ندوات ومؤتمرات بالمغرب الأقصى.

إنضم
31 يوليو 2006
المشاركات
896
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المغرب - الجديدة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
ندوة عن (القراءات الجديدة للقرآن الكريم) دعوة للمشاركة​
الإخوة الأفاضل رواد هذا الموقع : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أما بعد ، تنظم جمعية البلاغ بالمحمدية ، المغرب ، ندوة علمية بعنوان " القراءات الجديدة للقرآن الكريم " وذلك أيام 25/27 ربيع الأول 1428 هـ الموافق ل 13/15 أبريل 2007 م وذلك بمدينة فكيك بالمغرب الأقصى .
وهذه ورقة تقديمية للندوة ، مع رجاء المشاركة الفعلية في فعاليات هذه الندوة ، أو المساهمة بالنصح و الإرشاد و التوجيه .
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
(سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )​

ـ البقرة: من 32 ـ



الحلقة الثالثة لخدمة القرآن والسنة بفكيك .​


القرآن الكريم والقراءات الجديدة​


تعرف الساحة الثقافية جدلا كبيرا حول ما يسمى ب " القراءات الجديدة للقرآن الكريم " التي تتدثر بمناهج لسانية، وسوسيولوجية، وتاريخية، وإنتروبولوجية، أدت إلى تحريف المعاني القرآنية، وإخراج النصوص عما هو مجمع عليه، فضلا عن تناقضها مع الحقائق الشرعية، وتعارضها مع مقاصد الشريعة الإسلامية، ومرد ذلك لعدم احترامها لخصوصيات القرآن الكريم، ومعاملته كسائر النصوص البشرية .
وليس معنى ذلك أننا نريد حجب هذه المناهج عن مقاربة الخطاب القرآني، بقدر ما نريد بيان حقيقة أساسية تتعلق بالقراءة الإيجابية للقرآن الكريم، وهي القراءة المقاصدية، التي تحفظ للقرآن الكريم خصوصياته، وتحقق مقاصده، ككتاب هداية، يبين للناس ما يحقق صلاحهم في الحال والفلاح في المآل .
إن كل منهج من المناهج المذكورة آنفا يمكنه أن يسهم في بلورة هذه القراءة المقاصدية، بحيث تمكن الإنسان من الوقوف على مراد الله تعالى من الخطاب القرآني بحسب القدرة البشرية ، إي إنها قراءة ذات أبعاد ثلاث :
أ‌. التلاوة .
ب‌. التدبر .
ت‌. التطبيق .
والله تعالى تعبدنا كمسلمين بهذه المستويات الثلاث، ومن ثم فإن القراءة في تصور المسلمين ليست قراءة حرة، بل هي قراءة مقاصدية . ومن هنا نفهم أننا أمام موقفين : موقف يؤمن بأن القرآن كلام الله، المقدس والمعجز، والمتضمن للحق والحقيقة، ومن ثم يتخذه مرجعية له في الحياة. وبين موقف آخر ينظر إلى القرآن كنص بشري ليست له أية خصوصية، وأن هالة القداسة مصطنعة، ومن ثم دعت إلى القطيعة المعرفية مع القراءات الإسلامية التراثية، وحذفت عبارات التعظيم، واستعملت مصطلحات غير المصطلحات الشرعية. فبدل نزول القرآن استعملوا الواقعة القرآنية، وبدل القرآن المدونة الكبرى، وبدل الآية العبارة. وتعمدت الاستشهاد بالقرآن والنص البشري بدون أدنى تمييز بينهما، مع الدعوة إلى عقلنة النص القرآني، ورفع عائق الغيبية . واعتبار كل ما يعارض العقل شواهد تاريخية، وربط الآيات القرآنية بالظروف والسياقات الزمنية، بما يعني أن القرآن الكريم ليس إلا نصا تاريخيا . والتذرع بالمناهج الحديثة بدعوى أنسنة القرآن الكريم، لنزع القداسة عنه، والتشكيك في تواتره . مما يخفي وراءه مواقف استعمارية من جهة، وأيديولوجية من جهة أخرى .
والواقع أن الدراسات الجديدة للقرآن الكريم ما هي إلا امتداد للدراسات الاستشراقية التي يمثلها نولدكه في دراسته عن تاريخ القرآن الكريم، حيث انتهى إلى أن نبوة محد ـ صلى الله عليه و سلم ـ ما هي إلا امتداد لنبوات العهد القديم، وأن القرآن الكريم مأخوذ عن المأثورات اليهودية والمسيحية .
وقد تطورت هذه الدراسات حول القرآن الكريم في الستينات من القرن الماضي، على أيدي التفكيكيين كجون واسنبرو، وكوك، وكرون الذين يمثلون الاتجاه التفكيكي الداخلي . ولينغ ولوكسنبورج اللذان يمثلان الاتجاه التفكيكي الخارجي.
وعن هؤلاء أخذ أصحاب القراءات الحديثة للقرآن الكريم، من العرب والمسلمين، كمحمد أركون، ونصر حامد أبو زيد، والمنصف بن عبد الجليل، وعبده الفيلالي الأنصاري، ويوسف صديق، ومحد الشريف فرجاني، وعبد المجيد الشرفي، وطيب تيزيني، وحسن حنفي، وأخيرا الجابري .
إننا نعقد هذه الندوة العلمية لدراسة المناهج الموظفة في القراءات الجديدة للتفسير، وتطبيق هذه المناهج من قبل الباحثين والدارسين المشار إليهم آنفا، وعيا منا بأن المنهج ليس بالضرورة هو التطبيق، ذلك أن الخلفيات الأيديولوجية والسياسية هي التي توجه هذه المناهج، لنصبح أمام إسقاطات تنتهي إلى نتائج مرسومة سلفا. كما أننا نروم الكشف عن إمكانية الإفادة من المناهج الحديثة واستعمالها استعمالا علميا، يراعي خصوصيات القرآن الكريم، دون خلفيات مسبقة، وبهدف الوصول إلى الحقيقة، علما أن الدين لله، وأن معارف البشر نسبية، فاجتهاداتهم محدودة في الزمان والمكان، ولا يمكن بأي حال الادعاء بأنها مراد الله النهائي.
كما أن تبني هذه المناهج وفق شروط موضوعية يمكن المسلمين من فهم تراثهم التفسيري، ومن ثم القدرة على استيعابه واستبطانه وصولا إلى الإبداع، حيث الإضافة العلمية للمجال، واكتشاف نواح جديدة من الإعجاز، وإقامة الحجة على المبطلين والمشككين بما يدعونه من مناهج علمية حديثة .
محاور الندوة :
1- المناهج الحديثة في مقاربة الخطاب القرآني .
2- مناهج المفسرين والبلاغيين في دراسة الخطاب القرآني .
3- الخطاب الديني والخطاب البشري أية علاقة ؟ .
4- دراسة تقويمية لأهم القراءات الجديدة للخطاب القرآني .
تنعقد الندوة ـ إن شاء الله ـ أواسط أبريل 2007 م بمدينة فكيك .​

اللجنة المنظمة :
1- عبد الرحمن عبد الوافي .
2- عبد الهادي دحاني .
3- أحمد بزوي الضاوي .​

وتفضلوا بقبول خالص التحيات و التقدير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .​
 
سؤال ...

