من يستطيع أن يجيب على هذا السؤال الصعب؟!!

عبير صلاح

New member
إنضم
22/10/2011
المشاركات
18
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
38
الإقامة
القليوبية
كنت أجادل في أحد المنتديات الأجنبية مجموعة من الأخوة والأخوات المسيحيين والملحدين وأدعوهم بأخوتي وأخواتي فرد علي أحد برد غريب جدا.
قال: كيف تعتبريني أخا وكتابك يأمرك ألا تتخذي من المسيحيين أصدقاء؟!
وأرسل لي هذه الترجمة:

“O ye who believe! Take not the Jews and the Christians for friends. They are friends one to another. He among you who taketh them for friends is (one) of them. Lo! Allah guideth not wrongdoing folk. (51)” [5:51]

قال تعالى: "يَـٰٓأَيُّہَها ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡيَہُهودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰٓ أَوۡلِيَآءَ‌ۘ بَعۡضُہُهمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٍ۬‌ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُ ۥ مِنۡہُهمۡ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٥١)" سورة المائدة

انتظر إجابة شافية من أخوتي وأخواتي تمهد الطريق للسؤال الصعب.

 
أولياء في هذا الموضع تعني التبعية, والاقتداء لا الصحبة والصداقة بدليل قوله تعالى في النهي عن تبعية الآباء والإخوان الكافرين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (التوبة : 23 )
وفي موضع آخر من القرآن يقول تعالى:

وإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (لقمان : 15 )
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (العنكبوت : 8 )

اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (الأعراف : 3 )
وتأتي كلمة أولياء بمعنى الشفعاء وهي من أنواع شرك الولاية مع الله-
فالنهي عن موالاتهم لا يعني بالضرورة النهي عن مخالطتهم
والله تعالى أعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أختي الفاضلة
لابد أن تنتبهي إلى أن الترجمة خاطئة من أساسها.. وهو من الأمور السيئة التي يقع فيها بعض الباحثين على الحق.. التي لابد من تنبيههم إليها.. عليك أولا أن تنبهيهم إلى أن الترجمة ليست هي القرآن.. وثانيا أن تكون لك دراية باللغة لتعديل مثل هذه الأخطاء في بعض الترجمات.. لأن ما فهموه هو بالفعل ما تنطق به الترجمة التي كتبتيها..
وفقني ووفقكم الله
يغفر الله لي ولكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زيادة على ما كتبه الأخوة قبلي بارك الله فيهم, فإن مثل هذه الأخوة هي في الأنسانية, لا أخوة الدين والمعتقد والأتباع, والله سبحانه وتعالى قال : { وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا } . وقال عز وجل : { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا } وغيرها من الآيات العظيمة .
فعلى مثل هذا يصح تسمية غير المسلمين بالأخ أو الأخت من جانب الدعوة إلى التوحيد والمحاججة, وبيان الحق, لا من باب أنه أخ في الدين .

قال تعالى : { قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ } . [ الشعراء : 117 ] . فليس في وصف الناس بأنهم أخوانك أو قومك أو غيره دخول مسألة الولاء والبراء ! إن كانت الزوجة الكتابية تسمى زوجة وحبيبة, وهي باقية على نصرانيتها أو يهوديتها, والنص من كلام الله واضح في هذا الوصف بقوله تعالى : { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا } . [ العنكبوت : 36 ] . وغيرها من الآيات التي على هذا المعنى .
فمسألة الولاء والبراء في الدين تبقى أصل عظيم, لكن لا تعني أنك إن سميت فلان بأخ لك أو من أقاربك فإن هذا يعني أنك ولي له ! أو أنك واليته في الدين ! مالم يكن من المحاربين للدين, فالأخوة الدينية هي الولاية الشرعية, أما الأخوة البشرية الخلقية فهي لعموم الناس موحدهم وكافرهم, المسألة بسيطة فلا تخلطوا بها رعاكم الرحمن ووفقكم لكل خير .
 
أولياء في هذا الموضع تعني التبعية, والاقتداء لا الصحبة والصداقة بدليل قوله تعالى في النهي عن تبعية الآباء والإخوان الكافرين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (التوبة : 23 )
وفي موضع آخر من القرآن يقول تعالى:

وإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (لقمان : 15 )
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (العنكبوت : 8 )

اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (الأعراف : 3 )
وتأتي كلمة أولياء بمعنى الشفعاء وهي من أنواع شرك الولاية مع الله-
فالنهي عن موالاتهم لا يعني بالضرورة النهي عن مخالطتهم
والله تعالى أعلم

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أختي الفاضلة
لابد أن تنتبهي إلى أن الترجمة خاطئة من أساسها.. وهو من الأمور السيئة التي يقع فيها بعض الباحثين على الحق.. التي لابد من تنبيههم إليها.. عليك أولا أن تنبهيهم إلى أن الترجمة ليست هي القرآن.. وثانيا أن تكون لك دراية باللغة لتعديل مثل هذه الأخطاء في بعض الترجمات.. لأن ما فهموه هو بالفعل ما تنطق به الترجمة التي كتبتيها..
وفقني ووفقكم الله
يغفر الله لي ولكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زيادة على ما كتبه الأخوة قبلي بارك الله فيهم, فإن مثل هذه الأخوة هي في الأنسانية, لا أخوة الدين والمعتقد والأتباع, والله سبحانه وتعالى قال : { وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا } . وقال عز وجل : { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا } وغيرها من الآيات العظيمة .
فعلى مثل هذا يصح تسمية غير المسلمين بالأخ أو الأخت من جانب الدعوة إلى التوحيد والمحاججة, وبيان الحق, لا من باب أنه أخ في الدين .
وفقكم الله لكل خير .
شكرا لكم جميعا أخوتي وأخواتي.
كنت أتوقع ردود أكثر من ذلك وهدفي هي جذب انتباه أكبر عدد من الأعضاء في هي هذا الموقع المحترم.

مع ان المشكلة خاصة بالترجمة والمفروض ان يناقشها من يتكلم الانجليزية لكنها قضية تمس جميع المسلمين ويحمل ذنبها الجميع.
بالفعل أختي Amara شرحت له ما ذكرتموه بالتفصيل وأوضحت أن الترجمة خاطئة وأوضحت أن Friend ترجمة صديق أما أولياء Awlia ترجمتها patrons, supporters.

وكان الرد غير المتوقع بالسؤال الصعب الذي لا أجد له حلا وأتوقع أن أجد من يساعدني فيه هنا.

قال:
هذه ترجمتك وتفسيرك الشخصي وتريدي أن تجملي دينك في عينك ولا تريدي أن تري الوجه الحقيقي.

أن كنت ترجمت هذه الآية بمنظروك فماذا تفعلين في كل هؤلاء:
"Let not the believers Take for friends or helpers Unbelievers rather than believers: if any do that, in nothing will there be help from Allah: except by way of precaution, that ye may Guard yourselves from them..." (Surah 3:28).

"O you who believe! do not take for intimate friends from among others than your own people, they do not fall short of inflicting loss upon you; they love what distresses you; vehement hatred has already appeared from out of their mouths, and what their breasts conceal is greater still; indeed, We have made the communications clear to you, if you will understand" (Surah 3:118).

"You will see many of them befriending those who disbelieve; certainly evil is that which their souls have sent before for them, that Allah became displeased with them and in chastisement shall they abide" (Surah 5:80).

"O ye who believe! Choose not your fathers nor your brethren for friends if they take pleasure in disbelief rather than faith. Whoso of you taketh them for friends, such are wrong-doers" (Surah 9:23).

قال لي هذا هو قرانكم كما في نسخة بختال النسخته الموثقة من السعودية والتي يتفق عليها جميع المسلمون المنتشرة في كل المواقع الاسلامية. من أنت كي تصححيها أم أنك تفسري بما يناسب هواك؟

هل من إجابة على هذا السؤال الصعب؟!

