من قواعد التفسير (1)

إنضم
25/04/2003
المشاركات
264
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
السعودية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فقد اطلعت على ما كتبه الأستاذ الفاضل : خالد الباتلي ، حفظه الله من دعوة لجمع قواعد التفسير ، والمشاركة في هذا الموضوع ، وبداية أشكر أخي خالد على هذه الفكرة ، وأشاركه الرأي في أهمية هذا الموضوع ، وقد كانت تعن في ذهني منذ زمن ، فلما رأيته كتب نشطت في ذلك .
=================
القاعدة الأولى (1)
عموم النص الوارد ابتداء من غير سبب ، أولى بالتقديم من عموم النص الوارد على سبب خاص.
شرح القاعدة :
حينما يرد نصان ظاهرهما التعارض ، وكلاهما قد وردا بصيغة العموم ؛ فإن النص الوارد ابتداء يبقى على عمومه ويكون مخصصاً لعموم النص الوارد على سبب خاص .
مثال ذلك :
قال تعالى: { إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الاَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الاَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [ المائدة : 33] .
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال – وحوله عصابة من أصحابه - : « بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلاَ تَسْرِقُوا، وَلاَ تَزْنُوا، وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ، وَلاَ تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ ، وَلاَ تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ؛ فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ، فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِك »
أخرجه البخاري في صحيحه ، في كتاب الإيمان ، حديث (18) ، ومسلم في صحيحه ، في كتاب الحدود ، حديث (1807)
ظاهر الآية الكريمة أن إقامة الحد على المحاربين لا تسقط عنهم العقوبة في الآخرة ؛ وذلك لقولـه { وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } ، وأما الحديث ففيه أن من أقيم عليه الحد فهو كفارة له ، ويلزم منه سقوط العقوبة في الآخرة ، وهذا يوهم الاختلاف والتناقض بين الآية والحديث .
والأظهر - والله تعالى أعلم – أن آية الحرابة عامة في المسلمين وغيرهم ، إلا أن وعيد الآخرة المذكور فيها خاص فيمن نزلت فيهم الآية ، وهم العرنيون الذين سرقوا ، وقتلوا ، وكفروا بعد إسلامهم ، وحاربوا الله ورسوله ، فكان جزاؤهم أن لهم خزي في الدنيا - وهو ما نفذ فيهم من التقطيع والقتل - ولهم في الآخرة عذاب عظيم ؛ بسبب أنهم قُتِلوا وهم مرتدين .
وأما أهل الحرابة من المسلمين فإنهم غير داخلين في هذا الوعيد ، أعني قولـه تعالى { وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } ، وذلك لحديث عبادة رضي الله عنه ، في أن من أقيم عليه الحد من المسلمين فهو كفارة له.
وحديث عبادة مخصص لعموم الآية في وعيد الآخرة فقط ، وأما باقي الآية فهي على عمومها .
قال الحافظ ابن كثير : « والصحيح أن هذه الآية عامة في المشركين وغيرهم ممن ارتكب هذه الصفات ». يعني في إقامة الحد عليهم.
وإنما قلنا حديث عبادة مخصص لعموم الآية ؛ لأنه ورد ابتداء من غير سبب ، فيكون عمومه أقوى ، وأما الآية فإنها نزلت على سبب خاص فيكون حكمها مقصورا على السبب ، ويعمم فيما لم يرد به نص .
ومثال آخر :
كقولـه تعالى { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاَتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [ النور : 23 ] .
و قولـه تعالى{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [ النور : 4]
 
