موضوعات صالحة للبحث

لو تكرمتم ياشيخ أحمد موضوع"مفهوم الدنيا والدين في القرآن دراسة مقارنة"هل بحث من قبل وهل يصلح لرسالة ماجستير قسم القرآن وعلومه واذا كان مناسبا فهل ممكن وضع خطوط عريضة للموضوع لأتمكن من البحث فيه والمام جميع جوانبه
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وبارك فيك.
 
الفعل التاريخي في القرآن الكريم .

الفعل التاريخي في القرآن الكريم .

بسم الله الرحمن الرحيم .


و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .

الأخت الفاضلة عاشقة التفسير ـ حفظها الله ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

أشكر لكم اهتمامكم و تقديركم، جزاكم الله خيرا.
أما ما يتعلق باستفساركم، فنقول و بالله التوفيق :

الفعل التاريخي في القرآن الكريم :

الفعل التاريخي هو تفاعل الإنسان مع محيطه سلبا و إيجابا، و سعيه الحثيث نحو الأهداف المتوخاة، و يتمظهر هذا الفعل عبر الفكر، والقول، والعمل، ومنه ما تكون له تداعيات إيجابية أو سلبية في حياته وعلى حياته، وحياة الآخرين، وقد تمتد هذه التداعيات بعد حياته بآماد قد تقصر أو تطول .
إن الإنسان هو فاعل الفعل التاريخي، لأن الله تعالى وهبه الوعي، والإرادة، والقدرة، والحرية، وحمله مسؤولية الاستخلاف، وأناط به عمارة الأرض، واستخراج ثمراتها، والسعي فيها إصلاحا لا إفسادا، كما منحه القدرة على التصرف في الزمان والمكان، وإثبات وجوده، وتحقيق كينونته، و معرفة مصيره و تحديده.
وقد استوعب القرآن الكريم تاريخ البشرية، منذ بدء الخليقة إلى أن تقوم الساعة لله رب العالمين، بل وبعدها حيث الإخبار عن الجنة والنار، والخلود الأبدي. ومن ثم فهو يمثل التاريخ و ليس التأريخ، لأنه يستوعب الماضي ويستشرف المستقبل، أما التأريخ فهو تسجيل للوقائع والأحداث الماضية والحاضرة، أما المستقبل فإنه يتجاوزه، ولا يدخل في نطاقه، كما أنه عاجز عن التفسير، و التعليل، و اكتشاف القوانين والسنن، واستخلاص العبر "فقه المآلات". مما يجعلنا أما موقفين :
1 ــ التاريخ : فلسفة التاريخ ، أو التفسير القرآني للتاريخ .
2 ــ التأريخ : الرصد التاريخي للوقائع و الأحداث.
إن رصد القرآن الكريم للفعل التاريخي يمتاز بالشمولية، فهو يستوعب كل جوانب النشاط البشري على مستوى الفرد، والأسرة، والمجتمع، والدولة، والدول، في حالتي السلم و الحرب. و على المستوى العقدي، والنفسي، والاجتماعي، والاقتصادي، والسياسي.
ويمتاز الرصد القرآني للفعل التاريخي بالتجريد، بحيث لا يرتبط بزمان أو مكان أو أشخاص، مما يجعله يدخل في نطاق التجربة البشرية التي يمكن الاستفادة منها في كل زمان و مكان. وهو ما يجعل التاريخ مصدرا للمعرفة، مما يدفع الإنسان إلى اكتساب منهجية البحث العلمي، حيث البحث في الوقائع والأحداث عن الأسباب، وبذل الجهد من أجل التفسير والتعليل، واستخلاص القوانين والسنن، والعظة والاعتبار. فالتاريخ ليس سردا للأحداث والوقائع، و إنما هو سنن و قوانين لا تتخلف، وهو ما يجعله موضوعا علميا، قابلا للدراسة العلمية.
إن القرآن الكريم يبين من خلال رصده للفعل التاريخي، أن الإنسان الحر هو الذي يصنع التاريخ، وهذا الإنسان يمثله في أعلى المستويات الأنبياء والرسل، فالتغييرات الكبرى في تاريخ البشرية حصلت معهم، مما يجعل تاريخ البشرية الحقيقي هو تاريخ النبوة، فهم صناع المنعرجات الكبرى في التاريخ، وذلك لما امتازوا به من صفات الإنسان الراشد :
1 ـ الإرادة الحرة: " الإيمان : المؤمن بالله تعالى متحرر من جميع مظاهر العبودية، ليكون عبدا خالصا لله تعالى ".
2 ــ امتلاك الفعل " الإيجابية و التوكل : الأخذ بالأسباب، وإعداد العدة والعدد، وتعليق النتائج على رب الأسباب".
3 ــ فقه التخطيط " تحديد الأهداف، و تحديد طرق بلوغها".
4 ــ فقه التدرج " الطبيعة تأبى الانتقال من النقيض إلى النقيض".
5 ــ فقه المحاسبة " التقييم ".
6 ــ التقويم : تمييز العناصر الإيجابية في الفعل عن العناصر السلبية، والعمل على تزكية الأولى، وتجاوز الثانية".
7 ــ فقه المآلات " نتائج الأعمال : العظة و الاعتبار".

