من هو الذي بين [الأجر والأجرين] في تأويل كتاب الله

د محمد الجبالي

Well-known member
إنضم
24/12/2014
المشاركات
400
مستوى التفاعل
48
النقاط
28
الإقامة
مصر
إخوتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله

لقد راعني ما أقدم عليه بعض الأخوة في هذا الملتقى الطيب من الخوض في تأويل كتاب الله برأيه ودون الوقوف على ما قدم العلماء السابقون من بيان وتفسير لكتاب الله ، ولما ناقشته وكشفت له عن خطئه الفاحش في تأويل إحدى الآيات زعم بلا حياء أنه بين الأجر والأجرين.


وحتى لا تظنوا بي سوءا ، وأني أَتَجَنَّى فسأسوق إليكم مثالا:
لقد قَدَّمَ بعض الأخوة تأويلا لقول الله تعالى: "ومن شر غاسق إذا وقب " فقال: إن الغاسق هو الثعبان ونحوه من الحيَّات السَّامة ، فتكون الاستعاذة في الآية من الحيات السامة إذا وقَبَت ، أي إذا لَدَغَت.
ثم قال:

اما الاستعاذة من الليل لامعنى له الليل سكن والليل من فضائله التهجد والصلاة في جوفه وقد أقسم الله به في قوله تعالى " وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ " . راجع هذا الرابط[1]

فرردتُ عليه بتأويل النبي للآية : ورد عنه في الحديث الصحيح : عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ اسْتَعِيذِي بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَا فَإِنَّ هَذَا هُوَ الْغَاسِقُ إِذا وَقب»؟!!!

ثم قلتُ له:إنك تتجرأ على كتاب الله جرأة عظيمة فاحذر أن تهلك نفسك.

فكان مِن رَدِّه عليَّ أن قال:
" إذا ورد حديث بهذا المعنى هذا يعني أنني لم أهتدي إلى التفسير الصحيح؟ أما مسألة أهلك ، إن لم أُصِب فلن أكون أكثر هلاكا ممن أخطأ من علماء الأمة سلفهم وخلفهم في تفسير القرآن وما أصبتُ فيه آمل أن يشفع لي في ما أخطئتُ فيه".

فصعقني رده ؛ لقد قدم تأويلا خالف فيه إجماع علماء التفسير قاطبة، ثم إنه أقدم على التفسير دون النظر في كتب التفسير ، لأنه لو كَلَّفَ نفسه ونظر في بعض كتب التفسير بالأثر وغيرها لوجد تأويل رسول الله صلى الله عليه للآية صريحا واضحا.


ثم هو مع هذا العجز يضع رأسه برأس العلماء قائلا: " إن لم أُصِب فلن أكون أكثر هلاكا ممن أخطأ من علماء الأمة سلفهم وخلفهم في تفسير القرآن"


ثم هو يرجو رجاء عجيبا يَنُمُّ عن جهل مُتأصِّل، قال: "وما أصبتُ فيه آمل أن يشفع لي في ما أخطئتُ فيه".


وقد وجدتُ قريبا من ذلك في بعض المنشورات الأخرى مع جدال ومحاجاة لا تنتهي ، إذ يقدم بعضهم تأويلا ، ويبنيه على أدلة غير صحيحة، ويرفع بناءه عليها حتى يصل به إلى السماء، ويدافع عما قدم دفاعا مستميتا ، في حين أنه لم يرجع إلى ما قدمه السابقون في القضية التي يناقشها في الآيات ، إذ لم يقف على ما قدموا، ثم إذا ناقشته في تأويله للآيات ، يأخذك إلى قضايا ومناقشات ومداولات لا تنتهي.

ونعود إلى سؤالنا موضع البحث:
من هو الذي بين الأجر والأجرين في تأويل كتاب الله؟

يجيب عن هذا السؤال صاحب كتاب
شرح كتاب : «الاعتصام بالكتاب والسنة» من صحيح الإمام البخاري الباب21
[أجر العالم إذا اجتهد فأصاب أو أخطأ]


روى البخاري عن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله:[ يقول: «إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر»
قال: "ولكن متى يؤجر العالم أو متى يؤجر الحاكم؟ يؤجر إذا كان عالما قادرا على الاجتهاد ، وأما الجاهل فلا؟!

