من يفيدني في تفسير هذه الاية ؟؟؟ عاجل للأهمية في الرد على النصارى ...

إنضم
11/04/2005
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيث أنني كرست نفسي بإذن الله تعالى للرد على شبهات أعداء الإسلام ، فإنني واجهت بالأمس مشكلة بأحد منتديات المسيحيين

والمليئة بكثير من المسلمين الذين هجروا الإسلام واعتنقوا النصرانية لما يقوم به هؤلاء المنصرين بإلقاء الشبهات م ، وهناك آخرون كثيرون من المذبذبين من المسلمين والذين على وشك أن يقرروا إعتناق النصرانية ،

وفي نقاش لي مع أحد المنصرين بالمنتدى بخصوص تفنيد حادثة الصلب ، قال أن الرازي نفسه يقول بصلب والمسيح وكان دليله

الآتي > > > > >قال ، قال الراوي في تفسيره : >" فكيفما كان ففي إلقاء شبهه علي الغير ستة إشكالات :

>الإشكال الأول : أنه إن جاز أن يقال أن الله تعالي يلقي شبه أنسان علي إنسان آخر فهذا يفتح باب السفسطه وأيضا يفضي إلي

القدح في التواتر . ففتح هذا الباب أوله سفسطه وآخره إبطال النبوات بالكلية . >الاشكال الثاني : إن الله أيده بروح

القدس جبريل فهل عجز هنا عن تأييده ؟ وهو كان قادرا علي إحياء الموتي ؟ فهل عجز عن حماية نفسه ؟ >الاشكال الثالث :

>إنه تعالي كان قادرا علي تخليصه برفعه ىإلي السماء فما هي الفائدة في إلقاء شبهه علي غيره ؟ فهل فيه إلا إلقاء مسكين في

القتل من غير فائدة إليه ؟ >الاشكال الرابع : بالقاء الشبه علي غيره اعتقدوا ( اليهود ) أن هذا الغير هو عيسي- مع

انه ما كان عيسي - وهذا إلقاء في الجهل والتلبيس وهذا لا يليق بحكمة الله . >الاشكال الخامس : إن النصاري علي

كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدة حبهم للمسيح وغلوهم في أمره . أخبروا أنهم شاهدوه مصلوبا فلو أنكرنا هذا كان

طعنا فيما ثبت بالتواتر والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوة محمد وعيسي وسائر الانبياء . >الاشكال السادس : ألا

يقدر المشبوه أن يدافع عن نفسه , أنه ليس بعيسي ، والمتواتر أنه فعل ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلق هذا المعني . فلما لم

يوجد شئ من ذلك علمنا أن الأمر علي غير ما ذكرتم " >مفاتيح الغيب . الرازي . مجلد

6 . طبعة دار الفكر . بيروت لبنان . ص 100
-

ولقد أعطاني أحد الإخوة الأفاضل هنا الوصلة التاليه للتأكد مما قاله الرازي في تفسيره لأتمكن من إيجاد الرد المناسب ولكن بعد

القراءة لم أستفد ولم أخرج بنتيجة مرضية حاسمة ، ولا أريد أن أجازف برد يجعلني أخسر القضية وأكون سببا في إضلال كثيرين

ينتظرون الرد

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp

> فأرجو مساعدتي في الرد عليه بسرعة حيث أن الموضوع معلقا وينتظر الرد الكثيرين > >أرجو أثابكم الله الرد عليّ

بأسرع ما يمكنكم ، جزاكم الله خيرا > >والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
الرازي اصيب- عفا الله عنه- بلوثة المتكلمين...وطريقته فى ايراد الشبه...وعدم الرد عليها....معهود عنه....كما فى هذا المثال....وطريقة المتكلمين.....".لو كان لكان...."رياضات ذهنية لا اقل ولا اكثر ولا فائدة فيها....وافضل طريقة هو عدم اعتبار الرازي الناطق باسم المسلمين...فهذا رأيه الشخصي ولا يلزم احدا....
واذا كان ولا بد فهذا رد لبعض شبهه:
الإشكال الأول : أنه إن جاز أن يقال أن الله تعالي يلقي شبه أنسان علي إنسان آخر فهذا يفتح باب السفسطه وأيضا يفضي إلي

القدح في التواتر ...
لكن الله تعالى خلق التوائم متشابهة....فأين السفسطة...وما علاقة هذا بالتواتر...وهل تواترما عند النصارى حجة....اذن فليصحح عقيدة التثليث لانها متواترة عندهم....والعجب ان هذا يصدر ممن هو ملقب "امام" عند اصحابه..