انتظر المزيد من المشاركات والمدافعين عن رسالة القران وأدعوكم للمشاركة في هذه الدعوة:
https://www.facebook.com/groups/140169396082010/#!/groups/140169396082010/
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتظر المزيد من المشاركات والمدافعين عن رسالة القران وأدعوكم للمشاركة في هذه الدعوة:
https://www.facebook.com/groups/140169396082010/#!/groups/140169396082010/
أختي الكريمة فتحت هذا المتصفح وفقكم الرحمن, وهو بعنوان ( دعوة للمطالبة بنسخة عالمية موحدة لترجمة معاني القرآن الكريم ) ولي على هذا الأمر ملاحظات, فأنا لا أتفق مع هذه الدعوة :
الملاحظة الأولى : القرآن أختي الكريمة نزل عربياً, وهي اللغة الأرقى والأعلى في الأرض, ولذلك فهي بطبيعة الحال تختلف عن اللغات الأخرى, وكل لغة تختلف عن الأخرى, فمن الصعب توحيد فكرة ترجمة المعاني والمفاهيم في صياغ واحد, والعلة في ذلك هو أختلاف الألسن .
الملاحظة الثانية : أختلاف أهل العلم أنفسهم في نظرتهم إلى المسائل العقدية والشرعية في تفسير معاني الآيات, فمثلاً يحمل فريق من الفقهاء على دلالة الحكم الشرعي في آية ما على الجواز, والآخرين على المنع, وقد تكون الأدلة تتجاذبها الأطراف, من القرآن والسنة, فيصعب مثل هذا الطرح في ترجمة المعاني بصياغة موحدة ! لأن أصل الأختلاف في النظرة تختلف من رأي إلى آخر .
الملاحظة الثالثة : دعواكم هذه أختي الكريمة بحاجة إلى " إجماع " أو فلنقل بشكل أسهل " إتفاق " وهذا صعب - إن لم أقل محال - تحققه !
لدي هناك بعض الملاحظات الأخرى, ولكن هذه أوضحها, لأنني - وأعتذر عن ذلك - أبتعدت عن أصل الموضوع, ولكن أحببت أبداء رأيي فيما أطلعت عليه .
وفقكم الرحمن لكل خير بالدنيا والآخرة .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة فتحت هذا المتصفح وفقكم الرحمن, وهو بعنوان ( دعوة للمطالبة بنسخة عالمية موحدة لترجمة معاني القرآن الكريم ) ولي على هذا الأمر ملاحظات, فأنا لا أتفق مع هذه الدعوة :
الملاحظة الأولى : القرآن أختي الكريمة نزل عربياً, وهي اللغة الأرقى والأعلى في الأرض, ولذلك فهي بطبيعة الحال تختلف عن اللغات الأخرى, وكل لغة تختلف عن الأخرى, فمن الصعب توحيد فكرة ترجمة المعاني والمفاهيم في صياغ واحد, والعلة في ذلك هو أختلاف الألسن .
الملاحظة الثانية : أختلاف أهل العلم أنفسهم في نظرتهم إلى المسائل العقدية والشرعية في تفسير معاني الآيات, فمثلاً يحمل فريق من الفقهاء على دلالة الحكم الشرعي في آية ما على الجواز, والآخرين على المنع, وقد تكون الأدلة تتجاذبها الأطراف, من القرآن والسنة, فيصعب مثل هذا الطرح في ترجمة المعاني بصياغة موحدة ! لأن أصل الأختلاف في النظرة تختلف من رأي إلى آخر .
الملاحظة الثالثة : دعواكم هذه أختي الكريمة بحاجة إلى " إجماع " أو فلنقل بشكل أسهل " إتفاق " وهذا صعب - إن لم أقل محال - تحققه !
لدي هناك بعض الملاحظات الأخرى, ولكن هذه أوضحها, لأنني - وأعتذر عن ذلك - أبتعدت عن أصل الموضوع, ولكن أحببت أبداء رأيي فيما أطلعت عليه .
وفقكم الرحمن لكل خير بالدنيا والآخرة .
وأنا أتفق معك أخي 100% إلا في جملة بسيطة واحدة أنه لا يستحيل أن يتفق المسلمون على كلمة واحدة.

أنت لم تخرج عن صلب القضية فهذه هي القضية وإن أردت أن تعرف جذور المشكلة، أرجو من حضرتك الرد على السؤال المطروح في هذا الموضوع.

"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"
 
كنت أجادل في أحد المنتديات الأجنبية مجموعة من الأخوة والأخوات المسيحيين والملحدين وأدعوهم بأخوتي وأخواتي فرد علي أحد برد غريب جدا.
قال: كيف تعتبريني أخا وكتابك يأمرك ألا تتخذي من المسيحيين أصدقاء؟!

أختي الفاضلة / عبير صلاح ؛ مخاطبتك لهؤلاء الملحدات والكفار بقولك (إخوة وأخوات..) فيه محذور شرعي ومفاسد تخدش عقيدة عقيدة الموحد السَّلفي وبيانه كالتالي:
إنَّ الله -سبحانه وتعالى- بيَّن في كتابه الكريم حقيقة الأخوَّة كما في قوله-جل وعلا-: {إنما المؤمنون إخوة}، وكذلك رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله (المسلم أخو المسلم) بيَّن أنَّ الأخوَّة الحقيقة هي أخوَّة الإسلام والإيمان لا غير، وفي المقابل بيَّن الله-جل وعلا-أن الكفار إخوة لبعضهم البعض وكذلك المنافق أخو المنافق كما في قوله سبحانه: {ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون}. بناء على ذلك فإن من أعظم مفاسد المخاطبة بمثل هذا القول : تمييع عقيدة الولاء والبراء ؛ باعتبار أنَّ "الغاية التي تنتهي عندها هذه البراءة هي إيمان من أمرنا بالبراءة منه فإذا آمن فهو من إخواننا نحبه ونواليه كما قال الله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} فإذا آمنوا بالله وحده لا شريك له وكفروا بما يعبد من دونه فهم من المؤمنين نحبهم ونواليهم
وقد قال الله تعالى عن المشركين: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} وهذا يعرفك بسمو مقاصد هذه البراءة الإيمانية وعظيم حلم الله تعالى وسعة مغفرته وأنه هو التواب الرحيم والعفو الحليم وأنه يقبل التوبة ممن تاب ولو كان مشركاً". للإستفادة أنظري-حفظك الباري-مبحث (البراءة من الشرك وأهله) ضمن هذا الرابط فإنه مفيد إن شاء الله: الدرس الرابع: شرح المسائل الثلاث (2/2) - معهد آفاق التيسير الإلكتروني

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زيادة على ما كتبه الأخوة قبلي بارك الله فيهم, فإن مثل هذه الأخوة هي في الأنسانية, لا أخوة الدين والمعتقد والأتباع, والله سبحانه وتعالى قال : { وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا } . وقال عز وجل : { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا } وغيرها من الآيات العظيمة .
فعلى مثل هذا يصح تسمية غير المسلمين بالأخ أو الأخت من جانب الدعوة إلى التوحيد والمحاججة, وبيان الحق, لا من باب أنه أخ في الدين .
وفقكم الله لكل خير .

أمَّا أخي الكريم/ زين العابدين -سدده الله وبارك فيه-؛ فقد جانب الصواب باستدلاله على صِحَّةِ تسمية غير المسلمين بالأخ أو الأخت في مقام الدعوة ، إذ أنَّ الأدلة السابقة ليس الغرض منها الإرشاد للخطاب في مقام دعوة الكفار للتوحيد والإيمان؛ لكنها في مقام الإخبار عن البشرية والأمم السابقة والله أعلم.
ثم كيف يطمئن البال والقلب للمخاطبة بالأخوة لمن هم أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟! كيف وقد صرَّح اليهود -عليهم لعائن الله تترى-في بروتوكولاتهم أنهم " أوَّل من اخترع كلمات الحرية والإخاء والمساواة التي أخذ العلماء يرددونها في كل مكان دون تفكير أو وعي، وهي كلمات جوفاء لم تلحظ الشعوب الجاهلة مدى الاختلاف بل التناقص الذي يشيع في مدلولها، إن شعار الحرية والمساواة والإخاء الذي أطلقناه، قد جلب لنا أعواناً من جميع أنحاء الدنيا".اهـ.

فليحذر أخي مثل هذه الألفاظ والتي من شأنها أن تـ"حل الرابطة الإسلامية بين العالم الإسلامي في شتى بقاعه ؛ لإحلال الأخوة البلدية اللعينة : (أخوة اليهود والنصارى )"! ولنحذر جميعا من أن نكون أعواناً لأحفاد القردة والخنازير!

والله أعلم.
 
أخي في الله
أجد في ردك حمية الجالهية التي لا تسند إلى دليل. ل تستغل القرآن الكريم وتفسره بما يتناسب مع حميتك.
أنت لم ترد على السؤال وتضع حكما شخصيا على أنه قاعدة ربانية.
ما هو تفسير الآية أخي؟
هل هناك آية واحدة في القران الكريم تمنعني من نعت غير المسلمين بالأخوة؟
هل تعلم أننا جميعا نحن البشر أخوة غصب عن أنفنا فأبونا واحد وأمنا واحدة والأخوة أنواع فأخوتي لك ليست كأخوتي لهم ليست أخوتهم لبعضهم البعض.

( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)(سورة يونس الآية 99)
كيف ندعو لدين الله أعدائنا؟ إذا ككانوا أعداء فتعتبرهم أعداء من يدعو الأعداء لما فيه خير لهم؟؟ هل خلقوا أعداء؟؟ إنسان ولد لوالدين مسيحيين ولم يسمع عن القرآن شيئا بسببك أنت ويوم سمع عنه شيئا كان خاطئا وأيضا بسببك أنت فلماذا تعتبره عدوا؟!!!