قال ابن المنذر رحمه الله :وإنما يؤجر الحاكم إذا أخطأ، إذا كان عالما بالاجتهاد فاجتهد، وأما إذا لم يكن عالما فلا.

وقال الخطابي:إنما يؤجر المجتهد إذا كان جامعا لآلة الاجتهاد، فهو الذي نعذره بالخطأ، بخلاف المتكلف فيخاف عليه، ثم إنما يؤجر اجتهاده في طلب الحق عبادة، هذا إذا أصاب، وأما إذا أخطأ فلا يؤجر على الخطأ، بل يوضع عنه الإثم فقط؛ فإذا قضى الحاكم على جهل، فهو في النار والعياذ بالله.

وكذلك إذا سئل الإنسان فأفتى بغير علم فهو آثم

إنما يؤجر المجتهدإذا كان جامعا لآلة الاجتهاد، وهو ما إذا كان حافظا للقرآن والسنة النبوية، وله معرفة وفهم لهما، وكذلك معرفة بأقوال الصحابة والمفتين والفقهاء ، مع العلم بالعربية وقواعدها، فهذا لا إثم عليه إذا اجتهد ثم أخطأ"[2].

وما يقال على المجتهد في الحكم ينزل نزولا على من يتجشم الخوض في تأويل كتاب الله عز وجل.

والذي ينبغي التنبه له أن مسألة الدور بين الأجر والأجرين خاصة بأهل العلم الذين يسوغ لهم الاجتهاد، ويتوجه قصدهم لإصابة الحق، ويبذلون في ذلك وسعهم.

قال النووي في شرح مسلم:

قال العلماء: أجمع المسلمون على أن هذا الحديث في حاكم عالم أهل للحكم، فإن أصاب فله أجران: أجر باجتهاده، وأجر بإصابته، وإن أخطأ فله أجر باجتهاده .. قالوا: فأما من ليس بأهل للحكم فلا يحل له الحكم، فإن حكم فلا أجر له بل هو آثم، ولا ينفذ حكمه، سواء وافق الحق أم لا؛ لأن إصابته اتفاقية ليست صادرة عن أصل شرعي فهو عاص في جميع أحكامه، سواء وافق الصواب أم لا، وهي مردودة كلها، ولا يعذر في شيء من ذلك".

أما الخوض في تأويل كتاب الله فعلى كل من أراد أن يفعل ذلك أن يقف على الشروط التي شرطها العلماء في العالم الذي يصلح لتفسير القرآن الكريم ، وسيجد هذه الشروط والصفات مجموعة في صدر أكثر كتب التفسير ، أو فليسأل عن ذلك ولن يشق عليه الحصول على الجواب فذلك معلوم بالضرورة لكل أهل العلم. وليقرأ:

قول الله تعالى : قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ إلى قوله : وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ .

وعن ابن عباس أن رسول الله [قال : من قال في القرآن برأيه - وفي رواية: من غير علم - فليتبوأ مقعده من النار رواه الترمذي وحسنه.

وعن جندب قال: قال رسول الله : [من قال في القرآن بِرَأْيِهِ فأصاب فقد أخطأ رواه أبو داود والترمذي وقال: غريب .
قال ابن تيمية -رحمه الله " :فمن قال في القرآن برأيه، فقد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أُمِر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ، لأنه لم يأتِ الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب[1]".


وأرجو المعذرة إذ كنت حادا أول المقال
وجزاكم الله خيرا​
أخوكم د. محمد الجبالي​

[1]مجموع الفتاوى (13/371).