الاشكال الثاني : إن الله أيده بروح

القدس جبريل فهل عجز هنا عن تأييده ؟ وهو كان قادرا علي إحياء الموتي ؟ فهل عجز عن حماية نفسه ؟ ....يبدو ان الرازي هنا نسي مذهبه الجبري.....
والتحق بالاعتزال....وصحح استقلال الانسان بالفعل والمشيئة.....والعجب ان هذا الامام يورد الشبهة..على غير اصوله...

الاشكال الثالث :

إنه تعالي كان قادرا علي تخليصه برفعه ىإلي السماء فما هي الفائدة في إلقاء شبهه علي غيره ؟ شبهة ابليسية لا تستحق الرد...فالله لا يسال عما يفعل...
ولو فتحنا هذه الاسئلة لما ارتحنا ابدا...فلو امات الله لقلنا لم لم يبق وان ابقى قلنا لم لم يمت....انظروا الى علم الكلام وما يفعله بفطر الناس...

الاشكال الرابع : بالقاء الشبه علي غيره اعتقدوا ( اليهود ) أن هذا الغير هو عيسي- مع

انه ما كان عيسي - وهذا إلقاء في الجهل والتلبيس وهذا لا يليق بحكمة الله . ....ومتى كان الرازي الجبري يؤمن بالحكمة....وهو يقول رادا على اهل السنة...ان الله منزه عن الاغراض والابعاض ..ويقصد بالاغراض صفة الحكمة....
ثم لم لا يلبس الله تعالى على اليهود....الم يقل فى القرآن"وهو خادعهم""ويمكرون ويمكر الله"...

الاشكال الخامس : إن النصاري علي

كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدة حبهم للمسيح وغلوهم في أمره . أخبروا أنهم شاهدوه مصلوبا فلو أنكرنا هذا كان

طعنا فيما ثبت بالتواتر والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوة محمد وعيسي وسائر الانبياء....سبق الرد على هذا الهذيان فلا اعادة..

الاشكال السادس : ألا

يقدر المشبوه أن يدافع عن نفسه , أنه ليس بعيسي ، والمتواتر أنه فعل ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلق هذا المعني . فلما لم

يوجد شئ من ذلك علمنا أن الأمر علي غير ما ذكرتم ...

لا رد الا ان نقول لا حول ولا قوة الا بالله.........
 
عــُـرف النصــارى بعدم حبهم لمناقشة أهم نقاط الخلاف بينهم وبين المسلمين
وهي نقطة ( توحيد الله وتبيين معايب الإشرك عقلا وفطرة )
لذا نجدهم يتهربون بعدة طرق من أكثرها شيوعا :
أنهم يفتحون عدة مواضيع متدافعة داخل الموضوع الرئيس
ولذا فلا شيء يؤلمهم مثل الاصرار على النقاش في نفس موضوع
_توحيد العبادة لإله واحد وذم صرفها لغيره _
فكم أتمنى من كثير ممن يناقشوهم أن لا تنطلي عليهم حيلتهم تلك
فإن قال النصارى لنا :
أنتم عاجزون أن تناقشونا في نقاطنا
فلنقل لهم بصوت واحد :
من يتهرب من الموضوع الاكبر والأهم والأضح ولا يريد أن يقتنع به
فكيف سيقتنع بالموضوع الأقل أهمية ووضوحا ؟

o0o0o0o0o0

أما إيرادات الرازي فكلها ضعيفة ولعلي على عجالة أقف مع قوله :
(.. الاشكال الخامس : إن النصاري علي كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدة حبهم للمسيح وغلوهم في أمره . أخبروا أنهم شاهدوه مصلوبا فلو أنكرنا هذا كان طعنا فيما ثبت بالتواتر ... )

إن النصارى في مشارق الأرض ومغاربها لم يحضروا صلب المسيح ولا شاهدوه كما يقول الرازي
وحتى القلة التي حضرت صلب المسيح فالعقل لا يمنع من وقوع شـَـبَـهٍ بإنسان يجعل تلك القلة تنتقل من التواتر للشك
فتبين من هذا أن كل ما قاله الرازي ليس من المتواتر
بل هو مركب من شك وظنون
فلا ينبغي لإنسان تصديقه
ومن باب أولى فلا ينبغي لمسلم أن يصدقه ويكذب كلام ربه


