحساب أي أن الله تعالى جعل الشمس والقمر لعلل منها معرفة الحساب والعد وليس حساباً بعينه وهو حساب الجمل ..

ثالثاً :
قوله : ( علم البيان بالحساب غاب فهمه عن عقول الاكثرية من الناس كما غاب عنهم نص الايات القرءانية التي بينت... ) الخ ..
وأين هو هذا العلم وما هي حدوده وشروطه وكيف يمكن استخدامه لاستخراج مكنونات القرآن الكريم ومن من العلماء الموثوقين من قال به ؟!

رابعاً :
قوله : ( البيان بالحساب هو الحكمة والحكمة فيها خير كثير وهي التي يلهم الله من يشاء لفهمها من عباده ليدعو الناس بها .. ) الخ ..
من قال أن البيان بالحساب هو الحكمة ؟!

خامساً :
قوله : ( فقد اختص الله آدم بتعليمه للأسماء وجعله معلما لمن هم اقدم منه في الخلق واخلص منه في العبودية واقرب منه منزلة إليه جلت قدرته .. )
هل الملائكة أقرب منزلة من آدم عليه السلام وهل الأمر محل اتفاق ومقرر ؟!

وللحديث بقية ...
 
جزاكما الله خيرا

وأنتظر بقية حديث الشيخ فهد الوهبي ولم أضع الموضوع إلا ليرد عليه أهل الإختصاص حيث أن صاحب الموضوع الأصلي قد وضع موضوعا آخر مشابه

بعنوان كيفية الصلاة التي صلى بها رسول الله

http://www.alhedayh.com/vb/showthread.php?p=64951#post64951
ولا حول ولا قوة إلا بالله
 
تتمة الجواب :

سادساً :
قوله: ( روى ابن كثيرفي كتابه البداية والنهاية عند قوله تعالى (الم{1} غُلِبَتِ لرُّومُ{2})... 1-2 الروم أن أبو شامة قال في الروضتين : وقد تكلم شيخنا أبو الحسن علي بن محمد السخاوي في تفسيره الاول فقال : وقع في تفسير أبي الحكم الأندلسي – يعني ابن برجان- في أول سورة الروم أخبار عن فتح بيت المقدس وانه ينزع من أيدي النصارى سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة قال: وقد ذكر في تفسير سورة القدر أنه لوعلم الوقت الذي نزل فيه القرءان لعلم الوقت الذي يرفع فيه قلت : ابن برجان ذكر هذا في تفسيره في حدود سنة ثنتين وعشرين وخمسمائة ويقال إن الملك نور الدين أوقف على ذلك فطمع أن يعيش إلى سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة لان مولده في سنة إحدى عشر وخمسمائة فتهيأ لأسباب ذلك حتى أنه اعد منبرا عظيما لبيت المقدس إذا فتحه وقد تحقق ذلك )

وهذا النص من أعجب ما قرأت في هذا المقال فهو منقول بتصرف بقصد التدليس وأصله في البداية والنهاية ينص على إبطال ما ذهب إليه صاحب المقال والنص الصحيح كما يلي وتأمل ما ما تحته خط:

قال ابن كثير رحمه الله في حوادث سنة 583:

( نكتة غريبة :

قال ابو شامة في ‏(‏الروضتين‏)‏‏:‏ وقد تكلم شيخنا ابو الحسن علي بن محمد السخاوي في تفسيره الاول فقال‏:‏ وقع في تفسير ابي الحكم الاندلسي - يعني ابن برجان - في اول سورة الروم اخبار عن فتح بيت المقدس، وأنه ينزع من ايدي النصارى سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة‏.‏

قال السخاوي‏:‏ ولم أره اخذ ذلك من علم الحروف، وانما اخذه فيما زعم من قوله‏:‏ ‏{‏الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي اَدْنَى الْاَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ ‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ ‏[‏الروم‏:‏ 1-4‏]‏ فبنى الامر على التاريخ كما يفعل المنجمون، فذكر انهم يَغلبون في سنة كذا وكذا، ويُغلبون في سنة كذا وكذا، على ما تقتضيه دوائر التقدير‏.‏
ثم قال‏:‏ وهذه نجابة وافقت اصابة، ان صح، قال ذلك قبل وقوعه، وكان في كتابه قبل حدوثه‏.‏

قال‏:‏ وليس هذا من قبيل علم الحروف، ولا من باب الكرامات والمكاشفات، ولا ينال في حساب‏.‏

قال‏:‏ وقد ذكر في تفسير سورة القدر انه لو علم الوقت الذي نزل فيه القران لعلم الوقت الذي يرفع فيه‏.‏
قلت‏:‏ ابن برجان ذكر هذا في تفسيره في حدود سنة ثنتين وعشرين وخمسمائة‏ )

فتأمل كيف بتر النص ليوافق ما أراد وهذا الموضع يكفي في عدم الوثوق ، ويكفي في معرفة قلة الخبرة في الكتابة ، كما يكفي في إسقاط تكلف الردود العلمية ..

