ندعوكم لحضور ندوة: (المتون العلمية في الدراسات القرآنية بين المشهور والمغمور)

إنضم
06/09/2015
المشاركات
24
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
المملكة العربية
بسم1

attachment.php

 
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين أما بعد... جزاكم الله تعالى خيرا وبارك فيكم.. الرجاء تنزيل المحاضرة في هذا الملتقى.. وشكرا لكم.
 
نذكركم بالدعوة لحضور ندوة الليلة:
(المتون العلمية في الدراسات القرآنية بين المشهور والمغمور)




ونشكر لكم أصحاب الفضيلة تفاعلكم واهتمامكم وحرصكم.

ونفيدكم أنه سيتم تنزيل الندوة والفعاليات السابقة للكرسي عبر اليوتيوب في أقرب وقت ممكن بإذن الله تعالى، بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة لذلك.
 
كرسي الملك عبدالله للقرآن في الجامعة الإسلامية يقيم ندوة حول المتون العلمية


في مساء يوم الثلاثاء الموافق 26 / 2 / 1437 هـ نظم كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للقرآن الكريم وعلومه في الجامعة الإسلامية ندوة علمية بعنوان:
(المتون العلمية في الدراسات القرآنية، بين المشهور والمغمور)
قدمها كل من: أ.د أحمد بن علي السديس، عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية وأستاذ الكرسي، و أ.د. نبيل بن محمد الجوهري، الأستاذ بقسم التفسير وعلوم القرآن، و د. محمد بن أحمد برهجي، الأستاذ المشارك بقسم القراءات، وأدار الندوة: د. المثنى عبد الفتاح محمود، الأستاذ المشارك بقسم التفسير وعلوم القرآن.
افتتحت الندوة بآيات من القرآن الكريم عطر بها أسماع الحاضرين، فضيلة الشيخ: يوسف الجابري، المحاضر بقسم القراءات.
وفي بداية الندوة أشار مديرها إلى أن هذه الفعاليات التي يقوم بها الكرسي تعتبر من خدمة كتاب الله تعالى، ثم أتاح المجال لفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد السديس ليدلي بدلوه عن متون الدراسات القرآنية.
ابتدأ فضيلته حديثه عن نشأة المتون العلمية و أنها كانت في زمن متقدم كما يظهر ذلك في تراجم العلماء، ولم تكن نظما في بدايتها، وإنما جاءت مرحلة النظم بعد ذلك، وذكر أن علم التجويد لو نظرنا في إطلالته الأولى وقارناه بما هو عليه الآن لوجدنا أن بينهما اختلافا، مثل الخاقانية مع مؤلفات عصرنا، فنرى أن مسائل هذا العلم اختلفت في عصر المتأخرين عن عصر المتقدمين من حيث تناول المسائل، ثم أوصى فضيلته طالب العلم بأن يكون مطلعا على ما أودعه المصنفون في تلك المتون، ولا ينبغي عليه أن ينحاز لمتن معين، بل ينبغي أن يلم بالجميع؛ لاختلاف نظر من يؤلف في كل فن من وقت لآخر.
ثم ثنى بالحديث فضيلة الدكتور محمد برهجي، فتكلم فضيلته عن المتون العلمية في الرسم والضبط وعد الآي، فذكر أن المتون في الرسم على قسمين: نظمية، ونثرية، فمن النثرية: المقنع للداني، والتنزيل لأبي داود سليمان بن نجاح، وسمير الطالبين للضباع، والمنظومات منها: أرجوزة المنصف وهي أول المنظومات للبلنسي، وهي في عداد المفقود، وعقيلة أتراب القصائد للشاطبي، نظم فيها المقنع وزاد عليه، و منظومة مورد الظمآن للخراز، وهي من أهم ما ألف في الرسم، وروضة الطرائف للجعبري، ورسمية الرجراج للرجراجي، ومنظومة في رسم ابن كثير لابن زيد القاضي، والجوهر المنظم في رسم الكتاب المعظم لحاجي الشنقيطي، والمحتوى الجامع رسم الصحابة وضبط التابع للطالب عبد الله وكشف العمى والرين لابن ميابة، واللؤلؤ المنظوم في جملة من الرسوم للمتولي،
تلا ذلك حديث فضيلته المنظومات في علم الضبط فذكر منها: الميمونة الفريدة للقيسي، و عوارض الحروف للقليني.
عقب ذلك ذكر فضيلته بعضا من المنظومات في عد الآي: ناظمة الزهر للشاطبي، وقد نظم فيها الشاطبي كتاب ( البيان في عد آي القرآن للداني)، ومنظومة ذات الرشد في الاختلاف بين أهل العدد للموصلي، ومنظومة عقد الدرر للجعبري، وأرجوزة في علم الفواصل للمتولي.
ثم انتقل الحديث لفضيلة الاستاذ الدكتور نبيل الجوهري فكان به ختام الندوة، فتحدث عن المتون في علوم القرآن، وذكر أن علوم القرآن منها علوم كلية فيمكن نظمها، ومنها علوم جزئية نظمها عسير جداً.
كما بين فضيلته أن المنظومات في علوم القرآن قليلة جدا، وأغلب من نظم في علوم القرآن نظم رجزا.
ثم ذكر فضيلته أن أول من نظم في علوم القرآن عبد العزيز الديريني، تلاه نظم عبد العزيز الزمزمي، وبين فضيلته في ختام حديثه أنه في عصرنا هذا بزغت نجوم كثيرة في النظم في علوم القرآن.
هذا وقد شهدت الندوة إقبالا من قبل المهتمين بالدراسات القرآنية وأثروا الندوة بمداخلاتهم واستفساراتهم.
 
عودة
أعلى