أما إولائك الذين نتقلون من الإسلام إلى النصرانية ففي قلوبهم ميل للباطل فارتضوا به لأقل شبه
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ

o0o0o0o0o0

ختاما :
كم من عامي ربما لا يقرأ ولا يكتب
ولكن بعلمه السهل اليسير
هو أرسخ علما من المتكلمين الفلاسفة
الذين قال الله فيهم :
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (غافر:83)
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

وضع البعض ردودًا على هذه الشبهة في ملتقى اهل الحديث على هذا الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=29072

و هاهو نص ما كتبته في الرد :

-------------------------------------------------------------------------

الأخت الكريمة ،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

كنت قد عقبت على هذا الموضوع في منتدى الجامع لكني أود أن أفصل قليلاً في هذا الموضع إن شاء الله .. و الرد على هذه الشبهة في نقاط :

الأولى : أنه من الثابت عند المسلمين أن القرآن قد قالها صريحة قاطعة (( ما قتلوه و ما صلبوه )) ثم كررها (( و ما قتلوه يقينًا )) ، فلم يدع هناك مجالاً للشك في عدم وقوع القتل أو الصلب على المسيح عليه السلام .. فمن اعتقد أن عيسى بن مريم عليه السلام قتل و صلب فقد كذب القرآن ، و من كذب القرآن فقد كفر .

الثانية : أن من لم يعلم نهج الرازي رحمه الله في تفسيره الكبير لم يجز له أن يقتبس منه بدعوى أن الرازي يرى هذا الرأي أو ذاك ، فهو في تفسير كل آية من كتاب الله يذكر الإشكالات و اعتراضات المخالفين عليها ثم يكر على هذه الشبهات بالرد و التفنيد .. و هو قد ينشط للرد فيكون شاملاً ماتعًا ، و قد يكسل فيكون مقتضبًا مختصرًا ، لكن نهجه في إيراد الشبهات و ردها ثابت لا يتغير .. فلا يحل لأي شخص أن ينقل الشبهات من تفسيره دون الرد و يدعي أن هذا هو رأي الرازي أو أن الرازي يقول بصلب عيسى عليه السلام ، فهذا من البهتان الذي لا يلجأ إليه إلا أهل الباطل .. و النصارى في الواقع أهل له .

الثالثة : أن هذا النص المنقول ليس من تفسير الرازي ، بل هو ملخص ما ذكره عند تفسيره لسورة آل عمران آية 55 (بل أقول بثقة أنه ترجمة عربية رديئة لترجمة استشراقية تنصرية أعجمية أكثر رداءة لكلام الرازي).. و نص كلام الرازي هو كالآتي :
(( فكيفما كان ففي إلقاء شبهه على الغير إشكالات:

الإشكال الأول: إنا لو جوزنا إلقاء شبه إنسان على إنسان آخر لزم السفسطة ، فإني إذا رأيت ولدي ثم رأيته ثانياً فحينئذ أجوز أن يكون هذا الذي رأيته ثانياً ليس بولدي بل هو إنسان ألقي شبهه عليه وحينئذ يرتفع الأمان على المحسوسات ، وأيضاً فالصحابة الذين رأوا محمداً صلى الله عليه وسلم يأمرهم وينهاهم وجب أن لا يعرفوا أنه محمد لاحتمال أنه ألقي شبهه على غيره وذلك يفضي إلى سقوط الشرائع ، وأيضاً فمدار الأمر في الأخبار المتواترة على أن يكون المخبر الأول إنما أخبر عن المحسوس ، فإذا جاز وقوع الغلط في المبصرات كان سقوط خبر المتواتر أولى وبالجملة ففتح هذا الباب أوله سفسطة وآخره إبطال النبوات بالكلية .

والإشكال الثاني : وهو أن الله تعالى كان قد أمر جبريل عليه السلام بأن يكون معه في أكثر الأحوال ، هكذا قاله المفسرون في تفسير قوله { إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ } [المائدة: 110] ثم إن طرف جناح واحد من أجنحة جبريل عليه السلام كان يكفي العالم من البشر فكيف لم يكف في منع أولئك اليهود عنه ؟ وأيضاً أنه عليه السلام لما كان قادراً على إحياء الموتى ، وإبراء الأكمه والأبرص ، فكيف لم يقدر على إماتة أولئك اليهود الذين قصدوه بالسوء وعلى إسقامهم وإلقاء الزمانة والفلج عليهم حتى يصيروا عاجزين عن التعرض له ؟

والإشكال الثالث : إنه تعالى كان قادراً على تخليصه من أولئك الأعداء بأن يرفعه إلى السماء فما الفائدة في إلقاء شبهه على غيره ، وهل فيه إلا إلقاء مسكين في القتل من غير فائدة إليه ؟

والإشكال الرابع : أنه إذا ألقى شبهه على غيره ثم إنه رفع بعد ذلك إلى السماء فالقوم اعتقدوا فيه أنه هو عيسى مع أنه ما كان عيسى ، فهذا كان إلقاء لهم في الجهل والتلبيس ، وهذا لا يليق بحكمة الله تعالى .

