مواضيع مقترحة للرسائل الجامعية (فيها عمق وتجديد وخالية من القص واللصق والشخصنة)

أبو حسان

New member
إنضم
12/09/2008
المشاركات
273
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
عندما انتقدت واقع الرسائل الجامعية في المملكة العربية السعودية طلب مني بعض الفضلاء مقترحات لموضوعات أراها راقية وتقدم جديداً ، وبما أن هذا الموضوع لا يمكن لشخص واحد أن يُلم به ، إلا أني سأعطي بعض المقترحات ولعلها تكون مفاتيح خير إن شاء الله تعالى، وهي لا تعدو أن تكون أمثلة لما أطمح أن يصل إليه واقع دراساتنا الجامعية.

الموضوع الأول:
الأحداث السياسية عبر التاريخ الإسلامي، وأثرها في علوم الشريعة . (يحتاج دراسة محايدة في كل فرع من فروع الشريعة) (مشروع).
الموضوع الثاني:
أثر الاختلاف العقدي في التفسير وأصوله. (يحتاج دراسة محايدة).
الموضوع الثالث:
تاريخ أصول التفسير، وأسباب نشأته. (يحتاج دراسة محايدة).
الموضوع الرابع:
أسباب الاختلاف في التأصيل لأصول التفسير بين الفرق الإسلامية (يحتاج دراسة محايدة).
الموضوع الخامس:
أصول التفسير ، دراسة مقارنة بين جميع الفرق الإسلامية. (يحتاج دراسة محايدة) (مشروع).
الموضوع السادس:
الرسائل الجامعية في المملكة العربية السعودية، دراسة وتقويم (التفسير وعلومه أنموذجاً). (مشروع).
الموضوع السابع:
النِّسَب في القرآن الكريم، دراسة دلالية.
الموضوع الثامن:
ما ورد في السنة ولم يرد في القرآن من عقائد وأحكام، دراسة دلالية. (مشروع)

تنبيه:
1- مشروع: تعني أن الموضوع بحاجة إلى جهة علمية تتبناه وتشرف عليه وترسم له خطة وتنتقي له باحثين متميزين، إذ لا يمكن لفرد واحد التأليف لوحده في مثل هذه الموضوعات، ويفضل أن تُبنى له منهجية خاصة من قبل بعض الأقسام العلمية في الكليات الشرعية، ويُنتقى له الطلاب المتميزين في مرحلة الماجستير، على أن يُدعم هؤلاء معنويا وترصد لهم جوائز مادية، وتُجعل السنة المنهجية التي تعطى في مرحلة الدكتوراه خاصة في متطلبات هذا المشروع.
2- دراسة مُحايدة: تعني أن الباحث لابد أن يتخلى عن خلفياته البيئية والثقافية الموروثة، والتي قد تؤثر في حجب الحقيقة العلمية، وأن يتجرد للحقيقة دون محاباة لأحد.
 
بارك الله فيكم يا أبا حسان على هذه المقترحات .

الموضوع الأول:
الأحداث السياسية عبر التاريخ الإسلامي، وأثرها في علوم الشريعة . (يحتاج دراسة محايدة في كل فرع من فروع الشريعة) (مشروع).
موضوعٌ قيمٌ حقاً لو أُحسِنَ بحثه .

الموضوع الثاني:
أثر الاختلاف العقدي في التفسير وأصوله. (يحتاج دراسة محايدة).
كتب فيه الدكتور عبدالعزيز مصطفى كامل وفقه الله رسالته للدكتوراه، وأنجزها منذ سنوات .

الموضوع الثالث:
تاريخ أصول التفسير، وأسباب نشأته. (يحتاج دراسة محايدة).
كتبت فيه دراسات ولكنها غير كافية، ولكنه ليس بكراً من كل وجه، والدارس له يحتاج إلى عمق علمي كما تفضلتم.

الموضوع الرابع:
أسباب الاختلاف في التأصيل لأصول التفسير بين الفرق الإسلامية (يحتاج دراسة محايدة).
طرحته على بعض طلبة الدكتوراه عندنا فترددوا فيه ومثله الذي بعده .