قواعد التفسير

قواعد التفسير

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسل الله أجمعين وبعد ،
فلقد اطلعت على ما نادى به الأخ خالد الباتلي ، وكذا اطلعت على ماكتبه الأخ أحمد القصير في الموضوع
فوجدت فكرة المشروع في حد ذاتها ممتازة ، والموضوع خصب للغاية ، ويستحق الاهتمام ، وقولي هذا من واقع خبرة بالموضوع لسنوات عديدة .
لكني لا أرى الآلية التي اقترحها الأخ خالد أو المسلك الذي طرح به الأخ أحمد ؛ لأن سرد الخواطر ، أوتسجيل المعلومات من خلال القراءات العابرة يجمع لنا جملة من القواعد ولايحقق عمل موسوعي كما نادى به مقترح الموضوع ، بل تبقى كثير من القواعد تند عن الجمع بهذه الآلية .
ومن وجهة نظري أن العمل الموسوعي في هذا الموضوع لايتحقق إلا إذا التزم فريق عمل باستقراء كتب التفسير استقراء كاملا وتستخرج القواعد وأمثلتها ، كأن يلتزم أحد طلبة العلم باستقراء تفسير ابن جرير وآخر بتفسير ابن كثير وهكذا بقية كتب التفسير ، مع ضرورة التزام الدقة في الاستقراء لكيلا يضطرب أداء العمل في البحث ويتفاوت من باحث لآخر .
مع اقتراحي على المشرفين على الموقع في حالة نجاح الفكرة وتوزع هذه المهام من قبل الباحثين ، واجتماع المادة العلمية بأن تشكل لجنة علمية من ذوي الاختصاص لدراسة هذه المادة وفهرستها وتوثيقها ، هذه وجهة نظر قابلة للتحسين .
مع تمنياتي للجميع بااتوفيق والتسديد ، أخوكم : حسين الحربي
 
أخي الكريم حسين الحربي
مرحبًا بكم في ملتقاكم
أود أن تشارك في سؤال سبق أن طرحه الأخ أبو مجاهد ، وهو في تخصصكم في رسالة الماجستير الرائعة والموفقة ( قواعد الترجيح عند المفسرين)
وفحوى السؤال: هل تسمى هذه المسائل التي بحثتموها قواعد الترجيح أو تسمى قرائن الترجيح ، أو أن بعضها يصلح ان يكون قواعد ترجيح ، وبعضها قرائن ترجيح ، فأرجو أن تفيدوا من خلال معاشرتكم لهذا الموضوع ، ولكم جزيل الشكر
محبكم : أبو عبد الملك
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع الذي أشار إليه الشيخ أبو عبدالملك سبق طرحه بعنوان
مدارسة حول قواعد الترجيح

ونجدد الترحيب بكل ضيف حل على هذا الملتقى من مشايخنا الكرام .

وحبذا لو طرح الشيخ حسين أفكاره حول الخطة المقترحة لجمع قواعد التفسير ، وكذلك بقية الإخوة ، ولعل نواة عمل موسوعة في قواعد التفسير تنطلق من هذا الموقع .
 
مرحبا بك أخي الكريم د / حسين الحربي ، ونرحب بك في هذا الملتقى المبارك .
وأما بخصوص موضوع قواعد التفسير فإني اعتقد أن لكم قدم السبق في هذا المضمار ، فقد قرأت رسالتك المعنونة بقواعد الترجيح ، وأنا من المعجبين بها ، وقرأتها أكثر من مرة ، فجزيت خيرا على هذا الجهد الكبير .
وأما المنهجية التي اقترحتها فهي جيدة لكن آلية تنفيذها قد يكون فيها صعوبة خصوصا وأن الأخوة كل منهمك في بحوثه الخاصة ، أضف إلى هذا أن هذه المنهجية تتفاوت الأنظار في فهمها واستيعابها ، وينتج عن ذلك تفاوت النتائج ، وأنا لا أقلل من أهمية الفكرة فلو انبرى لها أحد فسيكون لها شأن .
لذا فلعل الخواطر توصل إلى نتائج نستفيد منها ، وما لا يدرك جله لا يترك كله ، والله المستعان .
 
