موعظة لأهل القرآن من أبي العالية رفيع بن مهران

إنضم
26 فبراير 2014
المشاركات
126
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
----------------
أخرج الإمام أحمد في كتاب الزهد (1782) : عن أبي العالية رفيع بن مهران الرياحي مولاهم البصري ، قال: " يأتي على الناس زمانٌ تخربُ صدُورهم منَ القرآنِ ، ولا يجدونَ له حلاوةً ولا لذاذةً ! ، إن قَصروا عما أُمروا به قاَلوا :إنَّ الله غفورٌ رَحيمٌ ، وإن عَمِلُوا بما نهُوا عَنهُ قَالوا: سَيُغفر لنا إناِّ لمَ نُشرك بالله شَيئاً ، أمرهُم كُلُّه طَمعٌ لَيسَ معه صِدقٌ ، يَلبسون جُلودَ الضَّأنِ عَلى قُلوبِ الذِّئاب!! ، أفضلهُم في دينهِ الْمُداهِن!!"
 
أخرج الإمام أحمد في كتاب الزهد (1782) : عن أبي العالية رفيع بن مهران الرياحي مولاهم البصري ، قال: " يأتي على الناس زمانٌ تخربُ صدُورهم منَ القرآنِ ، ولا يجدونَ له حلاوةً ولا لذاذةً ! ، إن قَصروا عما أُمروا به قاَلوا :إنَّ الله غفورٌ رَحيمٌ ، وإن عَمِلُوا بما نهُوا عَنهُ قَالوا: سَيُغفر لنا إناِّ لمَ نُشرك بالله شَيئاً ، أمرهُم كُلُّه طَمعٌ لَيسَ معه صِدقٌ ، يَلبسون جُلودَ الضَّأنِ عَلى قُلوبِ الذِّئاب!! ، أفضلهُم في دينهِ الْمُداهِن!!"

موعظة ﻷهل القرآن أم موعظة للناس ؟
 
هي موعظة للناس، لأنه لا يحسن بأهل القرآن أن تكون هذه صفاتهم، نسأل الله الهداية و الثبات عليها حتى الممات.
 
عودة
أعلى