من صور الإعجاز البلاغي للقرآن الكريم

إنضم
14/07/2004
المشاركات
19
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ذكر ابن عطية : أنّ النقّاش حكى : أنّ أصحاب الكِندي قالوا له : «أيّها الحكيم اعمل لنا مِثْلَ هذا القرآن ، قال : نعم أعْمَل لكم مثلَ بعضه ، فاحتجبَ عنهم أيَّاماً ثمّ خرج فقال : والله ما أقدر عليه . ولا يطيق هذا أحد ، إنِّي فتحت المصحف فخرجتْ سورة المائدة فنظرت فإذا هو قد أمر بالوفاء ونَهَى عن النكث وحلّل تحليلاً عامّاً ثم استثنى استثناء بعد استثناء ثم أخبرَ عن قدرته وحكمته في سطرين ولا يستطيع أحد أن يأتي بهذا إلاّ في أجْلاد» جَمع جِلد أي أسفار .
 
عودة
أعلى