سؤال ...

الأخ الضاوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
سؤالي هل لنا أن نشارك نحن في الندوة من خارج المغرب ...
وهل تتحمل الجهة المنظمة تكاليف السفر والإقامة لمن يُقبل بحثه ؟ وألفت النظر إلى وجود رسالة في المغرب بجامعة محمد الخامس - للباحث عبد الرزاق هوماس عنوانها القراءة الجديدة للقرآن الكريم - إشراف د. فاروق حمادة
وشكراً لكم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .

الأخ الفاضل : أحمد الطعان ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أما بعد ، فإنني أشكر لكم اهتمامكم وتواصلكم ، آملا أن تكون هذه البادرة الطيبة فاتحة تعاون بيننا ، تطويرا للبحث العلمي في مجال الدراسات القرآنية ، كما أشكركم على إشارتكم لرسالة الأستاذ الدكتور عبد الرزاق هرماس ، الأستاذ الباحث بكلية الآداب ببني ملال ، وسنعمل على التواصل معه إن شاء الله ـ . أما عن المشاركة فإننا نرحب بكم ، ونتكفل بمصاريف الإقامة بالمغرب .
وتفضلوا بقبول خالص التحيات و التقدير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
الأخ الفاضل / أحمد بزوي الضاوي - وفقه الله
لو ذكرت الشروط وموعد تسليم الأبحاث. بارك الله فيك
 
آخر موعد لتلقي طلبات المشاركة

آخر موعد لتلقي طلبات المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الإخوة الأفاضل : السلام عليطكم و رحمة الله و بركاته .
أما بعد ، فإنه يشرفني أن أخبركم أن آخر أجل لتلقي طلبات المشاركة هو آخر فبراير 2007 م ، أما آخر أجل لتلقي العروض كاملة مطبوعة بصيغة WORD هو 20 مارس 2007 م . وذلك حتى تتمكن اللجنة المنظمة من الإعداد الجيد للندوة .
نسأل الله تعالى التوفيق و السداد .
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
بين يدي الندوة الكريمة

بين يدي الندوة الكريمة

بين يدي الندوة الكريم
1- الأخذ في الاعتبار حين مناقشة تلك الأفكار أنها أفكار لا قيمة لها وأننا لا نذكرها ولا نناقشها بأن لها معتبر ، بل لأنها دعوى قيلت فمن قبيل { وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا } فنحن نناقش تلك المقولات .
2- الأخذ في الاعتبار حين مناقشة هؤلاء الذين لا يرجون لله وقارًا أنه ليس لهم من الإسلام نصيب ، وأنه لا كرامة لهم ، وأننا ناقشهم لزيادة إقامة الحجة عليهم .
3- يفضل في الدعوة أنها تكون من مخاطبة جامعة إلى جامعة فيكون المشارك جاء من طرف الجامعة وليس شخصه وتقوم الجامعة التي ترسل مبعوثها بتحمل أعباء السفر ، كما تقوم الجامعة المضيفة للندوة بتكلفة الضيافة .
وفق الله الجميع لما فيه إعلاء كلمة التوحيد بمعناها الصحيح
 
شكر و تقدير

شكر و تقدير

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .

الأخ الفاضل : مصطفى علي ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
أما بعد، فإني أشكركم على تواصلكم و اهتمامكم و غيرتكم . آخذين بعين الاعتبار ما أوصيتم به . مع متمنياتنا أن تكون هذه الندوة المباركة فاتحة تعارف و تعاون .
وتفضلوا بقبول خالص التحيات و التقدير .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
لأخ الفاضل د. أحمد بزوي الضاوي السلام عليكم ورحمة الله وبعد :
ألا يوجد بريد إلكتروني للمراسلة لأن إرسال البحث غير ممكن عن طريق الملتقى بسبب الحجم الكبير
ولكم الشكر
 
البريد الإلكتروني

البريد الإلكتروني

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور أحمد الطعان ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .
أما بعد فإني أشكركم على تواصلكم و تعاونكم لإنجاح هذه الندوة المباركة .
أما عن البريد الإلكتروني للندوة فهو كالتالي : [email protected]
وتفضلوا بقبول خالص التحيات و التقدير .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
ألأخ الفاضل الدكتور أحمد الضاوي
بارك الله في جهودكم الطيبة ونفع بكم
وأشيد بموضوع الندوة فإن البحث في هذا الموضوع الحيوي أمر في غاية الأهمية
ونرجو بعد انتهاء الندوة نشر نتائجها في الملتقى ليعم النفع بها
وكنا نتمنى المشاركة ولكن الوقت المتاح لإعداد الأوراق قليل
وفقكم الله تعالى لما يحب ويرضى وأعانكم على طاعته وخدمة كتابه العظيم
 
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور أحمد شكري ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
نشكركم على تواصلكم و دعمكم ، آملا أن تكون هذه الندوة المباركة فاتحة تعاون بيننا خدمة للدراسات القرآنية ، وتطويرا للبحث فيها . وسأنقل توصياتكم للإخوة الأفاضل أعضاء اللجنة المنظمة ، للعمل بها تعميما للفائدة .
وتفضلوا بقبول خالص تحياتي و تقديري .
والسلام عليكم و رحمة الاله و بركاته .
 
تاريخ انعقاد الندوة

تاريخ انعقاد الندوة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الإخوة الأفاضل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لأسباب تنظيمية تم تغيير تاريخ انعقاد هذه الندوة المباركة ، ليصبح على الشكل التالي : 18/19/20 أبريل 2007 م . كما تم التعاون بشكل فعال مع مختبر الأبحاث و الدراسات في التراث الإسلامي بكلية الآداب و العلوم الإنسانية ، جامعة محمد الأول ، و جدة .
كما تم توسيع اللجنة المنظمة لينظم إليها السادة الأساتذة :
1- عبد العزيز فارح .
2- عمر آجة .
3- حسن حالي .
وتفضلوا بقول خالص التحيات و التقدير .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
برنامج الندوة

برنامج الندوة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الإخوة الأفاضل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد فهذا برنامج الندوة بين أيديكم .
جامعة محمد الأول
كلية الآداب والعلوم الإنسانية
مختبر الأبحاث والدراسات في التراث الإسلامي
وجدة
جمعية آل عبد الوافي
فكيك

جمعية البلاغ الثقافي
المحمدية

تنظم ملتقى فكيك الثالث لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية في موضوع:

