من المقصود بالحسن البصري

أبو أميرة

New member
إنضم
01/08/2007
المشاركات
44
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت في كتاب إعجاز القراءات القرآنية لصاحبه صبري الأشوح هذه العبارة

أما الحسن البصري فهو مؤسس مذهب المعتزلة و إن نسب لغيره و قد اجتمع القراء الأربعة عشر على الأخذ بأصول قراءته
بدرجات متفاوتة و إن هجروا جميعهم فرش حروفه بطريقة ملفتة للنظر

من المقصود بالحسن البصري أو لعل الكاتب قصد الحسين البصري
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت في كتاب إعجاز القراءات القرآنية لصاحبه صبري الأشوح هذه العبارة

أما الحسن البصري فهو مؤسس مذهب المعتزلة و إن نسب لغيره و قد اجتمع القراء الأربعة عشر على الأخذ بأصول قراءته بدرجات متفاوتة و إن هجروا جميعهم فرش حروفه بطريقة ملفتة للنظر

إن صحت هذه العبارة عن هذا المؤلف فهو لا يدري ما يخرج من رأسه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت في كتاب إعجاز القراءات القرآنية لصاحبه صبري الأشوح هذه العبارة

أما الحسن البصري فهو مؤسس مذهب المعتزلة و إن نسب لغيره و قد اجتمع القراء الأربعة عشر على الأخذ بأصول قراءته
بدرجات متفاوتة و إن هجروا جميعهم فرش حروفه بطريقة ملفتة للنظر

من المقصود بالحسن البصري أو لعل الكاتب قصد الحسين البصري


هذا وهم من الكاتب ؛
لأن المعتزلة برزوا كفرقة فكرية على يد واصل بن عطاء الغزال (80هـ ـ 131هـ) الذي كان تلميذاً للحسن البصري، ثم اعتزل حلقة الحسن بعد قوله بأن مرتكب الكبيرة في منزلة بين المنزلتين
(أي ليس مؤمناً ولا كافراً)
وأنه مخلد في النار إذا لم يتب قبل الموت، وقد عاش في أيام عبد الملك بن مروان وهشام بن عبد الملك، والفرقة المعتزلية التي تنسب إليه تسمى: الواصيلة.

ومؤسسها :
واصل بن عطاء الغزال: قال الإمام الذهبي في ترجمته في السير :" البليغ الأفوه أبو حذيفة المخزومي مولاهم البصري الغزال .. مولده سنة ثمانين بالمدينة، .. طرده الحسن عن مجلسه لما قال الفاسق لا مؤمن ولا كافر فانضم إليه عمرو واعتزلا حلقة الحسن فسموا المعتزلة "
فالحسن البصري لما طرد واصلاً من مجلسه واعتزل عند سارية من سواري مسجد البصرة
وانضم إلى صديقه عمرو بن عبيد، قال الناس يومئذ فيهما :
إنهما قد اعتزلا قول الأمة ، وسمي أتباعهما وقتئذٍ بالمعتزلة.

وهذا هو الثابت تاريخيا وفكريا !!!
 
الحسن البصري

الحسن البصري

[align=justify]الحسن البصري عالم جليل من علماء السنة والجماعة .. أما المعتزلة فمؤسسيها عمر ابن عبيد وواصل ابن عطاء .. وكان واصل هذا تلميذا للحسن البصري .. وكان رأي واصل في المنزلة بين المنزلتين ردا على قول الخوارج أن الصغيرة تكفر .. أو هو بمعنى أدق قد توصط بين المرجئة والخوارج .. إذ قال المرجئة بأن المعصية لا تضر مع الطاعة إذ محل الإيمان القلب وقال الخوارج بالتكفير في الصغيرة كالتكفير في الكبيرة .. فأراد واصل أن يتوسط بين مذهبين فنشأ عن ذلك مذهب المعتزلة .. حتى قال الحسن البصري قد اعتزلنا واصل فسموا معتزلة .. ولمن يطيب له المزيد يرجع لكتاب الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي .. [/align][/size]
 
عودة
أعلى