من إعجاز الحروف المقطعة لعبد الله عبد الرحمن حارث

إنضم
12/01/2006
المشاركات
372
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة النبوية
من إعجاز الحروف المقطعة لعبد الله عبد الرحمن حارث



بعد الإطلاع على إحصائية عدد حروف القرآن على موقع القرآن الكريم تبين أن الحروف المقطعة في النماذج التالية الم - المص - الر - المر - كهيعص - طه - طسم - طس - يس - ص - حم - حم*عسق - ق - ن وهى 14 نموذج لم تترتب بها الحروف المقطعة بأي منها عشوائيا كيف هذا ؟ إننا إذا قمنا بالتعويض عن كل حرف بمرات تكراره في القرآن الكريم لوجدنا أن هناك نماذج من السابقة تترتب الحروف فيها من الأكثر عددا إلى الأقل فالأقل وهى :

الم - المص - الر - المر - يس وهى التي تبدأ بحرفي العلة (أ) و (ي) أول الحروف وآخرها وهناك ما تترتب الحروف فيه تصاعدياً وهى النماذج طه - طسم - طس - حم وهناك ما يجتمع فيه الإثنين وهما كهيعص و حم*عسق فالنموذج الأول كهيعص يأخذ شكل التريب به شكل المنحنى المحدب والنموذج الثاني حم*عسق يأخذ الشكل التصاعدي من (ح) الى (م) لأن حروف (ح) أقل من حروف (م) في القرآن الكريم ثم بعد ذلك حروف (ع) أكثر من حروف (س) في العدد وحروف (س) أقل عددا من حروف (ق) أي تصاعدي من (ح) الى (م) ثم تنازلي من (م) الى (ع) وتنازلي من (ع) الى (س) ثم تصاعدي مرة أخرى من (س) الى (ق) ليتنوع شكل الجمع بين الترتيبين التصاعدي والتانزلي بين المنتظم في سورة مريم وغير النتظم في سورة الشورى مع ورود الحروف الخمس في آية واحدة بسورة مريم وفي آيتين إثنتين بسورة الشورى مع كثرة عدد آيات سورة مريم عن سورة الشورى مما يشعر بالأهمية تتبقى حروف مفردة لا تشترك مع حروف أخرى هى النماذج المفردة الثلاثة (( ص - ق - ن )) وهى على هذا الترتيب في المصحف وهو ترتيب تصاعدي وليس تنازلي لأن حروف ص في القرآن أقل عددا من حروف ((ق)) أقل عددا من حروف ((ن)) حتى في سورة ص عدد حروف ص هو 29 وفي سورة ق عدد حروف القاف 57 وفي سورة القلم عدد حروف النون هو 131 أي أن الترتيب أيضا تصاعديا للأعداد من 29 لى 57 الى 131 وبهذا الترتيب التصاعدي يكون الترتيب التنازلي في النماذج الخمس الم - المص - الر - المر - يس والترتيب التصاعدي في النماذج طه - طسم - طس - حم بجانب (( ص - ق - ن )) أي جاء ترتيب تصاعدي خمس مرات أيضا وسورتا مريم والشورى تبدأ بخمس حروف وهوأكبر قدر من الحروف المقطعة في أوائل تتلك السور العظيمة وكما أن الحروف عددها 14 جمعت في جملة (( نص حكيم قاطع له سر )) أو (( نص حكيم له سر قاطع )) وهى من 5 كلمات لم يتكرر فيها حرف مرتين وحروف اللغة 28 حرف لأن (( لا)) حرفين بدليل أننا عندما نهم بحذه بعد كتابته على الكمبيوتر تتم عملية الحذف على مرتين وليس على مررة واحدة كالحروف الأخرى وعليه فالعلاقة بين الحروف المقطعة والحروف الـ 28 علاقة 1: 2 وكذلك عندما جمعت عدد آيات السور الـ 29 المفتتحة بالحروف المقطعة وجدتها 3112 آية ونصف آيات القرآن 3118 آية أي بفارق قدره 6 آيات فقط أي أن السور أيضا نصف آيات المصحف تقريبا وتجمع الحروف المقطعة في نماذج من جنس الحروف المقطعة بالقرآن الكريم بدون تكرار في (( الر - كهيعص - طس - حم - ق -ن )) وهى 6 نماذج لحروف المقطعة لم أجد جمع لها في عدد أقل بشرط عدم تكرار أحدها غير ذلك والرقمان 5 المذكور في جملة