ولمزيد من البيان :

فإن العلماء رحمهم الله كما في هذا النص ينتقدون هذا المسلك ولا يقرونه ، ومن أمثلة ذلك ما ذكره الذهبي في ترجمة علي بن أحمد بن الحسين أبو الحسن الحراني الأندلسي قال : ( صنف تفسيراً وملأه بحقائقه ونتائج فكره وكان الرجل فلسفي التصوف ، وزعم أنه يستخرج من علم الحروف وقت خروج الدجال ووقت طلوع الشمس من مغربها . وهذه علوم وتحديدات ما عَلِمَتْها رسلُ الله ، بل كلٌّ منهم حتى نوح عليه الصلاة والسلام يتخوّف من الدجال وينذر أمته الدّجال ... وهؤلاء الجهلة إخوته يدعون معرفة متى يخرج نسأل الله السلامة ).
انظر : [ ميزان الاعتدال : 5 / 140 ، ولسان الميزان لابن حجر : 4 / 204 ، وطبقات المفسرين للسيوطي : 76 ] .

سابعاً :

قوله : ( جاء في تفسير البيضاوي بفاتحة سورة البقرة أنه عليه الصلاة والسلام لما أتاه اليهود تلا عليهم قوله تعالى( الم{1}) ...1 البقرةفحسبوها فقالوا كيف ندخل في دين مدته إحدى وسبعون سنه فتبسم رسول الله ولم ينكرعليهم فقالوا فهل غيرها فقال ( المص ) (الر) (المر) فقالوا خلطت علينا فلا ندري بأيها نأخذ يقول البيضاوي معقبا على ذلك فأن تلاوته إياها بهذا الترتيب عليهم وتقريرهم على استنباطهم يعتبر أن رسول الله قد أقر اليهود في استنباطهم ) ..

فهذا النص كسابقه من حيث عدم الدقة في النقل ومن حيث إن في أصله ما يرد على ما أراده صاحب المقال وفقه الله لهداه وأصل النص كما يلي وهو في بيان الأقوال في الأحرف المقطعة والبيضاوي رحمه الله يسرد الأقوال ثم يعقب عليها :

( أو إلى مدد أقوام وآجال بحساب الجمل كما قال أبو العالية متمسكا بما روي أنه عليه الصلاة والسلام لما أتاه اليهود تلا عليهم ألم البقرة فحسبوه وقالوا كيف ندخل في دين مدته إحدى وسبعون سنة فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا فهل غيره فقال المص والر والمر فقالوا خلطت علينا فلا ندري بأيها نأخذ فإن تلاوته إياها بهذا الترتيب عليهم وتقريرهم على استنباطهم دليل على ذلك وهذه الدلالة وإن لم تكن عربية لكنها لاشتهارها فيما بين الناس حتى العرب تلحقها بالمعربات كالمشكاة والسجيل والقسطاس ) ..

وبعد سرده لهذا القول بحجته قال :

( والحديث لا دليل فيه لجواز أنه عليه الصلاة والسلام تبسم تعجبا من جهلهم وجعلها مقسما بها وإن كان غير ممتنع لكنه يحوج إلى إضمار أشياء لا دليل عليها ) .
وبهذا يتضح أن الكلام الأول ليس للبيضاوي وإنما هو نقل لحجة صاحب القول ..

ثامناً :

قوله : ( جاء في كتاب ( إسلامنا ) للدكتور مصطفى الرفاعي ما ذكره صاحب كتاب مشارق أنوار اليقين الحافظ رجب البرسي انه روي عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى(وكل شيء فصلناه تفصيلا) اي شرحناه شرحا بينا بحساب الجمل (ألف) أي بحساب الاحرف الابجدية )

فمن المعلوم أن النقول إنما تؤخذ من الكتب الأصلية، ومع ذلك فإن هذه الآيات وأمثالها الدالة على تفصيل كل شيء في القرآن الكريم المقصود منها هو : تفصيل كل ما بالناس إليه حاجة . وبهذا القول قال أكثر المفسرين ومنهم محمد بن علي القصاب وابن عطية وابن الجوزي وابن جزي الكلبي وأبو حيان وابن القيم والآلوسي وابن عاشور وغيرهم .
قال ابن عطية : " على القول بأنه قرآن : خاصٌّ في الأشياء التي فيها منافع للمخاطبين وطرائق هدايتهم " [ المحرر الوجيز : 620 ] .


تاسعاً :

ما الدليل على أن علم الحساب أحسن التفاسير ..

وبعد فلا شك أن الوقوف مع أمثال هذه المقالات أمر مهم .. كما أن التطويل لا حاجة له بعد اتضاح المقصود ..

اسأل الله تعالى أن يوفق الكاتب لهداه وأن يلهمه العلم النافع والعمل الصالح .. والله أعلم ..
 
جزاكم الله شيخنا الفاضل ونفع بكم وحقا كما قلتم حفظكم الله

فتأمل كيف بتر النص ليوافق ما أراد وهذا الموضع يكفي في عدم الوثوق ، ويكفي في معرفة قلة الخبرة في الكتابة ، كما يكفي في إسقاط تكلف الردود العلمية ..

فقد افتضح أمره بمطالبته بعد ذلك بالطعن في روايات البخاري وردها جميعا وكذلك مرويات أمنا عائشه رضي الله عنها بل والطعن في السنة عموما وردها والمطالبه بالإكتفاء بالقرآن فقط من غير السنة !!!

فالمرء قد يعذر بالجهل ولكن لا يعذر بالترويج للبدع !!

---------

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل وزادكم الله علما وفهما في الدين
 
عودة
أعلى