وذلك بمدينتي وجدة وفكيك، أيام 1و2و3 ربيع الثاني 1428 18و19و20 أبريل 2007

تقديم:
ما هي أغراض "القراءات الجديدة للقرآن الكريم" التي تتسلح بمناهج لسانية، وسوسيولوجية، وتاريخية، وأنتروبولوجية، وغيرها؟ ما هي أهدافها وماذا تريد؟ هل تريد أن تخدم القرآن الكريم، وتقرب معانيه للناس؟ هل تريد أن تفهم نصوص الآي القرآني؟ هل تهدف هذه القراءات إلى الاستفادة من تعاملها مع المعاني القرآنية الربانية؟ هل تريد أن تهتدي بهدي القرآن؟ هل تريد أن تقنع ذواتها وأصحابها بحجج القرآن؟ أم إنها تريد أن تعامل النص القرآني بما تعامل به سائر النصوص البشرية؟ هل تهدف إلى مناقضة الحقائق الشرعية ومعارضة المقاصد التي جاءت بها الشريعة الإسلامية؟ هل تعترف بخصوصيات القرآن الكريم، ومن ثم هل تحترم ربانية الخطاب القرآني، وهل تقر بذلك وتعترف به؟...
ولسنا نريد من هذه الندوة العلمية أن تجيب عن هذه الأسئلة وغيرها بقدر ما نريد تنوير العقول والأفهام بحقائق القرآن الخالدة وتبصيرها بأسراره المعجزة. ونريد كذلك أن تتفضل هذه المناهج وتبادر إلى دراسة الخطاب القرآني، لبيان حقيقة أساسية تتعلق بالقراءة الإيجابية للقرآن الكريم، وهي القراءة المقاصدية، التي تحفظ للقرآن الكريم خصوصياته، وتحقق مقاصده، ككتاب هداية، يبين للناس ما يحقق صلاحهم في الحال والفلاح في المآل.
ومن هنا نجد أنفسنا أمام موقفين من التعامل مع كتاب الله: موقف يؤمن بأن القرآن كلام الله، المقدس والمعجز، والمتضمن للحق والحقيقة، ومن ثم يتخذه مرجعية له في الحياة. وبين موقف آخر ينظر إلى القرآن كنص بشري ليست له أية خصوصية، وأن هالة القداسة مصطنعة، ومن ثم دعت إلى القطيعة المعرفية مع القراءات الإسلامية التراثية، وحذفت عبارات التعظيم، واستعملت مصطلحات غير المصطلحات الشرعية. فبدل نزول القرآن استعملت الواقعة القرآنية، وبدلت لفظ القرآن بالمدونة الكبرى، و الآية بالعبارة. وتعمدت الاستشهاد بالقرآن والنص البشري بدون أدنى تمييز بينهما، مع الدعوة إلى عقلنة النص القرآني، ورفع عائق الغيبية. واعتبار كل ما يعارض العقل شواهد تاريخية، وربط الآيات القرآنية بالظروف والسياقات الزمنية، مما يعني أن القرآن الكريم ليس إلا نصا تاريخيا. وأكثرت مثل هذه القراءات الجديدة من التذرع بالمناهج الحديثة بدعوى أنسنة القرآن الكريم، لنزع القداسة عنه، والتشكيك في تواتره، مما يخفي وراءه مواقف استعمارية من جهة، وأيديولوجية من جهة أخرى .

والواقع أن الدراسات الجديدة للقرآن الكريم ما هي إلا امتداد للدراسات الاستشراقية التي يمثلها نولدكه في دراسته عن تاريخ القرآن الكريم، حيث انتهى إلى أن نبوة محمد ـ صلى الله عليه و سلم ـ ما هي إلا امتداد لنبوات العهد القديم، وأن القرآن الكريم مأخوذ عن المأثورات اليهودية والمسيحية .
وقد تطورت هذه الدراسات حول القرآن الكريم في الستينات من القرن الماضي، على أيدي التفكيكيين كجون واسنبرو، وكوك، ولينغ ولوكسنبورج وغيرهم. وعن هؤلاء أخذ أصحاب القراءات الحديثة للقرآن الكريم، من العرب والمسلمين، كمحمد أركون، ونصر حامد أبو زيد، وطيب تيزيني، وغيرهم كثير .
إننا نعقد هذه الندوة العلمية لدراسة المناهج الموظفة في القراءات الجديدة للتفسير، وتطبيق هذه المناهج من قبل الباحثين والدارسين المشار إليهم آنفا، وعيا منا بأن المنهج ليس بالضرورة هو التطبيق، ذلك أن الخلفيات الأيديولوجية والسياسية هي التي توجه هذه المناهج، لنصبح أمام إسقاطات تنتهي إلى نتائج مرسومة سلفا. كما أننا نروم الكشف عن إمكانية الإفادة من المناهج الحديثة واستعمالها استعمالا علميا، يراعي خصوصيات القرآن الكريم، دون خلفيات مسبقة، وبهدف الوصول إلى الحقيقة، علما أن الدين لله، وأن معارف البشر نسبية، فاجتهاداتهم محدودة في الزمان والمكان، ولا يمكن بأي حال الادعاء بأنها مراد الله النهائي.
كما أن تبني هذه المناهج وفق شروط موضوعية يمكن المسلمين من فهم تراثهم التفسيري، ومن ثم القدرة على استيعابه واستبطانه وصولا إلى الإبداع، حيث الإضافة العلمية للمجال، واكتشاف نواح جديدة من الإعجاز، وإقامة الحجة على المبطلين والمشككين بما يدعونه من مناهج علمية حديثة .

برنامج الندوة
اليوم الأول: 18/04/2007 بوجدة

* الجلسة الافتتاحية:
رئيس الجلسة: ذ. عبد العزيز فارح
المقرر: ذ. عمر آجا
1- 09.00 الافتتاح بالقرآن الكريم
2- 09.10 كلمة جمعتي آل عبد الوافي والبلاغ الثقافي
3- 09.20 كلمة السيد عميد كلية الآداب بوجدة
4- 09.40 كلمة السيد مندوب الجمعية الإسلامية الليبية بالمغرب
5- 09.50 كلمة السيد منسق مختبر الأبحاث والدراسات في التراث الإسلامي
6- 10.00 كلمة اللجنة المنظمة للندوة
7- 10.10 حفل توزيع الجوائز على الفائزين في المباراة الجامعية الوطنية في حفظ القرآن

* الجلسة الثانية:

رئيس الجلسة: ذ. عبد الرحمن عبد الوافي
المقرر: ذ. رشيد بلحبيب
8- 10.40 دراسة نقدية لمناهج المستشرقين في فهم النص القرآني- ذ. إدريس نقوري.
9- 11.00 القرآن الكريم والحاجة إلى القراءة الجديدة- ذ. سعيد شبار- كلية الآداب ببني ملال
10- 11.20 ضوابط تفسير النصوص بين الحتمية والعبثية- ذ. عبد العزيز فارح- كلية الآداب بوجدة
11- 11.40 أنسنة الوحي في الخطاب القرآني – محمد الطعان – جامعة دمشق
12- 12.00 مناقشة العروض.

*الجلسة الثالثة:

رئيس الجلسة: ذ. إدريس نقوري
المقرر: ذ. حسن يشو
13- 15.10 مقاصد القراءة الحداثية للقر آن الكريم- ذ. رشيد بلحبيب- كلية الآداب بوجدة
14- 15.30 أسس القراءة الحداثية للنص القرآني- ذ. فؤاد بوعلي- أستاذ باحث
15- 15.50 ضوابط تفسير النص القرآني – ذ. الوالي بنيونس – كلية الآداب بوجدة
16- 16.10 قاعدة تقديم القرآن للقرآن- ذ. محمد خروبات- كلية الآداب بمراكش
17- 16.30 ضوابط التفسير المقاصدي للقرآن الكريم- ذ.الجيلالي لمريني- كلية الآداب بفاس
18- 16.50 مناقشة العروض.

