من جاء لأجل من

إنضم
25/12/2016
المشاركات
39
مستوى التفاعل
1
النقاط
8
العمر
50
الإقامة
اليمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل جئنا لأجل الإسلام أم الإسلام جاء لأجلنا
من هو الأصل * لمن ارسل الرسل وانزلت الكتب وسخرالكون و....
هل أكون مخطئ حين أقول أن الإنسان هو الأصل
وهل أكون مخطئ حين أقول أن الكثير من الدعاه والعلماء والمفسرين و..... جعلوا الإسلام هو الأصل وهو الهدف في معتقدهم
فينشرون الإسلام لأجل الإسلام نفسه الغلام اليهودي الذي أسلم بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم ثم فاضت روحه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي انقذه من النار
أما اليوم سنقول الحمد لله انه أسلم
والفرق بينهما كبير فمحمد صلى الله عليه وسلم يرى أنه جاء لإنقاذه ونحن نرى ونعتقد أننا جئنا لأجل الإسلام نفسه
الذين يفسرون القرآن هدفهم نشر الإسلام والأحكام
وأنهم يخدمون الإسلام واجرهم على الله
والله تعالى يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تمنن تستكثر ماتقوم به يامحمد ليس لأجلنا إنما هو لأنفسكم
من أمثلة ذالك حين نخاطب الناس أن محمد صلى الله عليه وسلم هاجر لأجل لا إله إلا الله ومن أجل دينه وعقيدته نعم
لكن لو تأملنا ماذا لو استمر محمد صلى الله عليه وسلم في مكه بين الأذى لشخصه الكريم
الا تطبق عليهم الجبال ويهلك أهلها وينتصر محمد صلى الله عليه وسلم فماذا حقق وماذا استفاد
حينها قرر أن يهاجر حفاظا على هولاء
حين نخاطب الناس أن محمد صلى الله عليه وسلم جاهد من أجل لا إله إلا الله ومن أجل دينه ورسالته نعم لا خلاف
لكن كل غزواته صلى الله عليه وسلم كانت لأجل الإنسان نفسه هدفه الإنسان
بدر خرج لاسترجاع حقوقهم
أحد خرج ليصدهم جاءو للثأر
الأحزاب كان واجب كل من يسكن المدينه الدفاع
فتح مكه قتلوا أصحابه واخرجوهم وغدروا
تبوك قتلوا رسله وجمعوا لقتاله
كان واجبه صلى الله عليه وسلم أن يدافع عن أصحابه من أي اعتداء وهذا واجبه وواجب أي أمه من أي معتدي
من يمشي أمام المصلي تحدثت عنه القنوات والمناهج والخطباء والدعاه وووو لتقام الصلاه
لكن من يمشي أمام إشارة المرور الحمراء لا حديث عنها أليست أولى لما فيها من إنقاذ وإقامة إنسان
للإسلام هدف وهو الإنسان
أليس الواجب أن نتحدث عما يريد الإسلام وأهدافه
يحن نتكلم عن الظلم(اوصلنا للناس رساله مااجمل الإسلام الذي ينهى عن الظلم ) في حقيقة خطابنا لم نتحدث عن الظلم نفسه وعن الإنسان المظلوم نفرق بين المظلوم المسلم والكافر أيضا

في حديث مهاجو الحبشة أن شابا دفع عجوز من خلفها حتى انكسرت قلتها فقامت وقالت ستعلم ياغدر إذا جمع الله الأولين والآخرين كيف يكون شأني وشأنك فقال عليه السلام صدقت كيف يقدس الله أمه .......الحديث
فنحن أمة لا نقدر للإنسان قدره
يقول أحد المعاصرين اقيموا الإسلام في قلوبكم يقم على ارضكم
إنما الصحيح اقيموا الإنسان في قلوبكم يقم الإسلام على ارضكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين أما بعد. .قال الله تعالى (وما خلقت الجن و اﻻنس اﻻ ليعبدون)...أعتقد ان هذه اﻵية. .تجيب على الكثير من أسئلتك. .وفقنا الله تعالى وإياكم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين أما بعد. .قال الله تعالى (وما خلقت الجن و اﻻنس اﻻ ليعبدون)...أعتقد ان هذه اﻵية. .تجيب على الكثير من أسئلتك. .وفقنا الله تعالى وإياكم.
الذي اعتقده واجزم به أن هذه الآيه هي أجابه لسؤال آخر
سؤالي واضح هل جئنا لأجل الإسلام
أم الإسلام جاء لأجلنا
 
الأخ الكريم فكري حفظك الله وأسبَغ علينا وعليكَ نعمه.

كلتا العبارتَينِ صحيحةٌ، وكلُّ واحدةٍ لها دلالاتها الخاصَّةُ إذا عُلمَ السيَاقُ الصحيحُ لها.
***************************
*** هلْ جئنا لأجل الإسلامِ؟ ***
***************************​
هلْ: للسؤال.
جئنا: خُلِقنَا. معلومٌ أننا لم نجئ صدفةً أو باختيارنا أو خلقنَا غير الله.
لأجلِ: للتعليل، مثلها مثل لام التعليل وكي وحتى.
الإسلام: «أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا». وهذا تعريف النبيِّ صلى الله عليه وسلم حين سأله جبريلُ عليه السلام في حديث جبريل الصحيح.

