من أعجب ما وجدت من لطائف التوسل في القرآن الكريم

إنضم
10/05/2012
المشاركات
1,360
مستوى التفاعل
37
النقاط
48
الإقامة
جدة
الموقع الالكتروني
tafaser.com
بسم1
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته أجمعين

فإنني طالما بحثت في كتاب الله عن لطائف التوسل الى الله جل وعلا وعما يمكن أن يكون مرضيا يدعو للقبول عند ربنا جل وعلا من جليل اسماءه وعظيم صفاته ، ووقع في نفسي هذا الموقف المهيب لعبدالله ورسوله وكليمه موسى عليه السلام ، فكنت دوما أعجب لمهابة هذا الموقف حينما اقترب عليه السلام إلى موضع النار وبدأ الله جل وعلا يناجيه ويناديه ويدنيه ولعمري إنه من اعجب المواقف وأعظمها أن يكلم ربنا أحد خلقه كفاحا بدون وسيط.
قرأت هذا الحوار العجيب واللقاء الرهيب بين الأله وعبده موسى فوقع في نفسي أن من أعظم الاسماء والصفات ما وصف الله به نفسه لعبده موسى عليه السلام عندما كلمه فوجدته عرف نفسه جلت قدرته في الآيات التالية
فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِىَ أَنۢ بُورِكَ مَن فِى ٱلنَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ (8)يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّهُۥٓ أَنَاٱللَّهُ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ (9)
(النمل)
فوقع في نفسي أن ابحث عن عدد المرات التي وصف سبحانه بقوله جلت قدرته "الله العزيز الحكيم"
فوجدتها ذكرت في كتاب الله
"7" مرات
ولكنني وجدت الله جل وعلا عرف نفسه أيضا جلت قدرته في موضع آخر فقال:
فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِىَ مِن شَٰطِئِ ٱلْوَادِ ٱلْأَيْمَنِ فِى ٱلْبُقْعَةِ ٱلْمُبَٰرَكَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّىٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَٰلَمِينَ (30)
(القصص)

فوقع في نفسي أني لو بحثت عن عدد المرات التي اتت في القرآن "الله رب العالمين" فستكون (7) مرات
وبالفعل بحثت عنها فإذا بها
ذكرت في كتاب الله (7) مرات

وعليه فإني أجزم أن من دعا بهما صادقا مخلصا متذللا سبع مرات بقوله
اللهم يا الله ياعزيز يا حكيم
يا الله يارب العالمين

كان مجابا بإذن الله سبحانه وتعالى

واقول :
اللهم
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
أسألك أن تتقبل منا وتغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا وما تأخر وترزقنا بغير حساب وتتولانا بولايتك ولاتمنع عنا رحمتك بذنوبنا والهمنا ذكرك وارزقنا محبتك ورضاك عنا ، اللهم في هذه الساعة من هذا اليوم المبارك نسألك الهنا أن تصلح فساد قلوبنا وتفتح علينا في فهم كتابك وتلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا
وصل اللهم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثير
 
وعليه فإني أجزم أن من دعا بهما صادقا مخلصا متذللا سبع مرات بقوله
اللهم يا الله ياعزيز يا حكيم
يا الله يارب العالمين
كان مجابا بإذن الله سبحانه وتعالى

واقول :
اللهم
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
أسألك أن تتقبل منا وتغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا وما تأخر وترزقنا بغير حساب وتتولانا بولايتك ولاتمنع عنا رحمتك بذنوبنا والهمنا ذكرك وارزقنا محبتك ورضاك عنا ، اللهم في هذه الساعة من هذا اليوم المبارك نسألك الهنا أن تصلح فساد قلوبنا وتفتح علينا في فهم كتابك وتلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا
وصل اللهم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثير

الفاضل : عدنان الغامدي ، لقد أقحمت نفسك في محظور . حيث لا حق لك في هذا الاستنباط الذي توصلت إليه .
إن التشريع من خصائص النبوة . إن صيغ الأدعية و عددها وأوقاتها ، لا يستطيع أحد أن يدلنا عليه غير رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق السنة الصحيحة . وكذلك الأدعية الواردة في القرآن الكريم على لسان الأنبياء والرسل عليهم السلام .
الوحي ، والوحي فقط ، هو الذي يشرع .
مع فائق التقدير والاحترام
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم بارك الله فيك وشكر لك ، ارجو تفضلا تبيان ادلة تحريم الاستنباط بهذه الصورة
ودمت لأخيك
 
الفاضل عدنان الغامدي
للتوضيح أكثر أقول : إن المسلم مأمور بتدبر كتاب الله ، واستنباط المعاني والأحكام ، هذا جميل ، وقد قمت بذلك في موضوعك الشيق .
لكن الذي لا أتفق معك فيه هو ما انتهيت إليه بقولك : وعليه فإني أجزم أن من دعا بهما صادقا مخلصا متذللا سبع مرات بقوله : يا الله يا عزيز يا حكيم يا الله يا رب العالمين ، كان مجابا بإذن الله سبحانه وتعالى .
أولا : كلمة : أجزم : فالسؤال : من تكون حتى تجزم ؟
ثانيا : العدد سبع مرات الذي توصلت إليه فهو ، وإن كان من تفسير القرآن بالقرآن ، فهو اجتهاد . والاجتهاد كما تعلم ، فهو قابل للصواب والخطأ .
ثالثا : التركيبة التي ركبتها لهذا الدعاء فهي من اجتهادك كذلك ، وإن كان فيها ما يقال ، فالوقت لا يسعف بذلك الآن .
رابعا : المشكلة الظاهرة ، هو أنك أعلنت ذلك للآخرين كوصفة ناجعة للاستجابة . فلو دعوت الله لوحدك بأسمائه الحسنى ، لما لامك أحد . لكن المسألة تعدت ذلك وأصبحت وصفة للآخرين .
أخي الكريم ، وأنت محظوظ لأنك تعيش في بلد يسير على هدي الكتاب والسنة ، وربما لم تلاحظ ما أحدثه أهل البدع من الزوايا المختلفة التي لها أقطاب تشرع لهم الأذكار المختلفة ، هذه الأذكار التي يعكف عليها الأتباع ليل نهار وهم يرددونها بألسنتهم ، وفي بعض الأحيان بحركات ما أنزل الله بها من سلطان . تاركين وراءهم ، الأدعية التي جاءتنا عن طريق الكتاب والسنة ، التي لو تأملناها ودرسناها ، وطبقناها في حياتنا اليومية ، لتقربنا من الله بما تقرب إليه الرسول الأعظم رسول الإنسانية جمعاء .
{قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ...}[الفرقان:77]
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام
 
بسم1



فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِىَ أَنۢ بُورِكَ مَن فِى ٱلنَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ (8)يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّهُۥٓ أَنَاٱللَّهُ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ (9)
(النمل)
فوقع في نفسي أن ابحث عن عدد المرات التي وصف سبحانه بقوله جلت قدرته "الله العزيز الحكيم"
فوجدتها ذكرت في كتاب الله "7" مرات
ولكنني وجدت الله جل وعلا عرف نفسه أيضا جلت قدرته في موضع آخر فقال:
فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِىَ مِن شَٰطِئِ ٱلْوَادِ ٱلْأَيْمَنِ فِى ٱلْبُقْعَةِ ٱلْمُبَٰرَكَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّىٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَٰلَمِينَ (30)
(القصص)

فوقع في نفسي أني لو بحثت عن عدد المرات التي اتت في القرآن "الله رب العالمين" فستكون (7) مرات
وبالفعل بحثت عنها فإذا بها
ذكرت في كتاب الله (7) مرات


وعليه فإني أجزم أن من دعا بهما صادقا مخلصا متذللا سبع مرات بقوله
اللهم يا الله ياعزيز يا حكيم
يا الله يارب العالمين
كان مجابا بإذن الله سبحانه وتعالى


من أسف يا أخي الكريم ، إحصاءاتك خطأ ، ولا أدري كيف توصلت إلى الرقم 7 ؟
فما العمل إذا كان العدد اكثر من 7 بكثير ؟
 
"الله العزيز الحكيم" ذكرت بهذه الصورة سبع مرات
"الله رب العالمين" ذكرت بهذه الصورة سبع مرات
وكلاهما عرف الله بهما نفسه لعبده موسى عليه السلام
اذا كان احصائي خطأ فأرجو ان تحصي العدد وتضع امثلة تفوقه ولو بواحد ولك التحية
 
وعلى فرض صحة العدد ، فهذا العمل غير جائز .
قل العلامة عبد الرحمن السعدي في منظومة القواعد الفقهية :
22. والأصل في عادتنا الإباحة= حتى يجيء صارف الإباحة
23. وليس مشروعاً من الامورْ =غيرُ الذي في شرعنا مذكورْ

جاء في شرح هذا البيت ما نصه :
هذا فيه قاعدة: الأصل في العبادات التحريم. فلا يجوز للإنسان أن يتعبد لله -عز وجل- بعبادة، إلا إذا ورد دليل من الشارع بكون تلك العبادة مشروعة. ولا يجوز لنا أن نخترع عبادات جديدة، ونتعبد الله -عز وجل- بها، سواءً عبادة جديدة في أصلها، ليست مشروعة، أو نبتدع صفة في العبادة ليست واردة في الشرع، أو نخصص العبادة بزمان أو مكان.
كل هذا من البدع المحرمة في الشريعة، ودليل تحريم البدع، وعدم جواز التعبد -عبادة الله -عز وجل- بها- قوله سبحانه: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾1 فالأصل الاتباع. وقوله -جل وعلا-: ﴿ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾2 وقوله سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾3 وقوله -عز وجل-: ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ﴾4.
فالتشريع حق خاص بالله -عز وجل- ويدل على ذلك -من السنة- حديث عائشة الصحيح: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد »5وفي رواية: « من عمل عملا ليس عليه أمرنا، فهو رد »6وفي حديث العرباض أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة »7كما في النسائي.
إذا تقرر ذلك، فإن هذه القاعدة قاعدة عظيمة، تحصل بها حماية الشريعة من التحريف والتبديل. فإنه لو قيل بجواز اختراع عبادات جديدة، لكان ذلك وسيلة إلى تبديل الشريعة، ووسيلة إلى وصف الشريعة بكونها ناقصة، وأننا نأتي نكملها ونزيد فيها، ووسيلة إلى الطعن في كون النبي -صلى الله عليه وسلم- خاتما للأنبياء والرسل.
 
