نداء إلى الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي حفظه الله

إنضم
25 يناير 2013
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
ليبيا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .. وبعد ،،
إن درجة الإتقان التي أدى بها الشيخ الحذيفي لتسجيلاته القرآنية سواء على رواية حفص أو رواية قالون
تجعلني أطمع أن يسجل لنا مصحفا كاملا على رواية ورش ولو حتى سورة واحدة ولو صفحة واحدة على رواية ورش .
فأرجو ممن يقرأ هذه الأسطر أن يوصل صوتي هذا إلى سماحة الشيخ .
لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما معناه ( من أراد أن يسمع القرآن غضا طريا كما أنزل فليسمعه من ابن أم عبد أي عبدالله ابن مسعود )
وأنا أقول بكل تواضع وثقة فيما أقول ( من أراد أن يسمع القرآن غضا طريا كما أنزل فليسمعه من الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي )
 
وأنا أقول بكل تواضع وثقة فيما أقول ( من أراد أن يسمع القرآن غضا طريا كما أنزل فليسمعه من الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي )
لقد جعلت نفسك في مقام النبيّ عليه الصلاة والسلام لأنك حكمت بأنّ الشيخ قرأ كما أُنزل القرءان. وما يدريك ؟
وجعلت الشيخ في مقام عبد الله ابن مسعود، وهذا لا يستقيم. وليس ذلك انتقاصاً من فضيلة الشيخ الحذيفي حفظه الله.
 
أفضل من سجل مصحفا كاملا بالأداء المتقن لرواية ورش عن نافع من طريق الأزرق بمضمون الشاطبية : الشيخ محمود خليل الحصري ، رحمه الله تعالى..
 
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
إلى شيخنا الفاضل : محمد يحيى شريف
ما قصدت أن أضع نفسي في مقام النبي عليه الصلاة والسلام لأحكم على تلاوات الناس كلهم وأيها أفضل وأيها أجود إلى آخره
وأين أنا من مقام النبي صلى الله عليه وسلم يا شيخنا الفاضل
وعذرا لأنني لم أستطع إيصال ما قصدته إلى فهمكم .. وسامحني ما قصدت هذا المعنى الذي ذكرته ويعلم الله ما في نيتي ... فقط قصدت إبراز الأداء المميز للشيخ الحذيفي حفظه الله من بين التسجيلات القرآنية الموجودة على الإنترنت والتي هي في الغالب الأعم تبتعد قليلاً أو كثيراً عن الأداء المتقن ( وأعرف أمثلة كثيرة جدا )
وسامحني مرة أخرى لأني لم أستطع إيصال ما قصدت إلى فهمك ... وأعدكم بأني لن أكرر هذا الأسلوب الذي أسأتم به الظن بي .. وعذراً
 
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
إلى شيخنا الفاضل : محمد يحيى شريف
ما قصدت أن أضع نفسي في مقام النبي عليه الصلاة والسلام لأحكم على تلاوات الناس كلهم وأيها أفضل وأيها أجود إلى آخره
وأين أنا من مقام النبي صلى الله عليه وسلم يا شيخنا الفاضل
وعذرا لأنني لم أستطع إيصال ما قصدته إلى فهمكم .. وسامحني ما قصدت هذا المعنى الذي ذكرته ويعلم الله ما في نيتي ... فقط قصدت إبراز الأداء المميز للشيخ الحذيفي حفظه الله من بين التسجيلات القرآنية الموجودة على الإنترنت والتي هي في الغالب الأعم تبتعد قليلاً أو كثيراً عن الأداء المتقن ( وأعرف أمثلة كثيرة جدا )
وسامحني مرة أخرى لأني لم أستطع إيصال ما قصدت إلى فهمك ... وأعدكم بأني لن أكرر هذا الأسلوب الذي أسأتم به الظن بي .. وعذراً
رفع الله قدرك أخي الحبيب
 