محاور البحث :

1 ــ الإرادة الحرة و صناعة الفعل التاريخي.
2 ــ الفعل التاريخي : جدلية التنظير و التطبيق .
3 ــ الفعل التاريخي : النموذج و المعيار .
4 ــ الفعل التاريخي : جدلية الفصل و الوصل.
5 ــ الفعل التاريخي : جدلية الوحي و الوعي .
6 ــ القوانين الكامنة وراء الفعل التاريخي .
7 ــ التاريخ مصدر للمعرفة.

مع متنياتي لكم بدوام التوفيق و النجاح .


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
السلام عليكم
اريد مواضيع مقترحة لرسائل الماجستير وتكون جديدة على الساحة تخصصي تربية اسلامية
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .​
الأخت الفاضلة أم عمار ـ حفظها الله ـ​
أشكركم على تواصلكم .​
220 ـ الدوافع النفسية في القرآن الكريم و تطبيقاتها التربوية.
221ــ العمليات العقلية في القرآن الكريم و تطبيقاتها التربوية.
222 ــ محركات السلوك في القرآن الكريم و تطبيقاتها التربوية.
223ــ العادات السلوكية و القيم في القرآن الكريم و تطبيقاتها التربوية.
مع متمنياتي لكم بدوام التوفيق و النجاح .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .​
الأخت الفاضلة لؤلؤة القرآن ـ حفظها الله ـ​
أشكركم على تواصلكم .​
حسب معرفتي فالموضوع لم يبحث بطريقة علمية تركز على الإشكالات المعرفية الحقيقية، مما يجعل من مشكلة البحث مشكلة موضوعية و ليست مختلقة أو مزيفة.
و يمكن دراسته من حيث التصور انطلاقا من موقف نقدي للثنائيات النكدة التي تجعلنا نقبض على جزء بسيط من الحقيقة، لتضيع منا الأجزاء الأخرى، حيث نسقط في حمأة الوعي المزيف، و من هنا تأتي أهمية هذا الموضوع وخطورة دراسته في الوقت الراهن .
أما من حيث المنهج فيمكننا اعتماد نظرية الأسلوبية الإحصائية الوظيفية، كما يمكننا الاستفادة من نظرية الحقول الدلالية، حيث الرجوع إلى القرآن الكريم، و جرد كل ما يتعلق بالدين و الدنيا، و إحصاؤها و تصنيفها، لتبدأ عملية الوصف حيث الكشف عن المكونات، و الترتيب، و العلاقات، لننتقل بعد ذلك إلى التحليل قصد الكشف عن البنية الفكرية و الحضارية الثاوية خلفه، لنرتقي إلى مستوى المقارنة، حيث نقارن بين المفهوم القرآني و المفاهيم الموجودة في الثقافات الأخرى، لاكتشاف أوجه الشبه التي تشكل المشترك الإنساني، وأوجه الاختلاف التي تكشف عن التنوع الثقافي حيث الاحتكام إلى البرهان العلمي، لنخلص إلى استخلاص مفهوم قرآني يمكننا من ترشيد الحياة الإنسانية .​
مع متمنياتي لكم بدوام التوفيق و النجاح .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .​
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا ياشيخ فقد أوضحت لي شيئا كثيرا, ولكن يتبقى لدي سؤال وهو هل من الممكن أن ترشدني إلى بعض الكتب والمراجع التي تساعدني في كتابة بحثي في هذا الموضوع وهو"مفهوم الدنيا والدين في القرآن دراسة مقارنة"وأيضا تساعدني في كتابة خطة البحث,رفع الله قدرك وأعلى ذكرك.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .​
الأخت الفاضلة لؤلؤة القرآن ـ حفظها الله ـ​
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.​
إن إعداد قائمة المصادر و المراجع ، وكتابة خطة البحث من المهام التي يتعين على الباحث الوفاء بها بصفة شخصية، لأن البحث هو فرصة للتكوين، و إعادة التكوين، و التدريب على تقنيات البحث و مناهجه، ويقتصر دور الأستاذ على المواكبة، و الإرشاد، والتوجيه، و لا يمكن أن يتبادلا الأدوار .
إن الباحث يتسع أفقه المعرفي، و تزداد خبرته بالبحث بمقدار ما يبذل من جهد، و وقت، و تضحية. فالبحث يتطلب الاستقصاء، وعدم الرضا بما تقع عليه اليد من معلومات، بل الباحث الحق هو المتصف بالنهم العلمي، وذلكم هو المدخل إلى الإبداع و الأصالة، حيث الإضافة العلمية إلى مجال التخصص.
و يمكنكم إعداد قائمة للمصادر و المراجع المرتبطة ببحثكم بتقسيمها إلى قسمين :
1ـ التصور و المنهج.
2ـ مصادر و مراجع أساسية و تكون العمدة في جمع المادة العلمية، و قائمة ثانية نصطلح عليه بالثانوية ووظيفتها التنويع.
ونعتمد في ذلك التقنية التالية :
1ـ مراجعة كشافات المكتبات العمومية و الخاصة، وجمع كل ما له صلة بموضوع البحث من مصادر و مراجع ، ودراسات و أبحاث، و ترتيبها ترتيبا ألفبائيا، ليسهل الرجوع إليها عند الحاجة.
2ـ مراجعة قائمة المصادر و المراجع في الكتب المرتبطة بموضوع البحث، و استخراج المصادر و المراجع التي يرى الباحث أنها متصلة ببحثه من قريب أو بعيد.
3ـ البحث في قواعد المعلومات .
4ـ البحث في الإنترنت.
5 ـ زيارة المكتبات التجارية، و المعارض الخاصة بالكتبللاطلاع على الجديد المتصل بموضوع البحث.
بعد القراءة المستفيضة لأهم المصادر و المراجع، والأبحاث والدراسات المرتبطة بموضوع البحث، و تفريغها في جذاذات، وتصنيفها حسب الموضوعات، يمكن للباحث الشروع في كتابة خطة البحث " التقرير العلمي " الذي هو في حقيقة الأمر تصور عام و أولي عن البحث.
أما عن التقرير الذي يقدمه الطالب الباحث عن الموضوع المقترح للتسجيل فيمكننا إجمال محاوره في ما يلي :
1 ـ تصور عام عن البحث: يعرف فيه الباحث بموضوع بحثه، مبرزا أهميته، ومعرجا على أهم الدراسات المنجزة فيه إن كانت موجودة، مع بيان أطروحة البحث.
2 ـ أسباب اختيار الموضوع .
3 ـ الصعوبات المتوقعة .
4ـ المنهج المقترح لدراسة الموضوع .
5 ـ الخطة العامة للبحث، حيث يقسم الباحث بحثه إما إلى أبواب أو فصول، مع عنونتها، و ذكر مباحثها.
6 ـ الخاتمة : أهم النتائج التي يتوقعها الباحث .
7 ـ قائمة المصادر و المراجع .​
بعد القيام بهذا العمل يمكن للأستاذ مراجعته، وإبداء ملاحظاته.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .​
 
