من يوافقني الرأي

إنضم
07/07/2018
المشاركات
50
مستوى التفاعل
1
النقاط
8
العمر
34
الإقامة
الجزائر
قوله تعالى: [ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) ] [المائدة: 44]. والمعنى على قولين: كفر أكبر على الاستحلال وغيره ، والقول الثاني: كفر اصغر. وقلنا في القول الأول كفر أكبر لكن على الاستحلال لا لمجرد الحكم بغير ما انزل الله لعدة أدلة: سبب النزول، تفسير السلف للآية، عمومات الأدلة التي تدل على عدم كفر العاصي لمجرد المعصية، والحكم بغير ما أنزل من أنواع المعاصي.
 
دليله ان كلمة الكفر المحلى بأل تدل على الكفر الاكبر من حيث اللغة ، كمثل حديث بين الرجل وبين الشرك.... يعني الشرك الاكبر
كيف غاب عن العلماء منذ الف و ٤٠٠ سنه هذا الاستدلال
هل قال احد بهذا الكلام
 
في رأيي ان المشكل في هذه القضية هو تجريد النص القرآني وكلمة الكافرون من القرائن الصارفة عن الكفر الاكبر ، وهي تلك الروابط التفسيرية مثل: سبب النزول ، واقوال الصحابة والتابعين ، والنصوص الشرعية في موضوع الكفر من عدمه ، والاقتصار على المعنى اللغوي المجرد المطلق.
ومثال ذلك: أن يقال ان النهي المجرد من القرائن والنهي مع القرائن كلاهما يفيد التحريم مطلقا ، أي تعطيل معنى الكراهة في النهي مع القرائن الصارفة
 
كيف غاب عن العلماء منذ الف و ٤٠٠ سنه هذا الاستدلال
هل قال احد بهذا الكلام
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة:
أما نوع التكفير في قوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} (2) فهو كفر أكبر، قال القرطبي في تفسيره: قال ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد رحمه الله: (ومن لم يحكم بما أنزل الله ردا للقرآن وجحدا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كافر) انتهى.
وأما من حكم بغير ما أنزل الله وهو يعتقد أنه عاص لله لكن حمله على الحكم بغير ما أنزل الله ما يدفع إليه من الرشوة أو غير هذا أو عداوته للمحكوم عليه أو قرابته أو صداقته للمحكوم له ونحو ذلك -فهذا لا يكون كفره أكبر، بل يكون عاصيا لله، وقدوقع في كفر دون كفر وظلم دون ظلم وفسق دون فسق.
 
إذا كان الاستحلال هو شرط لكي يكون الكفر مطلقا فأنا لا أوافقك أما إذا كان هو نوع من أنواع الكفر فأوافقك
ليس الاستحلال فقط ، وانما يوجد انواع يحكم على الحاكم بغير ما انزل الله بالكفر عدا الاستحلال لكن يوجد قاسم بينها وهو الاعتقاد، لان فيه تكذيب ورد للقران لا على انه مجرد الفعل كما يقول اهل الكفر المطلق حتى على مجرد الفعل، وهذه الانواع الثلاثة هي: من حكم بغير ما انزل الله معتقدا ان ذلك: جائز او مساو او احسن من حكم الله تعالى. وهنا ملاحظة دقيقة وهي زيادة شيء ثان على مجرد الحكم وهو الاعتقاد ، وهنا ضل من ضل في هذه القضية.
 
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة:
أما نوع التكفير في قوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} (2) فهو كفر أكبر، قال القرطبي في تفسيره: قال ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد رحمه الله: (ومن لم يحكم بما أنزل الله ردا للقرآن وجحدا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كافر) انتهى.
وأما من حكم بغير ما أنزل الله وهو يعتقد أنه عاص لله لكن حمله على الحكم بغير ما أنزل الله ما يدفع إليه من الرشوة أو غير هذا أو عداوته للمحكوم عليه أو قرابته أو صداقته للمحكوم له ونحو ذلك -فهذا لا يكون كفره أكبر، بل يكون عاصيا لله، وقدوقع في كفر دون كفر وظلم دون ظلم وفسق دون فسق.
جزاك الله خيرا الفتوى ذكرت شرط والا وهو الجحود
 
أرى حتى و لو كان يعتقد أن الحكم بغير ما أنزل الله لا يجوز و هو يحكم به فهو أيضا من الكافرين. ..

ما هو الدليل من القرآن الكريم أنه ليس من الكافرين إذا ؟؟؟؟؟
 
اين الدليل على كلامك
واحد من الأدلة و هو حال اليهود ..
فاليهود يعلمون أن ما أنزل الله هو الحق و لكن لا يحكمون به .. فاولئك هم الكافرون .

و هناك
 
هل العلم عند الكفار ادى الى الايمان والتصديق او الجحود والانكار
قال الله تعالى: [ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) ]
 
أرى حتى و لو كان يعتقد أن الحكم بغير ما أنزل الله لا يجوز و هو يحكم به فهو أيضا من الكافرين. ..

ما هو الدليل من القرآن الكريم أنه ليس من الكافرين إذا ؟؟؟؟؟
لعدة أدلة: سبب النزول، تفسير السلف للآية، عمومات الأدلة التي تدل على عدم كفر العاصي لمجرد المعصية، والحكم بغير ما أنزل من أنواع المعاصي
 
واحد من الأدلة و هو حال اليهود ..
فاليهود يعلمون أن ما أنزل الله هو الحق و لكن لا يحكمون به .. فاولئك هم الكافرون .