كنت ولا أزال على يقين أنّك لم تقصد ذلك، لذلك اكتقيت بقولي : "وهذا لا يستقيم". وإنما هو تنبيه على ما قد يتضمّنه ويقتضيه اللفظ والتعبير لا أكثر ولا أقل.
ولا داعي للاعتذار وطلب المسامحة، نحن أخوة نحب الخير لبعضنا البعض.
أسأل الله تعالى أن يحفظك من كلّ مكروه.
م
 
جزاكم الله خيرا يا أهل القرآن.
إذا قلنا أن الأمة لن تُعدم قارئا للقرآن غضا طريا كما أنزل على مر عصورها، فهذا يعني أنه لا بأس من إطلاق هذا الوصف الذي أطلقه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن أم عبد رضي الله عنه على من يُرى أنه من أتقن الناس للقراءة في هذا الزمان.
و يتأكد هذا في الرواية التي جاءت في المستدرك للحاكم عن عمر مرفوعا: (

من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل ، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ). هذا فيه تصريح أنه يمكن للمسلم أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل في أي زمان، و يحكم له بذلك أهل الشأن.
لذلك لا أرى محظورا في كلام أخينا قاسم، و كل الاحترام و التقدير للشيخ الفاضل محمد يحي شريف ـ وفقه الله و أحسن عاقبته، و السلام.
 
).
هذا فيه تصريح
أنه يمكن للمسلم أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل في أي زمان، و يحكم له بذلك أهل الشأن.
وهل قلتُ أنّه لا يمكن ؟؟؟؟
الإشكال في التعيين ؟ وليس في الإطلاق
ومن المخوّل له اليوم للحكم على قراءة بأنّها قراءة متطابقة للأداء الذي نزل به القرءان.
الإشكال يكمن ههنا.
وحتّى الإطلاق فهو مستبعد لعدة أسباب منها :
- أنّ السلف أعلم وأتقن من الخلف
- ورود الخلاف في الكثير من المسائل الأدائية، ولا أعني خلاف التنوّع.
- إنّ الإتقان أمر نسبيّ ، والحكم على التلاوة يختلف من شخص إلى شخص، فقد تكون التلاوة عند البعض متقنة وعند غيره ليست كذلك.
أكتفي بهذه الأسطر.
 
فالقضية لم تصبح بتلك الخطورة ( وضع نفسه في مقام النبي، و وضع الشيخ الحذيفي مقام ابن مسعود ـ من دون قصد ).
القضية قضية تعيين وفقط.
المخول له بالحكم في ذلك هم أهل هذا الشأن.
صحيح أن السلف أعلم و أتقن ـ و هذا في جميع أبواب العلم، و لكن سيكون دائما في الأمة بلا شك من يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل. فرسول الله صلى الله عليه و سلم ترك الباب مفتوحا للأمة فقال:( من أحب أن يقرأ القرآن...) قال هذا رغم علمه أن أمته ستختلف من بعده حتى في بعض مسائل الأداء القرآني.
و بما أن الإتقان أمر نسبي، و الحكم يختلف من شخص لآخر، فلا أرى بأسا بحكم الأخ على قراءة الشيخ الحذيفي بأنها غضة طرية كما أنزل القرآن، علما بأن الشيخ الحذيفي من الكبار في هذا الشأن ـ الإتقان في التلاوة ـ في وقتنا الحاضر .
سامحني شيخي الفاضل على سوء أدبي، و تعصبي لرأيي، والسلام
 
النبيّ عليه الصلاة والسلام قرأ على جبريل مباشرة، وهو الذي أقرأ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. وبالتالي فهو أعلم الناس بقراءة جبريل عليه السلام لأنّه قرأ عليه، وأعلم بقراءة عبد الله بن مسعود لأنّه صلّى الله عليه وسلّم الذي أقرأه وعلّمه.
فالذي يحكم على تلاوة بأنّ أداءها يتوافق بالكليّة مع الأداء الذي تلقاّه النبيّ عليه الصلاة والسلام على جبريل يلزم منه أن يكون عارفاً بتلاوة النبيّ عليه الصلاة والسلام وعارفاً بتلاوة عبد الله ابن مسعود. وهذا لا يمكن إدراكه إلاّ بالمعاينة.
وكأنك تقول، كلّ متقن للقرءان الكريم تكون قراءته متطابقة تماماً من حيث الإتقان بقراءة النبيّ عليه الصلاة والسلام. وهذا لم يقله أحد فيما أعلم ، وكلام غير مقبول وغير معقول.
فأهل الشأن يحكمون على التلاوة بأنّها متقنة بحسب ما أوتوا من علم وبحسب ما قرءوا به على شيوخهم. لا يمكنهم أن يدركوا أو أن يصفوا لنا بالتدقيق قراءة النبيّ عليه الصلاة والسلام وقراءة عبد الله بن مسعود.