قال تعالى:"لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "
تأمل معي هذه الآية العظيمة.
لا ينهانا الله عن الذين لم يقاتلونا ولم يخرجونا من ديارنا فكم هؤلاء "الذين لم يقاتلونا ولم يخرجونا من ديارنا " على مستوى العالم؟
لم يقل الله الذين يؤذوننا أو يسبوننا أو يكرهوننا بل يقاتلوننا.
من يبرهم ويقسط إليهم يحبه الله تبارك وتعالى فهل ستعاديهم أم تبرهم وتقسط إليهم لتسهل علينا نشر رسالة الله على أرضه؟

وفقك الله لما يحبه ويرضاه وهدانا جميعا


أختي الفاضلة / عبير صلاح ؛ مخاطبتك لهؤلاء الملحدات والكفار بقولك (إخوة وأخوات..) فيه محذور شرعي ومفاسد تخدش عقيدة عقيدة الموحد السَّلفي وبيانه كالتالي:
إنَّ الله -سبحانه وتعالى- بيَّن في كتابه الكريم حقيقة الأخوَّة كما في قوله-جل وعلا-: {إنما المؤمنون إخوة}، وكذلك رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله (المسلم أخو المسلم) بيَّن أنَّ الأخوَّة الحقيقة هي أخوَّة الإسلام والإيمان لا غير، وفي المقابل بيَّن الله-جل وعلا-أن الكفار إخوة لبعضهم البعض وكذلك المنافق أخو المنافق كما في قوله سبحانه: {ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون}. بناء على ذلك فإن من أعظم مفاسد المخاطبة بمثل هذا القول : تمييع عقيدة الولاء والبراء ؛ باعتبار أنَّ "الغاية التي تنتهي عندها هذه البراءة هي إيمان من أمرنا بالبراءة منه فإذا آمن فهو من إخواننا نحبه ونواليه كما قال الله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} فإذا آمنوا بالله وحده لا شريك له وكفروا بما يعبد من دونه فهم من المؤمنين نحبهم ونواليهم
وقد قال الله تعالى عن المشركين: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} وهذا يعرفك بسمو مقاصد هذه البراءة الإيمانية وعظيم حلم الله تعالى وسعة مغفرته وأنه هو التواب الرحيم والعفو الحليم وأنه يقبل التوبة ممن تاب ولو كان مشركاً". للإستفادة أنظري-حفظك الباري-مبحث (البراءة من الشرك وأهله) ضمن هذا الرابط فإنه مفيد إن شاء الله: الدرس الرابع: شرح المسائل الثلاث (2/2) - معهد آفاق التيسير الإلكتروني

.



أمَّا أخي الكريم/ زين العابدين -سدده الله وبارك فيه-؛ فقد جانب الصواب باستدلاله على صِحَّةِ تسمية غير المسلمين بالأخ أو الأخت في مقام الدعوة ، إذ أنَّ الأدلة السابقة ليس الغرض منها الإرشاد للخطاب في مقام دعوة الكفار للتوحيد والإيمان؛ لكنها في مقام الإخبار عن البشرية والأمم السابقة والله أعلم.
ثم كيف يطمئن البال والقلب للمخاطبة بالأخوة لمن هم أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟! كيف وقد صرَّح اليهود -عليهم لعائن الله تترى-في بروتوكولاتهم أنهم " أوَّل من اخترع كلمات الحرية والإخاء والمساواة التي أخذ العلماء يرددونها في كل مكان دون تفكير أو وعي، وهي كلمات جوفاء لم تلحظ الشعوب الجاهلة مدى الاختلاف بل التناقص الذي يشيع في مدلولها، إن شعار الحرية والمساواة والإخاء الذي أطلقناه، قد جلب لنا أعواناً من جميع أنحاء الدنيا".اهـ.

فليحذر أخي مثل هذه الألفاظ والتي من شأنها أن تـ"حل الرابطة الإسلامية بين العالم الإسلامي في شتى بقاعه ؛ لإحلال الأخوة البلدية اللعينة : (أخوة اليهود والنصارى )"! ولنحذر جميعا من أن نكون أعواناً لأحفاد القردة والخنازير!

والله أعلم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أختي الفاضلة،
وفقك الله تعالى
شكرا لكم جميعا أخوتي وأخواتي.
كنت أتوقع ردود أكثر من ذلك وهدفي هي جذب انتباه أكبر عدد من الأعضاء في هي هذا الموقع المحترم.

مع ان المشكلة خاصة بالترجمة والمفروض ان يناقشها من يتكلم الانجليزية لكنها قضية تمس جميع المسلمين ويحمل ذنبها الجميع.
بالفعل أخي Amara شرحت له ما ذكرتموه بالتفصيل وأوضحت أن الترجمة خاطئة وأوضحت أن Friend ترجمة صديق أما أولياء Awlia ترجمتها patrons, supporters.

وكان الرد غير المتوقع بالسؤال الصعب الذي لا أجد له حلا وأتوقع أن أجد من يساعدني فيه هنا.
قال:
هذه ترجمتك وتفسيرك الشخصي وتريدي أن تجملي دينك في عينك ولا تريدي أن تري الوجه الحقيقي.
أن كنت ترجمت هذه الآية بمنظروك فماذا تفعلين في كل هؤلاء:
"Let not the believers Take for friends or helpers Unbelievers rather than believers: if any do that, in nothing will there be help from Allah: except by way of precaution, that ye may Guard yourselves from them..." (Surah 3:28).

قال لي هذا هو قرانكم كما في نسخة بختال النسخته الموثقة من السعودية والتي يتفق عليها جميع المسلمون المنتشرة في كل المواقع الاسلامية. من أنت كي تصححيها أم أنك تفسري بما يناسب هواك؟
هل من إجابة على هذا السؤال الصعب؟!

انتظر المزيد من المشاركات والمدافعين عن رسالة القران وأدعوكم للمشاركة في هذه الدعوة:

الجواب سهل جدا أختي.. قولي له انظر في هذه الآيات باللغة العربية ستجد الموافقة أولياء.. ضعها في مترجم القوقل الذي هو مترجم عالمي.. سيتبين لك الحق..
ثم أكتب كلمة freinds وضعها في مترجم القوقل وانقلها للعربية.. ثم انظر في النسخة العربية هل تجد تلك الكلمة في الآية الموافقة..
يغفر الله لي ولكم
 
وفقك الله. لا أعلم كيف أشكرك على اهتمامك بالموضوع الذي لا يهتم به أحد مع أنه كارثة.

هل تعتقدي أختي أن هذا هو الحل؟
لقد فعلت ما قلته مرارا وتكرارا وهذا كان ردي:
To check yourself:

"أولياء/يتولى": Yatawala/ Awliyaa: patronize/ patronizers.
لكن هل هذا هو الحل؟؟
هذه الطريقة الضعيفة جدا لا تجدي والدعوة ليست مسألة سهلة اعتمادها الكلي على المصداقية فإذا قلت أن هذه الترجمة خاطئة وهي موثقة من من الدول الاسلامية فلا مصداقية لك ولا لهم وانتهى ا.ه بكل بساطة.
هكذا ينتهي جدالي معهم جميعا.

لماذا أختي الداعية إلى الله يجب أن يكون في موضوع المتهم المدافع عن نفسه؟!!!
لماذا يجب علي أن أصحح أخطاء أرتكبتها وترتكبها الأمة الإسلامية؟!!
هذا السؤال هو الإجابة على السؤال الصعب:

هل هذه الترجمة خاطئة؟
هل يمكن أن نقبل خطأ ولو تافه في ترجمة معاني القران؟
هل نقبل أن نبلغ رسالة الإسلام رسالة القرآن رسالة الدعوة لدين الله خاطئة رسميا وبالإجماع؟!!!!

إن كنت أختي ترفضين ومستعدة للمشاركة في دعوة للمطالبة بترجمة عالمية لمعاني القران الكريم والتخلص من جميع الترجمات الحالية الخاطئة، شاركينا في هذه الدعوة:
http://vb.tafsir.net/forum2/thread17255-3.html

https://www.facebook.com/groups/140169396082010/



بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أختي الفاضلة،
وفقك الله تعالى


الجواب سهل جدا أختي.. قولي له انظر في هذه الآيات باللغة العربية ستجد الموافقة أولياء.. ضعها في مترجم القوقل الذي هو مترجم عالمي.. سيتبين لك الحق..
ثم أكتب كلمة freinds وضعها في مترجم القوقل وانقلها للعربية.. ثم انظر في النسخة العربية هل تجد تلك الكلمة في الآية الموافقة..
يغفر الله لي ولكم
 
أوردها سعدٌ وسعدُ مشتملُ ~~~~ ماهكذا ياسعد تُورَدُ الإبلُ!!!
أختي عبير...وقعت في خطإ فادح، لما وصفت رأي الأخ "محمد بدر الدين" بأنه "حمية جاهلية"، فاتقي الله فإنما هي أقوال أهل العلم المستندة على الدليل الشرعي الصحيح ، نقلها بكل أمانة، وسبحان الله كيف لك نفس في اقناع الكفار ومجادلتهم وهم إخوانك في الإنسانية ــ كما أطلقت عليهم ــ ، ولم يكن لك مع أخيك في الدين ربع نفس لمجادلته بالحسنى!!!!
كما أنه لم يفسر القرآن على هواه، ولو كنت من المتخصصين لعلمت أنها تفاسير مبثوثة في كتب الأخيار من السلف، ممن لا يفسر القرآن بهواه، ولكن على أسس متينة يعلمها أهل الإختصاص.
ثم كيف يمكن لك أن ترجعي سبب كفر هؤلاء لتقصير المسلمين في دعوتهم ، هكذا على الإطلاق!!!!
وإذا اتهمته بأنه فسر الآية بهواه، فاعلمي أنك تقعين في أشنع من ذلك بتفسيرك الآيات التي أوردتها في ردك عليه، ولو اطلعت على تفاسير أهل العلم في تفسيرها، لعلمت أن ثمة فرق بين البر والقسط الذي لا يتعدى أن يكون بالجوارح، وهذا نحن مأمورون به مع الناس أجمعين، بل مع الحيوان، بل ومع النبات أيضا!!!،وبين الولاء والمحبة والأخوة التي يشارك فيها عمل القلب!! وهذا الذي هو خاص بالمسلمين بين بعضهم البعض.
وإن كنت تبحثين عن آية تمنعك من قولك "إخواني" فاسمعي:"فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين"، وبمفهوم المخالفة أنهم إن لم يؤمنوا ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فليسوا إخوانكم، كما أن البراءة منهم ثابتة بالكتاب والسنة الصحيحة، فتبقى هي الأصل إلا فيما أذن الشرع مما أمرت به الآيات من عدل وقسط،أو ماثبت من تعاملات النبي صلى الله عليه وسلم معهم.
ياأختي ينقصك الكثير الكثير لتعلميه عن القرآن حتى تكوني أهلا للدفاع عنه عند هؤلاء، واتقانك لغتهم ونيتك الطيبة لن ينفعاك بغير علم...واحذري !!!أنت وضعت نفسك في مقام المبلغ عن الله، وعز من عرف قدر نفسه!!
أرجو من المشرفين من الأساتذة الأفاضل التدخل لبيان الحق في المسألة.
 