اليوم الثاني: 19/04/2007 بفكيك

*الجلسة الرابعة:
رئيس الجلسة: ذ. عبد الهادي دحاني
المقرر: ذ. إبراهيم عقيلي
19-16.00 الاتجاه الهرمونتيقي وأثره في الدراسات القرآنية- ذ.عبدالرحيم بودلال-كلية الآداب بوجدة
20- 16.40 المقاربة اللسانية للخطاب القرآني – ذ. أحمد بزوي – كلية الآداب بالجديددة
21- 17.00 استراحة شاي
22- 17.20 قراءة جديدة للقرآن الكريم عبر نصوص منشورة بالإسبانية- ذ. علي الريسوني- كلية
الآداب بتطوان
23- 17.40 اللسانيات والعلمانية والقرآن- ذ. أحمد زحاف – كلية الآداب بالجديدة
24- 17.40 مفهوم التفسير والتأويل والقراءة: أية علاقة؟- أحمد حمزة- أستاذ باحث
25- 18.00 مناقشة العروض

اليوم الثالث: 20/04/2007 بفكيك

*الجلسة الخامسة:

رئيس الجلسة: ذ. الوالي بنيونس
المقرر: ذ. الجيلالي لمريني
26- 09.00 القرآن الكريم وعلم النفس – ذ. عبد الناصر السباعي – كلية الآداب – ظهر المهراز بفاس
27- 09.20 نظرات في الخصوصية المحورية في الخطاب الديني- ذ. محمد قراط -أستاذ باحث بفاس
28- 09.40 المرتكزات المقاصدية في تفسير النص الديني، مطارحة في نقد القراءات المعاصرة-
ذ. حسن يشو- كلية الآداب بوجدة
29- 10.00 قراءة في كتاب: Aux origines du coran- Luis De PRIMARRE- ذ. طارق
مدني- كلية الآداب بوجدة
30-10.20 القول في القرآن بغير علم- ذ.إبراهيم أزوغ- كلية الآداب- ظهر المهراز بفاس
31- 10.20 مناقشة العروض.


*الجلسة السادسة:

رئيس الجلسة: ذ. أحمد بزوي الضاوي .
المقرر: ذ.محمد خروبات
32- 15.00 قراءة جمالية للخطاب القرآني_ ذ. مصطفى الحيا- كلية الآداب ببنمسيك -البيضاء
33- 15.20 بين جدية قراءة القرآن الكريم ودعاوى القراءات الجديدة- ذ. أحمد لعمراني- كلية الآداب
بالجديدة
34- 15.40 مقومات تحديد العلاقة بالقرآن في قراءة في رؤية بديع الزمان النورسي- ذ. محمد
جكيب- كلية الآداب بالجديدة
35- 16.00 قراءة معاصرة للخطاب الإلهي لبعض المفكرين المعاصرين- ذ.عبد القادر حمدي- كلية
الآداب بمراكش
36- 16.20 دراسة نقدية للإعجاز العددي في القرآن الكريم- ذ.لحسن صدقي- كلية الآداب بالجديدة
37- 16.40 استراحة شاي
38- 17.00 مناقشة العروض.
39- 17.20 توصيات الندوة وختام

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أساتذتي الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إني أتطلع بشغف لهذا المؤتمر ، ذلك أنني أعد رسالة دكتوراه في الموضوع ذاته بعنوان (( دعوى" القراءة المعاصرة للقرآن الكريم" : دراسة تحليلية نقدية )) فأسأل الله تعالى أن يوفقكم لكل خير ، وأن يساهم هذا المؤتمر في الرد لشبهات تعتبر الأخطر لأنها تصدر ممن ينتسب للإسلام
ولاشك بأنكم اطلعتم على ما جرى في بداية هذا الشهر في مدينة بطرسبرج بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية من 3-5 مارس 2007 ، حيث عقد مؤتمر بعنوان (( قمة الإسلام العلماني )) برعاية أمريكية صرفة كما تبدى ذلك من أسماء المشاركين فيها ، ومما اطلعت عليه من توصيات انتهى المؤتمر إليها.
حيث أراد هذا المؤتمر أن يطرح أسلوباً جديداً لفهم القرآن الكريم ، فأرجو الاطلاع عليه ، كما إني حاولت الحصول على توصياته بشكل تفصيلي بالبحث عنها في الانترنت ، لكن ما كتب عنها حتى الآن باللغة العربية إنما كان مختصراً جداً ، فأرجو إفادتي بما يمكن أن تحصلوا عليه مما يتعلق بها .
وتوفيراً لوقتكم أرفق لحضراتكم ملفاً جمعت فيه ما حصلت عليه من مقالات حول هذه القمة باللغة العربية حتى 27/3/2007
وجزاكم الله كل خير
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الأخ الفاضل : أحمد قباوة ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد فإني أشكر لكم تواصلكم و إغناء الموضوع . جزاكم الله خيرا .
وتفضلوا بقبول خالص التحيات و التقدير .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم د. أحمد بزوي الضاوي أشكر لكم قبولكم لبحثي في المؤتمر وأرجو المعذرة لعدم إمكانية الحضور .
جزاكم الله خيراً .
ملاحظة : هناك خطأ في الاسم كما هو مذكور في جلسات المؤتمر .
 
شكر و تقدير و اعتذار

شكر و تقدير و اعتذار

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخي الفاضل الأستاذ الدكتور أحمد الطعان ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد فإني أشكركم على تواصلكم و اهتمامكم ، مع اعتذاري لفضيلتكم عن الخطأ في اسمكم . وأخبركم أن عرضكم تمت قراءته في الندوة المباركة من قبل الأستاذ الدكتور عبد الهادي دحاني ، و قد لقي استحسانا كبيرا من قبل المشاركين و الحضور الكريم .
آملين أن تكون هذه بادرة تعاون بيننا للنهوض بأعباء البحث في العلوم الشرعية عامة و الدراسات القرآنية خاصة .
جزاكم الله خيرا .
وتفضلوا أخي الكريم بقبول خالص تحياتي و تقديري لشخصكم الكريم .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
تقرير عن أعمال الندوة العلمية

تقرير عن أعمال الندوة العلمية

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
الإخوة الأفاضل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أما بعد فهذا تقرير عن أشغال الندوة العلمية : " القراءات الجديدة للقرآن الكريم " أعده الأستاذ الدكتور عبد الهادي دحاني ـ حفظه الله ـ

