من درر الشيخ صالح آل الشيخ في منهجية المفسر ،،

إنضم
20 مارس 2007
المشاركات
123
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
[align=center]

(رأيته كلاما متينا فأحببت أن أشرككم به)

من محاضرة بعنوان " المنهجية في قراءة كتب أهل العلم "

لمعالي الشيخ / صالح بن عبد العزيز آل الشيخ يقول فيها :

" .. من المهم لطالب العلم، قبل أنْ يقرأ في كتب التفسير بالرأي المحمود، مثل تفسير القرطبي، أو تفسير الألوسي أو تفسير كذا وكذا من الكتب،

سواء كانت من مدرسة التفاسير الفقهية أو الموسوعية، قبل أنْ يقرأها لابدّ أنْ يطالع قول السلف في التفسير ، لمَ ؟

لأنّه من المتقرر عند أهل العلم بعامة أنّه لا يجوز أنْ يعتقد أنّ صوابا في مسألة من مسائل التفسير يحجب عن الصحابة والتابعين، ويُدْرِكُ هذا الصواب من بعدهم؛

لأنّهم هم الذين نزل عليهم التنزيل، أعني الصحابة، فنقوله إلى من بعدهم، فكل تفسير يُضاد، - والحظ أنني أقول يُضاد ولا أقول يخالف - تفسير السلف فإنه قطعًا غلط ؛

لأنّه لا يجوز أنْ يُعتقدَ أو يظنّ أنّ ثمة صوابا في التفسير يُحجب عن سلف هذه الأمة لأنه لا يجوز أنْ نقول أو نظن أنّ كلمة من القرآن جهلها الصحابة وأدركها من بعدهم،

فسرها الصحابة بتفسير ويأتي المتأخر فيفسرها بتفسير مضاد له ويكون الصواب مع المتأخر هذا قطعا ممتنع .

ولهذا نقول من أساسيات قراءة كتب التفسير ؛ أنْ تبدأ بقراءة التفسير بالمأثور، قبل التفسير بالرأي،

أنْ تطالع آثار السلف في الآية، قبل أنْ تنظر في اجتهادات المتأخرين التي تكون مبنية على العلوم المختلفة، النحو ومفردات اللغة وأصول الفقه إلى غير ذلك ".

وهذا ما ندين الله به ، سددني وسددكم الله ،،

[/align]
 
كلام مهم نحتاجه جميعاً، وخصوصاً أولئك الفضلاء الذين أغرقوا كثيراً في ما يسمى بالإعجاز العلملي، وغفلوا عن تفهّم كلام السلف .

رزقنا الله إتيان الأمور من أبوابها ، والفهم الصحيح للوحيين .
 
لأنّه لا يجوز أنْ يُعتقدَ أو يظنّ أنّ ثمة صوابا في التفسير يُحجب عن سلف هذه الأمة لأنه لا يجوز أنْ نقول أو نظن أنّ كلمة من القرآن جهلها الصحابة وأدركها من بعدهم،




تساءل يرد لذهني عندما أقرأ مثل هذا الكلام ..

قول الرسول صلى الله عليه وسلم (رب مبلغ أوعى من سامع ) ، يدل على أن المبلّغ قد يصله علم لم يصل للسامع ، والمبلّغ قد يكون من الخلف ويصله علم لم يصل للسلف، فتنكشف للمبلغ بعض الأمور التي خفيت على الصحابة .
 
قال الشيخ صالح ( فكل تفسير يُضاد، - والحظ أنني أقول يُضاد ولا أقول يخالف )




ما الفرق بين التضاد والمخالفة عند الشيخ صالح ؟؟؟
 
قال الشيخ صالح ( فكل تفسير يُضاد، - والحظ أنني أقول يُضاد ولا أقول يخالف )

ما الفرق بين التضاد والمخالفة عند الشيخ صالح ؟؟؟

التضاد مثل أن يقول هذا حلال ويقول آخر هذا حرام فالقولان متضادان

وأما المخالف فكأن يقول أحدهم هذا واجب ويقول الآخر هذا مندوب فهذا يخالف لكنه لا يضاد فهما متفقان في المشروعية ولكنهما اختلفا في الدرجة.
 
