حسن سيد لاشين
New member
- إنضم
- 08/02/2011
- المشاركات
- 18
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
أيها الأحبة في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبدأ بحمد الله تعالى الذي وفقني للكتابة في هذا الملتقى الطيب المبارك، عن شيخ فذ وعالم مبارك، هو والدي وشيخي العالم الرباني فضيلة الشيخ {سيد لاشين أبو الفرح} -رحمه الله- الذي أشرف بحمل اسمه وأفخر بالانتساب إليه -وحُقَّ لي ذلك-، كيف لا وهو الذي أحبه الصغير والكبير، والجاهل والمتعلم والغني والفقير، بفضل الملك العلي القدير، وليس أدل على ذلك من عشرات الإخوة والمشايخ الفضلاء، الذين زاروه في مرضه الأخير في البيت أو المستشفى وكانوا يدعون له بالشفاء.
كيف لا أفتخر، وقد رأيت المئات التي حضرت جنازته، وشهدت دفنه وعزاءه، وعلى رأسهم كبار مشايخ الإقراء في المدينة، وكما يقولون: بيننا وبينكم الجنائز، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على محبة الناس له رحمه الله، هذه المحبة التي أرجو أن تكون مستمدة من محبة الله تعالى له، فألقى الله تعالى القبول في الأرض له، بفضله وكرمه ومنِّه سبحانه.
لِمَ لا أفتخر به وهو عالم القراءات السبع في عصره، وشيخ الإقراء بها في زمانه، برغم وجود العديد من زملائه وأقرانه؟.
وبعد حمد الله تعالى والثناء عليه، أثني بالشكر الجزيل لكل الإخوة الكرام والمشايخ الفضلاء الذين تكلموا أو كتبوا شيئا ولو يسيرا عن الوالد رحمه الله وعلى رأسهم فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الوهاب سردار والأخ الشيخ محمد عمر عبد العزيز الجنايني (محب القراءات) فهما صاحبا فكرة كتابة سيرة الوالد رحمه الله.
وحتى لا أطيل في هذه المقدمة أختم بهذا البيت الذي بدَّلتُ فيه فقلت:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
أيها الأحبة في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبدأ بحمد الله تعالى الذي وفقني للكتابة في هذا الملتقى الطيب المبارك، عن شيخ فذ وعالم مبارك، هو والدي وشيخي العالم الرباني فضيلة الشيخ {سيد لاشين أبو الفرح} -رحمه الله- الذي أشرف بحمل اسمه وأفخر بالانتساب إليه -وحُقَّ لي ذلك-، كيف لا وهو الذي أحبه الصغير والكبير، والجاهل والمتعلم والغني والفقير، بفضل الملك العلي القدير، وليس أدل على ذلك من عشرات الإخوة والمشايخ الفضلاء، الذين زاروه في مرضه الأخير في البيت أو المستشفى وكانوا يدعون له بالشفاء.
كيف لا أفتخر، وقد رأيت المئات التي حضرت جنازته، وشهدت دفنه وعزاءه، وعلى رأسهم كبار مشايخ الإقراء في المدينة، وكما يقولون: بيننا وبينكم الجنائز، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على محبة الناس له رحمه الله، هذه المحبة التي أرجو أن تكون مستمدة من محبة الله تعالى له، فألقى الله تعالى القبول في الأرض له، بفضله وكرمه ومنِّه سبحانه.
لِمَ لا أفتخر به وهو عالم القراءات السبع في عصره، وشيخ الإقراء بها في زمانه، برغم وجود العديد من زملائه وأقرانه؟.
وبعد حمد الله تعالى والثناء عليه، أثني بالشكر الجزيل لكل الإخوة الكرام والمشايخ الفضلاء الذين تكلموا أو كتبوا شيئا ولو يسيرا عن الوالد رحمه الله وعلى رأسهم فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الوهاب سردار والأخ الشيخ محمد عمر عبد العزيز الجنايني (محب القراءات) فهما صاحبا فكرة كتابة سيرة الوالد رحمه الله.
وحتى لا أطيل في هذه المقدمة أختم بهذا البيت الذي بدَّلتُ فيه فقلت:
إن الفتى من يقول ها أنا ذا * كذاك الفتى من يقول كان أبي
ونص البيت الأصلي، لسيدنا علي رضي الله عنه وهو:
إن الفتى من يقول ها أنا ذا * ليس الفتى من يقول كان أبي
إن الفتى من يقول ها أنا ذا * ليس الفتى من يقول كان أبي
نعم، كان أبي رحمه الله ...
كان ماذا؟
كان ماذا؟
تلكم أحبتي الكرام سيرة والدي فضيلة الشيخ سيد لاشين رحمه الله سأذكر فيها كل شيء قدر المستطاع بدءا من ولادته ونشأته، ومرورا بعمله وطلابه ومؤلفاته، وانتهاء بمرضه ووفاته.
أسأل الله تعالى أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وأن يجعله في موازين حسناتنا أجمعين، وأن يجزي والدي عنا خير الجزاء، وأن يلحقنا به على الإيمان، وأن يحشرنا جميعا في زمرة سيد ولد عدنان، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو حمزة حسن بن سيد لاشين أبو الفرح
أسأل الله تعالى أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وأن يجعله في موازين حسناتنا أجمعين، وأن يجزي والدي عنا خير الجزاء، وأن يلحقنا به على الإيمان، وأن يحشرنا جميعا في زمرة سيد ولد عدنان، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو حمزة حسن بن سيد لاشين أبو الفرح