بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
هناك ست رؤى منامية وردت فى القرآن الكريم
ذكرت منها أربعة فى سورة يوسف،ولم يذكر قبلها كلمة فى المنام :
(إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين)
(إنى أرانى أعصر خمرا وقال الآخر إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ)
(وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ)
أما الرؤيتين الأخريين فقد ذكرت فيهما كلمة (المنام) قبل تفاصيل الرؤية ، الأول هو رؤية إبراهيم عليه السلام بسورة الصافات :
(يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فأنظر ماذا ترى؟)
والثانى هو رؤية الرسول (ص) بسورة الأنفال :
(وإذ يريكهم الله فى منامك قليلا )
ذلك لأن الرؤى الأربع فى سورة يوسف ذكرت بغرض تأويلها، فلا داعى لذكر أنها حدثت فى المنام!، وهو من الإيجاز المعروف فى القرآن الكريم .
فكانت رؤيا يوسف عليه السلام : (يا أبت هذا تأويل رؤاى من قبل قد جعلها ربى حقا).
(نبئنا بتأويله إنّا نراك من المحسنين)
(يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ)
كما أن ثلاثة منها جاءت رمزية مما لا يمكن أن تحدث فى الواقع :
(إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين)
(وقال الآخر إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ)
(وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ)
2-
فى قصة بقرة بنى إسرائيل :
أحداث القصة الأساسية :
وقعت جريمة قتل،
إنكار الجميع معرفتهم القاتل،
طلب الله تعالى من موسى عليه السلام أن يأمر قومه بأن يذبحوا بقرة ،
لجاجة بنى إسرائيل فى وصف البقرة،
ثم أخيرا أمر الله تعالى بضرب القتيل ببعض أجزاء البقرة
ثم إحياءه ليدل على قاتله.
ولكن السرد للأحداث بالسورة جاء مختلفا :
طلب الله تعالى من موسى عليه السلام أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة،
ثم لجاجة بنى إسرائيل ،
ثم ذكر جريمة القتل ،
ثم إحياء القتيل.
لماذا؟
لأن الغرض الأساسى من سرد الحادثة هو وصف عناد ولؤم بنى إسرائيل، فقد جاء ذكر الأمر بذبح البقرة ولجاجة بنى إسرائيل بعد ذكر مواقف كثيرة صدرت منهم فى آيات سبقتها (إتخاذ العجل إلها، طلب رؤية الله جهرة، رفضهم دخول القرية، طلبهم لطعام آخر غير المنّ والسلوى، رفع جبل الطور عليهم ، الإعتداء يوم السبت)،
وكان عليهم عند وقوع جريمة القتل وسعيهم للكشف عن القاتل أن يستجيبوا لطلب موسى عليه السلام ويتم الكشف عن القاتل وينتهى الأمر، ولكنهم قوم يشتهرون بالعناد والصلف واللجاجة والوقاحة مع الأنبياء حتى مع الله تعالى .
فقد كانت الآية التالية بعد تلك الحادثة مواصلة لوصف عناد بنى إسرائيل :
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوة.
إذا، لو تم ذكر وقائع الحادثة كما هى وبدأت ب (وإذ قتلتم نفسا فإدارءتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون) لكان تركيز القارئ على جريمة القتل وإحياء الميت أو عملية كشف القاتل.
(3)
الرسل والمنذرون :
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ؟ قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ، وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
وردت الآية أعلاه بسورة الملك، وتتحدث عن الكفّار أهل النار عندما يلقون فى النار، وسؤال الملائكة لهم (ألم يأتكم نذير؟)
ونذير فى القرآن الكريم تطلق على الرسل والدعاة (كما دعاة الجن الذين إنطلقوا الى أهلهم منذرين)
وأيضا : وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون فيه.
لكن الآية أعلاه تختص بالمنذرين (الدعاة) فقط، لذا كان رد الكفار (وقلنا ما نزّل الله من شئ إن أنتم إلا فى ضلال كبير).
ما نزّل الله من شئ : أى قاموا بإنكار للكتب السماوية قبل إنكار الدعاة، فهذه الكتب هى التى ظلت باقية بعد رحيل الرسل لأن المنذرين يعتمدون فى دعواهم للبشر على ما جاء فى الكتب السماوية، وهذا من دقة القرآن الكريم .
أما الأقوام الذين عاصروا الرسل أنفسهم ولم يؤمنوا ودخلوا جهنم فقد كانت تلك الآيات التالية تخصهم عن سؤال الملائكة لهم قبل دخولهم النار :
سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا؟ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا؟ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ .
قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ، إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ.
(4)
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ
والآية :
وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
فى آيات الميراث أعلاه، كان يمكن أن تكون إن كانوا إخوة رجالا ونساء (فللرجل من حظ المرأتين)، ولكن جاءت للذكر مثل حظ الأنثيين لماذا؟
أن الذكر والأنثى يحق لهم أن يرثا مهما كان عمرهما (حتى ولو كانوا أطفالا رضع) ، ومهما كان الورثة من صحة (جسدية وعقلية) ، قد يكونا مجنونين أو معاقين إعاقة حادة ولكن يحق لهما الميراث ، فالذكورة والأنوثة هو أول تمييز للإنسان بعد مولده.