لأنّه لا يجوز أنْ يُعتقدَ أو يظنّ أنّ ثمة صوابا في التفسير يُحجب عن سلف هذه الأمة لأنه لا يجوز أنْ نقول أو نظن أنّ كلمة من القرآن جهلها الصحابة وأدركها من بعدهم،




تساءل يرد لذهني عندما أقرأ مثل هذا الكلام ..

قول الرسول صلى الله عليه وسلم (رب مبلغ أوعى من سامع ) ، يدل على أن المبلّغ قد يصله علم لم يصل للسامع ، والمبلّغ قد يكون من الخلف ويصله علم لم يصل للسلف، فتنكشف للمبلغ بعض الأمور التي خفيت على الصحابة .

هذا التساؤل غير وارد ولا يخالف ما قرره الشيخ صالح؛ لأن ما يصل إليه المتأخر لا يخلو من أمرين:
1 ـ إما أن يأتي بمعنى جديد وفيه مضادة لما فهمه السلف، فهذا مردود جملةً وتفصيلاً ؛ للسبب الذي ذكره الشيخ ـ وفقه الله ـ.
2 ـ أن يكون المتأخر فهم من الآية معنى لم يسبق إليه، فهذا الفهم لا يخلو أيضاً من حالين:
الأولى:
أن يكون لتقرير معنى هو في نفسه متقرر بأدلة شرعية أخرى، لكن فُتح على المتأخر ففهم من الآية أنها تدل على هذا المعنى أو ذاك ـ والمعنى متقرر أصلاً ـ، فهذا هو الذي عناه علي رضي الله عنه بقوله: (أو فهماً يؤتيه الله أحداً في كتابه) والله أعلم.
الثانية:
أو يكون فهماً متعلقاً بشيء جدّ في واقع الناس كالاكتشافات الحديثة ونحوها، وهو ما يسمى بـ(الإعجاز العلمي) ، فهذا فيه الضوابط المعروفة، والتي بث منها أخونا المحقق د.مساعد الطيار ـ وفقه الله ـ وغيره من الفضلاء الذين تحدثوا عن هذا الباب.
 
[align=center]

كنت سأجيب على الإشكال الذي أوردته الأخت وفقها الله ،

فلما قرأت جواب شقيق الروح د. عمر المقبل ؛

فإذ به جاء بما في نفسي وزاد ، فشكر الله له ولكم .

،،، [/align]
 

قال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي -رحمه الله تعالى-: التفاسير. أحسن التفاسير مثل تفسير عبد الرزاق، ووكيع وعبد بن حميد، ودحيم، وتفسير أحمد وإسحاق وبقي بن مخلد، وابن المنذر وسفيان بن عيينة وسنيد، وتفسير ابن جرير وابن أبي حاتم، وأبي سعيد الأشج، وابن ماجه، وابن ماردويه، والبغوي، وابن كثير.

وحدَث طوائف من أهل البدع تأولوا كلام الله على آرائهم، تارة يستدلون بآيات الله على مذهبهم، وتارة يتأولون ما يخالف مذهبهم، كالخوارج، والرافضة، والجهمية والمعتزلة، والقدرية، والمرجئة وغيرهم.

قال الشيخ: وأعظمهم جدالا المعتزلة، وقد صنفوا تفاسير على أصول مذهبهم، مثل: تفسير ابن كيسان الأصم، والجبائي، وعبد الجبار الهمداني، والرماني، والكشاف. ووافقهم متأخرو الشيعة: كالمفيد، وأبي جعفر الطوسي، اعتقدوا رأيا ثم حملوا ألفاظ القرآن عليه، ومنهم حسن العبارة يدس البدع في كلامه، كصاحب الكشاف، حتى إنه يروج على خلق كثير.

وذكر أن تفسير ابن عطية وأمثاله، وإن كان أسلم من تفسير الزمخشري، لكنه يذكر ما يزعم أنه من قول المحققين، وإنما يعني طائفة من أهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس ما قررت به المعتزلة.