الأمر الثاني : قولكم بأنّ النبيّ عليه الصلاة والسلام ترك الباب مفتوحاً فقال : من أحب أن يقرأ القرءان...
الجواب : الخطاب كان للصحابة لأنّ عبد الله ابن مسعود كان بين أظهرهم وكانوا يعرفون قراءته، فدلّهم النبيّ عليه الصلاة والسلام عليه ليقتدوا به، وعليه فالأمر ليس مفتوحاً كما تظنّ إذ هو فهمك الخاص للنصّ ، وفهمك هذا لا يُلزمني. بدليل أنّه خصّ عبد الله بن مسعود بتلك المزية دون غيره من الصحابة وهذا لبيان مكانته في التلاوة. فالصحابة متقنون للقرءان لكن لم يصفها النبيّ عليه الصلاة والسلام بالوصف الذي وصف به قراءةعبد الله بن مسعود. فكيف نصف اليوم أحد الشيوخ بوصف خصّه النبيّ عليه الصلاة والسلام بعبد الله ابن مسعود لوحده دون غيره من الصحابة.
وأطلب من أخي المعترض أن يأتيني بدليل من الكتب المعتبرة وُصف فيه أحد الشيوخ بهذا الوصف.
لكن سيكون دائما في الأمة بلا شك من يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل
هذا مستبعد كما قلت لعدة اسباب :
الأول : السلف أعلم وأتقن من الخلف
الثاني : ورود الخلاف في الكثير من المسائل الأدائية.
الثالث : دخول القياس والاجتهاد في المسائل التي لم يرد فيها نص مع غموض الأداء فيها
الرابع : طول سلسلة الإسناد
الخامس : التفاوة في العلم والإتقان.
وغير ذلك.
فالحاصل أنّ أهل الأداء اجتهدوا ما استطاعوا ليقتربوا في الإتقان من تلاوة النبيّ عليه الصلاة والسلام، كلّ بحسب ما قرأ وعلم ، وهم جميعاً مأجورون ، والحكم عن الشيء فرع عن تصوّره ، والحكم على تلاوة تكون على اساس ما وصل إليه الحاكم من علم ومعرفة ، وليس على أساس ما يغيب عنه أو لا يعلمه.

و بما أن الإتقان أمر نسبي، و الحكم يختلف من شخص لآخر، فلا أرى بأسا بحكم الأخ على قراءة الشيخ الحذيفي بأنها غضة طرية كما أنزل القرآن، علما بأن الشيخ الحذيفي من الكبار في هذا الشأن ـ الإتقان في التلاوة ـ في وقتنا الحاضر .
القضية ليست في التصوّر نحن في غنىً عن ذلك . القضية قضية وصف قراءة النبيّ عليه الصلاة والسلام وقراءة عبد الله بن مسعود وليست مجرد حكم على تلاوة الشيوخ.
فقوله : من أراد أن يقرأ القرءان كما أنزل.......
هو خبر قطعيّ يقينيّ لا يمكن أن يُبنى على الظنّ والاحتمال والتصوّر.
والعلم عند الله تعالى.
 