القراءات القرآنية : دراسة لسانية.

القراءات القرآنية : دراسة لسانية.

بسم الله الرحمن الرحيم .
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الأخ الفاضل عبد الله محمد عبد القادر ـ حفظه الله ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

أشكر لكم اهتمامكم و تقديركم، جزاكم الله خيرا.
يمكنكم دراسة القراءات القرآنية دراسة لسانية، باعتماد منهج مستويات التحليل اللغوي :
1 ـ الأصوات .
2ـ الصرف.
3ـ التركيب .
4 ـ المعجم .
وصولا إلى الدلالة ، باعتبار المعنى بناء، فلا يمكن تحصيله بطريقة اعتباطية من جهة، كما أن المعنى طبقات بعضها فوق بعض من جهة أخرى ، و الإنسان يحصل منه بمقدار علمه و معرفته، و تجربته و خبرته.
فكما لا يخفى عليكم فالقراءات القرآنية آلـــــــــــــــــــة المفسر، و عامل مهم من عوامل استخراج المعنى، و من ثم فإننا ندرس القراءات القرآنية في صلتها بالتفسير، لنبين كيف تفســــــــــــر القرآن الكريم من جهة، و كيف وظفها المفسرون في التفسير من جهة أخرى.
كما يمكنننا دراسة القراءات القرآنية في ذاتها و لذاتها بغية اكتشاف مكوناتها ، و علاقاتها، و طريقة اشتغالها ، لبناء النسق القرآني الكريم .​
مع متمنياتي لكم بدوام التوفيق و النجاح .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .​
 
القراءات القرانية دراسة صوتية

القراءات القرانية دراسة صوتية

أشكرك يادكتور أحمد
لدي سوال وهو هل يمكن أن يكون موضوع القراءات القرانية دراسة صوتية موضوع بحث للماجستير
وما هي الخطوات التي يمكن التركيز عليها,,
وماهي أهم المرجع في في هذا الباب...
ابحث عن موضوع مناسب لرسالة الماجستير في القراءات..
 
