من هو إثمه أكبر عند الله

إنضم
23/09/2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
20
النقاط
18
الإقامة
غير معروف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


سؤال:من هو إثمه أكبر عند الله من إحداهما؟
الأول يقول و يعلم أن لا إله إلا الله و لكن لا يصلي أبدا أو الآخر الذي يصلي و لكن يصلي صلاة باطلة لأنه يصلي للمسيح على أنه إبن الله ؟


​​​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...لا شك أن من يعلم لا إله إلا الله هو الأفضل وان الآخر إثمه
أكبر لإنه مشرك لإن من اعتقد أن لله تعالى ولد فهو يؤمن بأن هذا الولد إله ...ولكن الاول هل يكفيه
ان يعلم التوحيد والله تعالى قال : (
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) ) قال السعدي رحمه الله تعالى : ( أي: من يدين لله بغير دين الإسلام الذي ارتضاه الله لعباده، فعمله مردود غير مقبول، لأن دين الإسلام هو المتضمن للاستسلام لله، إخلاصا وانقيادا لرسله فما لم يأت به العبد لم يأت بسبب النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه، وكل دين سواه فباطل )
والله تعالى اعلم .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأول فهو تاركٌ للصلاة أبداً فهو كافر وليس بعد الكفر ذنب فقد قال صلى الله عليه وسلم (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) ، أما الثاني فهو مشرك كافر يعبد غير الله وينسب لله الولد.
فلا يتفاضلون في شيء فكلاهما محكوم بكفره إذ لا بعد ذلك الحكم من فضل.
 
جزاكما خيرا لتفاعلكما مع الموضوع، الاثنان إثمهما كبير و لكن قد يكون الأول إثمه أكبر (و الله أعلم) ، لأنه كفر بعلم.
أما الشرك فليس فقط نسب لله تعالى إبن بل أيضا إتخاذ المرء هواه إلهه و هذا نوع آخر من الشرك و لقد قال الله تعالى : ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ) الجاثية/23


فأظن و الله أعلم أن الأول على صراط المغضوب عليهم(يعلم و لا يعمل) و الثاني على صراط الضالين إذا كان لم يعلم....(لا يعلم).

فإذا كان ذلك، فلكي يعرف من هو إثمه أكبر ، يجب معرفة من هو إثمه أكبر هل من كان على صراط المغضوب عليهم أم من كان على صراط الضالين؟.

فالمسلم عندما يصلي في صلاته، ففي أي ركعة يدعو ربه أن يهديه الصراط المستقيم ..... فهذا يعني أن ليس كل من يقول و يعلم أن لا إله إلا الله أنه على صراط مستقيم... بل قد يضل و يكون على صراط الضالين و قد بضل و يكون على صراط المغضوب عليهم.... فما بالك من لم يصلي و يدعي ربه أن يجنبه و يبعده عن الصراط الذي فيه إثم.

و لقد قال الرسول صلى الله عليه و سلم ((إن بين الرجل وبين الشرك والكفر: تركَ الصلاة))؛ رواه مسلم.

و الله أعلم
 
دهاقنة العقيدة الذين اخترعوا مراتب الدين هم من اوصلنا لان يطرح هذا السؤال بيننا ، لأن الدين ايمان يدفع لفعل الطاعة (الاسلام) وهذه الحالة اسمها الاحسان, فلما اصطنعوا مرتبة تعلوها مرتبة ادخلوا المنافقين والضالين والمشركين في الدين في حين أن قولهم باطل وعقيدتهم فاسدة وقوعدهم التي اخترعوها وابتدعوها ولم يقل الله بها افك مبين.

الدين عند الله الاسلام ، وهو اتيان الطاعة بدافع استقرار الايمان ، أما غير ذلك فليس من دين الله في شيء.
والله تعالى اعلم
 
دهاقنة العقيدة الذين اخترعوا مراتب الدين هم من اوصلنا لان يطرح هذا السؤال بيننا ، لأن الدين ايمان يدفع لفعل الطاعة (الاسلام) وهذه الحالة اسمها الاحسان, فلما اصطنعوا مرتبة تعلوها مرتبة ادخلوا المنافقين والضالين والمشركين في الدين في حين أن قولهم باطل وعقيدتهم فاسدة وقوعدهم التي اخترعوها وابتدعوها ولم يقل الله بها افك مبين.

الدين عند الله الاسلام ، وهو اتيان الطاعة بدافع استقرار الايمان ، أما غير ذلك فليس من دين الله في شيء.
والله تعالى اعلم

ليس صحيح، فليس هم من أوصلونا أن نطرح هذا السؤال لأن كلام الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث عن من لم يصلي و بينه و بين الكفر و الشىرك و الحديث عن العهد بيننا و بينهم كان قبل من زعمت أنهم اخترعوا مراتب الدين و هو كان كجواب على هذا السؤال، فبهذا لا يمكن القول إن حديث الرسول صلى الله عليه و سلم جاء ردا على من اخترع المراتب...
من جهة آخرى، فلست مع المراتب التي تقول أن ايمان أعلى درجة و أنها درجة منفصلة عن الإسلام، فقد صادفت الكثير من لا يصلي و لا يصوم و حين كنت أسأل لماذا يفعلن ذلك، كانوا يردون أن الايمان في القلب و هو أعلى درجة... فظنوا أنهم قفزوا قفزة نجاة.....
بينما الايمان يشمل الإسلام كما جاء في حديث الرسول مع وفد عبد القيس. قال : أتَدْرُونَ ما الإيمانُ باللَّهِ وحْدَهُ قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: شَهادَةُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقامُ الصَّلاةِ، وإيتاءُ الزَّكاةِ، وصِيامُ رَمَضانَ، وأَنْ تُعْطُوا مِنَ المَغْنَمِ الخُمُسَ ونَهاهُمْ عن أرْبَعٍ: عَنِ الحَنْتَمِ والدُّبَّاءِ والنَّقِيرِ والمُزَفَّتِ، ورُبَّما قالَ: المُقَيَّرِ وقالَ: احْفَظُوهُنَّ وأَخْبِرُوا بهِنَّ مَن وراءَكُمْ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري



​​​​​​
 
عودة
أعلى