وذكر الذين أخطئوا في الدليل، مثل كثير من الصوفية والوعاظ والفقهاء وغيرهم، يفسرون القرآن بمعان صحيحة، لكن القرآن لا يدل عليها، مثل كثير مما ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في حقائق التفسير، وإن كان فيما ذكره ما هو معان باطلة، فإن ذلك يدخل في الخطأ في الدليل والمدلول جميعا، حيث يكون المعنى الذي قصدوه فاسدا.

وبالجملة: مَن عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم إلى ما يخالف ذلك كان مخطئًا في ذلك، بل مبتدعا، وإن كان مجتهدا مغفورا له خطؤه، فالمقصود بيان طرق العلم وأدلته وطرق الصواب.
 
وماذا نقول في الآيات العلمية المتعلقة بالطبيعة , فلقد فسرها السلف حسب علومهم والتي لا تقارن بعلوم زماننا هذا, فهل نعد هذه الآيات استثناء أم يجب أن نقدم تفسير السلف على علماء عصرنا؟!
 
وماذا نقول في الآيات العلمية المتعلقة بالطبيعة , فلقد فسرها السلف حسب علومهم والتي لا تقارن بعلوم زماننا هذا, فهل نعد هذه الآيات استثناء أم يجب أن نقدم تفسير السلف على علماء عصرنا؟!

أخي الكريم مذ مدة وأنا أتابع بعض النقاشات حول هذه المقارنة ، فما هو المثال الذي دفعك لاعتقاد التضاد إن كنت تقصده ، فبالمثال يتضح المقال ، إذا أمكن.
 
هذا التساؤل غير وارد ولا يخالف ما قرره الشيخ صالح؛ لأن ما يصل إليه المتأخر لا يخلو من أمرين:
1 ـ إما أن يأتي بمعنى جديد وفيه مضادة لما فهمه السلف، فهذا مردود جملةً وتفصيلاً ؛ للسبب الذي ذكره الشيخ ـ وفقه الله ـ.
2 ـ أن يكون المتأخر فهم من الآية معنى لم يسبق إليه، فهذا الفهم لا يخلو أيضاً من حالين:
الأولى:
أن يكون لتقرير معنى هو في نفسه متقرر بأدلة شرعية أخرى، لكن فُتح على المتأخر ففهم من الآية أنها تدل على هذا المعنى أو ذاك ـ والمعنى متقرر أصلاً ـ، فهذا هو الذي عناه علي رضي الله عنه بقوله: (أو فهماً يؤتيه الله أحداً في كتابه) والله أعلم.
الثانية:
أو يكون فهماً متعلقاً بشيء جدّ في واقع الناس كالاكتشافات الحديثة ونحوها، وهو ما يسمى بـ(الإعجاز العلمي) ، فهذا فيه الضوابط المعروفة، والتي بث منها أخونا المحقق د.مساعد الطيار ـ وفقه الله ـ وغيره من الفضلاء الذين تحدثوا عن هذا الباب.

بارك الله فيكم ونفع بكم .
 
أين قال هذا الشيخ عبد الرحمن ابن قاسم، هل له كتاب في التفسير؟
 
ومن باب الفائدة، فإن الشيخ صالح آل الشيخ وفقه الله له أشرطة اسمها (محاضرات في التفسير) قيمة جدا، أصدرتها دار الراية..
 