التعديل الأخير:
بسم الله الرحمن الرحيم .
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الأخ الفاضل عبد الرحمن سيسي ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أخي الفاضل أعتذر لكم عن التأخر في الاستجابة لطلبكم ، لظروف طارئة.
المقصود بالقراءات المعاصرة للقرآن الكريم ، الدراسات المنجزة في عصرنا ، و التي اتخذت من القرآن الكريم موضوعها،
ومنها ما هو إيجابي، و منها ما هو سلبي.
و قد يصطلح عليها بالقراءات الحداثية للقرآن الكريم،
أو القراءات العلمانية للقرآن الكريم .
و لكننا اخترنا هذا الاصطلاح توخيا للدقة العلمية، و الموضوعية، و البعد عن أحكام القيمة.
و لا يخفى عليكم أن هذه القراءات انطلقت من مرجعيات حضارية ، و فكرية ، و سياسية ،
وتبنت مناهج حديثة منها اللسانيات ، و التاريخ ، و علم الاجتماع ، و الإنتروبولوجيا ، و علم النفس،
و تولد عن ذلك كثير من المفاهيم والمصطلحات ، أضحت الحاجة ماسة لدراستها دراسة علمية شاملة،
تكشف عن الأطروحات الفكرية المؤطرة لها، و تبين الأيديولوجية الثاوية خلفها،
مما يمكننا من فهم هذه القراءات فهما صحيحا يجعلنا قادرين على تمييز العلم من اللاعلم،
و نحفظ لقرآننا قدسيته و جلاله و جماله.
وفقكم الله لما يحبه و يرضاه .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .​
 
المقصود بالقراءات المعاصرة للقرآن الكريم ، الدراسات المنجزة في عصرنا ، و التي اتخذت من القرآن الكريم موضوعها،
ومنها ما هو إيجابي، و منها ما هو سلبي.
و قد يصطلح عليها بالقراءات الحداثية للقرآن الكريم،
أو القراءات العلمانية للقرآن الكريم .
و لكننا اخترنا هذا الاصطلاح توخيا للدقة العلمية، و الموضوعية، و البعد عن أحكام القيمة.
و لا يخفى عليكم أن هذه القراءات انطلقت من مرجعيات حضارية ، و فكرية ، و سياسية ،
وتبنت مناهج حديثة منها اللسانيات ، و التاريخ ، و علم الاجتماع ، و الإنتروبولوجيا ، و علم النفس،
و تولد عن ذلك كثير من المفاهيم والمصطلحات ، أضحت الحاجة ماسة لدراستها دراسة علمية شاملة،
تكشف عن الأطروحات الفكرية المؤطرة لها، و تبين الأيديولوجية الثاوية خلفها،
مما يمكننا من فهم هذه القراءات فهما صحيحا يجعلنا قادرين على تمييز العلم من اللاعلم،
و نحفظ لقرآننا قدسيته و جلاله و جماله.​
الدكتور الفاضل هل هناك من القراءات المعاصرة أو ما يصطلح على تسميته القراءة العلمانية أو الحداثية؟؟وإن كان الجواب نعم فهل من مثال على القراءة العلمانية الإيجابية .
 