الموضوع الخامس:
أصول التفسير ، دراسة مقارنة بين جميع الفرق الإسلامية. (يحتاج دراسة محايدة)
(مشروع).
فكرته ممتازة ، ولكن أين من يقوم به ، وقد اقترحته على بعض طلبة الدكتوراه لدى بعض الفرق الرئيسية فقط فذهب ثم رجع وقال : أريد موضوعاً آخر .

الموضوع السادس:
الرسائل الجامعية في المملكة العربية السعودية، دراسة وتقويم (التفسير وعلومه أنموذجاً). (مشروع).
موضوع قيم، ويقوم مركز تفسير بإنجازه منذ سنتين على أصول أرجو أن تكون علميَّة مهنية، ولا أتوقع أن توافق الأقسام الأكاديمية على دراسته.


مداعبة :
كنتُ أنتظر أموراً لم تخطر على قلوبنا بعد موضوعاتك الساخنة، فهل في جعبتك المزيد؟ ولو تم تعيينك رئيساً للجنة الموافقة على خطط هذه الموضوعات فكيف تعرف الباحث الذي يصلح لهذه الموضوعات يا ترى؟ هل يمكن وضع معايير علمية عملية يمكن قياسها؟ وقبول زيد من الباحثين ورد غيره ؟ وكم أتمنى أن أجد رسالتك للدكتوراه حتى نتخذها نموذجاً نقيس عليه إن أمكن .
 
بارك الله فيكم مشايخنا الكرام ..

كثروا كثر الله من أمثالكم,ومنكم نستفيد.

فنحن في بداية الطريق,ولا غنى لنا عن إرشاداتكم.
 
وكم أتمنى أن أجد رسالتك للدكتوراه حتى نتخذها نموذجاً نقيس عليه إن أمكن .

رسالتي للدكتوراه أعدها ابناً لي بالتبني وليست من نسبي وصلبي، وأخجل من نفسي ومن الناس أن أدعي ابنا ليس من صلبي، بل الشرع يعد ذلك من الكبائر.
والسبب:
أني لم أكتب حرفاً واحداً مما تمليه قناعاتي الشخصية، لأني مكتوف اليدين وملزم بأن أكتب ما يريده سادتي وليس ما أريده أنا
فالحرية معدومة ومسحوقة في جامعاتنا ، وعلب التصنيف جاهزة لتعليبك والقفل عليك حتى الموت ومن دون مواد حافظة.
وكما تعلم فإن طلب العيش مر والسلامة لا يعدلها شيء.
 
رسالتي للدكتوراه أعدها ابناً لي بالتبني وليست من نسبي وصلبي، وأخجل من نفسي ومن الناس أن أدعي ابنا ليس من صلبي، بل الشرع يعد ذلك من الكبائر.
والسبب:
أني لم أكتب حرفاً واحداً مما تمليه قناعاتي الشخصية، لأني مكتوف اليدين وملزم بأن أكتب ما يريده سادتي وليس ما أريده أنا
فالحرية معدومة ومسحوقة في جامعاتنا ، وعلب التصنيف جاهزة لتعليبك والقفل عليك حتى الموت ومن دون مواد حافظة.
وكما تعلم فإن طلب العيش مر والسلامة لا يعدلها شيء.

أظن في الكلام مبالغة أنك لم تكتب حرفاً واحداً مما تمليه قناعاتك الشخصية، لكن أليس في هذا قدحاً في هذه الدكتوراه التي تحملها - زوراً- حسب كلامك ، فهي لا تمثلك وأنت لا تمثلها . ومثل هذا الكلام يسيء لحملة هذه الشهادات .
ولا أدري ما هي هذه الحرية المسحوقة في الكليات الشرعيَّة وهي موطن طلب العلم الشرعي فحسب وليس كليات سياسية ، فقد درسنا فيها وتخرجنا فيها منذ سنوات ولم نجد قمعاً ولا تصنيفاً ظاهراً .
هدى الله الجميع لقول الحق .
 