مما يؤسف عليه أن بعض المشاركات في مثل هذا الموضوع المتعلق بالقول الجديد في التفسير ( أي : القول الحادث بعد السلف ) يحصل فيه خلط عظيم ، وهو يدل على عدم فهم منهجية التفسير عند بعض من يخوضون فيه ، والعجيب من بعضهم عدم التسليم للمحققين من المفسرين الذين ألفوا فيه تأليفًا متينًا ، كالطبري وابن عطية وابن كثير والطاهر بن عاشور والشنقيطي وغيرهم .
وتجد عندهم خلط في بعض دقائق المسائل ـ أيضًا ـ بسبب عدم تفهُّمهم لمنهجية التفسير .
وأما بالنسبة للفرق بين التضاد ومطلق الاختلاف أو التغاير ، فهو واضح في كتب التفسير ، ويدرك المتأمل بلا عناء ، لكن بعض من يجهل أصول التفسير يجعل مطلق اختلاف التغاير من التخليط والتضاد ، وهذا من جهله هو بمنهجية التفسير .
ومن أشهر أمثلة التضاد :
1 ـ تفسير القرء بالحيض والطهر .
2 ـ تعيين المفدَّى بأنه إسماعيل أو إسحاق .
وقاعدة التضاد أنه الذي لا يمكن حمل الآية على معنييه بأي صورة من صور الحملِ ، فإذا قيل بأحدهما سقط الآخر ، ولم يحتمله النص مع القول الأول من أي وجه من وجوه الاحتمالات ، وهذا يُعبَّر به بـ (إما ، وإما ) ، فنقول : القرء : إما الحيض وإما الطهر .
أما اختلاف التغاير ، فإنه كثير جدًا في تفسير السلف ، ومن أمثلته :
1 ـ تفسير البيت العتيق بالمعتق من الجبابرة أو القديم .
2 ـ تفسير ( مستمر ) بأنه ذاهب زائل ، أو قوي .
وهذا يمكن أن يعبر عنه بالواو أو بأو على حسب نوع اختلاف التغاير أوالتنوع في المثال ؛ أي أن كل مثال بحسبه .
وهذا النوع هو الذي يمكن الإضافة عليه بالقول الجديد ، بشرط أن لا يبطل أقوال السلف ؛ لأن في إبطال أقوال السلف لازمًا باطلاً ، وهو أن الله أنزل في كتابه ألغازًا لم يفهمها أولئك العرب الذي نزل بلغتهم القرآن ، وانتظرنا إلى وقتنا هذا ليفهمناها فلان أو علاَّن ، وهذا ـ بلا ريب ـ منهج باطل ، وقد نبَّه عليه جماعة من أهل العلم ، والله المستعان .
 
التعديل الأخير:
قال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي -رحمه الله تعالى-: التفاسير. أحسن التفاسير مثل تفسير عبد الرزاق، ووكيع وعبد بن حميد، ودحيم، وتفسير أحمد وإسحاق وبقي بن مخلد، وابن المنذر وسفيان بن عيينة وسنيد، وتفسير ابن جرير وابن أبي حاتم، وأبي سعيد الأشج، وابن ماجه، وابن ماردويه، والبغوي، وابن كثير.
... الخ


أين قال هذا الشيخ عبد الرحمن ابن قاسم، هل له كتاب في التفسير؟


قاله - رحمه الله - في كتابه: مقدمة التفسير.

وهو كتاب مشهور شرحه عدد من العلماء في دورات علمية.

يمكنك تحميله مصورا مع حاشيته للمؤلف نفسه من هنا

وقد حاولت إرفاقه هنا فلم أتمكن ... والحمد لله على كل حال.
 
المنقول من كتاب الشيخ القاسم هو من كتابه ( مقدمة التفسير ) ، وهو قد نقله من مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية
 