أوردها سعدٌ وسعدُ مشتملُ ~~~~ ماهكذا ياسعد تُورَدُ الإبلُ!!!
أختي عبير...وقعت في خطإ فادح، لما وصفت رأي الأخ "محمد بدر الدين" بأنه "حمية جاهلية"، فاتقي الله فإنما هي أقوال أهل العلم المستندة على الدليل الشرعي الصحيح ، نقلها بكل أمانة، وسبحان الله كيف لك نفس في اقناع الكفار ومجادلتهم وهم إخوانك في الإنسانية ــ كما أطلقت عليهم ــ ، ولم يكن لك مع أخيك في الدين ربع نفس لمجادلته بالحسنى!!!!
كما أنه لم يفسر القرآن على هواه، ولو كنت من المتخصصين لعلمت أنها تفاسير مبثوثة في كتب الأخيار من السلف، ممن لا يفسر القرآن بهواه، ولكن على أسس متينة يعلمها أهل الإختصاص.
ثم كيف يمكن لك أن ترجعي سبب كفر هؤلاء لتقصير المسلمين في دعوتهم ، هكذا على الإطلاق!!!!
وإذا اتهمته بأنه فسر الآية بهواه، فاعلمي أنك تقعين في أشنع من ذلك بتفسيرك الآيات التي أوردتها في ردك عليه، ولو اطلعت على تفاسير أهل العلم في تفسيرها، لعلمت أن ثمة فرق بين البر والقسط الذي لا يتعدى أن يكون بالجوارح، وهذا نحن مأمورون به مع الناس أجمعين، بل مع الحيوان، بل ومع النبات أيضا!!!،وبين الولاء والمحبة والأخوة التي يشارك فيها عمل القلب!! وهذا الذي هو خاص بالمسلمين بين بعضهم البعض.
وإن كنت تبحثين عن آية تمنعك من قولك "إخواني" فاسمعي:"فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين"، وبمفهوم المخالفة أنهم إن لم يؤمنوا ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فليسوا إخوانكم، كما أن البراءة منهم ثابتة بالكتاب والسنة الصحيحة، فتبقى هي الأصل إلا فيما أذن الشرع مما أمرت به الآيات من عدل وقسط،أو ماثبت من تعاملات النبي صلى الله عليه وسلم معهم.
ياأختي ينقصك الكثير الكثير لتعلميه عن القرآن حتى تكوني أهلا للدفاع عنه عند هؤلاء، واتقانك لغتهم ونيتك الطيبة لن ينفعاك بغير علم...واحذري !!!أنت وضعت نفسك في مقام المبلغ عن الله، وعز من عرف قدر نفسه!!
أرجو من المشرفين من الأساتذة الأفاضل التدخل لبيان الحق في المسألة.
أختي أم يوسف
أعذريني لا أجد في رسالتك أي شئ يناقض ما أقوله غير أنك ذكرت كتب السلف والمتخصصين وأهل العلم ووصفتهم بأنهم لا يفسرون على هواهم وكأنك تقولين لي "لا تقرأي القرآن ولا تتعلمي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بل يكفيكي اتباع هذا الشيخ الفلاني لأني أتبعه.
لا يا أختي أنا لست من هؤلاء وليس بيني وبين الله واسطة فالقران والسنة النبوية الشريفة معنا والحمد لله وهي حكمنا فاستدلي بهما أختي ولا تستدلي بفلان.
استدلي بهما أختي ولا تستدلي بفلان لن أقبل فلان بدون دليل من القران والسنة أختي فهما النور والهداية لطريقي في الحياة.
الجملة المنطقية الوحيد التي ذكرتيها هي :
وإن كنت تبحثين عن آية تمنعك من قولك "إخواني" فاسمعي:"فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين"، وبمفهوم المخالفة أنهم إن لم يؤمنوا ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فليسوا إخوانكم،

والحمد لله هي دليل قوي على ما أقوله فالاية الكريمة لا تمنعني على الاطلاق بل تؤكد ما أقوله "فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين" فإخوانكم في الدين أختي "في الدين" ولأن كل كلمة في القرآن الكريم مذكورة لسبب فلماذا ليست "أخوانكم" فقط كما ذكرت في شرحك وفصلت ب"في الدين"؟
لتبين أن الأخوة أنواع ذكرت في القران كأخوة النسب وأخوة في الدين.
"فَإِن لَّمۡ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخۡوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ"
"إِنَّمَا الۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةٌ فَأَصۡلِحُوا بَيۡنَ أَخَوَيۡكُمۡ"

وهذه الآية توضح المقصود بأولياء:
"يَآأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا۟ لاَ تَتَّخِذُوا۟ آبَاءكُمۡ وَإِخۡوَانَكُمۡ أَوۡلِيَآءَ إَنِ اسۡتَحَبُّوا۟ الۡكُفۡرَ عَلَىٰ الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَأُوۡلَـٰٓئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "
يأمرنا الله تعالى ألا نتخذ إخواننا أولياء فكيف يكون المقصود بأولياء أصدقاء وهم أخواننا في النسب؟؟
إذا كان لك أخ في النسب، كافر، هل أنت منهية عن اتخاذه صديق أم ولي؟؟

أنا لا أفهم هل تعارضون ترجمة أولياء أم نعتي له بأخ؟؟
وكلا الحالتين أنتم انفصلتم عن الموضوع الأساسي وهي القضية الخطيرة التي أريد نقلها لكم وهي حقيقة أن تراجم معاني القرآن الكريم يجب التخلص منها جميعا وعمل ترجمة عالمية لمعاني القرآن الكريم باجماع الأمة.

شكرا لكم ولم أتوقع هذا من الموقع وتمنيت ولو استطتعت التحدث للشيخ عبد العزيز المبارك.

ونختم بالسلام
 
أشكر الأخت عبير على غيرتها وحماسها ، وأدعوها للتأني قليلاً والتعلم والتفقه قبل خوض غمار هذه المجادلات والمناظرات مع المخالفين ، فإن من شروط المناظرة العلم ، وفيما ظهر لي من خلال مشاركاتها القليلة وتعريفها بنفسها أنها خريجة قسم اللغة الانجليزية وتهتم بالدعوة إلى الله عبر المواقع الإنجليزية . وهذا مع كونه باباً من أبواب الدعوة إلى الله إلا أنه خطر على من يدخله وهو غير متقن لما يدعو إليه من العلم ، وربما يكون ضرره أكبر من نفعه على الداعي والمدعو معاً . والمسألة المطروحة هنا ليست صعبة ، بل هي من أسهل المسائل على العالم الذي يعرف الفرق بين الأصدقاء والأولياء والتفريق الدقيق بينها . ولكنني لا أرى المشكلة هنا في جزئية هذه المسألة بعينها بقدر ما هو الخلل في المنهج المتبع ، والحماس الذي لا يسنده العلم ، ومجرد إتقان اللغة الإنجليزية ليس كافياً في الدعوة إلى الله والدخول في المناظرات والمجادلات .
نسأل الله أن يوفقنا جميعاً للعلم النافع والعمل الصالح .
 
والمسألة المطروحة هنا ليست صعبة ، بل هي من أسهل المسائل على العالم الذي يعرف الفرق بين الأصدقاء والأولياء والتفريق الدقيق بينها .

أخي عبد الرحمن الشهري
أنا أقول أن السؤال صعب بل مستحيل الرد عليه حاليا وحضرتك تقول أنه ليس صعبا بل من أسهل المسائل.
أريد أن أسأل حضرتك سؤال:
ما هو السؤال الذي أدعي أنه صعبا؟ وما هي إجابته؟ (مع العلم أن السؤال لم يجب عليه أحد حتى الآن ولن يستطيع أحد أن يجب عليه)
 
نحن إلي قليل من الأدب أحوج منه إلي كثير من العلم .

ورحم الله من قال:

اجعل الأدب دقيقا، والعلم ملحا .
رحمك الله أخي.
السؤال هنا في هذا اللينك في أخر رسالة لي وأرجو منك الإجابة عليه؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

أختي الفاضلة،
إما أن تكوني لم تفهمي الإجابات التي قدمناها.. أو أنك لا تريدين الإقتناع.. وفي كلتا الحالتين واجبنا أن نصبر معك ونصابر ونرابط حتى..

كنت أجادل في أحد المنتديات الأجنبية مجموعة من الأخوة والأخوات المسيحيين والملحدين وأدعوهم بأخوتي وأخواتي فرد علي أحد برد غريب جدا.
قال: كيف تعتبريني أخا وكتابك يأمرك ألا تتخذي من المسيحيين أصدقاء؟!
وأرسل لي هذه الترجمة:

“O ye who believe! Take not the Jews and the Christians for friends. They are friends one to another. He among you who taketh them for friends is (one) of them. Lo! Allah guideth not wrongdoing folk. (51)” [5:51]

قال تعالى: "يَـٰٓأَيُّہَها ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡيَہُهودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰٓ أَوۡلِيَآءَ‌ۘ بَعۡضُہُهمۡ
أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٍ۬‌ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُ ۥ مِنۡہُهمۡ‌ۗ
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ (51)" سورة المائدة

انتظر إجابة شافية من أخوتي وأخواتي تمهد الطريق للسؤال الصعب.