الفرق بين القاعدة ، والقرينة

الفرق بين القاعدة ، والقرينة

أخي الكريم د. مساعد الطيار وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سعدت بتصفح هذا الملتقى كثيرا ، وخاصة (الملتقى العلمي ) الذي تشرفون عليه مع آخرين
وأعود لماذكرته حول سؤال أبي مجاهد حول قواعد الترجيح
إن الفرق بين القواعد والقرائن واضح وكبير ، فلايمكن أن يلتبس الأمر بهذه السهولة
فالقاعده حكمها كلّي ينطبق على جزئيات كثيرة .
أو قلْ : حكم أغلبي ينطبق على أغلب الجزئيات .
وليست القرائن كذلك ؛ إذ هي تؤخذ من سابق الكلام أو لاحقه الدال على المقصود .
والقواعد المذكورة في بحث( قواعد الترجيح عند المفسرين ) أحكامها كلية على جزئيات كثيرة .
مع تمنياتي لكم بالتوفيق ............... أخوكم المحـــــــــــــــــــــــــــب : حسين الحربي
 
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
فالحقيقة أن ما اقترحه الشيخ خالد الباتلي موضوع مهم ومفيد لكل دارس للتفسير ..
ونشكر الأخ الكريم أحمد القصير على مبادرته في الموضوع ..
لكن ما أحببت المشاركة فيه على عجل هو تمييز قواعد التفسير عن غيرها من القواعد :
وحيث إن المراد جمعه هو قواعد التفسير : فينبغي أن يقتصر على القواعد التي تعين المفسر على التفسير ويصح نسبتها للتفسير دون غيره من العلوم ..
ولو لم نلتزم بذلك فإن معنى ذلك أن نذكر كل ما نجد من القواعد الأصولية واللغوية وغيرها ..
وهذا أمر يطول وقد كفيناه في مؤلفات كثيرة لأصول الفقه وقواعده وقواعد اللغة وغيرها ..
لذا أرجو تحرير معنى قواعد التفسير هل يدخل فيها قواعد أصول الفقه واللغة ..
وقد يعترض على ذلك بأن التفسير يتطلب معرفة قواعد الأصول واللغة ، فهذا صحيح لكن لا يمكن القول بأن قواعد أصول الفقه واللغة هي قواعد تفسير ..
يمكن للمفسر أن يستخدم قواعد أصول الفقه في معرفة الأحكام التي انطوت عليها الآية وكيفية استخراج الأحكام من النصوص وكذلك قواعد اللغة في معرفة دلالات الألفاظ من عموم وخصوص وإطلاق وتقييد وغير ذلك ..
لكن السؤال المهم : ما هي القواعد الخاصة بالمفسر والتي يحتاجها لبين كلام الله تعالى وشرحه .
وهذا يتطلب الاتفاق على معنى التفسير ..
وقد ذكر الدكتور مساعد الطيار وفقه الله رأيه في مفهوم التفسير وغيره بأنه بيان المعنى .
فإذا كان كذلك فهل يقال أن كل القواعد الأصولية واللغوية والبلاغية يحتاجها المفسر في بيان معنى كلام الله ..
وهل مقصود المفسر هو عينه مقصود الفقيه والأصولي واللغوي عند الكلام على الآية ..
أرى أننا بحاجة لتمييز القواعد التي تدخل تحت قواعد التفسير نظرياً قبل أن نذكر كل ما وجدناه من قواعد ..
وعلى كل حال فكرة مباركة ..
وأرجو من الله التوفيق والسداد ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ حسين الحربي وفقك الله

لا شك أن الفرق بين القواعد والقرائن واضح ، والإشكال ليس حول هذه القضية ؛ وإنما كان الاستفسار يدور حول بعض ما يعدُ من قواعد الترجيح وهو في الحقيقة قد لا ينطبق عليه التعريف الذي ذكرتموه للقاعدة .

فمثلاً : ذكرتم في كتابكم المشار إليه قاعدة : اتحاد معنى القراءتين أولى من اختلافه 1/100-103 ، والأمثلة عليها فيها نظر، ولو قيل بخلافها لكان أولى - أي تنويع معنى القراءتين أولى من اتحاده إذا كانت جميع المعاني صحيحة - ، وهو المناسب لتكثير المعاني ، وهو الموافق للقاعدة الأخرى : القول بالتأسيس مقدم على القول بالتأكيد .