(1)
هناك ست رؤى منامية وردت فى القرآن الكريم
ذكرت منها أربعة فى سورة يوسف،ولم يذكر قبلها كلمة فى المنام :
(إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين)
(إنى أرانى أعصر خمرا وقال الآخر إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ)
(وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ)
أما الرؤيتين الأخريين فقد ذكرت فيهما كلمة (المنام) قبل تفاصيل الرؤية ، الأول هو رؤية إبراهيم عليه السلام بسورة الصافات :
(يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فأنظر ماذا ترى؟)
والثانى هو رؤية الرسول (ص) بسورة الأنفال :
(وإذ يريكهم الله فى منامك قليلا )
ذلك لأن الرؤى الأربع فى سورة يوسف ذكرت بغرض تأويلها، فلا داعى لذكر أنها حدثت فى المنام!، وهو من الإيجاز المعروف فى القرآن الكريم .
فكانت رؤيا يوسف عليه السلام : (يا أبت هذا تأويل رؤاى من قبل قد جعلها ربى حقا).
(نبئنا بتأويله إنّا نراك من المحسنين)
(يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ)
كما أن ثلاثة منها جاءت رمزية مما لا يمكن أن تحدث فى الواقع :
(إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين)
(وقال الآخر إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ)
(وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ)
2-
فى قصة بقرة بنى إسرائيل :
أحداث القصة الأساسية :
وقعت جريمة قتل،
إنكار الجميع معرفتهم القاتل،
طلب الله تعالى من موسى عليه السلام أن يأمر قومه بأن يذبحوا بقرة ،
لجاجة بنى إسرائيل فى وصف البقرة،
ثم أخيرا أمر الله تعالى بضرب القتيل ببعض أجزاء البقرة
ثم إحياءه ليدل على قاتله.
ولكن السرد للأحداث بالسورة جاء مختلفا :
طلب الله تعالى من موسى عليه السلام أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة،
ثم لجاجة بنى إسرائيل ،
ثم ذكر جريمة القتل ،
ثم إحياء القتيل.
لماذا؟
لأن الغرض الأساسى من سرد الحادثة هو وصف عناد ولؤم بنى إسرائيل، فقد جاء ذكر الأمر بذبح البقرة ولجاجة بنى إسرائيل بعد ذكر مواقف كثيرة صدرت منهم فى آيات سبقتها (إتخاذ العجل إلها، طلب رؤية الله جهرة، رفضهم دخول القرية، طلبهم لطعام آخر غير المنّ والسلوى، رفع جبل الطور عليهم ، الإعتداء يوم السبت)،
وكان عليهم عند وقوع جريمة القتل وسعيهم للكشف عن القاتل أن يستجيبوا لطلب موسى عليه السلام ويتم الكشف عن القاتل وينتهى الأمر، ولكنهم قوم يشتهرون بالعناد والصلف واللجاجة والوقاحة مع الأنبياء حتى مع الله تعالى .
فقد كانت الآية التالية بعد تلك الحادثة مواصلة لوصف عناد بنى إسرائيل :
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوة.
إذا، لو تم ذكر وقائع الحادثة كما هى وبدأت ب (وإذ قتلتم نفسا فإدارءتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون) لكان تركيز القارئ على جريمة القتل وإحياء الميت أو عملية كشف القاتل.
(3)
الرسل والمنذرون :
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ؟ قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ، وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
وردت الآية أعلاه بسورة الملك، وتتحدث عن الكفّار أهل النار عندما يلقون فى النار، وسؤال الملائكة لهم (ألم يأتكم نذير؟)
ونذير فى القرآن الكريم تطلق على الرسل والدعاة (كما دعاة الجن الذين إنطلقوا الى أهلهم منذرين)
وأيضا : وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون فيه.
لكن الآية أعلاه تختص بالمنذرين (الدعاة) فقط، لذا كان رد الكفار (وقلنا ما نزّل الله من شئ إن أنتم إلا فى ضلال كبير).
ما نزّل الله من شئ : أى قاموا بإنكار للكتب السماوية قبل إنكار الدعاة، فهذه الكتب هى التى ظلت باقية بعد رحيل الرسل لأن المنذرين يعتمدون فى دعواهم للبشر على ما جاء فى الكتب السماوية، وهذا من دقة القرآن الكريم .
أما الأقوام الذين عاصروا الرسل أنفسهم ولم يؤمنوا ودخلوا جهنم فقد كانت تلك الآيات التالية تخصهم عن سؤال الملائكة لهم قبل دخولهم النار :
سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا؟ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا؟ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ .
قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ، إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ.
(4)
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ
والآية :
وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
فى آيات الميراث أعلاه، كان يمكن أن تكون إن كانوا إخوة رجالا ونساء (فللرجل من حظ المرأتين)، ولكن جاءت للذكر مثل حظ الأنثيين لماذا؟
أن الذكر والأنثى يحق لهم أن يرثا مهما كان عمرهما (حتى ولو كانوا أطفالا رضع) ، ومهما كان الورثة من صحة (جسدية وعقلية) ، قد يكونا مجنونين أو معاقين إعاقة حادة ولكن يحق لهما الميراث ، فالذكورة والأنوثة هو أول تمييز للإنسان بعد مولده.