محمد عبدالله آل الأشرف
New member
- إنضم
- 18/05/2011
- المشاركات
- 1,237
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 38
قال تعالى :(قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ*قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
جاء عند بعض المفسرين أي : قال نوح : لم أكلف بعلم سرائرهم وإنما كلفت بما يظهرونه من إقبال على الدين.
يلزم - في فهمي - من هذا الوجه أن يكون معنى أراذلنا أنهم أرادوا السفلة الذين لاأمانة ولا صدق عندهم.
فجاء جواب نوح عليه السلام لهم على وجه التنزل في قبول الدعوى وأنه لم يكلف بالعلم ببواطنهم، ولا يكون مقصودهم الفقراء والضعفاء حيث لا مناسبة - مفهومة عندي - لقبول إقبال الفقير الضعيف ثم يقال لغيره لم أكلف بسريرته !
الوجه الثاني:
قال نوح: لا علم عندي بمن يقبل الله منه عمله !
أي : المناط بقبول الله عمل العامل سواء أكان ضعيفا فقيرا محتقرا في قومه أم كان منكم أنتم يا شرفاء قومي.
وهو وجه يلتئم به السياق أكثر وألصق بلفظ الآية ، والله أعلم بمراده.
جاء عند بعض المفسرين أي : قال نوح : لم أكلف بعلم سرائرهم وإنما كلفت بما يظهرونه من إقبال على الدين.
يلزم - في فهمي - من هذا الوجه أن يكون معنى أراذلنا أنهم أرادوا السفلة الذين لاأمانة ولا صدق عندهم.
فجاء جواب نوح عليه السلام لهم على وجه التنزل في قبول الدعوى وأنه لم يكلف بالعلم ببواطنهم، ولا يكون مقصودهم الفقراء والضعفاء حيث لا مناسبة - مفهومة عندي - لقبول إقبال الفقير الضعيف ثم يقال لغيره لم أكلف بسريرته !
الوجه الثاني:
قال نوح: لا علم عندي بمن يقبل الله منه عمله !
أي : المناط بقبول الله عمل العامل سواء أكان ضعيفا فقيرا محتقرا في قومه أم كان منكم أنتم يا شرفاء قومي.
وهو وجه يلتئم به السياق أكثر وألصق بلفظ الآية ، والله أعلم بمراده.