أظن في الكلام مبالغة أنك لم تكتب حرفاً واحداً مما تمليه قناعاتك الشخصية، لكن أليس في هذا قدحاً في هذه الدكتوراه التي تحملها - زوراً- حسب كلامك ، فهي لا تمثلك وأنت لا تمثلها . ومثل هذا الكلام يسيء لحملة هذه الشهادات .
ولا أدري ما هي هذه الحرية المسحوقة في الكليات الشرعيَّة وهي موطن طلب العلم الشرعي فحسب وليس كليات سياسية ، فقد درسنا فيها وتخرجنا فيها منذ سنوات ولم نجد قمعاً ولا تصنيفاً ظاهراً .
هدى الله الجميع لقول الحق .

هل تجرأ أن تسجل موضوعاً في جامعة الإمام بعنوان: المعتزلة وجهودهم في خدمة القرآن الكريم؟
 
أخي الأحوذي أبا حسان : أكرمك الله بحلة الطاعة والإيمان,وزينك بلبوس التقوى والإيمان.
أشكر لك جهدك العلمي , ولكني ـ إن قبلت من أخيك هذه النصيحة ـ أقول لك :
حرية الفكر مادامت تحت مظلة الشرع ( فهي مقبولة ) حتى وإن خالفك فيها من خالفك
وفي نهاية المطاف الغلبة للأكثرية .
لكن هل هذا يدعو الشخص والخور من عرض أفكاره وأطروحاته مادامت لديه قناعات بصحتها .
لا أن تكون أفكاره عبارة عن ردة فعل ، أو أثر رجعي لموقف سابق .
وأنا أوافقك ـ ( بأنه من الحكمة عدم طرح بعض الأفكار في بعض االمواقف والأماكن خشية الضرر وإساءة الظن , والحكمة ضالة المؤمن )
لكن ألا موافقة الناس في الظواهروالمظاهر , ومخالفتهم في البواطن والسرائر( باب تلج منه الى المسلم أمراض القلوب )
لا شك أن تعدد الأفكار واختلاف المشارب قد تكون مفيدة في تغذية عقل المجتمع , وهل سنصل إلى زمن شعاره ( الرأي المقابل لا يلزم أخذه , ولايلزم رده, وعدم تقديس أو تدنيس الآخرين )

[ مجرد وجهة نظر شخصية]

( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
 
الكمال لله

الكمال لله

أخي كامل
أرجو منك العناية بالكتابة

ثم إن الواجب أن يصرح بما يعتقده حقا، وأن يدافع عنه،
وليس من الواجب أن يقتنع به كل أحد

هذا مما استفده من درر شيخي الفاضل مساعد
وانظر مقدمته المحررة لمحرره ليتحرر هذا
والحمد لله
 
جزاكم الله خيراً أخانا أبا حسّان على هذه الموضوعات القيّمة، مع اختلافي معكم أو بيان أو إضافة لما ذكرتموه للفظ العمق والتّجديد -إن كان مفهوم المخالفة وارداً-، فما من موضوع إلا ويحتاج إلى عمق وتجديد وخلو من القصّّ واللّصق! وما من موضوع إلا ويحتاج إلى جهود وهمم وباحثين مجدّين.
فكثيراً ما سمعنا من علمائنا مقولة سرت بينهم: العلم إن أعطيته كلّك أعطاك بعضه، وإن أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً.

وجزى الله أخانا الدّكتور عبد الرّحمن على متابعته الحثيثة الدّقيقة للبحث العلميّ ولكل ما يتعلّق بالتّفسير وعلومه، وإنّا لنرجو له مستقبلاً كبيراً في قادم الأيّام، ويكون ممّن تشدّ إليه الرّحال - مجازاً- في التّفسير وعلوم القرآن.


