من يأتي لمسألتي بمظان الجواب .. ؟!

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع إكرام
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

إكرام

New member
إنضم
30/04/2004
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
1


السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته وبعد ..

هنا مسألة، وهي أنّ الفاء تفريعية - حسب علمي - إذا ارتبطت بـ ( أمّا ) ..
وفي قوله تعالى في سورة النساء: ( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ) .. 175.

اقتصر في الآية على ذكر المؤمنين، دون أن يذكر الطرف الآخر وهم الكفرة الضالين، فما السبب يا ترى مع أنّ غالب منهج القرآن الكريم هو التفريع ؟

أرجو ممن يجيب أن يذكر لنا مرجعه مشكوراً مأجوراً.. وإن اقتصد فليخبرنا بمظان الجواب وله منا الشكر والدعاء والثناء ..

هذا والسلام .
 
قال الطاهر بن عاشور ( 6 : 62 ، 63 ) :
( واما في قوله ( فأما الذين آمنوا بالله ) يجوز أن يكون للتفصيل : تفصيلاً لما دل عليه ( يا أيها الناس ) من اختلاف الفرق والنزاعات ؛ بين قابل للبرهان والنور ، ومكابر جاحد .
ويكون معادل هذا الشق محذوفًا للتهويل ؛ أي : واما الذين كفروا فلا تسل عنهم .
ويجوز أن تكون ( أما ) لمجرد الشرط دون تفصيل ، وهو شرط لعموم الأحوال ؛ لأن ( أما ) في الشرط بمعنى ( مهما يكن من شيء ) ، وفي هذه الحالة لا تفيد التفصيل ، ولا تطلب معادلاً ) .
 


جزاكم الله خيراً وبارك فيكم ..


.

كالغيثِ تأتون ..!
 
عودة
أعلى