[1] http://vb.tafsir.net/tafsir46068/#.VqMrKuZ5pYw

[2]http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=13454&idto=13455&bk_no=52&ID=4020
 
أخانا الدكتور الكريم\ أحسنَ اللهُ نهجكم -فروائح السنةِ تلوحُ منه.
لكن نتمنى أن يكونَ هناك دورٌ واضحٌ لمن آل إليه الأمرُ فالصمتُ هنا ليس من الحكمة.
قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُنُونِ:جُهَّالُ الْأَطِبَّاءِ هُمْ الْوَبَاءُ فِي الْعَالِمِ ، وَتَسْلِيمُ الْمَرْضَى إلَى الطَّبِيعَةِ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ تَسْلِيمِهِمْ إلَى جُهَّالِ الطِّبِّ .
 
وأحسن الله إليكم أخي
وجزاكم الله خيرا بحسن ظنكم بأخيكم
 
ياجبالي مالمقصود بالكرسي في اية الكرسي؟
هذا تفسيري للكرسي فأن كنت مخطئا فقل لي ماهو الصواب واهدني الى سواء الصراط
قال تعالى اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)فالكرسي:هو الوسط الفضائي الذي تمور فيه السموات وتعوم فيه الكواكب والنجوم والمجرات،الذي حواها ووسعها كلها،ولا تثقله اوزانهاففي(وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا) الضميرفي( يَئُودُه )عائد على الكرسي(الفضاء)أي لاتثقله،أما(وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)فتابعة لـ(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ)ومعطوفة عليها والعلم عندالله،وشبهه الله بالماء في قوله تعالى لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)اما القول بان الكرسي موضع قدم الرب لا يصح ففي هذا تحجيم لله والله اكبر وما نسبة السموات والارض للكرسي الا كخمسة قروش في ترس(صحن)ونسبة الكرسي الى العرش كحلقة في فلاة فاقدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والعرش يختلف عن الكرسي(الفضاء)كاختلاف الارض عن الكرسي فالسموات والارض ومابينهما في جوف الكرسي(الفضاء)
 
الأخ عبدالرحمن \ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِى شَىْءٍ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَىْءٍ إِلاَّ شَانَهُ ».أخرجه مسلم
 
هذا تفسيري للكرسي فأن كنت مخطئا فقل لي ماهو الصواب واهدني إلى سواء الصراط

http://vb.tafsir.net/forum2/thread38239-3.html#post252166
الكرسي ليس فضاء، بل هو جسم مادي عظيم، وسع السماوات السبع والأرضين. والسماوات السبع والأرضين هي كحلقة في فلاة بالنسبة له.
السماوات ليست الهواء بل بناء عظيم مادي يحيط بكل النجوم والكواكب والأرض والشمس والقمر.
الكون = السماوات + الأرض + ما بينهما من أجرام.
العرش هو الآن على الماء أيضا، كما ورد في الحديث الصحيح
"حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام، حدثنا أبو هريرة، عن النبي ، قال:
«إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض، فإنه لم ينقص ما في يمينه، وعرشه على الماء، وبيده الأخرى الفيض - أو القبض - يرفع ويخفض»"
(صحيح البخاري) (9/ 124)
قال الحافظ ابن حجر :
"وَقَعَ فِي رِوَايَة إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ : (وَالْعَرْش عَلَى الْمَاء) وَظَاهِره : أَنَّهُ كَذَلِكَ حِين التَّحْدِيث بِذَلِكَ ؛ وَظَاهِر الْحَدِيث الَّذِي قَبْله أَنَّ الْعَرْش كَانَ عَلَى الْمَاء قَبْل خَلْق السَّمَاوَات وَالْأَرْض ، وَيُجْمَع بِأَنَّهُ لَمْ يَزَلْ عَلَى الْمَاء "
"فتح الباري" (20 / 496)

ومعك حق في أن الكون لم يبدأ بانفجار وبعثرة.
لكن أخطأت في فهم آيات إعادة الخلق. فهي ليست عن إعادة الكون لمادة أولية، بل عن بعث المخلوقات، خلق جديد بعد الموت. وهذا واضح في أقوال المفسرين المعتبرين، وسياق الآيات. أما السماوات فستكون مطويات بيمينه.
أما زعمك [القول بان الكرسي موضع قدم الرب لا يصح ففي هذا تحجيم لله] فدليل على عدم دراية بالعقيدة الصحيحة.
 