والإشكال الخامس : أن النصارى على كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدة محبتهم للمسيح عليه السلام ، وغلوهم في أمره أخبروا أنهم شاهدوه مقتولاً مصلوباً ، فلو أنكرنا ذلك كان طعناً فيما ثبت بالتواتر ، والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوّة محمد صلى الله عليه وسلم ، ونبوّة عيسى ، بل في وجودهما ، ووجود سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وكل ذلك باطل .

والإشكال السادس : أنه ثبت بالتواتر أن المصلوب بقي حياً زماناً طويلاً ، فلو لم يكن ذلك عيسى بل كان غيره لأظهر الجزع ، ولقال : إني لست بعيسى بل إنما أنا غيره ، ولبالغ في تعريف هذا المعنى ، ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلق هذا المعنى ، فلما لم يوجد شيء من هذا علمنا أن ليس الأمر على ما ذكرتم .

فهذا جملة ما في الموضع من السؤالات :

والجواب عن الأول : أن كل من أثبت القادر المختار ، سلم أنه تعالى قادر على أن يخلق إنساناً آخر على صورة زيد مثلاً ، ثم إن هذا التصوير لا يوجب الشك المذكور ، فكذا القول فيما ذكرتم .

والجواب عن الثاني : أن جبريل عليه السلام لو دفع الأعداء عنه أو أقدر الله تعالى عيسى عليه السلام على دفع الأعداء عن نفسه لبلغت معجزته إلى حد الإلجاء ، وذلك غير جائز .

وهذا هو الجواب عن الإشكال الثالث : فإنه تعالى لو رفعه إلى السماء وما ألقي شبهه على الغير لبلغت تلك المعجزة إلى حد الإلجاء .

والجواب عن الرابع : أن تلامذة عيسى كانوا حاضرين، وكانوا عالمين بكيفية الواقعة ، وهم كانوا يزيلون ذلك التلبيس .

والجواب عن الخامس : أن الحاضرين في ذلك الوقت كانوا قليلين ودخول الشبهة على الجمع القليل جائز والتواتر إذا انتهى في آخر الأمر إلى الجمع القليل لم يكن مفيداً للعلم .

والجواب عن السادس : إن بتقدير أن يكون الذي ألقي شبه عيسى عليه السلام عليه كان مسلماً وقبل ذلك عن عيسى جائز أن يسكت عن تعريف حقيقة الحال في تلك الواقعة، وبالجملة فالأسئلة التي ذكروها أمور تتطرق الاحتمالات إليها من بعض الوجوه، ولما ثبت بالمعجز القاطع صدق محمد صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر عنه امتنع صيرورة هذه الأسئلة المحتملة معارضة للنص القاطع، والله ولي الهداية ))
.

فهو رحمه الله لم يعتقد بصلب عيسى عليه السلام - و إلا كان كافرًا - بل ذكر الإشكالات و رد عليها و فندها .. فثبت بهذا أن المنصر كذاب مدلس ينقل من كتب قساوسته دون مراجعة للمصادر ، و قد طالعنا من هذا الكثير في نقولات المنصرين عن علماء المسلمين بحيث صارت عادة لهم .. و هم يكذبون على علماء المسلمين و ينسبون أكاذيب لكتبهم الموجودة المحققة بين أيدي المسلمين ، فما بالك بكتبهم المقدسة التي ضاعت أصولها و لم يبق منها إلا ترجمات عن ترجمات عن ترجمات ؟

الخلاصة : أن الرازي رحمه الله لم يعتقد أبدًا بوقوع الصلب و القتل على عيسى عليه السلام ، و أن من يعتقد بهذا فهو كافر و من لم يكفره فهو مثله .

و الله الموفق .
 