"الله العزيز الحكيم" ذكرت بهذه الصورة سبع مرات
"الله رب العالمين" ذكرت بهذه الصورة سبع مرات
وكلاهما عرف الله بهما نفسه لعبده موسى عليه السلام
اذا كان احصائي خطأ فأرجو ان تحصي العدد وتضع امثلة تفوقه ولو بواحد ولك التحية
هاتِ ما عندك أوّلاً
 
الدعاء من اوسع العبادات واجلها مالم يرافقها الزام او اعتداء والتضرع لله من ادعى الامور للاجابة اذا رافقها توحيد واخلاص ، وكثير من الصحابة دعوا بأدعية اقرها صلى الله عليه وسلم ولم يثرب عليهم فوجه الاباحة في الدعاء اقوى من وجه التحريم على العموم فالدعاء في اصله واجب فالله يأمر بالدعاء بدون تقييد الا قيد الاعتداء ، ومر بنا قصص لاحصر لها لعلماء وتابعين وجهابذة ممن يعدون من اهل العلم والصلاح اختصوا انفسهم بدعاء استنبطوه من كلام الله وكانت اجابة العلي القدير حاضرة سريعة ولم اجزم الا حسن ظن بالله القريب المجيب ولا الزم احدا به ولا اجعل منه تشريعا او يزيد في العبادات ، وفي هذا السياق مرت على كل منكم قصص لافاضل من المتقدمين والمتأخرين رووها ونشروها واذاعوها بل لايخلوا عصر منذ عصر النبوة حتى يومنا هذا لم نقرأ فيه مئات القصص فمابالكم تثربون وتشككون واذا اتيناكم بالدليل عصمتم وجرحتم ؟ وسوف اوافيكم بعشرات منها وافردوها بالانكار وضللوا اصحابها ان عدلتم ، واسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه انه هو الهادي الى سواء السبيل
 
الاعتراض ليس على الدعاء ، بل على التخصيص بالعدد والجزم .
 
كل دعاء رافقه احسان ظن بالله واخلاص وايمان بعظيم قدرته ولطيف ارادته فأنا أجزم بإجابته
فالله جل وعلا قال أدعوني أستجب لكم
والله اصدق مني ومنك
 
هذه المواقع السبعة التي تعنيها ، وبها صممت دعاءك السباعي :
1- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P066]ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ [/FONT][FONT=QCF_P066]ﮙ ﮚ ﮛ[/FONT][FONT=QCF_P066] [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] آل عمران: ١٢٦
2- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P377]ﮥ ﮦ ﮧ [/FONT][FONT=QCF_P377]ﮨ ﮩ ﮪ[/FONT][FONT=QCF_P377] ﮫ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] النمل: ٩
3- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P431]ﮝ[/FONT][FONT=QCF_P431]ﮞ[/FONT][FONT=QCF_P431] ﮟ ﮠ [/FONT][FONT=QCF_P431]ﮡ ﮢ ﮣ[/FONT][FONT=QCF_P431] [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] سبأ: ٢٧
4- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P458]ﭴ ﭵ ﭶ [/FONT][FONT=QCF_P458]ﭷ ﭸ ﭹ[/FONT][FONT=QCF_P458] ﭺ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] الزمر: ١
5- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P483]ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ [/FONT][FONT=QCF_P483]ﭜ ﭝ ﭞ[/FONT][FONT=QCF_P483] [/FONT][FONT=QCF_P483]ﭟ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] الشورى: ٣
6- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P499]ﭓ ﭔ ﭕ [/FONT][FONT=QCF_P499]ﭖ ﭗ ﭘ[/FONT][FONT=QCF_P499] ﭙ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] الجاثية: ٢
7- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P502]ﮓ ﮔ ﮕ [/FONT][FONT=QCF_P502]ﮖ ﮗ ﮘ[/FONT][FONT=QCF_P502] ﮙ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] الأحقاف: ٢
ولكن هذه بعض الآيات التي اجتمعت فيها ألفاظ ( الله ، العزيز ، الحكيم ) :
1-[FONT=QCF_BSML] [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P032]ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] البقرة: ٢٠٩
2-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P035]ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] البقرة: ٢٢٠
3-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P036]ﮞ ﮟ ﮠ[/FONT][FONT=QCF_P036]ﮡ[/FONT][FONT=QCF_P036] ﮢ ﮣ ﮤ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] البقرة: ٢٢٨
4- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P039]ﮅ ﮆ ﮇ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] البقرة: ٢٤٠
5- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P044]ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] البقرة: ٢٦٠
6-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P058]ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] آل عمران: ٦٢
7-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P087]ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] النساء: ٥٦
8- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P103]ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] النساء: ١٥٨
9- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P104]ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] النساء: ١٦٥
10- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P178]ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] الأنفال: ١٠
11- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P183]ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] الأنفال: ٤٩
12- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P185]ﯮ ﯯ ﯰ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] الأنفال: ٦٧
13- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P193]ﯱ ﯲ ﯳ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] التوبة: ٤٠
14- [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P198]ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] التوبة: ٧١
أليس لها اعتبار - في رأيك - عند الله ؟
 
قد تم العثور على 7 آيات بها كلمة البحث الله العزيز الحكيم في كل القرآن
1- وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشرىٰ لَكُم وَلِتَطمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصر إِلاَّ مِن عِندِ اللّهِ العزِيزِ الحكِيمِ (آل عمران 126)
2- يَامُوسَىٰ إِنَّهُ أَنَااللَّهُ العَزِيزُ الحَكِيمُ (النمل 9) (وهنا تعريف الله لذاته العلية عند تكليمه لموسى عليه السلام)
3- قُل أَرُونِى الَّذِينَ أَلحَقتم بِهِ شُرَكَآءَ كَلَّا بَلۡ هُوَ اللَّهُ العَزِيزُ الحَكِيمُ (سبأ 27)
4- تَنزِيلُ الكِتَابِ مِنَ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ (الزمر 1)
5- كَذَٰلِكَ يُوحِى إِلَيكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبلكَ اللَّهُ العَزِيزُ الحَكِيمُ(الشورى 3)
6- تَنزِيلُ الكِتَابِ مِنَ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ (الجاثية 2)
7- تَنزِيلُ الكِتَابِ مِنَ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ (الاحقاف 2)

لقد تم العثور على 7 آيات بها كلمة البحث الله رب العالمين في كل القرآن

1- لَئِن بَسَطتَ إِلَىَّ يَدَكَ لِتَقتُلَنِى مَا أَنَا۟ بِبَاسِطٍ يَدِىَ إِلَيكَ لَأَقتُلَكَ إِنِّىٓ أَخَافُ اللّهَ رَبَّ العَالَمِينَ (المائدة 28)
2- إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرۡضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ استَوَى عَلَىٰ العَرشِ يُغشِى اللَّيلَ النَّهَارَ يَطلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمرِهِ أَلاَ لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ العَالَمِينَ (الأعراف 54)3- فَلَمَّا جَآءهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِى النَّارِ وَمَنۡ حَولهَا وَسُبحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ (النمل (8) (وهنا تعريف الله لذاته العلية عند تكليمه لموسى عليه السلام).
4- فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِى مِن شَاطِئِ الوَادِى الأَيمَنِ فِى البُقعَةِ المُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَامُوسَىٰ إِنِّى أَنَا اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ (القصص 30) (وهنا تعريف الله لذاته العلية عند تكليمه لموسى عليه السلام).
5- اللَّهُ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الأَرضَ قَرَارًا وَالسَّمَآءَ بِنَآءً وَصَوَّرَكُم فَأَحسَنَ صُوَرَكُمۡ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمۡ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ (غافر 64)
6- كَمَثَلِ الشَّيطَانِ إِذ قَالَ لِلإِنسَانِ اكفُر فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّى بَرِىٓءٌ مِّنكَ إِنِّىٓ أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ العَالَمِينَ (الحشر 16)
7- وَمَا تَشَآؤُونَ إِلَّا أَن يَشَآءَ اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ (التكوير 29)