كما فهمت من نص سؤالك.. أنك تحاولين بيان الحق لأتباع الباطل.. وفي معرض جدالك معهم.. تلفظت بكلمة أخي أو أختي..
ربما قصدك استمالته.. وربما هي لفظة تعود عليها لسانك..
أما إن أردت الجواب الواضح..
فأقول لك..
الأخوة أنواع..
منها أخوة الرحم..
ومنها أخوة الإستخلاف والتكليف التي هي أخوة الإنسانية..
ومنها أخوة الدين..
فأخوة الرحم كما في قوله تعالى : هارون أخي..
وأخوة الاستخلاف كما في قوله تعالى : إني جاعل في الارض خليفة.
وأخوة الدين كما في قوله تعالى : إنما المؤمنون إخوة.
فإن كان قصدك من الأخوة أخوة العقيدة فليس من ذكرت بإخوان لنا..
وأن كنت تقصدين أخوة الإستخلاف فنعم..
ولك أن تبيني للآخرين هذا..
أما الآية التي عرضوها لك فلا تبين ذلك وقد فسرنا لك..
واعلمي أن الهداية ليست بيديك.. إنما عليك البلاغ.. ولكل قوم هاد.. وتذكري قوله تعالى : إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء..

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
أشكرك أخي شكرا جزيلا وهذا واضح بالفعل وأتمنى أن تكون مسألة الأخوة قد انتهت لأنها ليست مسألتي. قضيتي ليست حكما فيما بيننا قضيتي هي بيننا وبين العالم الآخر الذي لا يعرف عنا شيئا.

أرجو منك أن تجيب على السؤال الصعب المطروح في آخر رسالة لي في هذا اللينك.
http://vb.tafsir.net/tafsir28724/
اعتذر منكم أخوتي أني عرضت الموضوع على صفحتين لكن السبب أني بدأت هذا موضوع "إلى كل الأعضاء وكل المسلمين، كيف تنامون ورسالة القرآن تصل مغلوطة .." هنا ثم تم نقله للعام.

أرجو أن توجهوا أنظاركم لهذه القضية العاجلة الخطيرة التي ليست مجرد حكما شرعيا بل فرضا على الأمة الاسلامية أن تبلغ رسالة الإسلام كما هي دون أن تغير أو تحور أو تقلب رسالة القرآن بالكذب على الله وكل هذا يحدث رسميا تحت آذان الجميع!!

{رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

أختي الفاضلة،
إما أن تكوني لم تفهمي الإجابات التي قدمناها.. أو أنك لا تريدين الإقتناع.. وفي كلتا الحالتين واجبنا أن نصبر معك ونصابر ونرابط حتى..



كما فهمت من نص سؤالك.. أنك تحاولين بيان الحق لأتباع الباطل.. وفي معرض جدالك معهم.. تلفظت بكلمة أخي أو أختي..
ربما قصدك استمالته.. وربما هي لفظة تعود عليها لسانك..
أما إن أردت الجواب الواضح..
فأقول لك..
الأخوة أنواع..
منها أخوة الرحم..
ومنها أخوة الإستخلاف والتكليف التي هي أخوة الإنسانية..
ومنها أخوة الدين..
فأخوة الرحم كما في قوله تعالى : هارون أخي..
وأخوة الاستخلاف كما في قوله تعالى : إني جاعل في الارض خليفة.
وأخوة الدين كما في قوله تعالى : إنما المؤمنون إخوة.
فإن كان قصدك من الأخوة أخوة العقيدة فليس من ذكرت بإخوان لنا..
وأن كنت تقصدين أخوة الإستخلاف فنعم..
ولك أن تبيني للآخرين هذا..
أما الآية التي عرضوها لك فلا تبين ذلك وقد فسرنا لك..
واعلمي أن الهداية ليست بيديك.. إنما عليك البلاغ.. ولكل قوم هاد.. وتذكري قوله تعالى : إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء..

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
نحن إلي قليل من الأدب أحوج منه إلي كثير من العلم .

ورحم الله من قال:

اجعل الأدب دقيقا، والعلم ملحا .
اسفة نسيت اللينك.

http://vb.tafsir.net/tafsir28724/


{رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
 
عبير صلاح;161242 أرجو منك أن تجيب على السؤال الصعب المطروح في آخر رسالة لي في هذا اللينك. [URL قال:
http://vb.tafsir.net/tafsir28724/[/URL]

فى الحقيقة إنى فى غاية العجب من سؤال كهذا الذى تطرحه علينا الأخت الفاضلة ، إذ لا أعرف كيف تغفل – وهى المتخصصة فى اللغة الإنجليزية ، بل فى مقارنة الأديان كما تقول هى – عن أن ما يأخذه عليها من يحاورها من الأعاجم ( من عدم تقيدها بالترجمات الإنجليزية القديمة لمعانى القرآن الكريم من أمثال ترجمات بكتال ، ويوسف على .. إلى آخره ) إنما يعد من الأمور المألوفة والعادية جداً عند هؤلاء القوم فيما يخص تعاملهم مع ترجمات كتابهم المقدس ذاته إلى اللغات الحديثة !!! ، فإنهم لا يتقيدون بالمرة بترجماته القديمة إلى ذات اللغة ( الإنجليزية ) ، بل إنهم فى غاية التحرر فى هذا الأمر !!
ولما كان حديث الأخت يخص الترجمة إلى اللغة الإنجليزية تحديداً ، فسوف أقصر حديثى عليها ، فضلاً عن أن الإنجليزية هى أكثر لغة يترجم إليها ويطبع بها ما يُسمى بالكتاب المقدس.
الترجمات الإنجليزية الحديثة للكتاب المقدس

لقد تمت أول ترجمة له إلى اللغة الانجليزية حوالي سنة 1384 م بواسطة شخص أسمه جون وكليف John Wycliffe
ثم فى سنة 1611 م ظهرت الترجمة الأشهر على الإطلاق والمعروفة باسم King James Version أو ( ترجمة الملك جيمس ) ، وبعد أن خرجت للوجود أصبحت هى المقياس للترجمات الأخرى المتتالية بعد ذلك
ومع ذلك فقد كانت هناك حاجة ماسة ومستمرة لمقابلتها بالنصوص الأصلية وتنقيحها وعمل ترجمات جديدة كل فترة من الزمن ، وذلك للأسباب التالية:
1- اكتشاف مخطوطات قديمة ترجع للقرون الثانى والثالث والرابع للميلاد
2- تطور الدراسات الحديثة التى حدثت فى مجال اللغات القديمة قد ساعد على فهم وإدراك الكثير من الكلمات العبرية واليونانية على نحو مغاير لما ورد فى ترجمة الملك جيمس
3- التغيير الذى طرأ على اللغة الإنجليزية ذاتها فى الفترة من 1611 م إلى الآن ، وكما جاء فى مقدمة الترجمة المنقحة (1971م) ، فهناك الكثير من أشكال التعبيرات أصبحت قديمة ومهجورة وضمائر لم تعد تستخدم الآن ونهايات لأفعال انتهى استخدامها ،
كما أن هناك كلمات تغير معناها تماماً وأصبحت تعطى معانى مختلفة عما كانت تعنيه سنة 1611 م.
هذه التعبيرات والضمائر والكلمات كانت وقتها دقيقة ومناسبة للترجمة من العبرية واليونانية إلى الإنجليزية ، ثم وجدوا أنها لم تعد مناسبة للأجيال الجديدة وكلماتها غير مفهومة للقارىء العادى.

فى سنة 1881 م إجتمع 32 عالما من أكبر علماء المسيحية في العالم وبمساندة 50 هيئة مسيحية ،وتم إعداد ترجمة أكثر دقة وهي النسخة القياسية المعدلة ، وتسمى" Revised standard Version" ويرمز لها " RSV " وطبعت طبعتها الأولى في بداية القرن العشرين.واستمرت طباعتها حتى سنة 1972 مع العلم أن هذه النسخة المطبوعة غير متوافرة في المكتبات الآن , ولكن الموجود هو نسختها الحديثة والتى يرمز إليها بالحروفNRSV
ثم قام علماء إنجلترا بعمل الترجمة الإنجليزية القياسية "ESV" .
كما قام علماء أمريكا بعمل الترجمة القياسيةالأمريكية "ASV"
وقامت مجموعة من العلماء على مستوى العالم بعمل النسخة العالمية القياسية "ISV"
وهكذ إستمرعمل المترجمين فى إدخال التعديلات والتنقيحات المستمرة ، فتم عمل ترجمة الملك جيمس الحديثة MKJV"" , والترجمة القياسية الجديدة "NRSV"...... الخ. حتى أصبح لدينا اليوم العشرات من نسخ التراجم المختلفة لما يُسمى بالكتاب المقدس
وإليكم قائمة بأسماء كثير من نسخ التراجم الإنجليزية الحديثة لكتابهم المقدس :
21st Century King James Version1 -
American Standard Version2 -
Amplified Bible 3 -
Common English Bible4 -
Contemporary English Version
5 -
Darby Translation6 -
Douay-Rheims 1899 American Edition7 -
English Standard Version8 -

English Standard Version 9 -
GOD’S WORD Translation 10 -
Good News Translation 11 -
Holman Christian Standard Bible12 -
13 - Holman Christian Standard Bible (NT)
14 - J.B. Phillips New Testament
New American Standard Bible 15 -
New Century Version 16 -
New International Reader's Version17 -
New International Version18 -

19 - New Life version
New International Version - UK 20 -
New King James Version 21 -
New International Version 198422-
New Living Translation 23 -
The Message 24 -
Today's New International Version 25 -
Worldwide English (New Testament)
26 -
Wycliffe Bible
27 -
Young's Literal Translation
28 -

هذا فيما يخص اللغة الإنجليزية فحسب ، أما إذا تطرقنا إلى اللغات الأخرى فسنجد أن نفس الشىء قد حدث ، وعلى سبيل المثال فإنه لماظهرت ترجمة لوثر للكتاب المقدس إلى اللغة الألمانية في عام 1522كان هناك وقتها ما لا يقل عن 14ترجمة مختلفة للكتـاب المقـدس بالألماني الفصيح، بالإضافة إلى 4 ترجمات باللهجات القومية. وهي كلها ترجمات كاملة لما يُسمى بالكتاب المقدس.