أحسنت يادكتور هشام ، فلقد كنت أريد أن أرجع لتفسير الرازي ، لكني نسيت ، فكيف يترك مثل هذه الشبه الغريبة ، وياليت من يُنقل له من أعدائه يتأكد بنفسه من نقلهم ، فحال كثير منهم كما قال الدكتور هشام ، وذلك لنصرت مذهبهم ، فيُلبِّسون على المسلمين ، وكذا الحال من الرافضة مع أهل السنة ، ولقد سمعت منهم ما يعجب المرء منه من نسب أمور إلى كتب أهل السنة ، وهي ليست فيها ، والله المستعان .
 
أستغفر الله العظيم
ورحم الله الرازي وغفر له ذنوبه
ورفع الله قدر المتريثين الذين يتثبتون ثم ينصفون الناس
ويذكرون إخوانهم إذا أخطأوا
ويعيينوهم إذا أصابوا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الإشكالات التي نقلها الرازي وأجوبته عليها ، والزيادة في الجواب بما يناسب المقام إن شاء الله تعالى:

الإشكال الأول: إنا لو جوزنا إلقاء شبه إنسان على إنسان آخر لزم السفسطة ، فإني إذا رأيت ولدي ثم رأيته ثانياً فحينئذ أجوز أن يكون هذا الذي رأيته ثانياً ليس بولدي بل هو إنسان ألقي شبهه عليه وحينئذ يرتفع الأمان على المحسوسات ، وأيضاً فالصحابة الذين رأوا محمداً صلى الله عليه وسلم يأمرهم وينهاهم وجب أن لا يعرفوا أنه محمد لاحتمال أنه ألقي شبهه على غيره وذلك يفضي إلى سقوط الشرائع ، وأيضاً فمدار الأمر في الأخبار المتواترة على أن يكون المخبر الأول إنما أخبر عن المحسوس ، فإذا جاز وقوع الغلط في المبصرات كان سقوط خبر المتواتر أولى وبالجملة ففتح هذا الباب أوله سفسطة وآخره إبطال النبوات بالكلية .

جواب الرازي عن الأول : أن كل من أثبت القادر المختار ، سلم أنه تعالى قادر على أن يخلق إنساناً آخر على صورة زيد مثلاً ، ثم إن هذا التصوير لا يوجب الشك المذكور ، فكذا القول فيما ذكرتم .

إيضاح الجواب والزيادة عليه:
يعترض على المقدمة بالمنع إذ باب السفسطة مفتوح لا يفتحه هذا الأمر ولا غيره فالسفسطائيون لا يمنعهم من التوهيم شيء ولا يغلق دونهم الباب ، بل البديهيات مرعى السفسطائيين.
قال الجرجاني رحمه الله في التعريفات(1/158) السفسطة قياس مركب من الوهميات، والغرض منه تغليط الخصم وإسكاته، كقولنا الجوهر موجود في الذهن، وكل موجود في الذهن قائم بالذهن عرض، لينتج أن الجوهر عرض.

قلت: إذا كان مورد الإشكال ممن يقول بقدرة الله تعالى، فلا يخلو إما أن يقول لا يقدر أن يخلق إنسانا آخر على صورة إنسان مخلوق وهذا تناقض وكفر، أو يقول يقدر. فإن قال يقدر ولكنه خلاف مقتضى الحكمة وأنه يفضي إلى السفسطة، وعدم الأمان على المحسوسات وإبطال النبوة لأنني إذا رأيت ولدي ثم رأيته ثانيا فحينئذ أجوز هذا الذي رأيته ثانيا ليس بولدي بل هو إنسان ألقي شبهه عليه، مما يجعل الصحابة يجوزون أن الذي تلقوا عن الشرائع ليس النبي صلى الله عليه وسلم.
نقول جوابه :
إن ألقى الله تعالى شبه عيسى على غيره ولم يبين ذلك لعباده، ولم يوضحه لهم في كتابه فنعم.
أما وقد بين الله في كتابه تعالى، وبين رسوله عيسى عليه الصلاة والسلام أن الله سيلقي شبهه مكرا بهولاء اليهود ومن معهم فقد زال الإلباس والإشكال وبطل بالكلية، وأن الأصل عدم إلقاء الشبه، ولكنه ألقاه في حال عيسى وبينه، فوقعت الحكمة وزال الإلباس
وهذا جار على كل المعجزات كناقة صالح، ونار إبراهيم، وآيات موسى، فكلها معجزات خارجة عن العادة، وبين الله ذلك أتم البيان في كتبه وعلى ألسن رسله أتم البيان، فالتصديق بالمعجزات لا يتنافي مع الأمان بالمحسوسات فالمعجزات جارية على خلاف الأصل والسنة المستمرة الماضية .
فإن كان المناظر ممن يصدق بالأنبياء فقد أسكتناه.
وإن ممن يكذب بالنبوات فقد خرجنا عن موضع الإشكال إلى إشكال آخر ليس هذا محل جوابه.
وقد يأتي الملك في صورة رجل كما جاء جبريل وبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، فلا يمكن أن يدعي مدع أن الذي جاءه جبريل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم خبره قطعي، والتصديق بالنبوة يفضي إلى القطع بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم، والرسول يخبر بذلك وليس هناك حادثة يمكن التعويل عليها في بقاء الإلباس
والاستقراء التام حجة قاطعة والله تعالى أعلم[/size]