و هناك
صحيح اليهود واهل الكتاب كانوا يقرون بصدق النبي صلى الله عليه وسلم كما في الايات

(ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق)

من تفسير الطبري
قَوْله : { وَدَّ كَثِير مِنْ أَهْل الْكِتَاب لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْد إيمَانكُمْ كُفَّارًا } يَعْنِي : حَسَدكُمْ أَهْل الْكِتَاب عَلَى مَا أَعْطَاكُمْ اللَّه مِنْ التَّوْفِيق , وَوَهَبَ لَكُمْ مِنْ الرَّشَاد لِدِينِهِ وَالْإِيمَان بِرَسُولِهِ , وَخَصَّكُمْ بِهِ مِنْ أَنْ جَعَلَ رَسُوله إلَيْكُمْ رَجُلًا مِنْكُمْ رَءُوفًا بِكُمْ رَحِيمًا , وَلَمْ يَجْعَلهُ مِنْهُمْ

أَيْ مِنْ بَعْد مَا تَبَيَّنَ لِهَؤُلَاءِ الْكَثِير مِنْ أَهْل الْكِتَاب الَّذِينَ يَوَدُّونَ أَنَّهُمْ يَرُدُّونَكُمْ كُفَّارًا مِنْ بَعْد إيمَانكُمْ الْحَقّ فِي أَمْر مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْد رَبّه وَالْمِلَّة الَّتِي دَعَا إلَيْهَا فَأَضَاءَ لَهُمْ أَنَّ ذَلِكَ الْحَقّ الَّذِي لَا يَمْتَرُونَ فِيهِ

تفسير الطنطاوي رحمه الله
حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ تدل على أن أولئك اليهود يعتقدون صحة دين الإسلام، إذ الإنسان لا يحسد غيره على دين إلا إذا عرف في نفسه صحته، وأنه طريق الفوز والفلاح.

لاكن اخي الكريم قد يكون سبب وصفهم بالكفر بالايه انهم يظنون ان حكم غير الله اهدى من حكم الله كما في الايه

الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء
اهدى من الذين امنوا سبيلا
 
ليس الجحود (الانكار) وحده سبب في الكفر قد يكون شخص يقر ويتعرف بحكم الله لاكنه يرى حكم غيره افضل وهذا لاشك في كفره
 
ليس الجحود (الانكار) وحده سبب في الكفر قد يكون شخص يقر ويتعرف بحكم الله لاكنه يرى حكم غيره افضل وهذا لاشك في كفره
قلت هذا سابقا راجعه فقط في الاعلى:
ليس الاستحلال فقط... وهذه الانواع الثلاثة هي: من حكم بغير ما انزل الله معتقدا ان ذلك: جائز او مساو او احسن من حكم الله تعالى.
 
من المعلوم أن الحاكم هو الذي يحكم باستمرار و مداومة و ثبات على الأمر
و قول أن من يحكم بغير ما أنزل الله و هو يعتقد أنه حرام، لا يعد من الكافرين و أقصد هنا الكفر الأكبر ... فهذا غير صحيح .. لأن الآية تتكلم على الاستمرارية و المداومة و المواصلة على الحكم بغير ما أنزل الله و هذا ما جاء في نظم الدرر البقاعي ( ومَن لَمْ يَحْكُمْ﴾؛ أيْ: يُوجِدِ الحُكْمَ؛ ويُوقِعْهُ عَلى وجْهِ الِاسْتِمْرارِ

لذلك القول إنه فاسقا لكنه ظلم دون ظلم و فسق دون فسق فهذا غير صحيح لأن ذلك لمن وقع في خطيئه الحكم بغير ما أنزل الله و ليس من داوم عليه حتى أصبح معروفا أنه يحكم بغير ما أنزل الله ...
 
اذا نظرت في تفسير السلف للآية فإن المداومة على الحكم بغير ما أنزل الله تعالى تندرج في نوع اعتقاد الجواز لا مجرد المداومة والتكرار .
وننتظر در العلماء على هذه الاشكالات
شكرا
 
لقد تم خلط بين التكفير شخص بعينه و بين تكفير الشخص للتحذير
إن الآية في سورة المائدة فيها تكفير الحاكم ( و من لم يحكم "مفردة") بأنه من الكافرين( اولئك هم "جمع") أي أنه لا يصلح أن يكون يحكم بين المسلمين .. و هنا تكفير تحذير أي أنه لا يصلح أن يكون حاكما حتى و لو كان يعتقد أن الحكم بغير ما أنزل الله حرام.

فبالله عليك كيف ترى حاكم يحكم بين الناس لسنوات و هو لا يقيم شرع الله و يترك بمجرد أنه يعتقد أن ما يفعله حرام ..
إن ما يفعله ذلك الحاكم يدخل في الفساد في الأرض و تعطيل شرع الله و أقل ما ما يجب فعله هو استبداله ...
 
السلام عليكم
هذه المسالة مرت على علماء كثر في عصرنا فلا يجوز الاجتهاد براي جديد
ياحبذا لو تنقل كلام عالم يوافق ماتقول والا لن يقبل
وانا لم اقرا او اسمع عن عالم معتبر يؤيد ماتقوله
لقد تم خلط بين التكفير شخص بعينه و بين تكفير الشخص للتحذير
اول اسمع عن تكفير الشخص للتحذير من اين جئت به
 
عودة
أعلى