وخلاصة المسألة هى : لا يصح أن ينقدنا الأعاجم من أهل الكتاب على عدم إلتزامنا بالترجمات القديمة للقرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية ، بينما هم أول من يفعل ذلك مع كتابهم المقدس !!!!

وأعتقد أن هذا هو الجواب المنطقى للسؤال الصعب !!
 
فى الحقيقة إنى فى غاية العجب من سؤال كهذا الذى تطرحه علينا الأخت الفاضلة ، إذ لا أعرف كيف تغفل – وهى المتخصصة فى اللغة الإنجليزية ، بل فى مقارنة الأديان كما تقول هى – عن أن ما يأخذه عليها من يحاورها من الأعاجم ( من عدم تقيدها بالترجمات الإنجليزية القديمة لمعانى القرآن الكريم من أمثال ترجمات بكتال ، ويوسف على .. إلى آخره ) إنما يعد من الأمور المألوفة والعادية جداً عند هؤلاء القوم فيما يخص تعاملهم مع ترجمات كتابهم المقدس ذاته إلى اللغات الحديثة !!! ، فإنهم لا يتقيدون بالمرة بترجماته القديمة إلى ذات اللغة ( الإنجليزية ) ، بل إنهم فى غاية التحرر فى هذا الأمر !!
وخلاصة المسألة هى : لا يصح أن ينقدنا الأعاجم من أهل الكتاب على عدم إلتزامنا بالترجمات القديمة للقرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية ، بينما هم أول من يفعل ذلك مع كتابهم المقدس !!!!

وأعتقد أن هذا هو الجواب المنطقى للسؤال الصعب !!

شكرا جزيلا أخي على مشاركتك ولا داعي للاهانة فهذا موضوع جاد وخطير أنقله لكم لتحملوا الذنب معي.
أشكرك لذكرك مراحل ترجمة كتابهم المقدس وكيف وصلوا لمرحلة محترمة في ترجمة كتابهم حيث أنهم أتفقوا جميعا على ترجمة عالمية لترجمة كتابهم الذي لا يجتمعوا عليه!
نعم لديهم مرجع لدينهم ترجمة موثقة من الجميع لها مصداقيتها وقوتها التي تدل على قوتهم ووحدتهم. وستجد في كل المواقع المسسيحية واليهودية حتى المنتديات لا تعترف إلا بالنسخة الدولية وتمنع الأعضاء من استخدام أي ترجمة أخرى.
ولا تنس أخي أن هذه الترجمة ترجمة لكلام بشري أي يسهل ترجمتها فتستطيع ان تقول بكل ثقة "لقد ترجمت الكتاب المقدس (كلام بشر) لكن من المستحيل أن تتجرأ لقول "لقد ترجمت القرآن الكريم" فلا يستطيع أحد أن يترجم كلام الله سبحانه وتعالى لكن قد تستطيع ترجمة جزء من معانيه الواضحة أمامنا حسب قدرتنا العقلية لفهمه.
لا يا أخي. هم يعتبرون الترجمة هي كتابهم المقدس نفسه ولا فرق عنهم بين اللغة الأصلية أو الترجمة فهم سواء يوصلوا لنفس المعنى لأن الترجمة ليست بعيدة عن الأصل والأصل هو كلام رسل عيسى (كما يعتقدون) فهو ليس كلام معجز كما أنهم لا يعرفوا ما المقصود بالاعجاز اللغوي وإذا تحدثت معهم عن الاعجاز اللغوي لا يفهموا شيئا ولا يصدقوا فالتراجم التي يروها أمامهم لمعاني القرآن أو بمعنى أصل القران (تراجم طبعا) الذي أمامهم ليس فيه أي اعجاز ولا يوضح أي اعجاز فهي لغة انجليزية بسيطة لمعاني بسيطة (في الحقيقة مبسطة بحجة أن يسهل على القارئ الفهم).

أخبرني عن تاريخ ترجمة معاني القرآن.
أخبرك أنا أخي.كان هناك أشخاص صالحون يحبون القرآن ويودون أن ينشروا رسالته إلى العالم فقاموا بترجمته على قدر قدراتهم الشخصية والعقلية بأسلوب بسيط رأوه وقتها قد يجدي في نشر رسالة القرآن وما زال الحال على ماهو عليه لتظل هذه الترجمة هي الأكثر مصداقية وشهرة ومرجعية باعتبارها الترجمة العالمية المتفق عليها للقران وما هي إلا ترجمة قديمة بتأليف شخصي غارقة في الأخطاء الرهيبة وتساعد أعداء الدين فى نشر العداوة ضد الاسلام باستغلال أخطاءها الصريحة ويعتبرونها أخطاء في القرآن نفسه (استغفر الله) فلا توجد ترجمة أقوى منها.
والان ما هي الاجابة على السؤال الصعب؟ أين المرجعية؟ ماهي مرجعيتهم أخي؟
 
كنت أجادل في أحد المنتديات الأجنبية مجموعة من الأخوة والأخوات المسيحيين والملحدين وأدعوهم بأخوتي وأخواتي فرد علي أحد برد غريب جدا.
قال: كيف تعتبريني أخا وكتابك يأمرك ألا تتخذي من المسيحيين أصدقاء؟!
وأرسل لي هذه الترجمة:

“O ye who believe! Take not the Jews and the Christians for friends. They are friends one to another. He among you who taketh them for friends is (one) of them. Lo! Allah guideth not wrongdoing folk. (51)” [5:51]

قال تعالى: "يَـٰٓأَيُّہَها ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡيَہُهودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰٓ أَوۡلِيَآءَ‌ۘ بَعۡضُہُهمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٍ۬‌ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُ ۥ مِنۡہُهمۡ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٥١)" سورة المائدة

انتظر إجابة شافية من أخوتي وأخواتي تمهد الطريق للسؤال الصعب.

{ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَ‌اهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَ‌آءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ كَفَرْ‌نَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَ‌اهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَ‌نَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ ۖ رَّ‌بَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ‌ ﴿٤﴾.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :



" قد كان لكم يا معشر المؤمنين ( أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) أي: قدوة صالحة وائتمام ينفعكم، ( فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ ) من المؤمنين، لأنكم قد أمرتم أن تتبعوا ملة إبراهيم حنيفا، ( إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) أي: إذ تبرأ إبراهيم عليه السلام ومن معه من المؤمنين، من قومهم المشركين ومما يعبدون من دون الله.
ثم صرحوا بعداوتهم غاية التصريح، فقالوا: ( كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا ) أي: ظهر وبان ( بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ ) أي: البغض بالقلوب، وزوال مودتها، والعداوة بالأبدان، وليس لتلك العداوة والبغضاء وقت ولا حد، بل ذلك ( أَبَدًا ) ما دمتم مستمرين على كفركم ( حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) أي: فإذا آمنتم بالله وحده، زالت العداوة والبغضاء، وانقلبت مودة وولاية، فلكم أيها المؤمنون أسوة [حسنة] في إبراهيم ومن معه في القيام بالإيمان والتوحيد..."انتهى.


الله يأمرنا ببغض الكفار، كما في الآية، فلا سبيل إلى مؤاخاتهم ولا محبتهم.



ينظر هنا، أو هنا

_____
صنعوا الدواء لكل داء معضل **** والحقــد داء لايزال وبـيـــــــلا
 
وفقكم الله جميعاً لكل خير .
ما تقوم به الأخت عبير يصلح مثالاً لما تجره العجلة وقلة العلم على الدعوة إلى الإسلام من دون قصد ، فالدخول في المجادلات والمناظرات يتطلب علماً راسخاً ، ومعرفة عميقة بما يدعو إليه الداعي ، وإذا لم يكن الداعي على علم بما يدعو إليه ، ومعرفة بالحجج والبراهين ، والفقه في القرآن والسنة وتفاصيلهما ، فإنه يضعف أمام أي شبهة ، ومع أن المسألة التي تعرضها الأخت عبير هنا واضحة وسهلة ، إلا أنها مقتنعة أنني لم أفهم قصدها ، ولذلك فإنني أكرر نصيحتي لها ولمن يقوم بمثل عملها أن يتريثوا قليلاً ، وأن يتعلموا أولاً ما يدعون إليه من القرآن والسنة والمنهج العلمي في المناظرات ، ثم بعد ذلك لا بأس من الدعوة إلى الله في المنتديات التي تقوم على المجادلات والمناظرات . وأما بهذه الطريقة فسوف تصطدم كل يوم بشبهة مثل هذه وتأتي تصيح وتنادي أن الإسلام في خطر ، وأن القرآن في خطر ونحو هذه العبارات المألوفة من مثل هؤلاء الإخوة والأخوات ، وما أكثر ما تصلني على بريدي أمثال هذه الرسائل التي تستنجد للرد على كذا وكذا . والسبب هو دخول غير المتأهلين في الميدان فيقع من الخلل أضعاف ما يرجى من الخير والله المستعان . وتأملوا قوله تعالى : (أدعو إلى الله على بصيرة) .
 