فهل سيكون الجواب: خلقنا لأجل التمتع في الدنيا؟، لأجل الأكل والشرب؟ لأجل التكاثر؟ لأجل العلم؟ لأجل الأخلاق؟ لأجل عمارة الأرض بالخير....؟؟؟
عِوَض ذكْر التفاصيل، وفيها ما هو وسيلَةٌ فقط، جاء الجوابُ من اللهِ عز وجل مخاطبا لك ولي ومبيِّنًا صنفًا آخر من الخلق اجتمعنا معهم في علة الخلق (الذي قد نسميه مجازا المجيء)، بالنفي والحصرِ في أسمى غاية وأنبل مقصد جامع للخير:

{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِـــــــيَعْبُدُونِ}
(سورة الذاريات 56)
___
***************************
*** هلْ جاءَ الإسلام لأجلنا؟ ***
***************************
هلْ: للسؤال.
جاءَ: إرسال الرسل، إنزال الكتب، ... .
الإسْلامُ:
«أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» وأول ركنٍ من أركان الإسلام أساس أركان الإيمان، فعليه يكون إرسال الرسل من الملائكة والإنس وإنزال الكتب مفهوما ضمنًا.​
لأجلِ: للتعليل.
ــنَـــا: الإنس.

فإن أردت بالإسلامِ إنزال الكتاب فجوابه:


{الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِـــــــتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} (سورة إِبراهيم 1)​

وإن أردت به إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم فجوابه:

{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ (التعليل:) يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (سورة الجمعة 2).

فهل يتناقض السؤالان أو الإجابتان؟ الجوابُ لا.
وتكريم الله لابن آدم لحمل أمانة الاستخلاف والعبادة أقره الله سبحانه وتعالى:
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} (سورة الإسراء 70).

وأشرف ما يضطلع به أن يكون عبدًا لله، والعبودية تقتضي الخضوع والخنوع والقهر والاستسلام.
___
والله أعلى وأعلم.
 
الأخ الكريم فكري حفظك الله وأسبَغ علينا وعليكَ نعمه.

كلتا العبارتَينِ صحيحةٌ، وكلُّ واحدةٍ لها دلالاتها الخاصَّةُ إذا عُلمَ السيَاقُ الصحيحُ لها.
***************************
*** هلْ جئنا لأجل الإسلامِ؟ ***
***************************​
هلْ: للسؤال.
جئنا: خُلِقنَا. معلومٌ أننا لم نجئ صدفةً أو باختيارنا أو خلقنَا غير الله.
لأجلِ: للتعليل، مثلها مثل لام التعليل وكي وحتى.
الإسلام: «أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا». وهذا تعريف النبيِّ صلى الله عليه وسلم حين سأله جبريلُ عليه السلام في حديث جبريل الصحيح.

فهل سيكون الجواب: خلقنا لأجل التمتع في الدنيا؟، لأجل الأكل والشرب؟ لأجل التكاثر؟ لأجل العلم؟ لأجل الأخلاق؟ لأجل عمارة الأرض بالخير....؟؟؟
عِوَض ذكْر التفاصيل، وفيها ما هو وسيلَةٌ فقط، جاء الجوابُ من اللهِ عز وجل مخاطبا لك ولي ومبيِّنًا صنفًا آخر من الخلق اجتمعنا معهم في علة الخلق (الذي قد نسميه مجازا المجيء)، بالنفي والحصرِ في أسمى غاية وأنبل مقصد جامع للخير:

{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِـــــــيَعْبُدُونِ}
(سورة الذاريات 56)
___
***************************
*** هلْ جاءَ الإسلام لأجلنا؟ ***
***************************
هلْ: للسؤال.
جاءَ: إرسال الرسل، إنزال الكتب، ... .
الإسْلامُ:
«أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» وأول ركنٍ من أركان الإسلام أساس أركان الإيمان، فعليه يكون إرسال الرسل من الملائكة والإنس وإنزال الكتب مفهوما ضمنًا.​
لأجلِ: للتعليل.
ــنَـــا: الإنس.

فإن أردت بالإسلامِ إنزال الكتاب فجوابه:


{الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِـــــــتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} (سورة إِبراهيم 1)​

وإن أردت به إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم فجوابه:

{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ (التعليل:) يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (سورة الجمعة 2).

فهل يتناقض السؤالان أو الإجابتان؟ الجوابُ لا.
وتكريم الله لابن آدم لحمل أمانة الاستخلاف والعبادة أقره الله سبحانه وتعالى:
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} (سورة الإسراء 70).