والإشكال الثاني : وهو أن الله تعالى كان قد أمر جبريل عليه السلام بأن يكون معه في أكثر الأحوال ، هكذا قاله المفسرون في تفسير قوله { إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ } [المائدة: 110] ثم إن طرف جناح واحد من أجنحة جبريل عليه السلام كان يكفي العالم من البشر فكيف لم يكف في منع أولئك اليهود عنه ؟ وأيضاً أنه عليه السلام لما كان قادراً على إحياء الموتى ، وإبراء الأكمه والأبرص ، فكيف لم يقدر على إماتة أولئك اليهود الذين قصدوه بالسوء وعلى إسقامهم وإلقاء الزمانة والفلج عليهم حتى يصيروا عاجزين عن التعرض له ؟
والجواب عن الثاني : أن جبريل عليه السلام لو دفع الأعداء عنه أو أقدر الله تعالى عيسى عليه السلام على دفع الأعداء عن نفسه لبلغت معجزته إلى حد الإلجاء ، وذلك غير جائز .

إيضاح جواب الرازي (عفا الله عنه) :
ما أورده المستشكل نوع من السفسطة ، فإنهم بنو نتيجتهم على مقدمتين:
المقدمة الأولى : ان جبريل يؤيد عيسى في أكثر أحواله.
المقدمة الثانية: أن التأييد له صورة واحدة وهو إماتة أعدائه وإهلاكهم.
النتيجة: أن الله لم يرفع عيسى عليه الصلاة والسلام.
وهذا من أقبح القياس وابعده عن معيار العلم ومنهاج العقل، في مقدماته ونتيجته ، فإن الله تعالى أيده بروح القدس ونصره به، والتأييد عام ليس مخصوصا بصورة معينة، والتاييد إنما يكون عند حاجة عيسى إليه، والله تعالى قد أغنى عيسى عن تاييد جبريل برفعه إليه، فاين ترك جبريل لتأييد عيسى عليهما السلام.
وأما قولهم إن عيسى كان قادرا على إحياء الموتى.
فإن قالوا إنه قادر قدرة مطلقة كقدرة الله تعالى كفروا وتحولنا إلى موضع آخر للمناظرة في تأليههم لعيسى والقول بربوبيته
وإن قالوا لم يكن قادرا إلا بقدرة الله تعالى وما أعطاه الله من ذلك بطل إشكالهم ، وعدنا إلى الكلام على مقتضى الحكمة فإعطاء الله عيسى القدرة التي يدفع بها أعدائه يتحول به الغيب إلى العيان، وينتفي التكليف، ويصير الإيمان ضروريا ملجئا، وتنتفي الحكمة من ابتلاء الخلق



والإشكال الثالث : إنه تعالى كان قادراً على تخليصه من أولئك الأعداء بأن يرفعه إلى السماء فما الفائدة في إلقاء شبهه على غيره ، وهل فيه إلا إلقاء مسكين في القتل من غير فائدة إليه ؟
جواب الرازي:
فإنه تعالى لو رفعه إلى السماء وما ألقي شبهه على الغير لبلغت تلك المعجزة إلى حد الإلجاء .

قلت : إلقاء الشبه فيه فوائد كثيرة منها:
أن الدنيا لا يكشف فيهاعالم الغيب، بل هي ابتلاء للمؤمنين، واختبار تصديقهم للأنبياء بالإخبار بالغيب، ولو أن عيسى رفع أمام الناس ولم يلقى الشبه انتفى وجه الامتحان والاختبار، ورضخ الناس لقهر عالم الشهادة وصار إيمانهl إيمانا اضطراريا كإيمان من يرى النار عيانا يوم القيامة

