نور الدين العجماوي
New member
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
إخواني الكرام ، هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك ، الذي نسأل الله تعالى أن يبارك لنا فيه ، و أن يعين القائيمين عليه و يجزيهم عنا خير الجزاء . و لا أنسى شكر شيخنا الفاضل عبد الرحمن الشهري على خدمته الجليلة .
[align=center]واضع علم التجويد[/align]
عندى إشكال فيما يتعلق بنشأة علم التجويد و واضعه ، فقد وجدت كلاما للشيخ علي الضباع رحمه الله ، و أشكل علي . و إليكم النص
جاء في مجلة كنوز الفرقان [السنة 1- العدد 1 – ص 17] :
( جبريل أول معلم للتجويد
أول من علم التجويد جبريل عليه السلام ؛ علمه النبي صلى الله عليه و سلم .
"في شرح البخاري للبرماوي في معنى مدارسة جبريل للنبي صلى الله عليه و سلم أن معناه تعليمه مخارج الحروف و كيفية النطق بها " ، و كذا قال الكرماني ، و عبارته : "و فائدة درس جبريل تعليم الرسول صلى الله عليه و سلم تجويد لفظه ، و تصحيح إخراج الحروف من مخارجها ، و ليكون سنة في حق الأمة ، لتجويد التلاميذ على شيوخ قراءتهم " . و أول من أفرده بالتأليف موسى بن عبيد الله بن خافان الخاقاني البغدادي المتوفى سنة 325هـ .
و عدّه جماعة من فروع العربية ، و جماعة من فروع القراءة ، و الظاهر أنه في الأصل لتصحيح النطق العربي ، و لما اختلط العرب بغيرهم و كانت المحافظة على تصحيح النطق بلفظ القرآن آكد منها باللفظ العربي ، اضطرّ القرّاء لتدوينه بنوع خاص. ) اهـ و الكلام للشيخ علي محمد الضباع رحمه الله
و في هذا الكلام إشكال :
1- هل هناك أدلة تدعم القول بأن المدارسة كانت بتعليم المخارج وكيفية النطق بها ؟؟
2- كون جبريل عليه السلام كان يعلم النبي صلى الله عليه و سلم (مخارج الحروف و كيفية النطق بها)، أو(تصحيح إخراج الحروف من مخارجها)، هل يلزم من هذا أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن يخرج الحروف أو بعضها على الوجه المطلوب ؟
3- و هل يعني هذا أن العرب لم تكن تنطق الحروف أو بعض الحروف على ما هو معروف عند علماء التجويد، سواء في المخارج أو الصفات ؟
فالرجاء الرجاء الرجاء من مشايخنا و إخوتنا الكرام الإفادة حول هذه المسائل، و أنا في أمس الحاجة للإجابة. و الله سبحانه و تعالى يجزي الجميع خيرا
إخواني الكرام ، هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك ، الذي نسأل الله تعالى أن يبارك لنا فيه ، و أن يعين القائيمين عليه و يجزيهم عنا خير الجزاء . و لا أنسى شكر شيخنا الفاضل عبد الرحمن الشهري على خدمته الجليلة .
[align=center]واضع علم التجويد[/align]
عندى إشكال فيما يتعلق بنشأة علم التجويد و واضعه ، فقد وجدت كلاما للشيخ علي الضباع رحمه الله ، و أشكل علي . و إليكم النص
جاء في مجلة كنوز الفرقان [السنة 1- العدد 1 – ص 17] :
( جبريل أول معلم للتجويد
أول من علم التجويد جبريل عليه السلام ؛ علمه النبي صلى الله عليه و سلم .
"في شرح البخاري للبرماوي في معنى مدارسة جبريل للنبي صلى الله عليه و سلم أن معناه تعليمه مخارج الحروف و كيفية النطق بها " ، و كذا قال الكرماني ، و عبارته : "و فائدة درس جبريل تعليم الرسول صلى الله عليه و سلم تجويد لفظه ، و تصحيح إخراج الحروف من مخارجها ، و ليكون سنة في حق الأمة ، لتجويد التلاميذ على شيوخ قراءتهم " . و أول من أفرده بالتأليف موسى بن عبيد الله بن خافان الخاقاني البغدادي المتوفى سنة 325هـ .
و عدّه جماعة من فروع العربية ، و جماعة من فروع القراءة ، و الظاهر أنه في الأصل لتصحيح النطق العربي ، و لما اختلط العرب بغيرهم و كانت المحافظة على تصحيح النطق بلفظ القرآن آكد منها باللفظ العربي ، اضطرّ القرّاء لتدوينه بنوع خاص. ) اهـ و الكلام للشيخ علي محمد الضباع رحمه الله
و في هذا الكلام إشكال :
1- هل هناك أدلة تدعم القول بأن المدارسة كانت بتعليم المخارج وكيفية النطق بها ؟؟
2- كون جبريل عليه السلام كان يعلم النبي صلى الله عليه و سلم (مخارج الحروف و كيفية النطق بها)، أو(تصحيح إخراج الحروف من مخارجها)، هل يلزم من هذا أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن يخرج الحروف أو بعضها على الوجه المطلوب ؟
3- و هل يعني هذا أن العرب لم تكن تنطق الحروف أو بعض الحروف على ما هو معروف عند علماء التجويد، سواء في المخارج أو الصفات ؟
فالرجاء الرجاء الرجاء من مشايخنا و إخوتنا الكرام الإفادة حول هذه المسائل، و أنا في أمس الحاجة للإجابة. و الله سبحانه و تعالى يجزي الجميع خيرا