بسم الله الـرحـمن الرحـيم
مُلاحظات على تتمة "أضواء البيان" التي كتبها الشيخ عطية سَالِم كتبها العلامة عبدالرزاق عفيفي رحمه الله
1- كان المتوقع أن تكون تتمة "أضواء البيان" من مُذكرات فضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي التي أملاها على طلابه و هو يدرس لهم التفسير بمعهد الرياض العلمي، و أن تُصاغ على منهجه في الأجزاء السبعة الأولى التي كتبها و رتبها بنفسه أيَّام حياته، و لكن لم يتم ذلك ، بل جـاءت التتمة عـلى خلاف المطلول، و يتبين ذلك لِمن قرأ الصفحات التي تبدأ من 572 و تنتهي بـ591 من الجزء الثامن مثلاً.
2- الخطـأ في جعل حديث " من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته صلاة؛ كتب له براءة و نجاة من العذاب..." إلخ ، و حديث " من صلى أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى ؛ كتب به براءتان..." إلخ حديثا واحدا مرويًّا بروايتين، مع أنها حديثان، بالإضافة إلى قلق في العبارة و ضعف في الأسلوب. انظر (ص 572 من ج8).
3- اعتماده على غيره من المعاصرين في الحكم بقبول حديث " من صلى في مسجدي أربعين صلاة..." إلخ ، و العـمل به دون مناقشة إلـى المسجد عن زيارة النبي صلى الله عليه و سلم، و لا لزيارته عن المسجد؛ فلا موجب للنزاع(ص583).
4- تكلف الحكمة في الحث على الأربعين صلاة في المسجد النبوي في ثمانية أيام (ص574).
5- حكمه بأن الزيارة تتركب من تحية المسجد النبوي ، و السلام علـى رسـول الله صلى الله عليه و سلم و صـاحبيْه رضي الله عنهما، و الدعاء لنفسه و للمسلمين بالخير(ص575).
6- إقحامه زيارة القبر و الدعاء عنده لنفسه و للمسلمين في تفسير آية{ و أن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}، دون أن يتكلم بكلمة عن واقع النَّاس عند القبر و ما فيه من بدع شركية، مع أن مقصود الآية بيان التوحيد و ألا يدعـى إلا الله ، و القضاء على الشرك ، رحم الله الشيخ الشنقيطي ! لقد مرت به مناسبات في سورة الحج و النور و الحجرات و لم يتكلم فيها بما يثير البدع في المساجد أو غيرها أو يؤيد خرافة من الخرافات، بل تكلم في تفسير سورة الحجرات بما يحفظ للأمة عَـقيدتها؛ فبيَّن فيها حق الله و حق العباد، و بيَّن فيها حدود الأدب مع الله و مع رسـوله صلى الله عليه و سلم حـتى لا يصرف الإنسـان حق أحدهما للآخـر.
7- إقحـامه الكلام على حديث الرحال في تفسير آية {و أن المساجد لله ..} الآية [الجن:18] ، و اعتـماده في ذلك على النقل عن الشيخ السبكي و الشيخ ابن حجر كل الاعتماد، دون أن يعطي للطرف المقابل حقه في النقل عنه و الانتصـار له بالنقل المماثل التفصيلي عن شيخ الإسلام ابن تيمية و عن الشيخ ابن عبد الهادي من كتابه " الصارم المنكي" ، و ذلك مما يشعر بعصبية ممقوتة في المسائل الخلافية و اتجاه مريب.
8- زعمه أن النِّزاع بين شيخ الإسلام ابن تيمية و مخالفيه في مـسألة الرحال شكلي لا حقيقي ، و أنه لا وجود له علميًّا (ص582-583).
9- زعمه أن المسجد النبوي ما هو إلا بيته صلى الله عليه و سلم، و أن الزيارة السنية لا تكون إلا من داخل المسجد بعد التحية، و أنه لا انفكاك لشد الرحال إلى المسجد عن زيارة النبي صلى الله عليه و سلم و لا لزيارته عن المسجد ؛ فلا موجب للنزاع (ص583).
10- زعمه أن الخلاف جَـاء من تقوُّل النَّاس على ابن تيمية ما لم يقله صراحة؛ فافتروا بذلك خلافًا في موضوع حديثه شد الرحَال، و لو فهموا كلامه على وجهه ؛ لم يكن خلاف.(ص586-591).
ملاحظات شكلية على ما كتبه الشيخ عبد العزيز الربيعان في نقده لما كتبه الشيخ عطية سالم
1- ينقصه التنسيق و بسط القول أكثر في رسالة " البحث الأمين في حديث الأربيعين".
2- فيه الإكثار من ذكر فضيلته و الشيخ حفظه الله و نحو ذلك ، و المطلوب التقليل من ذلك.
3- غلوه في مدح فضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ـ رحمه الله ـ في مدح كتابه بأنه في اعتقاده لا يماثله كتاب في هذا الفن مما سبقه من كتب التفسير، و قد يكون معذورا لعدم معرفته مراجعه و أصوله التي يعتمد عليها في كتابه "أضواء البيان" .انظر صفحة الخطبة.
ينبغي أن تطبع الرسالتان مع الجزء التاسع؛ استدراكا لما فات التنبيه عليه في الجزء الثامن، و ألا يُجلَّد الجزء التاسع و لا يُغلَّف حتى تُرسل منه نسخة و تُقرأ ، حتى إذا كان هناك مـآخذ ؛ تدرك ، و ينبه عليها قبل التجليد و التوزيع في نفس الجزء.