وما زال الحال على ماهو عليه لتظل هذه الترجمة هي الأكثر مصداقية وشهرة ومرجعية باعتبارها الترجمة العالمية المتفق عليها للقران وما هي إلا ترجمة قديمة بتأليف شخصي غارقة في الأخطاء الرهيبة وتساعد أعداء الدين فى نشر العداوة ضد الاسلام باستغلال أخطاءها الصريحة ويعتبرونها أخطاء في القرآن نفسه (استغفر الله) فلا توجد ترجمة أقوى منها.

الأخت الفاضلة عبير ، وفقها الله

أتفهم غيرتك على كتاب الله و أقدر لكِ حماستك وحرصك ، ولكن لا تجزعى هكذا أخيتى ، فالأمر أهون مما تظنين ، والمكتبات فى كل بقاع الدنيا عامرة بالترجمات الإنجليزية الحديثة لمعانى لقرآن الكريم ، وهى – للعلم – تربو على العشرين ترجمة ، وكثير منها أقوى وأدق بمراحل من الترجمات التى ذكرتيها والتى ظننتى أنها أقوى الترجمات ، والقارىء الغربى يا أختاه حريص على قراءة إو إقتناء أحدث الإصدارات على وجه الخصوص ، وليس من السهل خداعه بترجمة قديمة للقرآن الكريم يستغلها أعداء الدين كما تقولين ، المثقف الغربى ليس ساذجاً إلى هذا الحد أخيتى الفاضلة ، فلا داعى لهذا الجزع الشديد

نعم ، أنتى على حق فى دعوتك لترجمة دقيقة جدا تكون هى المعتمدة من كافة المؤسسات الدينية فى العالم الإسلامى ، وأنا شخصياً أؤيدك فى تلك الدعوة الطيبة
ولكن هذا شىء ، وإنتقادات بعض الأعاجم لنا شىء آخر ، لأن هؤلاء المنتقدين فى الغالب لا ينطلقون فى نقدهم من تقييم موضوعى محايد ونزيه ، وإنما هم مُغرِضون ومُرجِفون ولهم توجهات وأهداف خبيثة ، على شاكلة الشخص الذى كان يُحاورك ، والذى حاول إيهامك بأنه باحث عن الحق بموضوعية ونزاهة ، بينما هو فى حقيقة الأمر مثير للشبهات مُوقِد لنيرانها ، فهو يظهر لكِ بمظهر من يرتدى مسوح العلم ، والعلم منه براء
فيجب عليكِ أخيتى أن تحترسى من أمثال هؤلاء وألا تغترى بحججهم الداحضة ومنطقهم المزيف الكاذب ، والذى سرعان ما ينهار أمام التحليل العلمى الجاد
وختاماً أرجو لكِ السداد والتوفيق فيما تدعين إليه ، كما أرجو أن تسامحينا إذا كانت ردود بعضنا عليكِ – وأولهم أنا - قد شابتها بعض القسوة بغير قصد ، وأهلاً بكِ بين إخوتك وأخواتك

 
ترجمة صحيحة او لا ترجمة علي الاطلاق

ترجمة صحيحة او لا ترجمة علي الاطلاق

السلام عليكم و رحمة الله و براكاته
اري ان المشكلة الكبري و السؤال الصعب الذي تقصده الاخت عبير متعلق كليا بترجمة القران الكريم المغلوطة و المليئة بالاخطاء و التي يقراها الملحدون و الكفرة علي انها كلام الله المنزل او معني كلام الله المنزل هذه هي القضية كيف لهذه الامة الاسلامية ان تعرف ان رسالة الله تبلغ بما فيه كذب علي الله و تقف ثابتة كأن شئ لم يكن؟

هل أولياء تعني اصدقاء؟ و ان لم تكن تعني اصدقاء كيف لنا ان يغمض لنا جفن و كلمة واحدة بلغت مغلوطة او معني كلمة بلغ مغلوطا؟
انظروا هذا اللينك اخواني و اخواتي في الله دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم / أخطاء ترجمات القرآن الكريم قصور.. أم تقصير ؟!
ستجدون العديد من الاخطاء الموجودة في الترجمات التي يقراها غير المسلمين علي انها صحيحة

هناك حل من اتنان لا ثالث لهما
اما ان يترجم القران ترجمة صحيحة دون اخطاء علي الاطلاق
و اما ان لا يترجم مطلقا و يقوم الازهر و البلاد الاسلامية بأعلان ان كل الترجمات الموجودة مغلوطة و لا توجد ترجمة و احدة صحيحة للقران اذ اننا لا نستطيع ترجمة معانيه ترجمة صحيحة و بهذا نحرم كل غير الناطقين بالعربية من التعرف علي معجزة القران
او اذا ارادوا لابد لهم من تعلم العربية اولا

هذه هي المشكلة اخواني و رأيتها تشعبت الي احكام اخري فرعية و نسينا الذنب الكبير الذي نتحمله جميعا و نقف ثابتين عاجزين

جزاكم الله خير الجزاء و وفقكم لما فيه الخير و الصلاح
 
أهدى إلى الأخت الفاضلة عبير ، وإلى سائر المهتمين بترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية البحث التالى عن عَلمَين كبيرين من أعلام ترجمة معانى القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية بصفة خاصة :

أولاً : الشيخ محمود غالي .. شيخ المترجمين لمعاني القرآن الكريم
هو واحد من أكبر علماء ترجمة معانى القرآن الكريم في العالم ، مسيرته العلمية زادت على نصف القرن ، توَّجها بترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية ، وقد وُصفت بأنها واحدة من أدق الترجمات ، إن لم تكن الأدق والأفضل في تاريخ الترجمة.

السيرة العلمية :أسس أول كلية للغات والترجمة بجامعة الأزهر الشريف ،وكان أول عميد لها
وُلد سنة1339هـ ( = 1920م ) اتجه لدراسة اللغة والأدب الإنجليزي ، وحصل فيهما على الليسانس من جامعة فؤاد الأول ( القاهرة حاليا ) ، ثم سافر لاستكمال دراساته العليا في الإنجليزية وعلم الصوتيات بجامعة إكستر بالمملكة المتحدة ، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوارة في علوم اللغة ( الألسنيات ) من جامعة ميتشجان ، ومنها إلى اليابان حيث درس علوم الصوتيات في الجامعات اليابانية.
وفي حياته العملية اشتغل بتدريس اللغة الإنجليزية وعلوم اللغة وعلم الصوتيات في جامعات القاهرة والأزهر في مصر، والملك سعود والملك عبد العزيز في المملكة السعودية طوال نصف قرن من الزمان ، تتلمذ خلالها على يديه أجيال من العاملين في مجال الدعوة الإسلامية باللغات الأجنبية وعلوم اللغة والصوتيات في العالم العربي. وشارك في عضوية عدد من الهيئات والمؤسسات العلمية الإسلامية العاملة في حقل الترجمة
. وقد عمل طوال ثلاثة عقود عضوا ومستشارا علميا في لجان ترجمة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في جامعات الملك سعود والملك عبد العزيز والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية ووزارة الأوقاف السعودية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر ورابطة العالم الإسلامي بالسعودية والمنتدى الإسلامي بلندن... إلخ.
وقد قدم للمكتبة الإسلامية 16 مؤلفا ومترجَما باللغتين الإنجليزية والعربية ، من أهمها كتابه الفريد (المترادفات في القرآن الكريم) ، إضافة إلى ترجمته لمعاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية التي أنجزها بجهد فردي.
المشروع الفكري :تركز النشاط العلمي للدكتور غالي طيلة ستة عقود على خدمة نقل القرآن الكريم والعلوم المرتبطة به إلى اللغات الأجنبية وخاصة الإنجليزية ، وهدفه المحدد هو " تقديم أفضل ترجمة ممكنة للقرآن الكريم إلى الإنجليزية والاستفادة منها في الترجمة إلى بقية اللغات".
ومن أهم معالم مشروعه الفكري :
أولا : مراجعة معظم ترجمات معاني القرآن الكريم للإنجليزية ( والتى وصلت إلى 20 ترجمة صدرت في العقود الأخيرة في معظم أنحاء العالم الإسلامي، وتقديم تقارير علمية تفصيلية عنها إلى الهيئات والمجامع العلمية الإسلامية المختصة ، فراجع ترجمة محمد الخطيب الصادرة عن دار ماكملان بإنجلترا 1983. وترجمة أحمد زيدان وزوجته الصادرة عن بيلدز جليفورد ببريطانيا 1999، وترجمة عبد الله يوسف على طبعات دمشق وبيروت والمدينة ، وترجمة المنتخب في تفسيرالقرآن لعبد الخالق همت أبو شبانة الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر، وترجمة محمود صالح بجامعة الملك فهد - طبعة المدينةالمنورة ، وترجمة المنتدى الإسلامي بلندن... وترجمات أخرى عديدة في شتى أنحاء العالم.
ثانياً : وضع الأسس والقواعد العلمية اللازمة لترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأجنبية وعلى رأسها الإنجليزية.
وكان أهم ما كتبه في هذا الصدد كتابه الرائد وغير المسبوق (المترادفات في القرآن الكريم ) باللغتين العربية والإنجليزية ، وهو دراسة دقيقة ونادرة لكل المترادفات التي يحدث فيها التباس عند ترجمتها من القرآن الكريم إلى اللغةالأجنبية ، مثل: طريق وسبيل وصراط ، ، قلب وفؤاد ، علم ومعرفة ، ريب وشك... إلخ"، وهو ينطلق من فكرةٍ جوهرها التفريق بين المترادفات القرآنية ؛ باعتبار أنه لا توجد كلمة تحل بديلا عن غيرها مهما بلغت أوجه التشابه بينهما في القرآن.
ثالثاً : إنجاز واحدة من أدق ترجمات القرآن الكريم عموما ، وإلى الإنجليزية بصفة خاصة ، وقد صفها شيخنا الشعراوي رحمه الله بأنها من أفضل ترجمات القرآن الكريم إن لم تكن أفضلها ، وقد طبعت منها ثلاث طبعات مزيدة ومنقحة ، وقد عمل فيها منفردا لمدة 7 سنوات متواصلة معتمدا فيها على 20 ترجمة سابقة ، وقد سبقها بالعمل لمدة 15 سنة متواصلة في مشروع جامعة الملك عبد العزيز بالسعودية لإنجاز ترجمة شاملة متكاملة لمعاني القرآن الكريم،وقد رعتها رابطة العالم الإسلامي لكنها لم تطبع ( !!! ).