وأشرف ما يضطلع به أن يكون عبدًا لله، والعبودية تقتضي الخضوع والخنوع والقهر والاستسلام.
___
والله أعلى وأعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي محمد
هل عبارة خلقت لا عبد الله (معنى الآيه )
هي نفس معنى جئت لأجل الإسلام
لا الفرق كبير *خلقت لأ عبد الله ليس لاقدم لله نفع بالعباده إنما لأجل نفسي وإنقاذ نفسي فالهدف والمقصود لأجلي انا هذا شيء
أما جئت لأجل الإسلام شيئ آخر اليس أستاذ محمد معناها أن هدفك ومقصدك هو الإسلام
جئت لأجله اذا تنصره تضحي من أجله تخدمه. ...
فإذا شتم رسول الله أو استهزى بالقرآن مثلا
فإذا الجهاد والقتال لنصرة الإسلام وليقتل من يقتل من أهل الباطل أو أهل الحق لايهم لأنهم ليسو هدفنا
وإذا ظلم انسان أو شرد أو قتل فلا نحرك ساكن لأنه ليس هدفنا تأمل معي الآيات
*وماارسلناك إلا رحمة لمن لنا لا انما للانسان
فهو الهدف والمقصود
أنزلناه لتخرج من تخرج الإنسان من الظلمات

كل الآيات لتبين لهم لتخرجهم استجيبوا لما يحييكم أرسلناك للناس هدفها أنتم
للأسف نحن أمه نمتهن الإنسان ونقدس الإسلام ( الإسلام الذي نراه ) وما نراه اليوم من اقتتال كل باسم الإسلام ناتج عن مانعتقده أننا جئنا لأجل الإسلام
 
وهل هناك اي معنى للإنسان بدون الاسلام
من حقق معنى الانسان ورفع شأنه غير الإسلام
اسلام الدين والايمان والتوحيد والروح والاخلاق والعمل والسلوك
كل مشاكلنا بسسب بعدنا عن الفهم الحقيقي للإسلام
وتوج منهجنا وقرآننا المنهج الروحي والسلوكي للاسلام
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الاصل هو لا اله الا الله
فالانسان خلق لكي يكون عبد الله ... و الله هو الذي يأمر كيف نعبده فنحن لا نختار ذلك فمن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه قوله تعالى في سورة آل عمران " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)".. و لكي نعرف كيف نعبد الله يكون من كلام الله ... و عن طريق رسل الله فالقرآن رحمة و الرسل ارسلت رحمة ايضا.

هل جئنا من اجل الاسلام او الاسلام جاء من أجلنا ؟ او بالاحرى هل جئنا من اجل العبادة او العبادة جاءت من اجلنا ؟

في الدنيا جئنا لكي نعبد الله و عند ما نعبد الله كما يريد الله يتحقق ايضا ان العبادة جاء ت من اجلنا ..كنتيجة .
فالصلاة و الصيام مثلا يأمرنا الله بها فبمجرد ان الله يأمر فيجب الخضوع له فهي الركن الثاني من اركان الاسلام فهنا يمكن القول "جئنا من اجل ان نعبد الله "و لكن في الصوم و الصلاة ايضا فوائد"تنهي عن المنكر و الفحشاء' فهنا يمكن القول ان "العبادة جاءت من اجلنا" .
يقول الله عز وجل : ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ) العنكبوت/45

و لكن الاصل هو لا اله الا الله




الله يأمرنا ان ننصر الله فبنصرنا لله "جئنا من اجل العبادة" ينصرنا الله "العبادة جاءت من اجلنا " كنتيجة
قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (٧)﴾ [محمد: ٥-٧]
****
قوله تعالى " مالك يوم الدين" الاية 4 سورة الفاتحة
في الاخرة عندما يجازي الله الصالحين من العباد يتحقق ان العبادة جاءت من اجلنا ....

و الله اعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد جزى الله تعالى خيرا جميع المشاركين في هذا الموضوع
الأستاذ الفاضل فكري المخلافي زادنا الله تعالى وإياكم فهماً وعلماً
إن من نعمة الله تعالى على العبد أن يتكلم بما يفهمه الناس وهكذا كانت رسل الله تعالى عليهم الصلاة والسلام فإنهم جاءوا بالبينات الواضحات قال تعالى:(( وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ ( 65 ) ) هود ، ولنا بهم قدوة فهم خير الناس ، ولكني نظرت في نهاية موضوعك حفظك الله تعالى فوجدت ما يأتي:
(يقول أحد المعاصرين اقيموا الإسلام في قلوبكم يقم على ارضكم
إنما الصحيح اقيموا الإنسان في قلوبكم يقم الإسلام على ارضكم)
فالجزء الأول مفهوم وهو أن نؤمن بالإسلام ونعمل به على صعيد الفرد والمجتمع وعندها سيقوم الإسلام في الأرض أي سيتحاكم المجتمع بأحكام الإسلام وتشريعاته ، ولكن تصحيحكم للمقولة غير مفهوم فماذا تعني بالإنسان ؟
أرجو بيان ذلك وفقنا الله تعالى وإياكم.
 
عودة
أعلى