[align=center]القراءات الجديدة للقرآن
آليات للفهم أم معاول للهدم؟

ملتقى فكيك الثالث لخدمة القرآن والسنة
د. عبد الهادي دحاني[/align]
تزايدت القراءات الجديدة للقرآن، ونشطت حركتها في أوساط المثقفين العرب والمسلمين، وهي تتناول بالدرس والتحليل صحة القرآن ومصداقيته وصلاحيته المطلقة للزمان والمكان، مع العلم أن كثيرا من أقطابها كانوا بالأمس القريب يأنفون من الاشتغال بالدين، وخاصة في مصدريه القرآن والسنة، معتبرين ذلك عائقا أمام التقدم ومشغلة عن العلم والتكنلوجيا، لكنهم عادوا أو كلفوا بالبحث في مجال الدين والتراث العربيين والإسلاميين واللغة العربية، يدفعهم في ذلك أغراض وضعوها نصب أعينهم، وأهداف لابد من لهم من تحقيقها، ومسلحين بمناهج وأدوات حديثة في مجال البحث والدراسة.
ولهذا لابد من معرفة ما هي هذه القراءات الجديدة للقرآن؟ هل هي القراءات الحداثية المعروفة بأيديولوجياتها وخلفياتها في تناول كل ماهو ديني بالدراسة والبحث؟ أم هي القراءات التي تستمد مرجعيتها من التفاسير ومن المصادر العلمية التي تحاول أن تنزل القرآن بآياته في واقع الناس حتى يستفيدوا منه فهما وحفظا وتطبيقا، فيعملوا بمقتضاه، اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الذين كانوا قرآنا يمشي على الأرض سلوكا وعملا؟
من هنا يحق لنا أن نسائل هذه القراءات الجديدة في مضامينها ومناهجها، هل هي بالفعل تتميز بالجدة والتنوع المعرفي، أم إنها أبعد ما يكون عن الجدة والحداثة؟ أم إنها مجرد صياغات جديدة وإعادة لما قاله الأولون بأسلوب حديث ومغاير؟؟
إذن، ما هي أغراض هذه "القراءات الجديدة للقرآن الكريم" التي تتسلح بمناهج لسانية، وسوسيولوجية، وتاريخية، وأنتروبولوجية، وغيرها؟ ما هي أهدافها وماذا تريد؟ هل تريد أن تخدم القرآن الكريم، وتقرب معانيه للناس؟ هل تريد أن تفهم نصوص الآي القرآني؟ هل تهدف هذه القراءات إلى الاستفادة من تعاملها مع المعاني القرآنية الربانية؟ هل تريد أن تهتدي بهدي القرآن؟ هل تريد أن تقنع ذواتها وأصحابها بحجج القرآن؟ أم إنها تريد أن تعامل النص القرآني بما تعامل به سائر النصوص البشرية؟ هل تهدف إلى مناقضة الحقائق الشرعية ومعارضة المقاصد التي جاءت بها الشريعة الإسلامية؟ هل تعترف بخصوصيات القرآن الكريم، ومن ثم هل تحترم ربانية الخطاب القرآني، وهل تقر بذلك وتعترف به؟...
ولسنا نريد من هذه الندوة العلمية أن تجيب عن هذه الأسئلة وغيرها بقدر ما نريد تنوير العقول والأفهام بحقائق القرآن الخالدة وتبصيرها بأسراره المعجزة. ونريد كذلك أن تتفضل هذه المناهج وتبادر إلى دراسة الخطاب القرآني، لبيان حقيقة أساسية تتعلق بالقراءة الإيجابية للقرآن الكريم، وهي القراءة المقاصدية، التي تحفظ للقرآن الكريم خصوصياته، وتحقق مقاصده، ككتاب هداية، يبين للناس ما يحقق صلاحهم في الحال والفلاح في المآل.
ومن هنا نجد أنفسنا أمام موقفين من التعامل مع كتاب الله: موقف يؤمن بأن القرآن كلام الله، المقدس والمعجز، والمتضمن للحق والحقيقة، ومن ثم يتخذه مرجعية له في الحياة. وبين موقف آخر ينظر إلى القرآن كنص بشري ليست له أية خصوصية، وأن هالة القداسة مصطنعة، ومن ثم دعت إلى القطيعة المعرفية مع القراءات الإسلامية التراثية، وحذفت عبارات التعظيم، واستعملت مصطلحات غير المصطلحات الشرعية. فبدل نزول القرآن استعملت الواقعة القرآنية، وبدلت لفظ القرآن بالمدونة الكبرى، و الآية بالعبارة. وتعمدت الاستشهاد بالقرآن والنص البشري بدون أدنى تمييز بينهما، مع الدعوة إلى عقلنة النص القرآني، ورفع عائق الغيبية. واعتبار كل ما يعارض العقل شواهد تاريخية، وربط الآيات القرآنية بالظروف والسياقات الزمنية، مما يعني أن القرآن الكريم ليس إلا نصا تاريخيا. وأكثرت مثل هذه القراءات الجديدة من التذرع بالمناهج الحديثة بدعوى أنسنة القرآن الكريم، لنزع القداسة عنه، والتشكيك في تواتره، مما يخفي وراءه مواقف استعمارية من جهة، وأيديولوجية من جهة أخرى .

والواقع أن الدراسات الجديدة للقرآن الكريم ما هي إلا امتداد للدراسات الاستشراقية التي يمثلها نولدكه في دراسته عن تاريخ القرآن الكريم، حيث انتهى إلى أن نبوة محمد ـ صلى الله عليه و سلم ـ ما هي إلا امتداد لنبوات العهد القديم، وأن القرآن الكريم مأخوذ عن المأثورات اليهودية والمسيحية
وقد تطورت هذه الدراسات حول القرآن الكريم في الستينات من القرن الماضي، على أيدي التفكيكيين كجون واسنبرو، وكوك، ولينغ ولوكسنبورج وغيرهم. وعن هؤلاء أخذ أصحاب القراءات الحديثة للقرآن الكريم، من العرب والمسلمين، كمحمد أركون، ونصر حامد أبو زيد، وطيب تيزيني، وغيرهم كثير .
ومن هذا المنطلق تم تنظيم الملتقى الثالث الفكيكي لخدمة القرآن والسنة بتنسيق بين جمعية البلاغ الجديد للثقافة والفن بالمحمدية وجمعية آل عبد الوافي بفكيك ومختبر الأبحاث والدراسات في التراث الإسلامي بكلية الآداب بوجدة خلال أيام 29 -30 ربيع الأول و1 ربيع الثاني 1428 الموافق لـ:18-19-20 أبريل2007، وقد عرفت هذه التظاهرة العلمية مشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين من مختلف المواقع الجامعية بالمملكة وخارجها، وعرفت مشاركة عدد من التخصصات، وتابع أشغالها جمهور من الأساتذة وطلبة العلم وعموم المواطنين.
وقد توزعت الندوة بين مدينتي وجدة وفكيك، وكانت العروض والأبحاث المقدمة غنية ومتنوعة اهتمت بالتركيز على أهمية القرآن الكريم في الحفاظ على تماسك الأمة واستمرارها في الوجود والعطاء، ونبهت كثير من العروض على خطورة المشاريع التي تعنى بالقراءات "الجديدة" في مجال الدراسات القرآنية والدراسات الإسلامية بشكل عام، والتي تتمسح بالحداثة، وتقدم نفسها بلبوس العلم، وهي تحمل معاول الهدم لمقومات الأمة وحضارتها، مستهدفة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وانتهى المشاركون في هذه الندوة العلمية إلى إصدار مجموعة من التوصيات تهدف إلى تفعيل نتائج الندوة:
1- التمييز بين القراءات الجديدة للقرآن الكريم والتفاسير، فإنه لا علاقة بينهما من حيث الدراسات والمناهج.
2- عقد موائد مستديرة لمناقشة بعض دقائق موضوع القراءات الجديدة للنظر فيما هو خطير منها وكذا ما يمكن الاستفادة منه في إغناء عملية البناء والتجديد الأصيل.
3- توسيع المشاركة بدعوة جميع المهتمين بهذا المجال بغض النظر عن لون تلك القراءات بقصد تبادل الآراء والأفكار، وربما التصحيح والاستفادة.
4- النظر في إحداث مراكز بحوث ودراسات أو وحدات بحث بالكليات في مختلف الجامعات لمتابعة الموضوع وجمع المعطيات والكتابات حوله وعقد ندوات في الموضوع والتنسيق بين جهود المهتمين بهذا المجال.
5- جعل هذه الندوة ندوة مستمرة تنتقل بين الجامعات والمدن المغربية من أجل التنبيه على مزالق الدراسات المنحرفة في هذا المجال.
6- التعريف بأصحاب هذه القراءات وبأهدافهم من دراساتهم للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
7- جمع هذه القراءات والعمل على تتبعها منذ ظهرت، ودراستها دراسة نقدية.
8- تشجيع الباحثين على القراءات المعاصرة للقرآن الكريم بالضوابط الشرعية واللغوية.
9- العناية باللغة العربية في البرامج التعليمية لتمكين الطلبة من الفهم السليم للنصوص.
10- طبع هذه الندوة كاملة ونسخها في أقراص وتوزيعها.
11- إنشاء موقع إلكتروني خاص بالملتقى.
12- المبادرة إلى تهيئة مشروع الملتقى الرابع في الموقع الإلكتروني وتوزيعه على الكليات والمعاهد والمهتمين لتلقي عروض المساهمين في أجل يمكن من طبع الندوة قبل انعقادها.
13- التركيز على التغطية الإعلامية وعلى حضور مشاركين من خارج الوطن.
14- ضرورة الحفاظ على خصوصيات البرامج التربوية لدار الحديث الحسنية وجامع القرويين، وسائر المؤسسات التعليمية الأصيلة.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
أستاذنا الفاضل الدكتور أحمد بزوي الضاوي
نشكر لكم متابعتكم لآخر التطورات في الدراسات القرآنية
ونسأل فضيلتكم عن طريقة الحصول على بحوث هذا المؤتمر بشكل كامل فإنه يهمني جدا
وجزاكم الله كل خير
 