كتبه الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي ـ رحمه الله تعالى ـ
مُلاحظات على تتمة "أضواء البيان" التي كتبها الشيخ عطية سَالِم كتبها العلامة عبدالرزاق عفيفي رحمه الله
1- كان المتوقع أن تكون تتمة "أضواء البيان" من مُذكرات فضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي التي أملاها على طلابه و هو يدرس لهم التفسير بمعهد الرياض العلمي، و أن تُصاغ على منهجه في الأجزاء السبعة الأولى التي كتبها و رتبها بنفسه أيَّام حياته، و لكن لم يتم ذلك ، بل جـاءت التتمة عـلى خلاف المطلول، و يتبين ذلك لِمن قرأ الصفحات التي تبدأ من 572 و تنتهي بـ591 من الجزء الثامن مثلاً.
2- الخطـأ في جعل حديث " من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته صلاة؛ كتب له براءة و نجاة من العذاب..." إلخ ، و حديث " من صلى أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى ؛ كتب به براءتان..." إلخ حديثا واحدا مرويًّا بروايتين، مع أنها حديثان، بالإضافة إلى قلق في العبارة و ضعف في الأسلوب. انظر (ص 572 من ج8).
3- اعتماده على غيره من المعاصرين في الحكم بقبول حديث " من صلى في مسجدي أربعين صلاة..." إلخ ، و العـمل به دون مناقشة إلـى المسجد عن زيارة النبي صلى الله عليه و سلم، و لا لزيارته عن المسجد؛ فلا موجب للنزاع(ص583).
4- تكلف الحكمة في الحث على الأربعين صلاة في المسجد النبوي في ثمانية أيام (ص574).
5- حكمه بأن الزيارة تتركب من تحية المسجد النبوي ، و السلام علـى رسـول الله صلى الله عليه و سلم و صـاحبيْه رضي الله عنهما، و الدعاء لنفسه و للمسلمين بالخير(ص575).
6- إقحامه زيارة القبر و الدعاء عنده لنفسه و للمسلمين في تفسير آية{ و أن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}، دون أن يتكلم بكلمة عن واقع النَّاس عند القبر و ما فيه من بدع شركية، مع أن مقصود الآية بيان التوحيد و ألا يدعـى إلا الله ، و القضاء على الشرك ، رحم الله الشيخ الشنقيطي ! لقد مرت به مناسبات في سورة الحج و النور و الحجرات و لم يتكلم فيها بما يثير البدع في المساجد أو غيرها أو يؤيد خرافة من الخرافات، بل تكلم في تفسير سورة الحجرات بما يحفظ للأمة عَـقيدتها؛ فبيَّن فيها حق الله و حق العباد، و بيَّن فيها حدود الأدب مع الله و مع رسـوله صلى الله عليه و سلم حـتى لا يصرف الإنسـان حق أحدهما للآخـر.
7- إقحـامه الكلام على حديث الرحال في تفسير آية {و أن المساجد لله ..} الآية [الجن:18] ، و اعتـماده في ذلك على النقل عن الشيخ السبكي و الشيخ ابن حجر كل الاعتماد، دون أن يعطي للطرف المقابل حقه في النقل عنه و الانتصـار له بالنقل المماثل التفصيلي عن شيخ الإسلام ابن تيمية و عن الشيخ ابن عبد الهادي من كتابه " الصارم المنكي" ، و ذلك مما يشعر بعصبية ممقوتة في المسائل الخلافية و اتجاه مريب.
8- زعمه أن النِّزاع بين شيخ الإسلام ابن تيمية و مخالفيه في مـسألة الرحال شكلي لا حقيقي ، و أنه لا وجود له علميًّا (ص582-583).
9- زعمه أن المسجد النبوي ما هو إلا بيته صلى الله عليه و سلم، و أن الزيارة السنية لا تكون إلا من داخل المسجد بعد التحية، و أنه لا انفكاك لشد الرحال إلى المسجد عن زيارة النبي صلى الله عليه و سلم و لا لزيارته عن المسجد ؛ فلا موجب للنزاع (ص583).
10- زعمه أن الخلاف جَـاء من تقوُّل النَّاس على ابن تيمية ما لم يقله صراحة؛ فافتروا بذلك خلافًا في موضوع حديثه شد الرحَال، و لو فهموا كلامه على وجهه ؛ لم يكن خلاف.(ص586-591).
ملاحظات شكلية على ما كتبه الشيخ عبد العزيز الربيعان في نقده لما كتبه الشيخ عطية سالم
1- ينقصه التنسيق و بسط القول أكثر في رسالة " البحث الأمين في حديث الأربيعين".
2- فيه الإكثار من ذكر فضيلته و الشيخ حفظه الله و نحو ذلك ، و المطلوب التقليل من ذلك.
3- غلوه في مدح فضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ـ رحمه الله ـ في مدح كتابه بأنه في اعتقاده لا يماثله كتاب في هذا الفن مما سبقه من كتب التفسير، و قد يكون معذورا لعدم معرفته مراجعه و أصوله التي يعتمد عليها في كتابه "أضواء البيان" .انظر صفحة الخطبة.
ينبغي أن تطبع الرسالتان مع الجزء التاسع؛ استدراكا لما فات التنبيه عليه في الجزء الثامن، و ألا يُجلَّد الجزء التاسع و لا يُغلَّف حتى تُرسل منه نسخة و تُقرأ ، حتى إذا كان هناك مـآخذ ؛ تدرك ، و ينبه عليها قبل التجليد و التوزيع في نفس الجزء.
كتبه الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي ـ رحمه الله تعالى ـ