نص حكيم قاطع له سر و 6 المذكور مجموعهما 11 وهو عدد النماذج بدون النماذج المفردة ((ص-ق-ن)) فهل يستطيع مخلوق أن يأتي بكلام يوافق القرآن في لغته وبلاغته وعظمة معانيه ويبدأ بعض فصوله بحروف تجمع في جملة ((نص حكيم قاطع له سر )) وبشرط أن يأتي بها بترتيب غير عشوائي وقد لوحظ أن حروف المقطع ((نص)) مرتبة تنازليا لأن حروف النونو أكثر من حروف الصاد في القرآن و حروف المقطع (( حكيم)) مرتبة تصاعديا لأن الحروف (ح) أقل من الحروف (ك) أقل من (ي) و (م) على التوالي . وبالمثل حروف ((قاطع)) تجمع بين الترتيب التصاعدي والتنازلي بشكل المنحنى غير المنتظم . وحروف ((له)) ذات تريب تنازلي من اللام الى الهاء وحروف ((سر)) ذات ترتيب تصاعدي ويغيب عنها الترتيب الذي يأخذ شكل المنحنى المنتظم وهو ما نجده في (( الر - كهيعص - طس - حم - ق - ن )) حيث يوجد في ((كهيعص)) والترتيب التنازلي في ((الر)) والتصاعدي في (( طس و حم )) وفي ((ق ، ن)) معاً أي بحروف متفرقة مثل ( ص- ق - ن ) وهو ما كان يخلو بمقاطع جملة ((نص حكيم قاطع له سر )) كما أن سورتي مريم والشورى حيث الخمس حروف المقطعة كهيعص و حم*عسق نجد ان الأولى في آية واحدة والثانية في آيتين إثنتين وقد وجد أن طرح الفرق بين رقمي السورتين هو 42-19 = 23 وبين عدد آيات سورة مريم بعد الحروف المقطعة وعد آيات سورة الشورى بعد الحروف المقطعة هو 97-51 = 46 والأول وهو 23 يوافق مدة نزول القرآن الكريم في 23 عام والثاني وهو 46 يوافق أجزاء النبوة الـ 46 كما بالحديث الذي فيه الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة ونحن نعلم أن أول ما بدأ من الوحي هو الرؤيا الصالحة فما كان يرى رؤية إلا وقعت مثل فلق الصبح وقد إستمر ذلك 6 أشهر أي نصف عام أي بنسبة 0.5 : 46 وهى ما تساوي 1 : 23 مع العلم بأننا طرجنا رقم سورة الشورى أولاً وليس 19 لأنه الأكبر 42 ثم طرحنا العدد 98 عدد آيات سورة مريم أولا وليس 51 لأنه الأكبر وفي ذلك مقابلة تماثل مقابلة السورتين كما أن عدد آيات سورة مريم أكثر من سورة الشورى فيكون مجيء الحروف بها بآية واحدة مناسب فهذا إعجاز آخر حيث لم ترد الحروف المقطعة في آيتين الا في سورة الشورى وهناك سورتي الأعراف والرعد وهما من 4 حروف هى ((المص ، المر )) ولم نجد تقابل من هذ النوع اليس بعد هذا يمكننا الجزم بأن الحروف المقطعة ليست عشوائية الترتيب بل والأكثر من هذا مما يستأنس به أن التعويض عن الحرف بمرات تكراره في السورة نفسها من السور الـ 29 ينتج منه نفس الأشكال للترتيب إلا في سورة السجدة لأن حروف الـ (م) اكثر عددا من حروف الـ (ل) بها بمقدار بسيط جدا ولو عوضنا عن الحروف في النماذج بمتوتسط عدد الحرف الواحد في السور التي يأتي بأولها كواحد من الحروف المقطعة مثل التعويض عن حرف الصاد بمتوسط الأعداد الثلاثة له في سور الأعراف ومريم و ((ص)) لوجدنا تكرار نفس الأشكال البيانية ونفس التترتيب التنازلي والتصاعدي إلا في سورة الشورىر لأن متوسط حروف السين سيكون أكثر من متوسط حروف القاف فيكون الترتيب من ع الى س الى ق تنازاليا ويكون الشكل العام للمنحنى المعبر عن (حم*عسق) شكل منحنى محدب مثل سورة مريم ولنتذكر المقابلة المشار إليها سابقاً بين سورتي مريم والشورى وقد وجد في تحليل ذلك أن الفارق بين سورة السجدة وسورة الشورى على مستوى السور كلها 114 سورة