http://vb.tafsir.net/forum2/thread38239-3.html#post252166
الكرسي ليس فضاء، بل هو جسم مادي عظيم، وسع السماوات السبع والأرضين. والسماوات السبع والأرضين هي كحلقة في فلاة بالنسبة له.
السماوات ليست الهواء بل بناء عظيم مادي يحيط بكل النجوم والكواكب والأرض والشمس والقمر.
الكون = السماوات + الأرض + ما بينهما من أجرام.
العرش هو الآن على الماء أيضا، كما ورد في الحديث الصحيح
"حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام، حدثنا أبو هريرة، عن النبي ، قال:
«إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض، فإنه لم ينقص ما في يمينه، وعرشه على الماء، وبيده الأخرى الفيض - أو القبض - يرفع ويخفض»"
(صحيح البخاري) (9/ 124)
قال الحافظ ابن حجر :
"وَقَعَ فِي رِوَايَة إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ : (وَالْعَرْش عَلَى الْمَاء) وَظَاهِره : أَنَّهُ كَذَلِكَ حِين التَّحْدِيث بِذَلِكَ ؛ وَظَاهِر الْحَدِيث الَّذِي قَبْله أَنَّ الْعَرْش كَانَ عَلَى الْمَاء قَبْل خَلْق السَّمَاوَات وَالْأَرْض ، وَيُجْمَع بِأَنَّهُ لَمْ يَزَلْ عَلَى الْمَاء "
"فتح الباري" (20 / 496)

ومعك حق في أن الكون لم يبدأ بانفجار وبعثرة.
لكن أخطأت في فهم آيات إعادة الخلق. فهي ليست عن إعادة الكون لمادة أولية، بل عن بعث المخلوقات، خلق جديد بعد الموت. وهذا واضح في أقوال المفسرين المعتبرين، وسياق الآيات. أما السماوات فستكون مطويات بيمينه.
أما زعمك [القول بان الكرسي موضع قدم الرب لا يصح ففي هذا تحجيم لله] فدليل على عدم دراية بالعقيدة الصحيحة.
مالذي يحمل السموات والأرض ويسعها ويحويها ولاتثقله اوزانها اليس هو الفضاء ولو قلت لك اين تقع الارض ستقول في جوف الكرسي الايعني هذا ان الكرسي هو الفضاء لو قال الله وسع كرسيه السموات ولم يقل والارض لجاز لنا ان نقول ان الكرسي شيء اخر غير الفضاء لانه لايحوي الارض اما وقد ذكر الارض فهذه قرينة تؤكد لنا ان الكرسي المقصود به الفضاء كما عرفنا في هذه الاية تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً" الفرقان 61ان المقصود بالسماء اي السماء الدنياء وليس السابعة ولاباقي السموات لوجود قرينة تؤكد ذلك وهي جعل فيها سراجا وقمرا منيرا
فاذا كنت لاتدري ماهو الكرسي الذي يحمل ويحوي ويسع السماء التي تضلك والارض التي تقلك كيف تفهم القران
 
الفضاء لا يحمل السماوات، بل الفضاء داخل السماوات وداخل السماء الدنيا (التي هي أقرب سماء إلينا وأدنى السماوات) .. والفضاء وكل الأجرام هم في جوفها وتحتها
والسماء الثانية محيطة بالسماء الأولى، كرة محيطة بكرة كما في الرسالة العرشية لابن تيمية وكتاب العلو ( تحقيق الألباني)..
والثالثة للسابعة كذلك.
الخطأ عندك هو تصورك الشخصي عن السماوات السبع.
 
رسم كروكي بسيط للتوضيح، دون مقياس رسم..
مشاهدة المرفق 9638
السماوات السبع والأرضين السبع، وما بينهما من فضاء به الأجرام: الشمس والقمر والنجوم والكواكب إلخ.
أما الكرسي فهو أعظم من الكون الموضح بالرسم
 
عودة
أعلى