عمرو الديب
New member
حدث أمامي موقف نادر بالأمس أحببت أن أقصه على إخواني ومشايخي, وهو أننا كنا في عشاء أوحفل في استراحة (درة تفسير) في مدينة الرياض بمناسبة الانتهاء من المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية , وكان حاضرا جمع من المشايخ والأفاضل, كالدكتور/عبدالرحمن الشهري, والدكتور/غانم قدوري الحمد, والدكتور/السالم الجكني, وغيرهم من المشايخ الذين جاؤوا من بلاد متعددة.
وكان كل واحد من المشايخ الحضور يتحدث عن المؤتمر ويشكر الحاضرين وغيرهم ممن أقاموا هذا المؤتمر المبارك, فيشكرون جلالة الملك/عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله ورعاه) لرعايته للمؤتمر, ويشكرون الدكتور/الشهري وفريق عمله على إقامة هذا المؤتمر الرائع.
وفي وسط هذا قام الشيخ المفضال/مساعد الطيار ليتحدث, وكانت المفاجأة أنه ترك الحديث عن جميع الناس ليتحدث عن شخصية لم يخطر لي على بال أنه سيتحدث عنها إطلاقا, فيا ترى من هذه الشخصية التي اهتم بها الدكتور/مساعد الطيار وتحدث عنها في وجود هذا الجمع من المشايخ والعلماء؟؟؟؟ إنه العامل البنغالي الذي يقدم القهوة والشاي للضيوف, إنه لحق وفاء, إنه لحق تقدير, إنه لحق مفاجأة, إنه لحق موقف لا يتكرر في العمر مرتين.
كيف يشكر الدكتور هذا العامل في وسط هذا الحضور العلمي الأكاديمي, ويذكر ذلك العامل ويثني عليه ويذكر أنه ضحوك دائما لا يمل من العمل, يعمل بجد وإخلاص, ووالله أني دمعت عندما قال ذلك.
وكان كل واحد من المشايخ الحضور يتحدث عن المؤتمر ويشكر الحاضرين وغيرهم ممن أقاموا هذا المؤتمر المبارك, فيشكرون جلالة الملك/عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله ورعاه) لرعايته للمؤتمر, ويشكرون الدكتور/الشهري وفريق عمله على إقامة هذا المؤتمر الرائع.
وفي وسط هذا قام الشيخ المفضال/مساعد الطيار ليتحدث, وكانت المفاجأة أنه ترك الحديث عن جميع الناس ليتحدث عن شخصية لم يخطر لي على بال أنه سيتحدث عنها إطلاقا, فيا ترى من هذه الشخصية التي اهتم بها الدكتور/مساعد الطيار وتحدث عنها في وجود هذا الجمع من المشايخ والعلماء؟؟؟؟ إنه العامل البنغالي الذي يقدم القهوة والشاي للضيوف, إنه لحق وفاء, إنه لحق تقدير, إنه لحق مفاجأة, إنه لحق موقف لا يتكرر في العمر مرتين.
كيف يشكر الدكتور هذا العامل في وسط هذا الحضور العلمي الأكاديمي, ويذكر ذلك العامل ويثني عليه ويذكر أنه ضحوك دائما لا يمل من العمل, يعمل بجد وإخلاص, ووالله أني دمعت عندما قال ذلك.