من تجاربي التربوية(1): بشت مشايخ الصف الأول

الجنوبي

New member
إنضم
18/04/2003
المشاركات
2,558
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اشتريت بشت بحجم طلاب الصف الأول كالذي يلبسه المشائخ
و غترة
و طيب
و طلبت من كل طالب يريد قراءة القرآن لبس هذا اللباس
أو حينما نتكلم في التوحيد و الفقه
و يجلس الطالب على كرسي فرشت عليه السجادة ليكون و ثيراً
ثم أعطيته المكرفون و لكم بعد ذلك أن تتخيلوا روعة الاداء و شرف المنافسة و حدة التنافس
و في النهاية أطيبه و أعطيه و سام طبعت عليه عبارة
(( وسام الشيخ الفاضل ))
وصورت الطالب بهذه الهيئة و أرسلتها رسالة و سائط لوالده
attachment.php

attachment.php

attachment.php
 
فكرة موفقة فيها تحفيز للأبناء جزاك الله خيراً وبارك فيك ، والصور لم تظهر يا أخي العزيز .
وبالمناسبة هناك قصة طريفة للإمام مالك - ولا أظنها تغيب عنك - عندما كان طفلاً صغيراً قريبة الصلة بما صنعته مع تلاميذك، وهي أن أمه لما رأته مائلاً لأهل الغناء في طفولته اشترت له لباساً مصغراً من لباس العلماء حينها وهو القلنسوة فصرفته امه عن هذا صرفا رقيقا و عممته ( أي البسته ملابس العلماء ) و دفعته الي ربيعة الرأي ( عالم الحجاز ) و قالت له : اذهب الي ربيعة الرأي و تعلم أدبه قبل علمه ، وقد كان لهذا أطيب الثمر فيما بعد، وكان الإمام مالك من أهيب العلماء وأكثرهم وقاراً كما ترجمته رحمه الله .
ولعل أحد الزملاء يوثق لنا هذه القصة من كتب التراجم فقد أكون وهمت في روايتها .
 
فكرة تربوية رائعة، ونتمنى طرح المزيد من هذه الأفكار بارك الله فيكم.
والقصة عن الإمام مالك ذكرت في الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (ج1ص9، بترقيم الشاملة ) وفي ترتيب المدارك وتقريب المسالك (1/ 31، بترقيم الشاملة): عن مطرف: قال مالك: قلت لأمي: أذهب فأكتب العلم؟ فقالت: تعال فالبس ثياب العلم فألبستني ثياب مشمرة ووضعت الطويلة على رأسي وعممتني فوقها ثم قالت: اذهب فاكتب الآن. وكانت تقول: اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه.
 
حياكم الله و بارك فيكم و سددكم
وها أنا أحمل الصور مرة أخرى
و شكر الله لكم شيخنا ذكر القصة المباركة
و قد ورد عن الإمام مالك بن أنس زكان معظمًا للعلم حتى إنه إذا أراد أن يحدث توضأ وصلى ركعتين وجلس على صدر فراشه وسرح لحيته واستعمل الطيب وتمكن في الجلوس على وقار وهيبة ثم حدث، فقيل له في ذلك، فقال: أحب أن أعظم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحدث به إلا متمكنًا على طهارة.


 
حياكم الله و بارك فيكم و سددكم
 
ما شاء الله تبارك الرحمن .. شيء يثلج الصدر .. لا حرمك الله الأجر أيها الأستاذ القدير!

أحد الأستاذات الفاضلات، تدرس الصفوف الأولية، حضرُت لها يوماً أحد دروس التلاوة!

فكانت المعلمة خلال تجولها في الفصل لغرض ما، كمسح سبورة، أو كتابة آية، أو نحوه = قبل تفعيل التقنية في التعليم!
يتناهى إلى مسمعي أصوات خافتة من قبل الفتيات الصغيرات، أشبه بأصوات العصافير الجميلة، أثارت فضولي !
ثم يتوقفن حالما تتحدث المعلمة ! ثم يعود التغريد .. وهكذا ! وفضولي يزداد !

سألت إحداهن مُستفهمة .. قالت : نغرس !!

ففهمت حينها أن معلمتهن -بارك الله فيها- عودتهن منذ البداية اغتنام الوقت بالغرس !!

وغراس الجنة : سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ..

جميل أن تُعرض التجارب الناجحة وتُبرز ، حتى تتلاقح الأفكار ويستفيد المربون والمربيات من هذه الدرر!
 
حياكم الله و بارك فيكم و سددكم
 
والله خطوة ومبادرة رائعة وكريمة منكم حري بمثل هذه الأفكار أن تبنى وتفعل..
جزاكم الله خيراً على جهدكم..
 
حياكم الله و بارك فيكم و سددكم
 
ماشاء الله تبارك الله رائع أخي و إلى الأمام
 
عودة
أعلى