عمرو الديب
New member
أن الإمام علي المنصوري (1134هـ) صرَّح بأن النسخة التي بين يديه من كتاب النشر لابن الجزري لا يثق بصحتها في بعض المواطن، وقد ذكر هذا الكلام في القسطنطينية (اسطنبول)، وفيه من الفوائد:
1- عدم التسرع في تخطئة الإمام ابن الجزري في نقل إلا بعد التأكد من النسخ الخطية، وهذا منهج عام في التعامل؛ إلا أن هذه العبارة تنبئ أن نسخ النشر التعامل معها في المواضع المشكلة يكون بترو وتؤدة.
2- أن هذا يؤكد قواعد المنهج البحث العلمي الحديث في عدم الجزم في بعض المسائل التي يذكرها المؤلف إذا كانت النسخة فريدة.
3- إذا كان هذا الشك حصل والنسخة بين يديه؛ فمن باب أولى أن ما ليس بين يديه لا يجزم به.
4- وفيه فائدة أخرى تتعلق بالتحريرات؛ لكن أمتنع عن ذكرها (مش عايز بعض المشايخ يزعلوا مني).

1- عدم التسرع في تخطئة الإمام ابن الجزري في نقل إلا بعد التأكد من النسخ الخطية، وهذا منهج عام في التعامل؛ إلا أن هذه العبارة تنبئ أن نسخ النشر التعامل معها في المواضع المشكلة يكون بترو وتؤدة.
2- أن هذا يؤكد قواعد المنهج البحث العلمي الحديث في عدم الجزم في بعض المسائل التي يذكرها المؤلف إذا كانت النسخة فريدة.
3- إذا كان هذا الشك حصل والنسخة بين يديه؛ فمن باب أولى أن ما ليس بين يديه لا يجزم به.
4- وفيه فائدة أخرى تتعلق بالتحريرات؛ لكن أمتنع عن ذكرها (مش عايز بعض المشايخ يزعلوا مني).