سقط سهواً من المشاركة السابقة تتمة السؤال: و المقصود هل هناك قراءة معاصرة إيجابية؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .​
الأخت الفاضلة الأستاذة سهاد قنبر ـ حفظها الله ـ .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .​
أما بعد ، فإني أشكر لفضيلتك اهتمامك بالموضوع . وجوابا على استفساركم ، أحب أن أبين أن الدارس للقراءات المعاصرة للقرآن الكريم ، يقف على حقيقة مؤداها أنها ليست كلها على درجة واحدة من حيث التزام المنهج العلمي، و الموضوعية العلمية، و النزاهة الفكرية، و الصرامة العلمية التي يقتضيها المنهج العلمي. كما أنها ليست كلها تنطلق من خلفيات فكرية و سياسية واحدة، بل هي متعددة المرجعيات، و متنوعة المشارب، ومن ثم فهي تختلف من حيث الرؤية و المنهج. و من الخطأ اعتبارها شيئا واحدا، لذلك فضلنا الاصطلاح عليها بالقراءات المعاصرة للقرآن الكريم ، بدل مصطلح القراءات الحداثية ، أو القراءات العلمانية، أو القراءات الغربية للقرآن الكريم ، أو المراجعات النقدية للقرآن الكريم .
ويمكننا أن نقف على دراسات التزمت الحياد العلمي، وامتازت برؤية و منهج، وهدفت إلى اكتشاف الحقيقة، ومن ثم يمكننا اعتبارها إضافات علمية متميزة إلى مجال التخصص، لما فيها من أصالة و إبداع ، مكناها من فتح آفاق جديدة في الدراسات القرآنية .
و يمكننا أن نمثل لذلك بالدراسات و البحوث التالية :
1 ـ دليل الأنفس في القرآن الكريم : الأستاذ الدكتور عز الدين توفيق.
2 ـ أصول البرمجة الزمنية في الفكر الإسلامي : الدكتور محمد بن موسى بابا عمي .
3 ـ مدخل إلى علم الإناسة القرآني : الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي .
4 ـ لسانيات الخطاب القرآني : الأستاذة الدكتورة خديجة إيكر .
5ـ فن السيناريو في قصص القرآن : الدكتور جمال شاكر البدري.
6 ـ أنماط العلاقات الاجتماعية في النص القرآني : الدكتور عبد العزيز خواجة.
7ـ جماليات الإشارة النفسية في الخطاب القرآني: الدكتور صالح ملا عزيز.
9 ـ الله و الإنسان في القرآن : توشيهيكو إيزوتسو.
10ـ خارطة المفاهيم القرآنية : الأستاذ الدكتور السيد عمر .
11 ـ الوحدة النسقية للقرآن الكريم : الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي.
12 ـ الدرس النحوي النصي في كتب إعجاز القرآن الكريم : الدكتور أشرف عبد البديع عبد الكريم.
13 ـ الصورة النفسية في القرآن الكريم : محمود سليم محمد هياجنة.
14 ـ أدبية النص القرآني : الأستاذ عمر حسن القيام .
15 ـ دراسات في فن التحرير الصحفي ضوء معالم قرآنية : الدكتور فريد محمود عزت.
16 ـ البنى التصورية و اللسانيات المعرفية في القرآن الكريم : الأستاذ الدكتور بوشعيب راغين.
17 ـ الحجاج في القرآن من خلال أهم خصائصه الأسلوبية : الأستاذ الدكتور عبد الله صولة ـ رحمه الله ـ.
18 ـ صورة الآخر في الخطاب القرآني " دراسة نقدية جمالية ": الدكتور حسين عبيد الشمري.
19 ـ القضايا التطريزية في القراءات القرآنية " دراسة لسانية في الصواتة الإيقاعية " : الدكتور أحمد البايبي.
20 ـ تعدد المعنى المستفاد من الخطاب القرآني : الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي.
وتفضلوا بقبول فائق التحيات و التقدير.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .​
 
الأستاذ الفاضل الكريم : حياكم الله وبارك فيكم ، ونفعكم ونفع بكم ، وجزاكم عن طلاب العلم خير الجزاء وأوفاه .
أأرجومن سيادتكم شرح (الاستبدال النحوي) وما المراد منه ؟ جزاكم الله خيرا
 
طلب لأستاذنا الضاوي

طلب لأستاذنا الضاوي

السلام عليكم .. أستاذنا الفاضل : أحمد بزوي الضاوي حياكم الله وأكرم جهودكم .. وتقبل منا ومنكم ..
أنا طالب ماجستير وأبحث عن موضوع ، ولدي ميل أن يكون الموضوع على صلة بأصول الفقه .. وتأثير القراءات في توسيع الجانب الدلالي - إن صح التعبير -كان يشغلني ..
ولو تكرمت بشيء من الإيضاح حول موضوع ( القراءات القرانية دراسة دلالية ) -والذي تضمنته مقترحاتكم - .. مع التركيز على ما يمكن قوله في جانب التوسع الدلالي خاصة ..
وهل تناول أحد الباحثين هذا الموضوع ؟!
ولكم وافر الشكر ..
 