مما يؤسف عليه أن بعض المشاركات في مثل هذا الموضوع المتعلق بالقول الجديد في التفسير ( أي : القول الحادث بعد السلف ) يحصل فيه خلط عظيم ، وهو يدل على عدم فهم منهجية التفسير عند بعض من يخوضون فيه ، والعجيب من بعضهم عدم التسليم للمحققين من المفسرين الذين ألفوا فيه تأليفًا متينًا ، كالطبري وابن عطية وابن كثير والطاهر بن عاشور والشنقيطي وغيرهم .
وتجد عندهم خلط في بعض دقائق المسائل ـ أيضًا ـ بسبب عدم تفهُّمهم لمنهجية التفسير .
وأما بالنسبة للفرق بين التضاد ومطلق الاختلاف أو التغاير ، فهو واضح في كتب التفسير ، ويدرك المتأمل بلا عناء ، لكن بعض من يجهل أصول التفسير يجعل مطلق اختلاف التغاير من التخليط والتضاد ، وهذا من جهله هو بمنهجية التفسير .
ومن أشهر أمثلة التضاد :
1 ـ تفسير القرء بالحيض والطهر .
2 ـ تعيين المفدَّى بأنه إسماعيل أو إسحاق .
وقاعدة التضاد أنه الذي لا يمكن حمل الآية على معنييه بأي صورة من صور الحملِ ، فإذا قيل بأحدهما سقط الآخر ، ولم يحتمله النص مع القول الأول من أي وجه من وجوه الاحتمالات ، وهذا يُعبَّر به بـ (إما ، وإما ) ، فنقول : القرء : إما الحيض وإما الطهر .
أما اختلاف التغاير ، فإنه كثير جدًا في تفسير السلف ، ومن أمثلته :
1 ـ تفسير البيت العتيق بالمعتق من الجبابرة أو القديم .
2 ـ تفسير ( مستمر ) بأنه ذاهب زائل ، أو قوي .
وهذا يمكن أن يعبر عنه بالواو أو بأو على حسب نوع اختلاف التغاير أوالتنوع في المثال ؛ أي أن كل مثال بحسبه .
وهذا النوع هو الذي يمكن الإضافة عليه بالقول الجديد ، بشرط أن لا يبطل أقوال السلف ؛ لأن في إبطال أقوال السلف لازمًا باطلاً ، وهو أن الله أنزل في كتابه ألغازًا لم يفهمها أولئك العرب الذي نزل بلغتهم القرآن ، وانتظرنا إلى وقتنا هذا ليفهمناها فلان أو علاَّن ، وهذا ـ بلا ريب ـ منهج باطل ، وقد نبَّه عليه جماعة من أهل العلم ، والله المستعان .
جزاكم الله خيرا كلام في غاية التحرير ،
لكن من يحسن فهم كلام السلف ، في كثير من الأحيان يرى الجميع كم أن البحوث الحديثة خاصة تغفل عن تحرير أقوالهم وفهم مرادهم، ولهذا أصول وقواعد لا يجهلها أهل العلم ، وليست فقط تخص مسألة أن اختلافهم هل هو اختلاف تضاد أم اختلاف تنوع .والله أعلم.
 
1. ما رأي الشيخ مساعد ـ حفظه الله ـ في إفراد هذه المسألة ببحث مستقل؛ لأهميتها، وكثرة الخلط فيها.
2. الشيخ عبد الرحمن بن قاسم له متن أسماه: "مقدمة التفسير"، وحشَّى عليه بـ(حاشية مقدمة التفسير)، كعادته ـ رحمه الله ـ في مؤلفاته، فجلها حواشٍ إما على متون منثورة، وهو الأكثر، كحاشية كتاب التوحيد، أو منظومة، كحاشية الدرة المضيئة، أو شروح، كحاشية الروض المربع، وكلها نفيسة تستحق الاقتناء والقراءة، وليس فيها حشو، بل كل كلمة في موضعها.
وليس للشيخ عبد الرحمن بن قاسم حاشية على مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية في التفسير كما يظن بعض طلبة العلم.
 
بمناسبة درر الشيخ صالح آل الشيخ أبشر المعتنين بعلمه بأنه قد طبع عام 1425هـ كتاب بعنوان:
"الطريقة المثلى في تحصيل العلم وطلبه وتبليغه"
محاضرات ألقاها الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله.
جمع وإعداد: سعود بن عبد الله المطيري.
قدم لها: الشيخ صالح آل الشيخ.
وتشمل ست محاضرات:
1. ثمرات العلم.
2. التأصيل والمنهجية في طلب العلم.
3. طالب العلم والبحث.
4. المنهجية في قراءة كتب العلم.
5. كيفية دراسة الفقه.
6. العوائق عن طلب العلم.
ويقع الكتاب في 134 صفحة من الحجم العادي، وطبعته دار إيلاف الدولية بالكويت.
 
عودة
أعلى