بسم الله الرحمن الرحيم.
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأخ الفاضل : الأستاذ أحمد بشير قباوة ـ حفظه الله ـ .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد فإني أشكركم على اهتمامكم و تواصلكم ، و إني عامل إن شاء الله تعالى على موافاتكم بما تجمع لدي من عروض شارك بها السادة الأساتذة المحاضرون في الندوة ، و إن كانت قليلة للأسف الشديد.
وتفضلوا بقبول خالص التحيات و التقدير .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
دعوة للمشاركة في ندوة دولية عن القراءات القرآنية و الإعجاز .

دعوة للمشاركة في ندوة دولية عن القراءات القرآنية و الإعجاز .

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
أما بعد ، الإخوة الأفاضل رواد هذا المنتدى المبارك ، يشرفنا أن ندعو السادة الأساتذة الدكاترة ، و المشايخ الكرام ، و الباحثين المتخصصين للمشاركة في الندوة العلمية الدولية التي تنظمها مجموعة البحث في الدراسات القرآنية ، جامعة شعيب الدكالي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، الجديدة ، المغرب .
[align=center]بعنوان[/align] .
[align=center]القراءات القرآنية والإعجاز[/align]
إن القرآن العظيم قد أثار منذ نزوله إعجاب الناطقين بلغة الضاد، فسحر ألبابهم، وعشقته قلوبهم، فمن حفظه في الصدور إلى كتابته في السطور، إلى فهم لمعانيه واستكناه لأغواره، وكشف لأسراره، وغوص عن درره، وبحث عن عجائبه التي لا تنقضي. وإذا كان نزول القرآن على حرف واحد معجزا في حد ذاته، فإن تنوع كيفيات قراءته ورسمه هي الوجه الآخر الأكثر دلالة على إعجازه وصدقية مصدره. ولكن الكبر منع بعض الناس من الإيمان به وإتباع هديه، فكان من اللازم إقامة الحجة عليهم، فتحدى القرآن كل المتحدثين بهذه اللغة، وطالب كل من شك في صدق الرسول صلى الله عليه وسلم ــ أو أعرض عن الإيمان به، والتسليم بأخباره ــ معارضته والإتيان ولو بسورة من مثله، فأعجزهم بأسلوبه وبلاغته ومجمل ألفاظه، فكان هذا التحدي حافزا للباحثين والدارسين المهتمين لكشف بعض أسرار هذا الإعجاز، فتنافس المؤلفون في تدوين الكتب والدراسات، ونشر الكثير من الأبحاث، حول بلاغة ألفاظ القرآن وأساليبه ، بل من الدراسات ما خصص لكيفية نطق حروفه وألفاظه، وتوجيه تنوع قراءته ورسم كلماته، فتراكم لدى الأمة زخم من المؤلفات والدراسات حول القراءات القرآنية رواية ودراية.
فالقرآن معين لا ينضب لأنه حبل الله المتين، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق على كثر الرد. وهاهو العلم الحديث بمختبراته ومجاهره وكل آلياته، بدأ يكشف عن أسرار آي القرآن التي لم يكن للسابقين بها دراية، وإن قرءوا بتلك الآيات رواية. فقامت الحجة على كل الخلق من عرب وعجم، ويجب على كل مكابر أن يسلم.
وسيرا على نهج السابقين من علماء الأمة في إثراء المعرفة البشرية، ونشرا لرسالة القرآن، رجونا أن تتحقق غايتنا من هذه الندوة في المقاصد الآتية:
1ـ كشف وجوه إعجاز القراءات القرآنية.
2ــــ إحياء ما اندرس من علوم القرآن والقراءات .
3ــــ التنويه بمجهودات علمائنا الأفذاذ وما خلفوه لنا من أمجاد.
4ــــ التعريف والنشر لما تبقى من كتب ودراسات قبل فوات الأوان.
من أجل تحقيق هذه الأهداف وغيرها فإن :
مجموعة البحث في الدراسات القرآنية
تنظم ندوة دولية تحت عنوان
القراءات القرآنية والإعجاز
وذلك خلال الأيام العشر الأولى من شهر ماي 2008م وسنحدد لاحقا تاريخ أيام الندوة بناء على ما سنتوصل به من مشاركات في حدود ثلاث أيام على أكثر تقدير.
وعليه فإنا نطلب من كل الباحثين والمهتمين أن يساهموا معنا بمداخلاتهم العلمية ضمن المحاور الآتية :
المحور الأول : القراءات القرآنية وأثرها في الثفسير
القراءات القرآنية ووجه الإعجاز في التفسير وتوجيه المعنى .
القراءات القرآنية وأثرها في استنباط الأحكام العقدية
القراءات القرآنية ووجه إعجازها في استنباط الأحكام الفقهية .
القراءات القرآنية والإعجاز العلمي :علم الفلك ، الأحياء، علم جيولوجيا...
المحور الثاني : القراءات وأثرها في الدرس اللغوي :
- القراءات القرآنية ووجوه الإعجاز الصوتي .
- القراءات و وجوه الإعجاز الصرفي .
- القراءات ووجوه الإعجاز النحوي .
- القراءات القرآنية ووجوه الإعجاز الدلالي .
ـ القراءات القرآنية ووجوه الإعجاز البلاغي .
المحور الثالث : القراءات وإعجاز رسم المصاحف :
- وجه الإعجاز في اختلاف رسم المصاحف وتنوع القراءات .
- الرسم العثماني و إعجازه في القرآن .
المحور الرابع : بيبلوغرافية مصادر ومراجع القراءات والرسم :
- بيبليوغرافية مصادر ومراجع رسم المصاحف المخطوط منها ولما يطبع بعد، وأسماء المفقود منها.
- بيبلوغرافية مصادر القراءات القرآنية المخطوط غير مطبوع، وأسماء المفقود منها.
اللجنة المنظمة :
• الأستاذ الدكتور الحسن صدقي .
• الأستاذ الدكتور أحمد العمراني .
• الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي .
 