التداولية : PRAGMATIQUE

التداولية : PRAGMATIQUE

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور أسامة عبد الرحمن المراكبي ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أشكر لفضيلتكم اهتمامكم ، مع اعتذاري عن التأخر في الاستجابة لطلبكم نتيجة ظروف طارئة .
1ـ التعريف : التداولية " PRAGMATICS " ، " PRAGMATIQUE "ويصطلح عليها أيضا بالبراجماتية، والمقامية، والذرائعية، ويتعين تمييزها عن PRAGMATISME والتي تعني الفلسفة النفعية الذرائعية.
التداولية فرع من علم اللغة يهتم بدراسة علاقة العلامات بمفسريها، أي إنه يبحث في كيفية اكتشاف السامع مقاصد المتكلم، دراسة اللغة وهي تعمل: " الاستعمال اللغوي "، فهي دراسة مقامية بامتياز، حيث يتم دراسة اللغة من وجهة وظيفية عامة، ومعرفية، واجتماعية، وثقافية، ذلك أن المتكلم كثيرا ما يعني أكثر مما تقوله كلماته، كما أنه لا يمكن التكهن بردود فعل المتلقي بدقة، لأنها تكون متعددة، ومتنوعة، بناء على ما يفهمه من مخاطبه، باعتبار مقصد المتكلم يتجاوز ـ غالبا ـ ظاهر اللغة، مثلا قد يقول المتكلم :
1ــ الجو حار . فيقوم المتلقي بفتح النافذة ، أو تشغيل المكيف.
2ــ أنا عطشان = تقديم كوب من الماء.
3 ــ ماذا تريد أن تشرب ؟ = الصمت، الإشارة، لاشيء، ماء، قهوة، لم آت لهذا؟ ...
مما سبق يتبين أن التداولية هي علم استعمال اللغة، فهي نسق معرفي استدلالي عام يعالج الملفوظات ضمن سياقها التلفظي، والخطابات ضمن أحوالها التخاطبية، ومن ثم فهي دراسة اللغة من حيث المعنى الذي يقصده المتكلم، أي دراسة المعنى في علاقته بالمتكلم في مقام معين، مما يجعلنا أمام علم جديد للتواصل يفسر كثيرا من الظواهر اللغوية.
فالتداولية إذن تعنى بدراسة الجانب التواصلي للغة باستحضارها لأصول التخاطب أو الطبقات المقامية المختلفة التي ينجز ضمنها الخطاب.
2 ــ الهدف : تهدف التداولية إلى تمييز الجملة عن الملفوظ من جهة، وتمييز الدلالة عن المعنى من جهة أخرى، فالدلالة للجملة يحددها المكون اللساني، و المعنى للملفوظ يحدده المكون البلاغي.
3 ــ الفرق بين الدلالة و التداولية:
1) علم الدلالة: يدرس خصائص اللغة من ناحية الدلالة والمعنى، ولا يهتم بالفرد المتكلم، ومن ثم فهو يهتم بالمعنى كعلاقة زوجية أو ثنائية : الدال و المدلول.
2) التداولية: تدرس المعنى في علاقته بالمتحدث أو مستخدم اللغة في مقام معين، ومن ثم فإنها تهتم بالمعنى كعلاقة ثلاثية : الدال و المدلول و المتكلم.
4 ــ مرجعيات التداولية و يمكن إجمالها في :
1. الفلسفة التحليلية.
2. نظرية التخاطب.
3. نظرية الملاءمة.
4. علم النفس المعرفي.
5. الأفعال الكلامية.
5 ــ الشبكة المفاهيمية للتداولية :
1. البنية اللغوية.
2. قواعد التخاطب.
3. الاستدلالات التداولية.
4. العمليات الذهنية المتحكمة في الإنجاز و الفهم اللغويين.
5. القصدية " الأغراض و المقاصد".
6. علاقة البنية اللغوية بظروف الاستعمال.
7. متضمنات القول.
8. الملاءمة.
ويمكننا أن نخلص مما سبق إلى أن التداولية هي دراسة المعنى في علاقته بالمتكلم في مقام معين.
أسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا، و أن ينفعنا بما علمنا، وأن يرزقنا العمل بما علمنا، و أن يوفقنا لما يحبه و يرضاه.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
نشكر الدكتور الضاوي على جهوده وبارك الله فيه على ما يقدمه لاخوته وتلامذته ويا حبذا توضيح اكثر حول توظيف القران الكريم في كتب السياسة الشرعية(دراسة نقدية).
 
الدكتور الفاضل/ أحمد الضاوي...نشكر لكم هذه الجهود الجبارة من بذل الجهد والوقت لخدمة طلاب العلم ونفعهم والردود السريعة ...
سؤالي حفظكم الله /يتعلق بموضوع:(جمالية بنية السرد و مستوياته في القصص القرآني )أريد أن تمدونا بتصور عن هذا الموضوع حيث أني أبحث عن موضوع لمرحلة الدكتوارة ودائما ما تستوقفني القصص القرآنية وكثيرا ما تجول بخاطري تساؤلات حول هذه القصص وأود أن أصوغها في موضوع ليتم دراستها إلا أنني لم أهتد لذلك، وحبذا لو ذكرتم لنا مواضيع تتعلق بأسماء الله الحسنى المذكورة في القرآن الكريم ولم تبحث بعد...
وفقكم الله وبارك فيكم وزادكم بركة في العلم والوقت​
 
بسم الله الرحمن الرحيم


و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين


الأخ الفاضل الأستاذ الشاطبي النحوي ـ حفظه الله ـ


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .


الاستبدال النحوي :

الاستبدال هو إمكانية من الإمكانيات الأسلوبية التي تتيحها اللغة العربية ، و التي تأخذ مظاهر متعددة، منها :
1. الاستبدال الصوتي .
2. الاستبدال المعجمي .
3. الاستبدال الصرفي.
4. الاستبدال النحوي .
و الاستبدال النحوي هو عدول عن التركيب الأصلي، أي إنه تغيير يلحق البنية التركيبية، باعتباره خروجا عن الأصل، وذلك بالحذف، أو التقديم و التأخير، أو الإسناد بحيث تقوم وحدة إسنادية مقام أخرى.
و الهدف من هذا التغيير تحقيق الإقناع، أو التأثير، أو الإفهام، أو إضفاء مسحة الجمال على الصياغة، أو إثارة الانتباه، و ذلك لاعتبارات سياقية لغوية " داخلية "، أو سياقية غير لغوية " خارجية، أو ما يمكننا الاصطلاح عليه بسياق الحال أو المقام.
ويمكننا حصر ظواهر الاستبدال النحوي في ما يلي :
1. البنية .
2. الإعراب.
3. الربط .
4. الرتبة .
5. التضام .
6. المعنى الأصلي .

و تفضلوا بقبول فائق التحيات و التقدير.


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
أرجو مساعدتي في وضع خطة بحث رسالة دكتوراه عن :​
الوساطة في القرآن الكريم​
وهل توجد دراسات سابقة في الموضوع ؟ .​
 
السلام عليكم
شكرا للدكتور على هذه الافادات .
سؤالي تقدمت بخطة بحث لموضوع لنيل درجة الدكتوراة(القيم الحضارية لدعوة الأنبياء والرسل في القرآن الكريم) ولكن رفض الموضوع من قبل اللجنة ، والسبب أن هذا الموضوع قد بحث حوله ، ولكني لم أجد من كتب عنه ، فهل اطلعتم على مثل هذا البحث.؟
السؤال الثاني : من اقتراحاتكم (الهدى والهداية في القرآن الكريم ) فهل بحث هذ ا الموضوع أم أستطيع البحث فيه وتقديمه ؟؟؟؟!
 
جوابا على السؤال الثاني فقد أنجز بحث لنيل الدكتوراه في موضوع "مفهوم الهدى في القرآن الكريم ـ دراسة مصطلحية وتفسير موضوعي" للدكتور الحبيب مغراوي، في وحدة القرآن والحديث وعلومهما بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس. وصدر البحث في طبعته الأولى سنة 1432هـ عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وحدة علوم القرآن - سلسلة الدراسات القرآنية- والكتاب مُعرف به في هذا الملتقى المبارك.[FONT=&quot][/FONT]
 
جزاك الله عن طلبة العلم خير الجزاء
حقيقة هذه مواضيع مفيدة ونافعة وتخرج الباحث من دائرة البحث التقليدي الذي يعتمد ( في الغالب) على الجمع ولا تجد للباحث اضافة جديدة فاحسن الله اليكم
وإلى المزيد والمزيد من هذه المواضيع المحركة لعقول الباحثين
كل الشكر لكم استاذنا الدكتور
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا د.أحمد على هذا المجهود العظيم.
سيدي، أريد اﻻستفسار عن موضوعات دراسة سور القرآن دراسة سيميائية.
ما رأيكم في هذا الأمر؟ وكيف يمكن اﻻستفادة منه؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم​
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين​
الأستاذ الدكتور أحمد الجباري​
حفظه الله​
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته​
أشكركم على تواصلكم و تقديركم​
و تفضلوا بقبول خالص فائق التحيات و التقدير لشخصكم الكريم​
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
الأخ الفاصل الأستاذ :
إبراهيم محمود دياب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بالنسبة لسؤالكم المتعلق بالدراسة السيميائية للقرآن الكريم ، نحب أن نبين أولا أن المعنى طبقات بعضها فوق بعض:
1 ـ الظاهر.
2 ـ التفسير.
3 ـ التأويل .
4 ـ الإشارة.
و لعل الدراسة السميائية تأتي في المستوى الأخير، و هو الأعلى من حيث الكشف عن الدلالة، مما يبين أن هذه الدراسة وما هو على شاكلتها لا يستطيعه إلا من أتقن المستويات الثلاث المتقدمة عنه، أي إن الأمر يحتاج إلى معرفة واسعة بالقرآن الكريم من حيث طبيعته، ومكوناته، خصائصه، وأهدافه ومقاصده، فضلا عن الإلمام بعلوم القرآن و اللغة العربية، والاطلاع الواسع في مجال السيميائيات من حيث خلفياتها الثقافية والحضارية، وفروعها ومدارسها، مع القدرة على الملاءمة بين المنهج السيميائي والقرآن الكريم، إذا أردنا أن يكون عملنا عملا علميا، يفتح آفاقا جديدة . و إلا فإننا نكرس منطق التبعية، والتوظيف الإيديولوجي، و في ذلك مجافاة مراد الله تعالى.
إن هذا الموضوع من المشاريع العلمية التي يهتم بها مختبر الأبحاث و الدرسات الحضارية بجامعتنا، في إطار ما يصطلح عليه بأسلمة المناهج، بغية الوصول إلى النموذج الأوسع الذي يمكننا من الانتقال خطوة إلى الأمام كقوة نقدية من جانب، و اقتراحية من جانب آخر، تتجاوز الموجود ، بالتفكير في ما لم يفكر فيه الآخرون، أو بطريقة مخالفة تاما عن الطريقة التي يفكر بها الآخرون، وذلكم هو الإبداع.
مع متمنياتي لكم بدوام التوفيق و النجاح.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك شيخنا الفاضل , وبارك فيك , ونفعنا بعلمك.