وأيضاً ؛ القواعد التي ذكرتموها في مبحث : قواعد الترجيح المتعلقة بالقرائن لا ينطبق عليها كلها ضابط القرينة الذي ذكرتموه آنفاً ؛ فقاعدة : كل قول طعن في عصمة النبوة ومقام الرسالة فهو مردود ؛ ما وجه إدخالها في قواعد القرائن . وكذلك القاعد التي قبلها 1/297 .

والحاصل : أن ضبط القاعدة يحتاج إلى تأن ونظر ، فليس كل ما ذكر على أنه قاعدة قاعدة بالمفهوم الدقيق .

مثل : قاعدة : القول بالاستقلال مقدم على القول بالحذف ؛ ليست على إطلاقها ، فقد يكون حمل الكلام على تقدير محذوف أولى ، والمرجع في ذلك هو المعنى فينبغي عند تعارض المرجحات المرتبطة باللفظ مع المرجحات المرتبطة بالمعنى أن تقدم الأخيرة ؛ لأن مراعاة المعنى أهم من مراعاة اللفظ

وعلى كل ؛ هي وجهات نظر قد تتباين ، والمسألة لا تعدو أن تكون اجتهادات تحتمل الخطأ والصواب .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فأشكر الجميع على مشاركتهم وتجاوبهم - وسرني أن يكونوا من صفوة الملتقى -، ويبدو أن الجميع متفق على أهمية الفكرة ، ومسيس الحاجة إليها ، وأرجو أن تتركز الجهود حول هذا المقترح ليتحقق المراد إن شاء الله .
وقبل البدء بمباشرة الجمع أقترح أن نتفق على منهجية للعمل، فما ذكره فضيلة الدكتور حسين الحربي؛ جيد ورائع ، لكن دون تطبيقه فعلا خرط القتاد، وأرى أن الأمر كما ذكره أخي الشيخ أحمد القصير .
وحول ماأشار إليه الشيخ فهد الوهبي فإن كثيرا من القواعد الأصولية واللغوية تفيد في بيان معنى القرآن دون شك، ولايمكن الفصل الدقيق بين هذه العلوم لترابطها وتقاطعها في مساحات كبيرة ، فنحن محتاجون إلى ذكر القواعد الأصولية واللغوية وغيرهما التي نستفيد منها في تفسير القرآن وبيان معناه .
فالحاصل: أني أتمنى من جميع الإخوة أن يطرحوا أفكارهم حول منهج الجمع وآلية العمل، ليتم البدء في ذلك فعلا ، وأرجو أن يكون ذلك على شكل نقاط ، وأن تكون هذه النقاط ممكنة التطبيق .
وأكرر مع أخي أبي مجاهد قوله : "ولعل نواة عمل موسوعة في قواعد التفسير تنطلق من هذا الموقع " .

وأبدأ بهذا المقترح حول المنهج :
- الأصل ذكر القاعدة وجمع الأمثلة عليها، دون شرح أو تعليق لعدم الإطالة ، إلا في حال الضرورة .
- حول ترتيب القواعد هل ترون الطريقة الأولى أم الثانية التي ذكرتها في أصل المقال ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم

يرفع لإعادة النظر

وأرى أن يقيد كل عضو ما يمر عليه من القواعد ابتداءاً ، ثم يعاد النظر في ترتيبها وتصنيفها بعد مدة .

المهم الاستمرار في الجمع ، وكون ما يذكر قاعدة صحيحة لها أمثلة واضحة .

وفق الله الجميع لما فيه الخير والرشاد .
 
[color=0033CC][color=FF3333]ما بال الأخوة توقفت مشاركاتهم ؟
آمل أن لا تكون المداخلات وما وضع فيها من شروط وقيود قد حالت دون أصل الفكرة .
[/color][/color]
 
أرجو أن يفعّل هذا الموضوع ، ويتفق على آلية معينة لدارسة قواعد التفسير ؛ لأن الموضوع جدير بالعناية
 
فكرة جيدة ، أرجوا أن تؤخذ بجديه وأن يتولى أحد الأساتذة الإشراف عليها حتى لا يكون سيرها عشوائيا ، وحتى تستمر أيضا.
بارك الله في جهودكم
 
عودة
أعلى