أستاذي الكريم :الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي .حفظكم الله ورعاكم ، ونفع بكم وبما تقدمونه خدمة لكتاب الله تعالى ، ويسّر سبيل النجاح لهذه الندوة الدولية .
أستاذي الكريم :
بما أن موضوع الندوة شديد الاتصال بعلم التفسير فهل المراد ب " القراءات القرآنية " في عنوان الندوة :المتواترة فقط ، أم أن القراءات الشاذة أيضاً داخلة تحت العنوان ؟
لأننا في مجال التفسير لانستغني عن القراءات الشاذة كما هو معلوم لدى جنابكم.
آمل التكرم بتوضيح ذلك .
لكم شكري وتحيتي .
 
جزاكم الله خيرا وأعانكم ويسر أمركم، ونحن ننتظر بفارغ الصبر، وعلى أحر من الجمر ، الجداول المنظمة لتاريخ أيام الندوة المباركة بإذن الله.
 
[align=center]شكرا لأخينا الحبيب الدكتور أحمد بزوي الضاوي
وأنا أضم صوتي ، مع صوت أخي الدكتور السالم الجكني
وأقترح إضافة موضوع آخر إلى هذه الندوة الكريمة المباركة
وهو :

القـــــــــــــراءات واللهجـــــــات :

ومع أنني أرى أن تتجه معظم غايتنا إلى هذه القراءات المتواترة، فإنني أرى ألا نغفل القراءات الشاذة، ومنها القراءات الأربع الزائدة على العشر، وهي قراءات ابن محيصن والأعمش ويحيى اليزيدي والحسن البصري. وذلك أن هذه القراءات الشاذة – وإن كان لا يصح التعبد بها ولا قراءتها في الصلاة - يمكن في ضوئها الوقوف على كثير من مظاهر الاختلاف بين اللهجات العربية القديمة. وفي هذا يقول ابن جني في كتابه ( المحتسب ) الذي وقفه على الاحتجاج لشواذ القراءات والإيضاح عنها :" من ضروب هذه القراءات ما سماه أهل زماننا شاذًّا، أي خارجًا عن القراء السبعة …

وتدلنا هذه القراءات على وجوه كثيرة من وجوه الاختلاف بين اللهجات واللغات العربية القديمة، وما تركته هذه اللغات واللهجات من آثار في اللهجات العامية المتداولة في الوقت الحاضر في مختلف البلاد العربية ..

وجزاكم الله خيرا[/align]
 
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الإخوة الأفاضل : السادة الأساتذة : الدكتور السالم محمد الجكني ، و محمد عمر الضرير ، و مروان جاسم الظفيري ـ حفظهم الله ـ .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أما بعد ، فإني أشكركم على تواصلكم و تشجيعكم ، و تقديركم ، جزاكم الله خيرا .
أما عن السؤال الذي تفضل به الأستاذ الدكتور الجكني ـ حفظه الله ـ فإننا نقصد بالقراءات القرآنية الإطلاق العام ، و لم نختزلها في القراءات المتواترة . كما أننا سنعمل إن شاء الله تعالى بالأخذ بتوجيهات و إضافات السادة الأساتذة و المشايخ الكرام . ولعل ما تفضل بالإشارة إليه الأخ الفاضل الأستاذ مروان جاسم الظفيري ـ حفظه الله ـ " القراءات و اللهجات " موضوع جدير بالدراسة ، و سنعمل على إضافته بشكل مستقل ، و إن كنا في تصورنا العام نجده مندرجا ضمن محور القراءات وأثرها في الدرس اللغوي .
الأخ الفاضل الأستاذ محمد عمر الضرير الجبلي ـ حفظه الله ـ نعتذر عن سقوط التاريخ الهجري سهوا . و من ثم فإن التاريخ المرتقب هو كالتالي : الأيام الخمس الأولى من شهر جمادى الأولى 1429 هـ الموافق للأسبوع الثاني من شهر ماي 2008 م .
وتفضلوا بقبول خالص التحيات و التقدير .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
جزاكم الله خيرا ووفقكم وأعانكم وبارك في جهودكم
وبما أنها ندوة دولية , فهل ستدعون إليها المتخصصين والأساتذة من الكليات المتخصصة في القرآن وعلومه من أنحاء العالم بشكل رسمي , وهل هناك آلية لذلك .
 
جزاكم الله خيرا ووفقكم وأعانكم وبارك في جهودكم
وبما أنها ندوة دولية , فهل ستدعون إليها المتخصصين والأساتذة من الكليات المتخصصة في القرآن وعلومه من أنحاء العالم بشكل رسمي , وهل هناك آلية لذلك .

ننتظر منكم إجابة على هذا السؤال المهم - كرما لاأمرا -

وفقكم الله وسدد خطاكم وأعانكم على إنجاز هذه الندوة العلمية .

آمين
 
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الإخوة الأفاضل : الأستاذ أبو أسامة ، و الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الشهري ، و الشيخ غالب بن محمد المزروع ـ حفظهم الله .
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
أما بعد ، فإني أشكر لكم اهتمامكم و تشجيعكم و دعواتكم ـ جزاكم الله خيرا ـ .
أما عن المشاركة في الندوة فهي مفتوحة في وجه جميع الباحثين و المتخصصين ، علما أن هناك لجنة ستعمل ـ إن شاء الله ـ على انتقاء العروض بعد انتهاء المدة المحددة لتلقي طلبات المشاركة . و قد عملنا على التواصل مع جهات متعددة لإنجاح هذه الندوة المباركة. و ستتكفل الجامعة بإقامة السادة المشاركين طيلة أيام الندوة .
و تفضلوا بقبول خالص التحيات و التقدير .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
فضيلة الأستاذ الكبير أحمد بزوي الضاوي
شكر الله لكم وللإخوة الكرام الجهود الموصولة في خدمة كتاب الله تعالى
أرجو التكرم بإعلامنا بعنوان المراسلة - العادي والإلكتروني - ومواعيد تسليم ملخصات البحوث ثم البحوث كاملة ولكم فائق الشكر وعظيم التقدير.
 
تواريخ مهمة .

تواريخ مهمة .