فمن يريد أن يشط عن الأمر أو يفهمني أنه لا دلالة في هذا العدد وتكراره وأنه يظن أنها مصادفة فإنه يتهم الله بالعبث تعالى الله جل وعلا ، فهذا من التفكر والتدبر فلم يكن ذلك صدفة وليس وجوده عبثا او أمر طارئ عادي يمر عليه مر الكرام ولو كان كل ما جاء عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يشمل كل القرآن لما أمرنا الله بالتدبر والتفكر وعدم هجران كتاب الله ولما كان القرآن يأتي يوم القيامة وكانه لم يمس مما به من الاسرار العظام والعجائب الجسام ، فعدم ورود هذا الأمر والاشارة له من النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم او من احد المفسرين الكرام لا ينفيه او يفقده قيمته وأهميته مع احترامنا لعلمائنا الأجلاء ولكنهم ليسوا الوحيدين المكلفين بفهم كتاب الله بل إننا لسنا كبني اسرائيل لا يكتب الكتاب ولا يفسره الا احبارهم ورهبانهم بل كلنا مأمورين بالتدبر والتفكر والبحث والتنقيب في كتاب الله وكل ما تجده لا يخالف عقيدة التوحيد الصافية ويصرف الى مالا يتفق مع اوامر الله ونواهيه فهو جدير بالبحث والنظر
وتسفيه آراء الآخرين بدون النظر فيها والاستدلال بعموميات وكأنها تخص هذا الأمر كالاخ الذي يستدل بحديث (كل محدثة بدعة) وغيرها من الاحاديث التي لا تنصرف لهذا الأمر من قريب ولا من بعيد امر لا ينبغي ، فلنعمل عقولنا في كتاب الله ولا نلزم انفسنا فقط بما قاله المفسرون رحمهم الله فمن التفاسير بالرأي ما يناقض ثوابت من ثوابت الدين في بعض الاحيان ومن المفسرين من قال باقوال متضادة وشاذة وبرغم ذلك نلتمس لهم العذر لانهم عاشوا في عصر معين سبق عصرنا ولكن اذا بقينا ندندن عند القرن الثالث والرابع الهجري فهم لم يدندنوا عند القرن الأول بل استنبطوا رحمهم الله وتفكروا واثروا ونحن كذلك بلا استثناء يجب علينا ذلك

ولكن هذه بعض الآيات التي اجتمعت فيها ألفاظ ( الله ، العزيز ، الحكيم ) :
1-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P032]ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]البقرة: ٢٠٩
2-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P035]ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]البقرة: ٢٢٠
3-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P036]ﮞ ﮟ ﮠ[/FONT][FONT=QCF_P036]ﮡ[/FONT][FONT=QCF_P036] ﮢ ﮣ ﮤ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]البقرة: ٢٢٨
4-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P039]ﮅ ﮆ ﮇ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]البقرة: ٢٤٠
5-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P044]ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]البقرة: ٢٦٠
6-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P058]ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]آل عمران: ٦٢
7-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P087]ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]النساء: ٥٦
8-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P103]ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]النساء: ١٥٨
9-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P104]ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]النساء: ١٦٥
10-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P178]ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]الأنفال: ١٠
11-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P183]ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]الأنفال: ٤٩
12-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P185]ﯮ ﯯ ﯰ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]الأنفال: ٦٧
13-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P193]ﯱ ﯲ ﯳ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]التوبة: ٤٠
14-[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P198]ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]التوبة: ٧١
أليس لها اعتبار - في رأيك - عند الله ؟
غفر الله لك استهزائك ان كنت مستهزءا وجهلك ان كنت جاهلا ولكن لفت نظري انها ضعف العدد اي 14 اي مجموع عدد (الله رب العالمين) و (الله العزيز الحكيم) ولو ان الآيات التي ادرجتها لم توليها عناية في لصقها وترميزها فإنني لا استطيع قراءتها
ولكن لفت نظري ايضا انك دونتها على غير رسمها
فقلت
ولكن هذه بعض الآيات التي اجتمعت فيها ألفاظ ( الله ، العزيز ، الحكيم )
وهي لم تكن كذلك فإضافة الـ التعريف للفظ يجعله اسما وتجريده منه يجعله صفة فأنت وضعت (الله العزيز الحكيم) وعرضت الآيات التي تذكرها صفة (الله عزيز حكيم)

وارجو ان تزودني بمصدر البحث الذي بحثت فيه مشكورا
 
غفر الله لك استهزائك ان كنت مستهزءا وجهلك ان كنت جاهلا ولكن لفت نظري انها ضعف العدد اي 14 اي مجموع عدد (الله رب العالمين) و (الله العزيز الحكيم) ولو ان الآيات التي ادرجتها لم توليها عناية في لصقها وترميزها فإنني لا استطيع قراءتها


ولكن لفت نظري ايضا انك دونتها على غير رسمها


فقلت​



وهي لم تكن كذلك فإضافة الـ التعريف للفظ يجعله اسما وتجريده منه يجعله صفة فأنت وضعت (الله العزيز الحكيم) وعرضت الآيات التي تذكرها صفة (الله عزيز حكيم)​



وارجو ان تزودني بمصدر البحث الذي بحثت فيه مشكورا​







1- أليس هذا دعاؤك ؟
اللهم
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
 
اخي السلام عليكم
الدعاء لاسماء الله جل جلاله والتكرار لاسماء وما اوردته ذكر لله على سبيل الاضافة كصفة لله ارجو ان تفهم الفرق
ماذكر على سبيل الوصف وماذكر على سبيل التسمية
فلو قلت مثلا انك رجل محمد اي حميد الصفات فأتت على سبيل الوصف والدليل انك وجدت قوله تعالى والله عزيز حكيم ولم تستطع الاتيان باكثر من سبعة تكرارات لقوله تعالى الله رب العالمين ، ولكنك لم تكن امينا في النقل واقولها بأسف فذكرت الله العزيز الحكيم موهما القارئ انك تنقل اسما مطابقا لدعواي وانت انتقيت الصفات بقوله والله عزيز حكيم وبدلت وحرفت وغيرت متعمدا وهذا ينافي الامانة في النقل لاسيما في كتاب الله فهو جريمة ان كنت تعي ماتفعل فلا يكذب الرجل او يلبس ليثبت خطأ الآخرين أو يثبت صحة مقولته
وفقك الله لكل خير واصلح فساد قلوبنا جميعا
 
كل دعاء رافقه احسان ظن بالله واخلاص وايمان بعظيم قدرته ولطيف ارادته فأنا أجزم بإجابته
فالله جل وعلا قال أدعوني أستجب لكم
والله اصدق مني ومنك
هذا الجزم , فأين إلزام العدد ؟
 
اخي السلام عليكم
الدعاء لاسماء الله جل جلاله والتكرار لاسماء وما اوردته ذكر لله على سبيل الاضافة كصفة لله ارجو ان تفهم الفرق
ولكنك لم تكن امينا في النقل واقولها بأسف فذكرت الله العزيز الحكيم موهما القارئ انك تنقل اسما مطابقا لدعواي وانت انتقيت الصفات بقوله والله عزيز حكيم وبدلت وحرفت وغيرت متعمدا وهذا ينافي الامانة في النقل لاسيما في كتاب الله فهو جريمة ان كنت تعي ماتفعل فلا يكذب الرجل او يلبس ليثبت خطأ الآخرين أو يثبت صحة مقولته

- هل لك أن توضح لي كيف بدلت وحرفت وغيرت ..... لقد اوردت لك الآيات برسمها من المصحف ..
أنت في دعائك المشروط بالعدد 7 بناء على الآيات السبع قلت ( اللهم يا عزيز يا حكيم ) وأنا جئتك بآيات وردت فيها هذه الألفاظ وليست على سبيل الحصر ، فلماذا يكون الدعاء محددا بسبعة ؟ المسألة هكذا . ولا داعي لكيل التهم لغيرك عنادا ومكابرة . وإذا تدبرت الآيات فهناك واحدة ورد فيها ( الله ، العزيز ، الحكيم ) غير السبع المذكورة .
وباختصار ، ألا ينفع تكرار الدعاء ست مرات ؟
 
[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P575]ﭑ[/FONT][FONT=QCF_P575] ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ[/FONT][FONT=QCF_P575]ﭡ[/FONT][FONT=QCF_P575] [/FONT][FONT=QCF_P575]ﭢ[/FONT][FONT=QCF_P575] ﭣ ﭤ ﭥ[/FONT][FONT=QCF_P575]ﭦ[/FONT][FONT=QCF_P575] ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ[/FONT][FONT=QCF_P575]ﭭ[/FONT][FONT=QCF_P575] ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ[/FONT][FONT=QCF_P575]ﭳ[/FONT][FONT=QCF_P575] ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ[/FONT][FONT=QCF_P575]ﭹ[/FONT][FONT=QCF_P575] ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ [/FONT][FONT=QCF_P575]ﮁﮂ[/FONT][FONT=QCF_P575] ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ [/FONT][FONT=QCF_P575]ﮇﮈ[/FONT][FONT=QCF_P575] ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ[/FONT][FONT=QCF_P575]ﮍ[/FONT][FONT=QCF_P575] ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ [/FONT][FONT=QCF_P575]ﮓ[/FONT][FONT=QCF_P575] ﮔ ﮕ[/FONT][FONT=QCF_P575]ﮖ[/FONT][FONT=QCF_P575] ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ [/FONT][FONT=QCF_P575]ﮞ[/FONT][FONT=QCF_P575] ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ[/FONT][FONT=QCF_P575]ﮣ[/FONT][FONT=QCF_P575] ﮤ [/FONT][FONT=QCF_P575]ﮥﮦ[/FONT][FONT=QCF_P575] ﮧ [/FONT][FONT=QCF_P575]ﮨ[/FONT][FONT=QCF_P575] ﮩ ﮪ ﮫ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] المزمل: 20