هو 10 سور من العلاقة 42-32=10 أرقام السور والفرق بينهما في السور الـ 29 فقط هو 5 من العلاقة 23-18 = 5 ترتيبهما في السور الـ 29 الأول لسورة الشورى والثاني لسورة السجدة وهناك علاقة بين العدد 10 والرقم 5 واضحة حيث أن العدد 29 وهو عدد السور المفتتحة بالحروف المقطعة هو العدد الأولي رقم 10 في الأعداد الأولية وهى 2 - 3 - 5 - 7 - 11 - 13 - 17 - 19 - 23 - 29 - 31 - 37 - الى آخره والرقم 5 يمثل أكبر قدر من الحروف المقطعة في القرآن الكريم بأول سورة من تلك السور وهناك تحليل آخر يستأنس به وهو أن العدد 10 هو العدد الزوجي رقم 5 وآخر وهو أن مجموع 10 و 5 هو 15 وهو عدد عقل الأصابع في الأصابع الخمس باليد الواحدة وحروف سورة مريم تأخذ شكل المنحنى المحدب المقارب لليد وحروفها 5 ومجموع الأرقام من 1 الى 5 = 15 وأخيرا للإشارة للتوحيد بسورة مريم وجد أن عدد حروف سورة الإخلاص =47 حرف وهو عدد أولي ترتيبه بالأعداد الأولية = 15 وعدد الكلمات بسورة الإخلاص = 15 مع وجود واو العطف مرتين التي يعتبرها الباحثين كلمة ويكون العدد معها 17 وهو عدد ركعات الفرائض الخمس وجاء قول الله عن السيدة مريم بالآية 43 من سورة آل عمران ]يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) كما أن إصبع الإبهام ليس به 3 سلاميات بل 2 فقط ولذا فعدد السلاميات بالأصابع الخمس =14 وهو عدد الحروف المقطعة في القرآن وأكثر قدر منها في آية واحدة بسورة مريم في الآية رقم 1 بها ويعرف نبات زينة بإسم كف مريم لتكون ورقته المركبة في أغصانه من 5 :7 وريقات وتشابهها مع راحة اليد واسمه العلمي :Scadophyllum pulcrum وهو ما يناسب تلك الجزئية خاصة أن كتب علم الزينة في كليتي كلية الزراعة جامعة القاهرة لم تذكر لماذا جاء الإسم مريم ولم يأتي إسم آخر . وشكل الجبل أيضا يقارب شكل المنحنى وهو يناسب الآيات من 88 لى 95 بسورة مريم حيث جاء ذكر الجبال وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) وبسورة الغاشية الآية 19 ووهو رقم سورة مريم قوله تعالى والى الجبال كيف خلقت (16) أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) وللعلم الأشياء الأربعة تتشابه في شكل المنحنى بها فالأرض تأخذ شكل المنحنى والجبال والسماء لأنها تحيط بالأرض وقد ذكر ذلك منسوبا لشيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال بأن قبة السماء كروية ولذلك فإن الأرض أيضا كروية لأنها تحيط بها وسننم الجمل في الإبل أيضاً به شكل المنحنى ونزلت سورة الكهف بعد سورة الغاشية وهى التي تسبق سورة مريم وبعد سورة مريم سورة (طه) وفيها ذكر موسى كليم الله عليهخ الصلاة والسلام وكان ذلك على جبل الطور ونحن نعلم قصة رفع الطور على بني إسرائيل كأنه ظلّة وللعلم نبات كف مريم نبات زينة يستغل في التظليل ونحن نعلم أن أول معجزات موسى هى العصا واليد وحروف سورة مريم تجمع في كلمة (( كعصيه)) وقد تلقفت عصاه عليه السلام عصيّ وحبال السحرة فصار بها عصي وحبال وحتى الفعل من عصا والمصدر عصى بالألف اللينة وتكتب يأءا فيناسب المقابلة بين الألف والياء وقد وجد أن هناك 9 آيات بها اسم مريم فقط ةلم يأتي بها ذكر المسيح عيسى ابن مريم بصيغ (( ابن مريم - عيسى ابن مريم - المسيح ابن مريم - عيسى - المسيح - المسيح عيسى ابن مريم )) وهى الصيغ التي ذكر بها في القرآن ومتوسط