جزاك الله خيراً وحفظك ورعاك .. أخي الفاضل محمد يحيى شريف ...
جزاك الله خيراً وحفظك ورعاك .. أخي الفاضل محمد الأمين الحرزلي ...
وشكراً جزيلاً لكما لهذا النقاش العلمي المفيد ....
يبقى رجاء لي ممن لديهم اتصال بالشيخ الحذيفي أن يسجل لنا ما يتيسر له برواية ورش وإن استطاع المصحف الكامل فتلك غاية ما أتمنى ... وذلك لحبي الشديد للشيخ ولأدائه المتميز في مصحفي حفص وقالون ..
وأخيرا ... الشكر للجميع ... وأرجو منكم الدعاء لي بسداد القول والعمل ..
فدعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب مجاب بإذنه تعالى .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
رأيت الشيخ الحذيفي مرارا يقرأ برواية ورش في التقديم حينما يكون مشرفا في المسابقات القرآنية..
 
السلام عليكم ،،
أخي اسماعيل حفظك الله أرعاك ... أعرف أن هناك مصحفاً للشيخ الحصري يعتبر لنا مرجعاً في الأداء المتقن لرواية ورش وكذلك مصحف الشيخ عبدالباسط عبد الصمد رحمهما الله رحمة واسعة . ولكن ما قصدته هو إيصال صوتي عبر هذا الملتقى المبارك إلى سماحة الشيخ الحذيفي لرغبتي الشخصية الخاصة في سماع رواية ورش منه وليس لعدم وجود من يقرأ برواية ورش على الشبكة العنكبوتية . ننتظرك بفارغ الصبر لتظهر لنا في أحد البرامج النافعة ... وجزاك الله خيراً ورعاك وحفظ مصر وأهلها أجمعين
 
ورد في غاية النهاية لابن الجزري (1/407)، في ترجمة مسلم بن جندب المدني رحمه الله شيخ نافع، أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال فيه: "من سره أن يقرأ القرآن غضّاً فليقرأه على قراءة مسلم بن جندب"، والمراد بالغض: الطري، ومفاده في هذا السياق: أنه من أراد أن يسمع القرآن على طريقة الأداء الأولى فليسمعه من في مسلم جندب، فشبه أداءه بالنبات الأخضر الطري الذي لم يتقادم عهده ولم يذو لأنه قريب عهد النمو والظهور. ونلاحظ أن عمر بن عبد العزيز لم يرد الجزم بالمطابقة فأعرض عن ذكر النزول، فلم يقل: كما أنزل، وإنما كان الإتقان بالأغلب. فيكون استعمال هذا الوصف لبيان الإتقان على وجه المبالغة من غير الجزم بالنزول جائز أدبيا. وقد رأيت من المتأخرين من استعمل هذا الوصف في ثنايا تعبيره، وهو الإمام ابن السلار الشافعي (ت782هـ) في مقدمة كتابه "طبقات القراء السبعة" (ص: 34) حيث يقول: (وما امتطيت من المشقة ما امتطيت، ولا تخطيت إلى الأئمة ما تخطيت إلا لتلقي القرآن غضا من أفواههم، وتثقيف أود الحروف عن ألسنتهم وشفاههم، فيتصل بالأداء الأداء، ويرتقي بنا الاهتداء). والله تعالى أجل وأعلم.
 
جزاك الله خيرا يا شيخنا عبد الهادي على هذه المشاركة النافعة، و جزى الشيخ محمد يحي شريف خيرا على فوائده القيمة، و أردت أن أوضح فقط أن سبب هذا الحوار هو أن الكلام الذي قاله الأخ قاسم في الشيخ الحذيفي لا ينكر عليه و لا يحكم عليه بأنه وضع نفسه مقام النبي صلى الله عليه وسلمو الشيخ الحذيفي مقام ابن مسعودرضي الله عنه، و الله أعلم.
 
جزاك الله خيرا يا شيخنا عبد الهادي على هذه المشاركة النافعة، و جزى الشيخ محمد يحي شريف خيرا على فوائده القيمة، و أردت أن أوضح فقط أن سبب هذا الحوار هو أن الكلام الذي قاله الأخ قاسم في الشيخ الحذيفي لا ينكر عليه و لا يحكم عليه بأنه وضع نفسه مقام النبي و الشيخ الحذيفي مقام ابن مسعود، و الله أعلم.
 
عودة
أعلى