الحالة الوحيدة التي تكرر فيها لفظ الجلالة ( الله ) سبع مرات في آية واحدة ، جاءت في سورة المزمل . هل نستنبط هنا أن الاستغفار يكون بالتكرار 7 مرات ؟
 
الأخ جلغوم ارى أني أوضحت بمافيه الكفاية وما يتعدى ذلك لن يعدو ان يكون مراءا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وتكفل فداه ابي وأمي ببيت في الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا
وان بيت في الجنة أحب الي من ان اثبت جهلا او تدليس احد مرتين
وفقنا الله واياك
الاخ احمد نجاح الم يكن الجزم جريمة ؟ مابالك اقررت به ؟ وعلى اي حال فلله الاسماء الحسنى ندعوه بها فلم ابتدع بدعائي له جل جلاله بأسماءه ولم اخترع عبادة جديدة بل تندرج تحت الدعاء ، اما العدد فلو دعوت بها مرة او سبعا او سبعين ورافقها اخلاص وصدق وايمان فالعدد سبعة والعدد سبعين من الوتر الذي يحبه الله ، ولو دعوت بما دعى به صلى الله عليه وسلم بقلب متشكك وتطلع للعباد وضعف ايمان فلن ينفعك انه أثر عن رسول الله وهذه قاعدة اذا وعيناها جيدا وفهمناها زالت بواعث الحدة في نفوسنا فالعمدة على القلوب وليس سواها.
الا أن هناك أدعية مجربة رؤي أثرها عاجلا غير آجل لاشك ان الدعاء بها بدون ايمان واخلاص ويقين لايفيد ، يقبل ان يقال ان ما دعا به الصادق المصدوق افضل من سواه واجدى بالقبول ولكن أن نحرم الدعاء بسواه فهذا مالا يعقل ولا يشرع والله اعلم وصلى اللهم على سيدنا محمد وآله
 
عدنان الغامدي
اخي الكريم عدنان الغامدي جزاك الله عنا خير الجزاء, ولك مني الشكر والثناء فقولك
ذكرت في كتاب الله (7) مرات
وعليه فإني أجزم أن من دعا بهما صادقا مخلصا متذللا سبع مرات بقوله

الجزم في استجابة الدعاء غير صحيح كما اثبت لك الاخ عبد الكريم عزيز والأخ احمد نجاح مع العلم بانك انهيت قولك بأذن الله عز وجل, ولكن يبقى الأشكال في الجزم والعدد فأرجو منك ان تكتب الدعاء بغير عد ولا جزم بقبوله وهذا ما دعوت به وشكرتك عليه, كما وأن الاخ عبدالله جلغوم هو افضل من قرأت لهم في تبيان اعداد القران, وهو من العلماء في هذا المجال.
وتقبل تحياتي.
 
بسم1

يجب ان يتم التفريق بين المحدثات في الدين والبدع من الافعال والاقوال حال العبادات وبين ما يندرج تحت عبادة معينة فلو دعا رجل في سجوده لفلان من الناس او دعا لنفسه ان ييسر له أمر وسماه فبالقياس على ما تفضل به الاخوة فإن هذا يعد ابتداع واحداث في الدين فالسجود لا يقرأ فيه سوى ما أثر عن نبي الله صلى الله عليه وسلم
ومن المعلوم لدينا أن الصحابة لم ينزل عليهم الوحي بل اختص به النبي صلى الله عليه وآله ومع ذلك اقرهم على كثير من الادعية ولم ينكر عليهم بل ان بعض الالفاظ التي اقرها صلى الله عليه وسلم متعلقة بعبادات توقيفية كالتلبية فاقر صلى الله عليه وسلم قول ( لبيك وسعديك والخير كله بين يديك والرغباء إليك والعمل ) واقر صلى الله عليه وسلم ولم ينكر من قال ( لبيك ذا المعارج لبيك غفار الذنوب) فلم يقل صلى الله عليه وسلم كفاكم ما سمعتم من التلبية ولم يحجر على الصحابة ان يلبوا بما يفتح الله عليهم ولم يحدد التلبية بما اقره ، وكذلك الدعاء ففي مواضع كثيرة يسمع دعاء الصحابه ويقرهم على ما دعوا بل إنه يعظم ما اتوه من دعاء
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَتَدْرُونَ بِمَا دَعَا اللَّهَ؟" قَالَ: فَقَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى".
فجهر بالدعاء في التشهد ولو قلت لكم ذلك لانكرتم علي وتصايحتم من كل حدب وصوب ، ومن منكم يخبرني ان هذا الرجل الذي سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه الوحي بهذا الدعاء ؟؟
ومثله كثير
عن ابن مسعود يصف دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((وكان إذا دَعا دعا ثلاثاً)) - أخرجه مسلم في الجهاد والهجرة (1794).
ومن آداب الدعاء
الجزم في الدعاء والعزم في المسألة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه)) - رواه البخاري في الدعوات: باب ليعزم المسألة (6339)، ومسلم في الذكر والدعاء: باب العزم بالدعاء (2679) واللفظ له.
قال الشيخ عبد الرحمن آل الشيخ: "بخلاف العبد؛ فإنه قد يعطي السائل مسألته لحاجته إليه، أو لخوفه أو رجائه، فيعطيه مسألته وهو كاره، فاللائق بالسائل للمخلوق أن يعلق حصول حاجته على مشيئة المسؤول، مخافة أن يعطيه وهو كاره، بخلاف رب العالمين؛ فإنه تعالى لا يليق به ذلك لكمال غناه عن جميع خلقه، وكمال جوده وكرمه، وكلهم فقير إليه، محتاج لا يستغني عن ربه طرفة عين، وعطاؤه كلام...فاللائق بمن سأل الله أن يعزم المسألة، فإنه لا يعطي عبده شيئاً عن كراهة، ولا عن عظم مسألة" - فتح المجيد (ص 471) بتصرف يسير.
ومن آدابه التواضع والتبذل في اللباس والهيئة، بالشعث والاغبرار، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رُبَّ أشعث أغبر ذي طمرين مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره)) - أخرجه مسلم (2622)، وابن حبان (6483).
فالدعاء باب واسع من ابواب العبادات اذا قرنته بالعدد الذي يحبه الله من الوتر كان ادعى للاجابة بإذن الله وبفضله فلا تضيقوا على انفسكم وتصمون وتبدّعون كل ما لا يرق لكم ، ثم من قال اني الزمكم به ؟ واي دليل على عدم جواز نشر الادعية المجربة ؟ لان ما ورد من ادلة على لسان الاخوة لا يتعلق بهذا الدعاء بل يتعلق بما يزاد على العبادات بما ليس فيها كأن يزاد ركعات على صلاة مفروضة او تزاد صلاة او ركن او واجب او صوم أما الدعاء فهو امر واسع مشرع لكل احد بما يفتح الله عليه من دعاء مالم يصاحبه اعتداء في الدعاء
أما فيما يخص الأخ جلغوم فقد يكون متميزا في الحساب والضرب والجمع والقسمة وجهده مشكور ولكن يجب ان يكون دقيقا في قراءة ما يكتب ويفرق بين الاسم والصفة ومن لم يفرق بين الاسم والصفة فلعمري إنه لم بعيد عن المعرفة الصحيحة بكتاب الله
وارجوا ان كان هناك دليل مباشر على تحريم ذلك من كلام الله او كلام رسول الله ان تضعوه هنا اما ان تستخدم أدلة في غير موضعها ولا تفيد تحريم ما قلته , في حين ان هناك ادلة على مشروعية ذلك فلا يقبل بالنسبة لي فبدون دليل يرد كل قول

ملاحظة : سبحان الله ورد الجزم حرفيا ضمن آداب الدعاء
http://www.da3y.org/d6.php
 
من موقع صيد الفوائد
http://www.saaid.net/rasael/r74.htm

شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة
1) الإخلاص لله تعالى
2) أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي – صلى الله علية وسلم ويختم بذلك.
3) الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة .
4) الإلحاح في الدعاء وعدم الإستعجال .
5) حضور القلب في الدعاء .
6) الدعاء في الرخاء والشدة .
7) لا يسأل إلا الله وحده.
8) عدم الدعاء على الأهل والمال والولد والنفس.
9) خفض الصوت بالدعاء بين المخافته والجهر.
10) الإعتراف بالذنب والاستغفار منه والإعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.
11) تحري أوقات الإجابه والمبادرة لاغتنام الأحوال والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء.
12) عدم تكلف السجع في الدعاء.
13) التضرع والخشوع والرغبه والرهبة .
14) كثرة الأعمال الصالحة فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.
15) رد المظالم مع التوبه .
16) الدعاء ثلاثـًا.
17) استقبال القبلة.
18) رفع الأيدي في الدعاء.
19) الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.
20) أن لا يعتدي في الدعاء.
21) أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره .
22) أن يتوسل إلي الله بأسمائه الحسني وصفاته العلى أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه أو بدعاء رجل صالح له .
23) التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء .
24) أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال .
25) لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم .
26) أن يدعو لإخوانه المؤمنين ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح المسلمين كأولياء الأمور وغيرهم ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين.
27) أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة .
28) أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
29) الإبتعاد عن جميع المعاصي.