أرقام الآيات التسع في سورها هو 46 مقربا لأقرب عدد صحيح وهذا لا يناسب فقط أجزاء النبوة وأن نبينا جاء بعد المسيح على فترة إنقطاع من الرسل وأنهما ليس بينهما نبي عليهما الصلاة والسلام وحسب بل يناسب عدد الصبغيات في أنوية الخلايا البشرية وهو 46 كروموسوم ويؤكد هذا أن الآيتين 445 من سورة آل عمران و171 من سورة النساء بها اسم مريم مفردا ولكن قبله أوبعده هذه الصيغة ((المسيح ابن مريم )) ويؤكد ذلك إشارات لأعداد الصبغيات (الكروموسومات)) في القرآن منها أن كلمتي ابن مريم وردت بالقرآن 23 مرة وهو عدد الكروموسومات البشرية بالخلية التناسلية الذكرية والأنثوية وأن مجموع مدود كاف ها يا عين صاد هو 6+2+2+6+6=22 وهو عدد الكروموسومات الجسدية في الخلية التناسلية المسئولة ععن صفات غير صفات الجنس وأن الأسماء الأعلام في سورة مريم مع لفظ الجلالة واسم الرحمن واسم إسرائيل هو 22 ومادة رب في سورة مريم 22 والآيات التي بها كلمتي ابن مريم الـ 23 هو 22 أيضا لأنه تكرر في آية مرتين ابن مريم لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) سورة المائدة وفي سورتي الإنسان والتين عدد حروف الكلمات من أول السورة الى قوله تعالى إنا خلقنا في سورة الإنسان وقد خلقنا في سورة التين هو 46 حرف بالرسم العثماني وبالرسم الإملائي 47 في سورة الإنسان وبالفعل إكتشفت حالات شاذة بها 47 كروموسوم وقد أخبر النبي عن ظهور المسخ في آخر الزمان وهو مما يشبهه وأيضا سورتي مريم والشورى الفرق بينهما كما سبق به 23 و 46 وفارق عدد آياتهما مع الحروف المقطعة 45 وهو عدد الكروموسومات المشتركة بين الذكر والأنثى وهو الفارق بين العدد76 و 31 والأول رقم سورة الإنسان والثاني يعبر عن عدد آياتها وهذا بصورة عددية بحتة وسورة النازعات الوحيدة من 46 آية واسم النازعات أي لملائكة تنزع الروح من الجسد ورقمها 79 وهو العدد الأولي رقم 22 في الأعداد الأولية وهو أي 79 صورة مرآوية للعدد 97 عدد آيات سورة مريم بعد الحروف المقطعة والعدد 22 ذكر آنفا عدد الكروموسومات الجسدية بالخلية التناسلية البشرية والعدد 97 كعدد أولي هو رقم 25 في الأعدادالأولية و25 مرات تكرار لفظ عيسى في القرآن لكريم وتساوي آدم أيضا وعدد الكروموسومات ليس فقط حقيقة علمية بل يمكن مشاهدته تحت الميكروسكوب من أي خلية بشرية وهو يختلف كقيمة عددية من كائن حي الى آخر. وقد إستطردت قليلا في الحديث عن سورة مريم وهذا لأن بها أكبر قدر من الحروف المقطعة وأما سورة الشورى فرقمها وهو 42 هو المذكور بحديث مسلم الذي فيه أنه بعد 42 ليلة أو يوم يرسل الله ملكا لكتابة الرزق وذكر أم أنثى والأجل وشقي أم سعيد ولا ينفخ الروح الى بعد 120 يوما كما بحديث البخاري وهذا مذكور بكتاب عقيدة للدكتور ياسر برهامي أظنه منة الرحمن أو الإيمان بالقضاء والقدر وأثره في سلوك الفرد حفظه الله . وهو من معجزات السنة العلمية حيث وجد أن بعد 42 يوم تفرز إزيمات أو مواد معينة لها القدرة على تغير الجنس من ذكر الى أنثى والعكس كما أن عدد الآيات التي بها الصيغ الست السابقة لذكر المسيح هو 33 آية مثل المشهور عن عمره عليه الصلاة والسلام مع الآيات التسع التي بها اسم مريم فقط غير مسبوق بلفظ ((ابن)) يكون المجموع 42 آية وأذكر أن معجزات موسى كانت 9 مثل عدد آيات القرآن التي بها اسم مريم فقط وأن المسيح لم يملك معجزة