عبدالرزاق بن اسماعيل هرماس
Member
أحيل قراء الفرنسية هنا على كتاب طبع في باريس 1848م جادت به علينا المكتبة الرقمية؛مؤلفه هو المستشرق الفرنسي جون جوزيف مارسيل {1776ـ1854}ترجمة عنوانه:
"تاريخ مصر منذ الفتح الاسلامي الى الهيمنة الفرنسية
Histoire de l Égypte depuis la conquête des Arabes jusqu a la domination Française"
ففي الصفحتين 248ـ 249 من الكتاب نسخته في الرابط أسفله:
https://archive.org/stream/bub_gb_JRDPuDEGTjMC#page/n257/mode/2up
تكلم مارسيل عن اكتشاف احدى اقدم خزائن المصاحف في أرضية جامع عمرو بن العاص بمصر.
ابتدأت القصة حسب كلام مارسيل من رحلة صيد خارج القاهرة لمراد باي الذي كان أمير الحج ما بين 1790ـ 1798م،عند رجوعه دخل مسجد عمرو بالفسطاط لأجل الصلاة فوجده في حالة يرثى لها من الخراب،فقرر اصلاحه ولأجل ذلك أرسل في الغد عمال البناء الذين انطلقوا في حفر أرضية المسجد التي اكتشفوا فيها صندوقا حديديا كبيرا يغشاه الصدأ...
وحسب مارسيل تم تفريغ الصندوق من محتواه الذي كان عباره عن مئات الرقع الجلدية من المصاحف القديمة بالخط الكوفي...،وبحسبه كان هم المكتشفين البحث في الصندوق على معادن ثمينة...أما هو فقد جذبه اغراء الحصول على الرقع التي لم يطلها التلف ليشكل منها متحفه الخاص،فحقق أمنيته تلك عن طريق "شيخ" المسجد الذي اشترى منه كل ما يشاء من نوادر مخطوطات مصاحف مسجد عمرو بن العاص التي نقلها معه الى باريس فيما بعد،بعضها لا زال في المكتبة الوطنية الى اليوم ومنه أقدم مخطوط مصحف في فرنسا Parisino-petropolitanus،وقسم منها باعته ابنته بعد وفاته الى مستشرق روسي.
"تاريخ مصر منذ الفتح الاسلامي الى الهيمنة الفرنسية
Histoire de l Égypte depuis la conquête des Arabes jusqu a la domination Française"
ففي الصفحتين 248ـ 249 من الكتاب نسخته في الرابط أسفله:
https://archive.org/stream/bub_gb_JRDPuDEGTjMC#page/n257/mode/2up
تكلم مارسيل عن اكتشاف احدى اقدم خزائن المصاحف في أرضية جامع عمرو بن العاص بمصر.
ابتدأت القصة حسب كلام مارسيل من رحلة صيد خارج القاهرة لمراد باي الذي كان أمير الحج ما بين 1790ـ 1798م،عند رجوعه دخل مسجد عمرو بالفسطاط لأجل الصلاة فوجده في حالة يرثى لها من الخراب،فقرر اصلاحه ولأجل ذلك أرسل في الغد عمال البناء الذين انطلقوا في حفر أرضية المسجد التي اكتشفوا فيها صندوقا حديديا كبيرا يغشاه الصدأ...
وحسب مارسيل تم تفريغ الصندوق من محتواه الذي كان عباره عن مئات الرقع الجلدية من المصاحف القديمة بالخط الكوفي...،وبحسبه كان هم المكتشفين البحث في الصندوق على معادن ثمينة...أما هو فقد جذبه اغراء الحصول على الرقع التي لم يطلها التلف ليشكل منها متحفه الخاص،فحقق أمنيته تلك عن طريق "شيخ" المسجد الذي اشترى منه كل ما يشاء من نوادر مخطوطات مصاحف مسجد عمرو بن العاص التي نقلها معه الى باريس فيما بعد،بعضها لا زال في المكتبة الوطنية الى اليوم ومنه أقدم مخطوط مصحف في فرنسا Parisino-petropolitanus،وقسم منها باعته ابنته بعد وفاته الى مستشرق روسي.