مساعد الطيار
مستشار
- إنضم
- 15/04/2003
- المشاركات
- 1,698
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 38
متابعة لموضوع مدح ابن حزم لتفسير بقي بن مخلد ( انظر هذا الرابط : http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6044&highlight=%C8%DE%ED+%E3%CE%E1%CF )
، بدا لي أن أتتبع عبر ( المكتبة الشاملة ) من استفاد من تفسير بقي بن مخلد ، فإنه مع هذا الإطراء لتفسيره يندر النقل عنه ، وقد وجدت هذه النقول الآتية :
قال ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري 5 : 121 :
( وقد روى: أن خديجة قالت للنبى - صلى الله عليه وسلم - حين أبطأ عنه الوحى: إن ربك قد قلاك، فنزلت: {وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى: 1، 5]، فأعطاه الله ألف قصر فى الجنة من لؤلؤ ترابها المسك فى كل قصر ما ينبغى له. ذكره بقى بن مخلد فى التفسير) .
قال ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري : ( 17 : 41 ) :
( ووجدت هذا الذى فسره قتادة روى عن النبى عليه السلام ذكر بقى بن مخلد فى التفسير عن سعيد، عن قتادة، عن أنس « أن النبى عليه السلام بينا هو جالس مع أصحابه، إذ أتى يهودى فسلم عليهم فردوا عليه، فقال عليه السلام: هل تدرون ما قال؟ قالوا: سلم يا رسول الله. قال: سام عليكم، أى تسأمون دينكم » ) .
قال ابن حجر في الإصابة ( 2 : 86 ) :
خالدة بنت الأسود بن عبد يغوث ذكرها بقي بن مخلد في تفسير آل عمران في قوله تعالى: " يخرج الحي من الميت " . آل عمران 27. وذكره بسنده عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها فرأى عندها امرأة تصلي في المسجد وكانت متعبدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا عائشة من هذه؟ " قالت إحدى خالاتك. قال: " إن خالاتي بهذه البلاد الغرائب فأي خالاتي هذه؟ " . قالت: هذه خالدة بنت الأسود بن عبد يغوث قال: " سبحان الله الذي يخرج الحي من الميت " .
إن صح هذا الحديث فإنما كانت خالته لأن الأسود ابن عبد يغوث بن وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم فخالدة بنت الأسود بنت بن خال بن عبد مناف بن زهرة والد خالدة هذه هو ابن أخي آمنة بنت وهب النبي صلى الله عليه وسلم فهي من خالاته ولم أعرف من ذكرها غير بقي بن مخلد ) .
فهل يمكن من خلال متابعة نقول العلماء أن نعرف آخر من نقل من تفسير بقي بن مخلد ، لعل الله أن ييسر الوصول إلى مخطوطات هذا التفسير الذي لقي مثل هذا الثناء ، ومؤلفه ممن لا يخفى فضله على طالب علم ، وهو من العلماء الذين يحسن بطالب العلم قراءة تراجمهم ؛ لما فيها من الفوائد في العلم والتزكية .
، بدا لي أن أتتبع عبر ( المكتبة الشاملة ) من استفاد من تفسير بقي بن مخلد ، فإنه مع هذا الإطراء لتفسيره يندر النقل عنه ، وقد وجدت هذه النقول الآتية :
قال ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري 5 : 121 :
( وقد روى: أن خديجة قالت للنبى - صلى الله عليه وسلم - حين أبطأ عنه الوحى: إن ربك قد قلاك، فنزلت: {وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى: 1، 5]، فأعطاه الله ألف قصر فى الجنة من لؤلؤ ترابها المسك فى كل قصر ما ينبغى له. ذكره بقى بن مخلد فى التفسير) .
قال ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري : ( 17 : 41 ) :
( ووجدت هذا الذى فسره قتادة روى عن النبى عليه السلام ذكر بقى بن مخلد فى التفسير عن سعيد، عن قتادة، عن أنس « أن النبى عليه السلام بينا هو جالس مع أصحابه، إذ أتى يهودى فسلم عليهم فردوا عليه، فقال عليه السلام: هل تدرون ما قال؟ قالوا: سلم يا رسول الله. قال: سام عليكم، أى تسأمون دينكم » ) .
قال ابن حجر في الإصابة ( 2 : 86 ) :
خالدة بنت الأسود بن عبد يغوث ذكرها بقي بن مخلد في تفسير آل عمران في قوله تعالى: " يخرج الحي من الميت " . آل عمران 27. وذكره بسنده عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها فرأى عندها امرأة تصلي في المسجد وكانت متعبدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا عائشة من هذه؟ " قالت إحدى خالاتك. قال: " إن خالاتي بهذه البلاد الغرائب فأي خالاتي هذه؟ " . قالت: هذه خالدة بنت الأسود بن عبد يغوث قال: " سبحان الله الذي يخرج الحي من الميت " .
إن صح هذا الحديث فإنما كانت خالته لأن الأسود ابن عبد يغوث بن وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم فخالدة بنت الأسود بنت بن خال بن عبد مناف بن زهرة والد خالدة هذه هو ابن أخي آمنة بنت وهب النبي صلى الله عليه وسلم فهي من خالاته ولم أعرف من ذكرها غير بقي بن مخلد ) .
فهل يمكن من خلال متابعة نقول العلماء أن نعرف آخر من نقل من تفسير بقي بن مخلد ، لعل الله أن ييسر الوصول إلى مخطوطات هذا التفسير الذي لقي مثل هذا الثناء ، ومؤلفه ممن لا يخفى فضله على طالب علم ، وهو من العلماء الذين يحسن بطالب العلم قراءة تراجمهم ؛ لما فيها من الفوائد في العلم والتزكية .