ولا يمكن ان يكون هناك يقين بالاجابة دون جزم ولا جزم دون يقين واليقين من ارجى دواعي الاجابة



 
3) الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة .
وليس الجزم في إستنباط الدعاء تعداديا من القرآن.
إذن ليس على ما نقلت تم الإعتراض.
وعموما ليس هذا مبحث ينتمي لهذا القسم.
السؤال المهم: ما قيمة إقحام العد كآلة جديدة في المناهج الاستنباطية؟
السلام عليكم ورحمة الله
 

فمن يريد أن يشط عن الأمر أو يفهمني أنه لا دلالة في هذا العدد وتكراره وأنه يظن أنها مصادفة فإنه يتهم الله بالعبث تعالى الله جل وعلا ، فهذا من التفكر والتدبر فلم يكن ذلك صدفة ..​

لحظة. إن كان للإفتراض آدابه فالأولى أن تكون للتقرير.
في العلم الديني المسألة أخطر و أكثر حساسية.
إذا إنتقدتني في تفكيري حول هندسة حركة كرة البليارد الثالثة على درجة ٤٥ بعد إصطدام الكرتين الاولى و الثانية قائلا إنني أتجاهل موقعها الذي لا يحاكيه التصوير الهندسي لها فأنت تتوجه بالنقد إلى تفكيري في قضية مادية نرسمها هندسيا أما ما تفوهت به هنا فهو قدح في معتقد المخالف و لذلك آداب الافتراض في مسألة دينية يجب التعامل معها بحزم و بقدر خطورتها.

إنك تفترض أن لعدك معنى.
و تفترض أن هذا المعنى، الذي هو من نسج ذاتك المتفاعلة مع جدولة الآيات تعداديا، يقتضي إثبات حكمة الله و نفي العبثية.
ثم تستنتج إفتراضا أن من لا يقول بافتراضك الاول يقتضي نفي مقتضى الافتراض الثاني (نفي حكمة الله و إثبات العبثية).
و أخيرا أنزلته تطبيقيا للحكم مع العلم أن المعلوم من الدين بالضرورة و بالمحكم يترك الحكم تعيينا أو تنويعا لاحتمال الجهل و ورود التأويل، فما بالك بالاجتهاد و ما بالك بالافتراض الذي جاء هنا، خلافا لآداب و لمناهج البحث العلمي، تقريرا لا قولا حمالا للاستفهام.

أشكركم.
 
العدد في المنهج الاستنباطي ليس آلة جديدة فالعدد من اقدم المصطلحات واكثرها غموضا الا انه لاتكاد عبادة تخلو من تخصيصها بعدد معين ، ولكن اقحامه حسب تعبيرك ليس بالصورة التي تراها بل يمكن ان يكون مخصصا بمايتفق مع مكونات التفسير ، فالمبحث مكون من عناصر كالتالي:
1-موقف مهيب وهو لقاء موسى عليه السلام بربه جل وعلا.
2-مادار من حوار جليل عظيم بينهما نمر عليه بكل اسف مرورا عابرا برغم انه من اعظم الحوارات واثمنها محتوى لو وقفنا عليه ننهل منه مئات السنين لما وفيناه حقه ولما احطنا بمكنوناته واسراره.
3- مرات تكرار هذه التعبيرات والاوصاف وماهيتها ولماذا اختارها رب العزة والجلال بالذات ليعرف بها نفسه مالم يكن لها خصوصية لديه هو سبحانه اعلم بكنهها.

ثم يتفق العدد 7 مع الوتر الذي يحبه جل جلاله فهو وتر يحب الوتر واستنباطا ندعو بالاسم المحبب بالوتر المحبب المتفق مع التكرار الذي يؤكد خصوصية العدد.

ولكن المهم ان ذلك ليس فيه الزام لاحد ولا ادعي انه مأثور عن النبي ابرأ الى الله من التقول والكذب ، ولكني اسأل واتسائل:
اهو ممتنع على الله جل وعلا ان يجيب من دعا صادقا مؤمنا جازما محسنا الظن بالله؟ هل تمتنع الاجابة في هذه الحالة ولماذا؟
وهل تضمن لمن يدعو بدعاء مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم او بآيات الدعاء هل تضمن اجابتها وتلزم الله تعالى بإجابتها -حاشاه- بأن يجيب؟

فالحقيقة ان في الحالة الاولى لا تمتنع الاجابة على الله فانت دعوت وترا باحب اسماء الله مخلصا صادقا متضرعا
وفي الحالة الثانية لاتلزم الله الاجابة برغم ان الدعاء مأثور الا برحمة الله

وهنا يجب ان يستقر في اذهاننا بأن للعبد حالات ذات خصوصية مع ربه لا يدخل بينهما فقيه ولا مفسر فيها وهو الدعاء والذي هو عبادة اجتهادية خلاف بقية الفرائض ، وبرغم ذلك فهي من اكثر العبادات سعة وذكرا في كتاب الله وضوابطها جميعها ذكرت في القرآن الكريم وتقييد الدعاء في السنة من اقل التقييدات بل ان الاقرار النبوي للدعاء المستوفي لشروط التوحيد اكثر من انكاره ولايكاد الانكار يذكر وعليه فلنخرج من عباءة المصطلحات وقيود وضعت قد تقيد الحلال خشية الوقوع في المحظور ، واستفدت شخصيا من هذا الموضوع ان الامر مسألة توفيق فانا ارى توفيق الله في الدلالة على مثل هذا الامر ولكنه اختص به من شاء وحجب نفعه عمن شاء ، وهذا يفسر كلام احد كبار المفسرين المعاصرين وبدون ذكر اسمه حفظه الله حين عرضت عليه الامر فتهلل ودعا لي ولكنه حذرني من اعلان ذلك معللا باني ساجد من العنت والتبديع ما يؤلمني ونصحني بان اختص به لنفسي ولمن يستمع الي ولكني خالفت نصيحته ، اعتذر لكم ان كنت اسأت لأي منكم واعتذر لكل من احتد معه الحوار وغفر لكل من حاورني واذا ارتأيتم ان تحذفون هذا الموضوع فلابأس ولا اخفيكم فقد حاولت حذفه فلم افلح فارجو حذفه ليرتاح الجميع وانا اولكم
والسلام عليكم ورحمة الله
 
اذا لم يعتقد سنية هذا الدعاء فأرجو أن لايكون به بأس لكن الذي أنصح به التقيد بما ورد عن رسول
الله عليه وسلم وان يتخير العبد ما شاء من الدعاء وان لانلتزم هذه الصياغة من الدعاء مقرونة بهذا
العدد حتى لايكون شبيها بالمأثور عن محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.
الأمر الثاني الذي يجدر التنبيه اليه أن من دعا صادقا مخلصا وتحرى أسباب الاجابة وأوقاتها استجاب
الله له بأي صييغة من صيغ الدعاء مالم يكن فيه اعتداء ولكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في
عدة أحاديث بعض الأدعية التي تشتمل على الاسم الأعظم الذي اذا سئل به أعطى واذا دعي به أجاب
أما غيرها من الأدعية فلا نجزم أنها بهذه المثابة لأنه لم يرد الينا شيء يخبرنا بذلك من كتاب أو سنة.
 
الاخ محمد الحمود
بارك الله فيك وشكر لك فقد اتيت بماكنت احاول ايصاله. فلا نعتقد بسنية هذاا الدعاء ونعتقد بأفضلية ماورد عن نبينا صلى الله عليه وسلم وانه مفضول عليه ، وان الاخلاص في الدعاء وارادة المولى جل وعلا هي عماد الاجابة ، مالم يعتدى فيه.
ولا اعتقد بانها تحوي اسم الله الأعظم
شكر الله لك
 
أنك إجتهدت معتبرا الاحصاء في استخراج الدعاء من القرآن و إن هنا ترابط إن لم يكن تلازم إعتقادي.

البدعة في الدعاء حيث تلازم الاعتقاد بشرعيته القرآنية السنية.
ما فصل عن ذلك إعتبر الدعاء كما تحب و بأي لغة لأن الدين يسر و الدعاء مخ العبادة (يصح إذا دل على قرب صاحب الدعاء من الله أما اللفظ إذا نسب للحديث الشريف فإنه ضعيف).
 