ومنها بيان قدرة الله تبارك وتعالى على تخليص المؤمنين بألطاف القدرة وتنوعها مما يظهر معه كمال لطفه وقوته وقدرته، فقد اجتمت في هذه الصورة القدرة على الرفع والقدرة على المكر بالأعداء والتوصل إلى المقصود بألطف الأسباب التي تظهر فيها آثار صفاته الجليلة سبحانه وتعالى.
ومنها إن كان الشبه إلقى على أعداء عيسى عليه السلام ففيه من المكر بهم والإحاطة وقهرهم ما هو ظاهر
وإن كان من أصحاب عيسى ففيه من الرفعة والابتلاء واتخاذ الشهداء ما لا يخفى على من له أدنى بصيرة


والإشكال الرابع : أنه إذا ألقى شبهه على غيره ثم إنه رفع بعد ذلك إلى السماء فالقوم اعتقدوا فيه أنه هو عيسى مع أنه ما كان عيسى ، فهذا كان إلقاء لهم في الجهل والتلبيس ، وهذا لا يليق بحكمة الله تعالى .

والجواب عن الرابع : أن تلامذة عيسى كانوا حاضرين، وكانوا عالمين بكيفية الواقعة ، وهم كانوا يزيلون ذلك التلبيس .
إيضاحه:
وأصرح منه قول عيسى عليه الصلاة والسلام وبيانه فإنه أخبرهم وهو نبي خبره قطعي، ولكنهم بدلوا وحرفوا كما حرفوا دعوته ورسالته بالكلية
كما قال الله تعالى:
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} (72) سورة المائدة


والإشكال الخامس : أن النصارى على كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدة محبتهم للمسيح عليه السلام ، وغلوهم في أمره أخبروا أنهم شاهدوه مقتولاً مصلوباً ، فلو أنكرنا ذلك كان طعناً فيما ثبت بالتواتر ، والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوّة محمد صلى الله عليه وسلم ، ونبوّة عيسى ، بل في وجودهما ، ووجود سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وكل ذلك باطل .

جواب الرزاي عن الخامس : أن الحاضرين في ذلك الوقت كانوا قليلين ودخول الشبهة على الجمع القليل جائز والتواتر إذا انتهى في آخر الأمر إلى الجمع القليل لم يكن مفيداً للعلم .

قلتِ:
التواتر المعتبر هو الخبر الذي ينقله العدد من الناس مع عدم احتمال تواطئهم على الكذب، وبقاء التواتر في كل طبقة من طبقات النقل،
وأين كل النصاري من إثبات تواتر في كل طبقة من طبقات الإسناد
فاختل تواترهم بأمرين
انقطاعه، وتوفر الدواعي على التواطؤ على الكذب
ولو قلنا بأن تواطؤ الجماعات على أمر يفضي إلى القطع به
لصدقنا المشركين الذين تواطؤوا على الشرك بعد نوح



والإشكال السادس : أنه ثبت بالتواتر أن المصلوب بقي حياً زماناً طويلاً ، فلو لم يكن ذلك عيسى بل كان غيره لأظهر الجزع ، ولقال : إني لست بعيسى بل إنما أنا غيره ، ولبالغ في تعريف هذا المعنى ، ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلق هذا المعنى ، فلما لم يوجد شيء من هذا علمنا أن ليس الأمر على ما ذكرتم

والجواب عن السادس : إن بتقدير أن يكون الذي ألقي شبه عيسى عليه السلام عليه كان مسلماً وقبل ذلك عن عيسى جائز أن يسكت عن تعريف حقيقة الحال في تلك الواقعة
قلت وإن كان كافرا لم يمنع أن يتركوا تصديقه لقيام الحس المفيد للقطع عندهم على الخبر المفيد للظن والله تعالى أعلم
 
جزاكم الله خيرًا

جزاكم الله خيرًا

جزاك اله خيرًا شيخنا الدكتور مساعد الطيار على كلماتك الطيبة .. و بارك فيك أخي عبد الله بن بلقاسم و أستأذنك في نقل ردك لمنتدى آخر مع وضع الرابط .
 