سؤالي تقدمت بموضوع لنيل درجة الماجستير ( الأطعمة والأشربة في القران الكريم ) ولكن رفض الموضوع من قبل اللجنة ، والسبب أن هذا العنوان غير واضح ولا يوجد فيه مايشد للبحث فيه ، فكيف أطرحهه بحلة تجعله مقبولا ومرغوبا فيه؟ وهل تنصحني بالبحث فيه؟ وماهي الموضوعات العريضة التي أدرجها فيه لتكسبه أهمية؟

السؤال الثاني :القسم اجده يفضل التحقق أو دراسة مناهج المفسرين , ومن اقتراحاتكم (منهج القران الكريم في نقل المعلومة وترسيخها وتداولها وتنميتها ) فهل بحث هذ ا الموضوع أم أستطيع البحث فيه وتقديمه ؟ وماهي فكرة الموضوع والعناوين الرئيسية التي أستطيع أن أدرجها تحته ؟

"قسم تفسير "

أعتذر على الإطالة ولك جزيل الشكر والإمتنان .

 
أستاذنا المفضال د أحمد بزوي الضاوي حفظه الله
شكر الله لكم مقترحاتكم النيرة لموضوعات رسائل الماجستير والدكتوراة ,وهي تتميز بالإضافة والجدة.
ما يُلاحظ على العناوين,أنها يطغى على كثير منهاالمنحى اللساني,يتطلب الإلمام بمفاهيم اللسانيات,وهذا -ينم بلا شك-عن تمكن كبير لأستاذنا من اللسانيات.
أستاذي الفاضل,أثار اهتمامي موضوعان:أولهما فقه المستضعفين في القرآن,وثانيهما الوحدة التشريعية في القرآن.آمل من فضيلتكم إبراز بعض ملامح هذين الموضوعين,رغبة في البحث في أحدهما إن شاء الله,
وشكر الله لكم وأثابكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد اقترحت موضوع لرسالة الماجستير " العقبات في دعوة الأنبياء أولو العزم " ولم أجده بحث بهذه الصيغة لكني أخشى في أثناء البحث أن أدخل منهج اولو العزم لتداخله فيه وقد قتل بحثا في منهج دعوة الأنبياء, وأنا أريد التركيز على العقبات فكيف أحدد النقاط الرئسية لموضوع البحث ولا أخرج عنه وماهي مقترحاتكم فيه.
وجزاكم الله عنا خير الجزاء .
 
الأخت الفاضلة أم ليان :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
موضوع الأطعمة والأشربة في القرآن الكريم موضوع طريف، لوتمت مقاربته في إطار علم الإناسـة " الإنثروبوبوجيا " .
أما الموضوع الثاني الذي سبق لي أن اقترحته و المتعلق بالمعلومة في القرآن الكريم ، فأقترح عليك المحاور التالية :
ــ المنطلقات التأسيسية لدراسة المعلومة .
ــ أنواع المعلومة .
ــ قنوات تبليغ المعلومة .
ــ تلقي المعلومة .
ــ تداول المعلومة .
ــ تنزيل المعلومة على الواقع .
أتمنى لكم التوفيق .
 
عودة
أعلى