اهلا اخي يسين ماذا تعني بأن صيغة الدعاء لي والحصر ليس لي ؟
اي حصر تقصد العدد ؟؟ سبع مرات ؟
ولماذا صيغة الدعاء لي والحصر ليس لي ؟؟
 
لأن للمؤمن أن يدعوا بأي دعاء , وله أن يختار من الصيغ ما شاء , أما الحصر في العدد فليس له ؛ لأنه نوع من التشريع , وهذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم , من الممكن أن يخص به نفسه من دون جزم ولا إلزام ولا دعوة الآخرين .
 
هذه فتوى من عالم جليل لها صلة بموضوعكم:

بسم الله الرحمن الرحيم

الدعاء بالألفاظ الشرعية لا بالتجارب الشخصية

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم وبارك على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

أما بعد؛ فسبق أن كتبت كلمة بعنوان: ((ليس من الدعاء ﴿سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون﴾)) نشرت في 4/1/1433هـ، نبهت فيها على عدم صحة نسبة الدعاء في ذلك لشيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بعد التشهد الأخير في الصلاة، وعلى ما اشتمل عليه تسجيل لأحد المشايخ قال فيه: ((إذا ضيِّق عليك في الرزق قل: حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون)) الخ.

وأنبه في هذه الكلمة على تجربتين لهذا الشيخ:
الأولى: ما جاء في تسجيل مقطع له يُتناقل في بعض الجوالات قال فيه: ((وقد قلنا بالتجربة أن الإنسان إذا كان مبتلى بسحر أو عين أو مرض عضال لو أتى الحجْر واستقبل الكعبة وقال: اللهم إنك قلت وقولك الحق: ﴿جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس﴾، اللهم أقمني مما أنا فيه، يُرجى أن يُرفع عنه برحمة الله الضر، يرجى ولا يجزم، لكن جاءنا بعض أهل البلاء ممن لهم سنون فيعني أراد الله أن يرشدهم إلى هذا الصنيع فرفع الله برحمته وفضله وإحسانه ما بهم من بلاء؛ لأن الله يقول: ﴿جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس﴾، قياماً لهم في أمر دينهم وقياماً لهم في أمر دنياهم، ولا يشترط دعاء بعينه لكن لو ذكر صدر الآية لكان أولى لو قال: اللهم أقمني من كذا وكذا ثم يدعو بما شاء)).

ولا وجه لهذا الدعاء لدفع الأمراض ولا لتعيين مكانه وهو الحجْر؛ لأنه لا أصل لهذا الدعاء ولا لمكانه، وخير من تكلف هذا الدعاء بالتجربة وهو مما ليس له أصل في الشرع الإرشاد والتوجيه إلى ما جاء به الشرع من سبب نافع والدعاء عنده، وهو شيء قريب من الكعبة الشرب من ماء زمزم، فبدلاً من توجيه الناس إلى هذا الدعاء في الحجْر لدفع البلاء يكون توجيههم إلى الشرب من ماء زمزم والدعاء عند شربه لدفع ما حل بالداعي من بلاء؛ فقد ورد في فضل هذا الماء حديث أبي ذر الطويل في صحيح مسلم (6359)، وفيه: ((إنها مباركة، إنها طعام طعم))، ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده (459) بإسناد مسلم وزاد فيه: ((وشفاء سقم))، وورد في فضله أيضاً حديث جابر رضي الله عنه مرفوعاً: ((ماء زمزم لما شرب له)) أخرجه ابن ماجه (3062) وغيره، وقد حسَّنه بعض أهل العلم وصححه بعضهم، انظر ذلك في إرواء الغليل للألباني رحمه الله (1123)، قال ابن القيم في زاد المعاد (4/392): ((ماء زمزم سيد المياه وأشرفها وأجلّها قدراً، وأحبّها إلى النفوس وأغلاها ثمناً، وأنفسها عند الناس))، ومن خير ما يرشد إليه من الدعاء لرفع البلاء ما ثبت في صحيحي البخاري (5743) ومسلم (5707) عن عائشة رضي الله عنها: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوِّذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: اللهم رب الناس، أذهب البأس، اشفه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً)).

ومما يناسب إيراده عند ذكر هذه التجربة وغيرها من التجارب المماثلة ما قاله الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسيره عند تفسير آية السعي بين الصفا والمروة قال: ﴿ومن تطوع﴾ أي: فعل طاعة مخلصاً بها لله تعالى، ﴿خيرا﴾ من حج وعمرة وطواف وصلاة وصوم وغير ذلك،﴿فهو خيرله﴾ فدل هذا على أنه كلما ازداد العبد من طاعة الله ازداد خيره وكماله ودرجته عند الله لزيادة إيمانه، ودلَّ تقييد التطوع بالخير أن مَن تطوع بالبدع التي لم يشرعها الله ولا رسوله أنه لا يحصل له إلا العناء وليس بخير له، بل قد يكون شراً له إن كان متعمداً عالماً بعدم مشروعية العمل، وإن تحقق لبعض الناس شيء مما أرادوه فهو من الابتلاء الذي ينصرف به الناس عن الأدعية الشرعية إلى التجارب المحدثة.

الثانية: ما جاء في تسجيل له عمن لم يُرزق بالذرية أنه يدعو أربعين مرة في سجوده بدعاء زكريا: ﴿رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين﴾، قال فيه: (بالتجربة عند الكثير لا نستطيع أن نقول أنه واجب أن من قال: ﴿رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين﴾، أربعين مرة بقصد الدعاء في سجوده في إحدى سجداته يعني صلى ركعتين نافلة وقال في سجوده ﴿رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين﴾، أربعين مرة أنه يرزق بنية أن يدعو فإن قال قائل من أين أتيتم بالأربعين قلنا الأربعين مذكورة فضلا في القرآن قال الله تعالى: ﴿وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة﴾ هذا واحد ثم إن التجربة دلت يعني من جرب هذا وقالها أربعين مرة دلت التجربة على أنه يرزق)).

ولا شك أن خير الدعاء وأحسنه ما جاء منه في الكتاب والسنة المطهرة، وقد جاء الدعاء في ذلك في القرآن عن زكريا عليه الصلاة والسلام في موضعين وعن إبراهيم عليه الصلاة والسلام في موضع واحد، قال الله عز وجل في دعاء زكريا: ﴿رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء﴾، وقال: ﴿رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين﴾، وقال في دعاء إبراهيم: ﴿رب هب لي من الصالحين﴾، فيدعو المسلم بهذه الأدعية ويكررها لكن بدون التقيد بعدد معين؛ لأن التقييد بالعدد يحتاج إلى دليل، وفي تكراره في سجوده أربعين مرة انشغال المصلي بالعد في سجوده أربعين مرة، وفي الاستدلال بالآية على فضل تكرار الدعاء أربعين مرة تكلف، وهو نظير استدلال جماعة التبليغ بها على خروجهم لدعوتهم أربعين يوماً! قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع فتاواه (10/394ـ395) عن طائفة من الصوفية قال: ((وطائفة يجعلون الخلوة أربعين يوماً ويعظمون أمر الأربعينية ويحتجون فيها بأن الله تعالى واعد موسى عليه السلام ثلاثين ليلة وأتمها بعشر)).

والمأمول من هذا الشيخ وفقه الله العناية بتوجيه الناس إلى ما ورد في السنة وعدم شغلهم بتجارب لم يأت بها سنة.

وأسأل الله عز وجل أن يوفق المسلمين في كل مكان إلى الفقه في الدين والثبات على الحق والهداية إلى الصراط المستقيم، إنه سميع مجيب.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

عبد المحسن بن حمد العباد البدر
30/6/1433هـ
 
نقيس عليه استنباط عطاء ابن ابي رباح في قول يارب ثلاثا ، استنباطا من كتاب الله
http://vb.tafsir.net/tafsir32137/
فهل نبدع عطاء ؟ ؟ ؟
ارجو الاجابة من الاخواين الكريمين همام واحمد نجاح

وما يتبين من الموضوع ان عطاء استنبطها والحسن اقره عليها مستغربا استنكارها
 
وهل في كلام عطاء رحمه الله ما يفيد أنه استنبطها ؟ ! ! !
وضح لنا كيف يؤخذ من كلام عطاء أنه استنبطها .
 