===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


و الله يا إخواني - إن الإجابة على هذا السؤال

قد جعل زميلتي في أمريكا تسلم و تموت على الإسلام - رحمها الله تعالى

فكان هذا هو طرحها بعد أن بينت لها قصة الصلب و كيفية حصول الصلب


فردت - متسائلة - ثم قالت بالشبهات التي بالأعلى

فأخذ الوقت مني أكثر من سنة - حتى و لله الحمد و المنة - وجدت الجواب

فما أن حاورتها و أجبتها على هذه الإشكالية

قالت لي - الآن الآن - فأسملت بعد شهر أو شهرين


أنا لم أقرأ الردود - فقد تكون الردود كافية و وافية

و إن شاء الله - سأقرأها عن قريب - و سأرى إذا ما كانت تتطرق الي النقاط التي أريد إثارتها

حول الإجابة على هذا السؤال


و جزاكم الله خيرا

/////////////////////////////////////////////////
 
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده

وبعد،،،

لله در الدكتور هشام عزمي على رده الحاسم للموضوع،

يلجأ النصارى وبخاصة المبشرين منهم إلى كتبنا يقتبس منها شذرات منتفرقة علها تخدم عقيدته المنحرفة ثابتة البطلان بينة البهتان، ويوردون هذه الاقتباسات معزولة عن المصدر الأم الذي يحوي الرد عليها وتفنيدها بما لا يدع مجالا للشك،

الأخطر من ذلك أنه عندما تعرض هذه الاقتباسات على البعض منا يسارع إلى تصديقها والطعن في مصدرها وكاتبه لحمية أو تحامل دون البحث عنها في مظانها والاطلاع عليها والتحقق منها، وكأنه يصدق ما يدعيه هؤلاء المبشرون،

كنا ندرس الفقه في المرحلة الإعدادية في الأزهر، وعندما وصلنا إلى شروط الشاهد، وجدت أن من أهم شروط الشاهد أن يكون مسلما، فسألت أستاذي رحمه الله لماذا؟ فقال: إن غير المسلم- أيا كان دينه- لا يخاف ربه وخالقه ويشرك به، يعبد غيره أو يدعي أن له ولدا أو شريكا أو يلحد به، فكيف يخافك أنت البشر مثله ويقول الحق، الشاهد المسلم يقول الحق بأمر من الله تعالى لا محاباة لأحد ولا خوفا من أحد، وهذا هو الضمير المسلم الذي ربانا عليه الرحمن في القرآن وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، أما غير المسلمين فقد نشأوا على انعدام الضمير والكذب والخيانة، خانوا ربهم وحنثوا بعهدهم معه فيكف لا يفعلون ذلك معك؟!

يا إخوتي لا تصدقوا ما يقوله المبشرون فهم أفاكون كذابون مدلسون وهذه طبيعتهم، وهذا مذهبهم ومسلكهم، وتلك سجيتهم،

لا تصدقوا ما يروجوه من تنصير بعض المسلمين- قل العدد أو كثر- فتهمون بحسن نية وبلا استعداد إلى محاورتهم أو جدالهم فتقعوا في شركهم.

والله الهادي إلى سبيل الرشاد
 
باركك الله أختاه ونفع بك وأعانك ولي تعقيبان:
أولهما على قولك:
"فإنني واجهت بالأمس مشكلة بأحد منتديات المسيحيين والمليئة بكثير من المسلمين الذين هجروا الإسلام واعتنقوا النصرانية لما يقوم به هؤلاء المنصرين بإلقاء الشبهات وهناك آخرون كثيرون من المذبذبين من المسلمين والذين على وشك أن يقرروا إعتناق النصرانية
من قال لك أختاه أنهم كثرة؟! إنهم قلة قليلة, -ولا يعني هذا أن نتركهم- وأكثر هؤلاء مدعون أنهم كانوا مسلمين وتحولوا!! لقد تكلمت مع أحد هؤلاء المتبجحين والذي قال أنه كان مسلما ثم تنصر لأن الإسلام ....... فقلت له: ما ثاني سورة في القرآن؟! فلم يستطع الرد!! فعرفت أنه نصراني كاذب! وهم لا يتحرجون من هذا لأنهم يتبعون بولس الذي قال ما معناه: إذا كان مجد الله يزداد بكذبه فلم لا يكذب!!!

التعقيب الثاني: الآية لم تقل أن الله تعالى ألقى شبه عيسى على غيره! ولو قالت هذا لكان منطوق الآية: ولكن شبه به! والآية قالت: ولكن شبه لهم! وشتان في المعنى بين الجملتين, فيحتمل أن يكون المعنى ولكن شبه لهم موته أو صلبه أو قتله, وقد تأتي بمعنى: ولكن التبس الأمر عليهم! فرجاء تدبري الآية مرة أخرى!
وهذا القول بإلقاء الشبه الذي ينكره المسيحيون حاليا موجود في بعض الأناجيل الأبوكريفا التي يرفضها المسيحيون! وعلى الرغم من ذلك يصرون على أنه من اختراعات المسلمين!!!
 
عودة
أعلى