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الأخ الفاضل الأستاذالدكتور أحمد خالد شكري ـ حفظه الله ـ .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أما بعد ، فإني أشكر لفضيلتكم تواصلكم و اهتمامكم و تقديركم .
أما عن آخر أجل لتلقي طلبات المشاركة مرفقة بملخص عن البحوث فهو 14 صفر الخير 1429 هـ الموافق ل20 فبراير 2008 م . أما آخر أجل لتلقي البحوث كاملة فهو 13 ربيع الأول 1429 هـ الموافق ل 20 مارس 2008 م .
وتجدون رفقته استمارة المشاركة يمكنكم تعبئتها و إرسالها على عناوين منسق المجموعة أو على البريد الإلكتروني الخاص بي .
وتفضلوا بقبول خالص التحيات و التقدير .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الأخ الفاضل : فهد الوهبي ـ حفظه الله ـ .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أما بعد ، فإني أحمد الله إليكم أن يسر تواصلنا عبر هذا الموقع المبارك . شاكرا لفضيلتكم تواصلكم ، و تقديركــــــم ، و دعاءكم .
جزاكم الله خيرا .
وتفضلوا أخي الكريم بقبول خالص تحياتي و تقديري لشخصكم الكريم .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
سعادة الدكتور أحمد بزوي حفظه الله

متى موعد المؤتمر بالضبط
وما شروطه وهل مقرأقامته بعيد عن العاصمة

لدي بحث جديد في بابه بعنوان :

القيروان ودورها في تعليم القرآن والقراءات
(( محمد بن سفيان القيرواني وكتابه الهادي في القراءات السبع نموذجا ))
 
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور يحيى الغوثاني ـ حفظه الله ـ .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أما بعد ، فإني أشكركم على اهتمامكم و تواصلكم .
جزاكم الله خيرا .
أما عن تاريخ انعقاد الندوة العلمية فهو 7/8/9 جمادى الثانية 1429 هـ ـ الموافق ل13/14/15 2008 م .
أما المكان فهو مدينة الجديدة ، و هي تبعد عن العاصمة الرباط بأقل من مائتي كلم ، ويربطهما طريق سيار . كما أنها تبعد عن المطار الدولي محمد الخامس بحوالي مائة كلم ، ويربطها به طريق سيار فضلا عن القطار . و ستعمل اللجنة المنظمة على استقبال السادة الأساتذة بالمطار المذكور ـ إن شاء الله ـ .
وتفضلوا أخي الكريم بقبول خالص التحيات و التقدير .
 
[ و من ثم فإن التاريخ المرتقب هو كالتالي : الأيام الخمس الأولى من شهر جمادى الأولى 1429 هـ الموافق للأسبوع الثاني من شهر ماي 2008 م .
فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد بزوي
العبارة المذكورة في صدر المشاركة مقتبسة من مداخلة سابقة لكم وفي مداخلتكم الأخيرة ذكرتم أن الموعد في أوائل جمادى الأخرة وذكرتم ما يقابله بالتقويم الميلادي وهو أيام 13 و14 و15 ولم تحددوا الشهر المقصود، فهل حصل تأجيل للموعد أو حصل سهو في ذكر التاريخ ولكم وافر الشكر وعظيم الامتنان والتقدير على جهودكم الكبيرة في خدمة كتاب الله تعالى.
 
الأستاذ الدكتور أحمد شكري

لقد اشتقنا إليك فهل سنلتقي في المؤتمر ؟؟؟

فالمغرب بلد عزيز علينا
 
حياكم الله يا دكتور يحيى
والشعور متبادل وذكرى الجلسات الطيبة معكم لا تنسى
ومتابعة أخباركم الطيبة من اهتماماتي الدائمة
وبالنسبة للمشاركة في المؤتمر فإنه يشرفني ذلك كما يشرفني لقياكم فيه ولقيا الفضلاء المنظمين والمشاركين
 
بسم الله الرحمن الرحيم . و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الإخوة الأفاضل : الأستاذ أحمد الفالح ، و الأستاذ الدكتور يحيى الغوثاني ، و الأستاذ الدكتور أحمد شكري ـ حفظهـــــم الله ـ .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أما بعد ، فإني أشكر لكم اهتمامكم ، و تواصلكم ، و تقديركم . ونقدر فيكم حبكم لبلدنا مما يعبر عن نبل معدنكم .
نعم أخي الفاضل أحمد شكري لقد حصل سهو ، وإذا راجعتم التاريخ الميلادي فستجدون التاريخ المذكور لم يتغير .
مع أمل اللقاء بكم أيها الأحبة على أرض المغرب الحبيب .
و تفضلوا بقبول خالص تحياتي و تقديري .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمكين .
الأخ الفاضل : أبو المعتز حاتم بن عابد القرشي ـ حفظه الله ـ .
السلام عليكم و رحمة الله و بركطاته .
أما بعد ، فإني أشكركم على تواصلكم ، و اهتمامكم ، و تقديركم .
جزاكم الله خيرا .
وتفضلوا أخي الكريم بقبول خالص تحياتي و تقديري .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .

الإخوة الأفاضل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

لا زلنا ننتظر مشاركة أوسع للسادة الأساتذة الباحثين المتخصصين .

جزاكم الله خيرا .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .

أخي الكريم الأستاذأحمد بزوي الضاوي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وبعد فقد راسلتكم على البريد الالكتروني باسم الأستاذ صدقي ولا أعلم إذا كنتم توصلتم برسالتي
وفي جميع الأحوال فأنا أجدد رغبتي المشاركة في هذه الندوة العلمية المباركة
جزاكم الله خيرا .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 
الاستاذ الضاوي
حبذا الاهتمام بما المحتم اليه في النقطة الثانية وهي
2ــــ إحياء ما اندرس من علوم القرآن والقراءات .

وان كنت لاحظت ان التركيز كان على علم القراءات واغفال التركيز على احياء علوم القران بشكل عام
 
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الأخوان الفاضلان : الأستاذ الدكتور مولاي عمر بن حماد ، و الأستاذ الدكتور خليل إسماعيل إلياس ـ حفظهما الله ـ .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أما بعد ، فإني أشكركما على اهتمامكما و تواصلكما .
أخي الكريم مولاي عمر ـ حفظه الله ـ رسالتكم وصلت ، و يشرفنا مشاركتكم معنا في إثراء أعمال هذه الندوة العلمية المباركة . أما بخصوص ما أشار إليه الأخ الفاضل إلياس ـ حفظه الله ـ فإننا سنعمل على الأخذ بتوصيتكم إن شاء الله تعالى .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
بمناسبة انتهاء وقت تقديم الأوراق وقرب انعقاد الندوة أرجو من فضيلة الأستاذ الكريم الدكتور أحمد بزوي الضاوي إعلام مرتادي الملتقى بما جد من أخبار عن الندوة وبرنامجها وجلساتها إن كان قد أعد.
 
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الأخ الفاضل : الأستاذ الدكتور أحمد شكري ـ حفظه الله ـ .
أما بعد ، فإني أشكر لفضيلتكم تواصلكم و اهتمامكم . نحن أخي الكريم بصدد تدبير مشاكل مادية طارئة نتيجة الاعتماد المادي الهزيل المخصص لهذه الندوة العلمية الدولية، فنحن في زمن بئيس ، تهدر فيه الأموال على سفاسف الأمور ، وتشح الموارد ، و يقتر في الإنفاق على العلم و أهله .
و يتحدثون عن البحث العلمي ؟ !.
حسبنا الله و نعم الوكيل .
و تفضلوا أخي الكريم بقبول تحياتي و تقديري لشخصكم الكريم .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
عودة
أعلى