[FONT=&quot]إذا كنت أستاذ احمد ترى أنه لم يكن استنباطا برغم ذلك كله فأنت المطالب بارك الله فيك أن تثبت انه لم يكن استنباطا[/FONT][FONT=&quot] فظاهره وكل شواهده توضح ذلك[/FONT]
[FONT=&quot]ولم يستنبطها عطاء فقط بل إن الحسن أيد استنباطه واستدل بالاستنباط على قوله[/FONT]
[FONT=&quot]ففي حلية الأولياء وطبقات الأصفياء : حدثنا أحمد بن إسحاق وعبد الله بن محمد ، قالا : ثنا الحسن بن هارون ، ثنا محمد بن بكار ، ثنا زافر بن سليمان ، عن أبي بكر الهذلي ، عن عطاء بن أبي رباح ، قال : ما قال عبد قط يا رب يا رب يا رب ثلاث مرات إلا نظر الله إليه ، قال : فذكرت ذلك للحسن ، فقال : أما تقرءون القرآن ؟ ( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد فاستجاب لهم ربهم )[/FONT]

[FONT=&quot]وفي البداية والنهاية : قال عطاء بن أبي رباح : ما قال العبد : يا رب ، ثلاث مرات إلا نظر الله إليه ، قال : فذكرت ذلك للحسن فقال : أما تقرؤون القرآن : ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفرعنا سيئاتنا إلى قوله : فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ الآيات [193] . البداية والنهاية الجزء التاسع[/FONT]

[FONT=&quot]وفي تفسير فتح القدير: وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء قال : ما من عبد يقول يا رب يا رب يا رب ثلاث مرات إلا نظر الله إليه فذكر للحسن فقال : أما تقرأ القرآن ؟ ربنا إننا سمعنا مناديا [ آل عمران : 193 ] إلى قوله : فاستجاب لهم ربهم .[/FONT]

[FONT=&quot]وفي تفسير الدر المنثور :[/FONT]
[FONT=&quot]وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء قال : ما من عبد يقول : يا رب يا رب يا رب ثلاث مرات إلا نظر الله إليه . فذكر للحسن فقال : أما تقرأ القرآن { ربنا إننا سمعنا منادياً } [ آل عمران : 193 ] إلى قوله { فاستجاب لهم ربهم } .[/FONT]

[FONT=&quot]بل إن أصل استنباطها من الآية في تعقيب الحسن على من نقلها إليه مبررا ، ولو تأملنا رد الحسن لعلمنا أنه يستنبط ولا يعزوه الى حديث نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وإلا لقال انه حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أو لقال سمعت فلانا يقول (راويا عن رسول الله) فذلك مقدم على القول بالرأي فلا يكتم الصحابي ولا التابعي علما وصل إليه من رسول الله صلى الله عليه وسلم بل فهم يسارعون لنشره وروايته والاستشهاد به إن وجد فهو مقدم على سواه ولكنهما (عطاء، والحسن) لم يشيرا إلى أن رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم كانت سبب هذا القول ، بل إن الحسن برر هذا القول بالآية الكريمة مستشهدا بها كأصل لاستنباط عطاء ، ولو فرضنا جدلا أن لها أصلا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس مرتبطا بتلك الآية ، والحسن عطل آله الاستشهاد واعمل آلة الاستنباط وهذا من كل الوجوه حجة كافية على أن صيغة الدعاء يا رب بالعدد ثلاثا كما ذكر عطاء مسندا للآية استنباطا.[/FONT]
[FONT=&quot]بارك الله فيكم[/FONT]
 
السلام عليكم أخي أن في حد علمي أن الاصل في العبادة الوقف وأما صيغة الدعاء لك أن تدعو الله وتترجاه
باسماء ه الحسنىوصفاته العلا وأما حصر العدد والجزم به فليس لك وهذه طريقة الصوفية بارك الله فيك أخي الغامدي أحبك في الله.
 
أخي الفاضل عدنان وفقك الله وسددك..
نقلنا لك نقلين عن عالمين جليلين عضدا قوليهما بالدليل الشرعي..
واعترض عليك الأستاذ عبدالله جلغوم باعتراض عقلي وجيه.
ولا زلت مصراً على رأيك، ولم نر منك حجة عقلية مقبولة، ولا دليلاً شرعياً يؤيد استنباطك.
أما قول عطاء فيستدل له ولا يستدل به.

ونصيحتي لنفسي ولإخوتي وفقني الله وإياهم؛ ألا نتعجل في نشر كل ما استحسنته عقولنا واستلطفته أفهامنا حتى نعرضه على من ثق بدينهم وعلمهم.

أسأل الله جل وعلا أن يعصمنا من القول عليه بغير علم، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
 
أخي الفاضل عدنان وفقك الله وسددك..
نقلنا لك نقلين عن عالمين جليلين عضدا قوليهما بالدليل الشرعي..
واعترض عليك الأستاذ عبدالله جلغوم باعتراض عقلي وجيه.
ولا زلت مصراً على رأيك، ولم نر منك حجة عقلية مقبولة، ولا دليلاً شرعياً يؤيد استنباطك.
أما قول عطاء فيستدل له ولا يستدل به.
ونصيحتي لنفسي ولإخوتي وفقني الله وإياهم؛ ألا نتعجل في نشر كل ما استحسنته عقولنا واستلطفته أفهامنا حتى نعرضه على من ثق بدينهم وعلمهم.
أسأل الله أن يعصمنا من القول عليه بغير علم، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.

[FONT=&quot]بارك الله فيك اخي الكريم همام وشكر لك حرصك واهتمامك ولعلك تقصد أن عبد المحسن عباد أوثق وألزم من عطاء ابن ابي رباح ؟؟[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]ثانيا ما نشرته مختلف عما اوردناه هنا تماما واعتقد انك بحاجة للتمحيص والتدقيق في الموضوع ، ما تفضلت بإيراده من مقاله للشيخ عبدالمحسن عباد بحق العالم الرباني الشيخ صالح المغامسي لا يستشهد به في هذا المقام ، ولو انك قرأت رد الاخ عبدالله جلغوم جيدا لوجدته حوّر وغيّر وبدل وادعى ما ليس بحق فقال أنها مذكورة أكثر من سبع مرات وأورد خلاف ذلك في حروف مقطعة لا تقرأ اعتقد انك لم تقرأها ولم تمر عليها أصلا ، والحقيقة أني أرد كل ما أتيت به بآية واحدة من كتاب الله[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [/FONT][FONT=&quot][[/FONT][FONT=&quot]الأعراف:180[/FONT][FONT=&quot]]
[/FONT][FONT=&quot]فهي دعاء باسماءه الحسنى وهذه تكفي ، وكنت أتمنى ان ترد بشكل علمي يفند كلامي بدلا مما تفضلت به بحق فلان وعلان[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]بارك الله فيك وأصلحنا وإياك ووفقنا لما فيه الخير[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]وأسأله تعالى أن يعصمنا من الهوى ولا يعمي بصائرنا عن الحق ويجنبنا الباطل والسوء انه على كل شئ قدير[/FONT]
 
وأسأله تعالى أن يعصمنا من الهوى ولا يعمي بصائرنا عن الحق ويجنبنا الباطل والسوء انه على كل شئ قدير

وأسأله جل في علاه أن يشرح صدرك :

من كتاب قواعد لمعرفة البدع :

المسألة الثامنة : خصائص البدعة :

بنظرة فاحصة في القيود الثلاثة الواردة في المعنى الشرعي للبدعة يمكننا استخراج سمات البدعة وخصائصها ، تلك الخصائص التي تفترق بها البدعة عما يشتبه بها ويقترب منها . وهي أربع خصائص :
...............
.............
................
الرابعة : أن البدعة مشابهة ولا بد للأمور الشرعية ملتبسة بها .
بيان ذلك : أن البدعة تحاكي المشروع وتضاهيه من جهتين :
1- من جهة مستندها ؛ إذ البدعة لا تخلو من شبهة أو دليل موهوم ، فهي تستند إلى دليل يظن أنه دليل صحيح ( ) ، كما أن العبادة المشروعة تستند ولا بد إلى دليل صحيح .
2- من جهة هيئة العبادة المشروعة وصفتها ؛ من حيث الكم أو الكيف أو الزمان أو المكان ، أو من حيث الإلزام بها ، وجعلها كالشرع المحتَّم .

ذكر أمور لا تشترط في البدعة :

من المستحسن بعد بيان خصائص البدعة التنبيه على أمور قد يظن أنها من خصائص البدعة وليست كذلك ، فمن ذلك :

1- لا يشترط في البدعة ألا يوجد لها بعض الفوائد ، بل قد توجد لبعض البدع بعض الفوائد ، إذ ليست البدع من قبيل الباطل الخالص الذي لا حق فيه ، ولا هي من الشر المحض الذي لا خير فيه .
وهذه الفوائد التي قد توجد في بدعة من البدع لا تجعلها مشروعة ، ذلك لأن الجانب الغالب في البدعة هو المفسدة ، وأما جانب الفائدة والمنفعة فهو مرجوح ؛ فلا يبنى عليه ولا يلتفت إليه .
قال ابن تيمية : ( بل اليهود والنصارى يجدون في عباداتهم أيضًا فوائد ، وذلك لأنه لا بد أن تشتمل عباداتهم على نوع ما ، مشروع من جنسه ، كما أن أقوالهم لا بد أن تشتمل على صدق ما ، مأثور عن الأنبياء ثم مع ذلك لا يوجب ذلك أن نفعل عباداتهم أو نروي كلماتهم .
لأن جميع المبتدعات لا بد أن تشتمل على شر راجح على ما فيها من الخير ، إذ لو كان خيرها راجحًا لما أهملتها الشريعة .
فنحن نستدل بكونها بدعة على أن إثمها أكبر من نفعها ، وذلك هو الموجب للنهي ، وأقول : إن أثمها قد يزول عن بعض الأشخاص لمعارض : لاجتهاد أو غيره ( ) .
2- لا يشترط في البدعة أن تُفعل على وجه المداومة والتكرار ، بل إن الشيء قد يُفعل مرة واحدة دون تكرار ويكون بدعة ، وذلك كالتقرب إلى الله بفعل المعاصي أو بالعادات .
3- لا يشترط في البدعة أن تُفعل مع قصد القربة والتعبد ، بل إن الشيء ربما كان بدعة دون هذا القصد ، فلا يشترط – مثلاً – قصد القربة في البدع الحاصلة من جهة الخروج على نظام الدين ؛ كالتشبه بالكافرين ، ولا في الذرائع المفضية إلى البدعة ، إلا أن غالب البدع - خاصة في باب العبادات - تجري من جهة قصد القربة .
4- لا يشترط في البدعة أن يتصف فاعلها بسوء المقصد وفساد النية بل قد يكون المبتدع مريدًا للخير ، ومع ذلك فعمله يوصف بأنه بدعة ضلالة ، كما ورد ذلك في أثر ابن مسعود رضي الله عنه حيث قال : ( وكم من مريد للخير لن يصيبه ) ( ) .
5- لا يشترط في البدعة أن تخلو عن دلالة الأدلة العامة عليها ، بل قد تدل الأدلة العامة المطلقة على شرعها من جهة العموم ، ولا يكون ذلك دليلاً على مشروعيتها من جهة الخصوص ؛ إذ أن ما شرعه الله ورسوله  بوصف العموم والإطلاق لا يقتضي أن يكون مشروعًا بوصف الخصوص والتقييد ، كقوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴾ فإنه لا يقتضي بعمومه مشروعية الأذان للعيدين على وجه الخصوص .