إماتة الحي وقد قال الله لقوم خرجوا من ديارهم وهم ألوف يحذرونالموت موتوا ثم أحياهم وهذا يدل على أن معجزات المسيح خلت من القدرة على الإماتة وهناك أدلة على الإنترنت مثل شبكة بلدي عن أن بالكتاب المقدس أنبياء لهم معجزات تشبه المسيح مثل إيليا وهو إيلياس واليشع وهو اليسع فمنهم من أحيا طفلا ومنهم من أحيا جيشا بل منهم من ليس له بداية حياة ولا نهاية حياة ولا أب ولا أم فلماذا لم يجعلوه إلهاً . هذا والله أعلى وأعلم أرجوا المراسلة على [email protected] أو [email protected] "
المصدر http://www.quransite.com/modules.php?name=News&file=article&sid=662
 
هدوء ... تفكير ... يتبين الحق

هدوء ... تفكير ... يتبين الحق

جزى الله كاتب الموضوع وناقله خيراً على حرصهم على نفع المسلمين و رفع قدر كتاب الله في قلوبهم. والموضوع المندرج تحته هذا المقال (الإعجاز العلمي) موضوع أُشبِع مناقشة في هذا الملتقى حسب ما أرى، وللشيخ مساعد الطيار مقال طويل في ذلك وقد طبع في الكتاب المجموع بعد ذلك. وفي هذا السياق، جائَتَنْ رسالة على البريد الالكتروني قبل أيام مفادها أنه تم اكتشاف (سرعة الضوء) من بعض آيات القرآن الكريم !! لن أكثر عليكم ولكن سأتناول مقتطفات من ذلك البريد: قال الكاتب: القران الكريم كتاب نزل من الله سبحانه وتعالى علي خاتم الانبياء محمد صلي الله عليه وسلم . و هو يحتوي على حقائق علمية كثيرة و منها : سرعة الضوء جرت أول المحاولات لتقدير سرعة الضوء بواسطة العالم اولاس رومر في عام 1767 وتوصل إلى أنها تساوي 299792كم/الثانية. وفي الموتمر الدولي للمعاير المنعقد في باريس عام1983 أعلن العلماء أن سرعة الضوء تساوي: 299792.458كم/الثانية وفي القران الكريم: في سورة السجدة الآية 5 يقول المولى سبحانه وتعالى: ﴿ يُدَبّرُ الأمْرَ مِنَ السّمَآءِ إِلَى الأرْضِ ثُمّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مّمّا تَعُدّونَ ﴾. وبواسطة العالم الدكتور محمد دودح تم التوصل إلى سرعة الضوء في القران الكريم: توجد قاعدة عامة في الفيزياء تنص علي أن سرعة اي جسم = المسافة / الزمن . الزمن =زمن يوم أرضي= 86164.09966 ثانية المسافة = مقدار الف سنة من مسيرة القمر=12000 دورة قمرية وهي مسافة المجرة التي يقطعها القمر في مدار منعزل 12000 × متوسط السرعة المدارية للقمر × زمن الشهر القمري = 12000×368207×0. 89157×655. 7198395 وبذلك تكون المسافة=25.83134723 بليون كم و بتطبيق المعادلة: وذلك بقسمة رقم المسافة(25831347230 كم) على رقم الزمن(86164.09966 ثانية) فتكون سرعة الضوء تساوي = 299792.458 كم/ثانية وهو نفس الرقم الذي توصل اليه العلماء واعلن عنه في الموتمر الدولي للمعايير المنعقد في باريس عام 1983 بعد اكثر من الف سنة فسبحان الخالق الذي انزل هذا الكتاب ... الخ والذي جعلني أورد هذا المقال هنا هو التناسب في بعض الأفكار وطرائق الاستنتاج بين الكاتبين فيما يظهر لي. فأبدأ بهذا المقال الذي أوردته أولاً ثم أعقب على المشاركة الأصلية، فأقول مستعيناً بالله: أولاً: الآية التي استنتجت منها سرعة الضوء هي قوله تعالى: ﴿ يُدَبّرُ الأمْرَ مِنَ السّمَآءِ إِلَى الأرْضِ ثُمّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مّمّا تَعُدّونَ ﴾، وهي الآية الخامسة من سورة السجدة؛ ولنقرأ معاً ما جاء في تفسيرها: * قال الإمام ابن جرير الطبري في تفسير الآية: ( الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : ﴿ يُدَبِّر الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْفَ سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ ﴾: يَقُول تَعَالَى ذِكْره : اللَّه هُوَ الَّذِي يُدَبِّر الأَمْرَ مِنْ أَمْر خَلْقه مِنَ السَّمَاء إِلَى الأَرْض، ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ، وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْمَعْنِيّ بِقَوْلِهِ: ﴿ ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْفَ سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ ﴾ ، فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَاهُ : أَنَّ الأَمْرَ يَنْزِل مِنْ السَّمَاء إِلَى الأَرْض، وَيَصْعَد مِنْ الأَرْض إِلَى السَّمَاء فِي يَوْم وَاحِد، وَقَدْر ذَلِكَ أَلْف سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ مِنْ أَيَّام الدُّنْيَا، لأَنَّ مَا بَيْنَ الأَرْض إِلَى السَّمَاء خَمْسمِائَةِ عَامٍ , وَمَا بَيْنَ السَّمَاء إِلَى الأَرْض مِثْل ذَلِكَ , فَذَلِكَ أَلْف سَنَة . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ ... ) انتهى كلام الإمام الطبري رحمه الله تعالى. * وقال الحافظ ابن كثير: ( وَقَوْله تَعَالَى: ﴿ يُدَبِّر الْأَمْر مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ ﴾ أَيْ يَتَنَزَّل أَمْره مِنْ أَعْلَى السَّمَاوَات إِلَى أَقْصَى تُخُوم الأَرْض السَّابِعَة كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ اللَّه الَّذِي خَلَقَ سَبْع سَمَاوَات وَمِنْ الْأَرْض مِثْلهنَّ يَتَنَزَّل الْأَمْر بَيْنهنَّ ﴾ الآيَة، وَتُرْفَع الأَعْمَال إِلَى دِيوَانهَا فَوْق سَمَاء الدُّنْيَا وَمَسَافَة مَا بَيْنهَا وَبَيْن الأَرْض مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ سَنَة وَسُمْك السَّمَاء خَمْسمِائَةِ سَنَة، وَقَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك النُّزُول مِنْ الْمَلَك فِي مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام وَصُعُوده فِي مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام وَلَكِنَّهُ يَقْطَعهَا فِي طَرْفَة عَيْن . وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْف سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ ﴾. ) انتهى كلام الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى. فالأمر كما ترى مختلف عما ذهب إليه الأخ الباحث جزاه الله خيراً، والقرآن يصدّق بعضه بعضاً. ثانياً: الحقيقة أن بضاعتي قليلة في علم الهيئة (الفلك) إلا شيئاً يسيراً درسته في الدراسة النظامية وفي الجامعة، فلا أستطيع مغالطة شيء مما ذكر -ولا يعني هذا أني افترض أن ثمة أخطاء علمية في الاستنتاج- ، ولكن يتضح أن الباحث قفز قفزة مهمة أثناء استنتاجه ولم يعلل ذلك، وعليها بنى جميع ما تلاه من حسابات؛ ذلكم هو اتخاذه مسار القمر معياراً لقياس المسافة !! ولا يبدو لي في ذلك ارتباط واضح فالسرعة المراد حسابها هي سرعة الشمس وليست سرعة القمر ؟! ثم إنه أضاف أمراً آخر، وهو أنه احتسب المسافة بضرب عدد الدورات القمرية في ألف سنة = 12000 × متوسط السرعة المدارية للقمر × زمن الشهر القمري ... ولماذا ضرب ذلك بالسرعة المدارية للقمر (أي سرعة دوران القمر حول نفسه)، فمن الممكن أن يقول باحث آخر: بل يكتفى بالسرعة الخطّية للقمر !! ولا شك أن هذا المعامل سيغير الحسابات جذرياً. على أية حال، نخرج من هذا كله إلى أمر وراء ذلك هو أهم وأوضح -وإن خالف فيه من لم يقتنع- ، ألا وهو ما المقصود بتعداد المسافة بالأعوام في لسان الشرع؟ هذا أمر لا أخوض فيه لقلة البضاعة ولتشعبه في أكثر من ناحية؛ لكني لا أحسب أن القرآن نزل على الرسول صلى الله عليه وسلّم وأصحابه إلا ليبيّن، لهم شيئاً يفهمونه بعقولهم، ويدركونه بعلومهم التي كانت عندهم ذلك الوقت. وقد كثر استخدام التعبير (مسيرة كذا وكذا عام) في السنّة ولم يفهم منه إلا المسيرة التي يعرفونها مما يقطعه أي الراكب أو الراكب المجدّ، بحسب السياق، وإن كان المقصود خلاف ذلك فإنه يبينه، والله أعلم. هذا وقد ذكر شراح الحديث في كتبهم ما المقصود بالمسافة المحددة بالأعوام، فعلى سبيل المثال: * قال الحافظ ابن حجر رحه الله في الفتح: ‏ (‏ عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة ...) الحديث . قوله : ( يسير الراكب ) ‏ أي أي راكب فرض , ومنهم من حمله على الوسط المعتدل ) انتهى كلام الحافظ رحمه الله. * ذكر ابن القيّم رحمه الله في تعليقه على سنن أبي داود: (وَحَيْثُ قَدَّرَ بِالْخَمْسِمِائَةِ أَرَادَ بِهِ السَّيْر الَّذِي يَعْرِفُونَهُ سَيْر الإِبِل وَالرِّكَاب ...) انتهى كلامه رحمه الله. فمن هذا يتبين ما المراد بالخمسمائة سنة أو الألف سنة أو أي عدد من الأعوام يرد مطلقاً، والله أعلم. ومعلوم أنه لم يكن في علمهم ذلك الوقت السرعة المدارية للقمر أو دورانه في مدار منعزل ... فوجب حمل المفهوم من الآية على ما كان يفهمه الرسول صلى الله عليه وسلّم وأصحابه منها؛ بل وإني أرى أن ذلك قد يجر إلى أمور أخطر مما ذكر بكثير: وهو أن بعض الأمور الغيبية ذكرت في الكتاب والسنّة مقدرة بنفس الطريقة فهل نجري عليها نفس العمليات الحسابية ؟! فقد ورد أن بين مصراعي أبواب الجنة مسيرة أربعين عام، فهل تكون: 25.83134723 × 480/12000= 1.0332538892 بليون كم !! هل يجوز أن نقول هذا ؟ لا يخلو هذا الذي ذكرته من تكلّف وإلزام أمرِ قد لايكون لازماً عند الباحث أو حتى في الأمر نفسه، ولكن من يدري، فسياق سير الأمور هذه الأيام لا يستبعد أن يطبّق هذا أحدٌ ما. أما بالنسبة للأخ كاتب المقال المنشور بالمشاركة الأصلية، فقد فاته أمور أحب أن أضيفها (كلها من بنات فكري!!)وهي: (لاحظ العلاقة بين اليوم والأسبوع والشهر والسنة) * عدد سور القرآن = 114 = وهو يساوي مربع العدد 12 وهو يساوي عدد أشهر السنة !! * عدد آيات سورة الفاتحة = 7 وهو نفس عدد أيام الأسبوع !! * سورة السجدة تقرأ كل (أسبوع) وعدد آياتها = 30 وهو نفس عدد أيام الشهر !!! هذه العلاقات احتاجت أقل من دقيقة من وقتي كي اكتشفها ! فهل هذا هو التدبّر الذي أمر الله عز وجل به، أم هذا هو الفقه الذي دعا به النبي صلى الله عليه وسلّم لابن عبّاس ؟! أيها الأحبة، هذا الكتاب أنزل لأمر وراء ذلك كله ﴿ كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ﴾، فهل تدبرنا آياته حق التدبّر، وهل عملنا بهذا الذي عرفنا بالتدبّر ؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... ودمتم ،،،
 
عودة
أعلى