  • وضع نظرية متكاملة لترجمة القرآن الكريم ، أهم أسسها:
    1 - عدم ترجمة التفسير والتركيز على المعنى فقط ؛ لأن ترجمة التفسير تمثل في رأيه ابتعادا عن المقصد القرآني بدرجتين : واحدة للتفسير وأخرى للترجمة ، كما أنها تمثل ترجمة لأفكار المفسر ومذهبه في التفسير وتحتمل الخطأ.
    2 - التفرقة الدقيقة بين المترادفات كما سبق بيانه
  • 3 - إعادة تنقيح الترجمات وتصويبها من آن لآخر حسب تجدد معاني القرآن ، وعدم وقوفها على زمن بعينه ، وحسب التطور والتغير الدلالي في اللغات الأجنبية.
المصدر : موقع إسلام اون لاين ( بتصرف يسير )

يُتبع إن شاء الله
 
ثانياً : د . محمد عبد الحليم سعيد . . صاحب أحدث ترجمة إنجليزية لمعانى القرآن الكريم

حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا - وهو أرفع وسام بريطانى - بسبب ترجمته لمعانى القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية بصورة عصرية يفهمها المواطن الغربى بسهولة، مما جعلها تدخل البيوت والمكتبات الغربية وتنتشر بصورة ملحوظة فى وقت قصير، وجعلها المولى عز وجل سببا فى اعتناق الكثير من الغربيين والبريطانيين للاسلام ، واحتفى به أبناء قريته فى «الأسدية» مركز أبوحماد محافظة الشرقية حينما عاد إليهم مؤخرا يحمل معه هذا الوسام الرفيع
السيرة الذاتية :-​
ولد الدكتور محمد عبدالحليم سعيد فى الثلاثينيات من القرن العشرين فى قرية «الأسدية» التابعة لمركز «أبو حماد» بمحافظة «الشرقية» بدلتا مصر لأسرة ذات مكانة اجتماعية فى القرية، وأبوه الشيخ «محمد سعيد» من علماء الأزهر الشريف كان يشغل منصب عمدة القرية، بينما كان جده «عبد الحليم عبدالعاطى» من أوائل خريجى مدرسة دار العلوم (1892)، وكان يعمل مدرسا بمدرسة الحسينية بالقاهرة.​
فى سن الخامسة التحق الدكتور محمد عبدالحليم سعيد بكتّاب القرية حيث أتم حفظ القرآن، ثم التحق بالمدرسة الأولية فى سن السابعة مع استمراره فى الذهاب إلى الكُتاب فى نفس الوقت، واستمر فيه إلى سن الثالثة عشرة.​
فى سن الثالثة عشرة التحق الدكتور محمد عبدالحليم بالمعهد الدينى الأزهرى بمدينة الزقازيق ، حيث قضى فيه تسع سنوات «4 ابتدائية و5 ثانوية».​
فى عام 1956م التحق الدكتور محمد عبدالحليم بكلية دار العلوم و حاز المركز الأول بها​
رحلته فى بريطانيا :
بعد تخرجه فى الكلية عام 1960 وكان ترتيبه الأول ، تم تكريمه فى عيد العلم عام 1961، ثم سافر فى نفس العام لدراسة الأدب فى جامعة «كمبردج».​
بعد ذلك سجل الدراسات العليا، وأعد رسالته حول الشعر الحديث فى مصر. وفى عام 1965 طلبت كلية الدراسات الشرقية فى جامعة كمبريدج أن يقوم بتدريس اللغة العربية فيها ، ثم قام بتدريس الأدب العربى القديم والحديث فى الكلية.​
وخلال الثمانينيات كان التحول الثانى فى حياته بتكريس جهده الأكاديمى فى مجال الدراسات القرآنية ، وانتهى به الأمر أن جعل كل تركيزه ومشاريعه الأكاديمية منذ منتصف التسعينيات منصب على الدراسات القرآنية​
بعد تعيينه أستاذا لكرسى الملك فهد للدراسات الإسلامية ، سعى لتأسيس مركز متخصص للدراسات الإسلامية محوره الدراسات القرآنية، وبالفعل وفق فى تأسيس المركز عام 1995، ثم أسس «مجلة الدراسات القرآنية» وتولى رئاسة تحريرها منذ إصدارها عن مطبعة جامعة إدنبرة منذ عام 1999 وحتى الآن​
وفيما يلى بعض أجوبته عن أسئلة وُجِهَت إليه من صحيفة " المصرى اليوم " :​
ماذا عن صدى وتأثير هذه الترجمة ؟
- أثرت بصورة كبيرة فى المجتمع الغربى وأحدثت ضجة كبيرة جداً فى الأوساط العلمية وانتشرت بصورة ملحوظة ودخلت كل المكتبات وأتذكر أنه كان لى زميلة بريطانية قالت لى « لأول مرة نجد القرآن سهلا سلساً» فأصبح النص متماسكا بعكس الترجمات القديمة التى كان فيها النص متناثراً ومهلهلاً.​
هل كان هذا سبب تكريم الملكة إليزابيث لك ؟
- طبعا كان هذا من أهم وأكبر الأسباب ، لأن هذا ما جعل كل الناس تتحدث عنى ، فلكى يحصل الإنسان على وسام لا يذهب ويطلب منهم ذلك، وانما يتم الترشيح أولا من إحدى المؤسسات، فقامت الجامعة بترشيحى ، وبعد ذلك أرسلوا لى خطابا فحواه « إن الملكة تريد منحك وساما فهل تقبل ذلك»؟ فرددت بالموافقة.​
ماذا عن مشروعاتك العلمية المستقبلية ؟
- الغربيون منذ القرن الثانى عشر حينما ترجم القرآن الكريم لأول مرة قالوا هذا النص غامض وغريب علينا، ولهذا أعد حاليا كتاباً كبيراً بعنوان « كيف تقرأ القرآن؟ » المقصود به غير المسلمين من الغرب ، حتى يبنى عليه بعد ذلك من يأتى بعدى من العلماء، وأملى أن يبدأ عهد جديد من فهم القرآن الكريم، وأنا أعتقد أن القرآن حين يُكتب كما أرى الآن سيكون فيه فائدة كبيرة للمسلمين وغيرهم​
ما الطريقة التى تعتمد عليها فى ترجمة معانى القرآن الكريم ؟
- عندى اللغة لخدمة المعنى ، وأرى أن المفتاح الأساسى لفهم القرآن الكريم وتفسيره هو الدراسة اللغوية ، ليس فقط الألفاظ ومعانيها وإنما الدراسة اللغوية الكاملة ومنها مثلا فى سورة «يس» بداية السورة رد على اشتداد عداء الكفار والمشركين للنبى صلى الله عليه وسلم ، كيف نعرف ذلك ؟ نعرفه من أسلوب التوكيد الشديد فى اللغة « إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم » ثم فى داخل السورة نجد أمورا أخرى ما كانت تطرأ على خيالى.​
ما الذى تحب أن تعترف به ؟
- أعترف بأننى ادعو الله عز وجل أن يطيل عمرى حتى أنتهى من مشروع الكتاب الجديد « كيف تقرأ القرآن؟ »
كما أعترف بأننى لو لم أترجم القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية بصورة صحيحة وأسلوب سهل يفهمه المواطن الغربى لكنت قد لعنت نفسى !!

المصدر : صحيفة " المصرى اليوم " بتاريخ 11 / 08 / 2010 م
 
عودة
أعلى