ثمّ مسألة وصفيّة لا علاقة لها بالمدح أو الذّمّ - إذ إنّني أقدّر جهود أبي حسّان وأحترمها؛ لجرأته مهما اتّفق معه أو اختلف، وأظنّه يقدّر هو هذا حفظه الله-، فأقول واصفاً- وقد أكون مخطئاً- تعليقاً على ما قاله أعلاه:


رسالتي للدكتوراه أعدها ابناً لي بالتبني وليست من نسبي وصلبي، وأخجل من نفسي ومن الناس أن أدعي ابنا ليس من صلبي، بل الشرع يعد ذلك من الكبائر.
والسبب:
أني لم أكتب حرفاً واحداً مما تمليه قناعاتي الشخصية، لأني مكتوف اليدين وملزم بأن أكتب ما يريده سادتي وليس ما أريده أنا
فالحرية معدومة ومسحوقة في جامعاتنا ، وعلب التصنيف جاهزة لتعليبك والقفل عليك حتى الموت ومن دون مواد حافظة.
وكما تعلم فإن طلب العيش مر والسلامة لا يعدلها شيء.



إذن عرفنا من أين لأخينا الدّكتور أبي حسّان هذا الفيضان الّذي يجتاحه ويريد أن يجتاح به غيره:
إنّها من الكبت الّذي عايشه، والقمع الّذي وصفه.. ورحم الله شاعر الإسلام وفيلسوفه محمّد إقبال في قصيدته الرّائعة "حديث الرّوح" حيث يقول:

قيثارتي ملئت بأنّات الجوى *** لا بدّ للمكبوت من فيضان

وفي الدّراسات النّفسيّة يقولون بأنّ العنف المتولّد من مُمارسِهِ له أصل؛ في نشأته، أو تربيته، أو معايشته.

والحلّ لمشكلة العنف: معالجة السّبب وهو الكبت، وعدم الالتفات للنّتيجة وحلّها؛ فالأسباب إن لم تحلّ ولود لا تعقم.

أي: أن تطلق الحرّيّات الفكريّة لطلبة العلم في مؤسّساتنا العلميّة حتى لا يتولّد عندنا أصحاب عنف.

وهذا يظهر في كتابات أخينا أبي حسّان عندما يجد من يهاجمه فيستنمر، ويريد أن يكسره؛ لينتصر في معركته، أو يثأر ممّن جعل بحثه الدّكتوراه ابناً بالتبنّي لا بالصّلب والنّسب!

حفظكم الله أخانا أبا حسّان وجعل كلماتكم برداً وسلاماً على المقموعين في كلّ مكان.
 
أخي الكريم الفاضل بلال :

السلام عليكم ,وأصلح لنا ولكم الحال , وأكثر بحسن المآل

أولا : مشاركتي التي تكرمت بتعقيبك عليها , لم أفهم ما فحوى ردك ؟؟؟

وأجيبك بما يلي :

أحسب أن الأسلوب كان ـ والحمدلله ـ فصيحا , والمحتوى صريحا , لكن لعلك استصعبتها ( فعتبتها ), وياليتك فهمتها فوصفتها ( فأنصفتها)!!!!

ولا أرى أن في مشاركتي أي تعد أو زلل , أشارك( برأي ) كبقية الإخوة الفضلاء ,

والسادة الفضلاء أعضاء ـ هذا ـ الملتقى المبارك .

فلا مامنع أن يكون مع الطرح العلمي , النقد الأخوي ,,,

ولا أدري مالذي أقحم كتاب الشيخ الفاضل د / مساعد الطيار ـ وفقه الله ـ في

مشاركتك , حتى ذكرته في ردك !

وأذكرك بأن د / الطيار ـ وفقه الله ـ من شيوخي , وأنا أشرف بذلك



أرجو منك (الدقة في عبارتك , والحيادية في آرائك , ولاتنسي من دعائك ).
 
رسالتي للدكتوراه أعدها ابناً لي بالتبني وليست من نسبي وصلبي، وأخجل من نفسي ومن الناس أن أدعي ابنا ليس من صلبي، بل الشرع يعد ذلك من الكبائر.
.

و سُئلَ فلانٌ ، فأجاب ...
تصرُّف طريف ، و ذكاءٌ ظريف ؛ للخروج من الحرج
و نوادر و حكايات ، و إجابات و إشارات
و " في المعاريض مندوحةٌ عن الكذب "
؛ كما قال عمران بن حصين رضي الله عنه
 
عودة
أعلى