* * *
يتبع بإذن الله
 
طالب فهم القرآن لا بد له من إتقان ملف البدعة

طالب فهم القرآن لا بد له من إتقان ملف البدعة

من كتاب قواعد لمعرفة البدع للجيزاني أجزل الله له المثوبة :

منهج السلف الصالح من جهة عملهم بالأدلة الشرعية أو تركهم العمل بها ( ) .

ذلك أن كل دليل شرعي لا يخلو من ثلاثة أقسام :
1- أن يكون معمولاً به في السلف المتقدمين دائمًا أو أكثريًا .
2- أن يكون معمولاً به عند السلف قليلاً أو في وقت ما .
3- ألا يثبت فيه عن السلف المتقدمين عمل .

وبيان ذلك :
أما القسم الأول وهو أن يكون معمولاً به دائمًا أو أكثريًا ، فلا إشكال في الاستدلال به ولا في العمل وفقه ، وهي السنة المتبعة والطريق المستقيم كفعل النبي  مع قوله في الطهارات والصلوات على تنوعها من فرض أو نقل .

وأما القسم الثاني وهو ما لا يقع العمل به إلا قليلاً فذلك الغير هو السنة المتبعة وأما ما لم يقع العمل عليه إلا قليلاً فيجب التثبت فيه وفي العمل على وفقه ، وتجب المثابرة على ما هو الأعم والأكثر ؛ فإن إدامة الأولين للعمل على مخالفة هذا الأقل لا بد أن يكون لمعنى شرعي تحروا العمل به .
ولهذا القسم أمثلة كثير ، وهي على وجوه :
أحدها : أن يتبين فيه للعمل القليل وجه يصلح أن يكون سببًا للقلة ، كما جاء في حديث إمامة جبريل بالنبي  يومين ؛ وبيان رسول الله  لمن سأله عن وقت الصلاة ، فقال : « صل معنا هذين اليومين » ( ) فصلاته في اليوم في أواخر الأوقات وقع موقع البيان لآخر وقت الاختيار الذي لا يُتعدى ، ثم لم يزل مثابرًا على أوائل الأوقات إلا عند عارض ، كالإبراد في شدة الحر .
ومنها : أن يكون محتملاً في نفسه ، والذي هو أبرأ للعهدة وأبلغ في الاحتياط : تركه ، والعملُ على وفق الأعم الأغلب . كقيام الرجل للرجل إكرامًا له وتعظيمًا ، فإن العمل المتصل تركه ، فقد كانوا لا يقومون لرسول الله  إذا أقبل عليهم .
ومنها : أن يكون مما فُعل فلتة ، فسكت عنه  مع علمه به ، ثم بعد ذلك لا يفعله ذلك الصحابي ولا غيره ، ولا يشرعه النبي  ، ولا يأذن فيه ابتداء لأحد كما في قصة الرجل الذي بعثه النبي  في أمر فعمل فيه ، ثم رأى أن قد خان الله ورسوله فربط نفسه بسارية من سواري المسجد ( ) .
ومنها : أن يكون العمل القليل رأيًا لبعض الصحابة لم يُتابع عليه ، كفعل ابن عمر رضي الله عنهما في تتبعه آثار النبي  وقصده الصلاة فيها ؛ ( فهذا لم ينقل عن غير ابن عمر من الصحابة ، بل كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار يذهبون من المدينة إلى مكة حُجّاجًا وعُمّارًا ومسافرين ، ولم ينقل عن أحد منهم أنه تحرَّى الصلاة في مصليات النبي  .
ومعلوم أن هذا لو كان عندهم مستحبًا لكانوا إليه أسبق ؛ فإنهم أعلم بسنته وأتبع لها من غيرهم ) ( ) .

وبسبب هذه الاحتمالات ينبغي للعامل أن يتحرى العمل على وفق الأولين ، فلا يسامح نفسه في العمل بالقليل ، إلا قليلاً وعند الحاجة ومس الضرورة .
أما لو عمل بالقليل دائمًا للزمه أمور :
1- المخالفة للأولين في تركهم الدوام عليها ، وفي مخالفة السلف الأولين ما فيها .
2- استلزام ترك ما داوموا عليه .
3- أن ذلك ذريعة إلى اندراس أعلام ما داوموا عليه ، وذريعة اشتهار ما خالفوه .

والقسم الثالث : ألا يثبت عن الأولين أنهم عملوا به على حال فهذا أشد مما قبله ، فما عمل به المتأخرون من هذا القسم مخالف لإجماع الأولين فكل من خالف السلف الأولين فهو على خطأ ، وهذا كاف ، والحديث الضعيف الذي لا يعمل العلماء بمثله جار هذا المجرى .
ومن هنا لك لم يسمع أهل السنة دعوى الرافضة أن النبي  نص على علي رضي الله عنه أنه الخليفة بعده ، لأن عمل كافة الصحابة على خلافه دليل على بطلانه أو عدم اعتباره ، لأن الصحابة لا تجمع على خطأ ، وكثيرًا ما تجد أهل البدع والضلالة يستدلون بالكتاب والسنة ، يحمِّلونها مذاهبهم ، ويغبرون بمشتبهاتهما في وجوه العامة ، ويظنون أنهم على شيء .

السؤال السادس : سلَّمنا لكم أن هذه العبادة لم يُنقل فعلُها عن الرسول  ولا عن سلف هذه الأمة مع قيام المقتضي لفعلها ، وانتفاء الموانع في حق الجميع ، لكنها تشرع من جهة دلالة الأدلة العامة على مشروعيتها ، ومن جهة قياسها على المشروع .
مثال ذلك : أن يخصص أحدهم ليلة ما من الليالي التي ارتبطت بها نعمة خاصة أو عامة بالقيام والذكر فيقول : نعم إن إحياء هذه الليلة لم يفعله الرسول  ولا سلف الأمة من بعده لكنه يدخل تحت عموم قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴾ وقد دل على مشروعية هذا التخصيص أيضًا قياسهُ على يوم عاشوراء ؛ فإن الرسول  عظَّم هذا اليوم وخصَّه بالصوم شكرًا لله على النعمة التي وقعت فيه ، وذلك أن النبي  حين قدم المدينة رأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال : « ما هذا » ؟ قالوا : هذا يوم صالح ، هذا يوم نجَّى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال : « فأنا أحق بموسى منكم » ، فصامه وأمر بصيامه ( ) .
والجواب : أن الترك دليل خاص يقدم على العمومات وعلى القياس .
بيان ذلك بأمثلة ثلاثة :
المثال الأول : تركه  للأذان في العيدين ؛ فإن الرسول  تركه مع وجود المقتضي لفعله في عهده ، وهو إقامة ذكر الله ودعاء الناس إلى الصلاة .
فهذا الترك دليل خاص يقدم على العمومات الدالة على فضل ذكر الله ، كقوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴾ والأذان من الذكر الذي يدخل تحت هذا العموم .
ويقدم أيضًا على القياس ، وهو قياس الأذان في العيدين على الأذان في الجمعة .
قال ابن تيمية تعليقًا على هذا المثال : ( فهذا مثال لما حدث مع قيام المقتضي له وزوال المانع لو كان خيرًا .
فإنَّ كل ما يبديه المُحْدِث لهذا من المصلحة ، أو يستدل به من الأدلة قد كان ثابتًا على عهد رسول الله  ، ومع هذا لم يفعله رسول الله  .
فهذا الترك سنة خاصة ، مقدمة على كل عموم وكل قياس ) ( ) .
المثال الثاني : تركه  استلام الركنين الشاميين ، وغيرهما من جوانب البيت .
وقد ورد في ذلك أن ابن عباس ومعاوية رضي الله عنهم طافا بالبيت ، فاستلم معاوية الأركان الأربعة فقال ابن عباس : إن رسول الله  لم يستلم إلا الركنين اليمانيين ، فقال معاوية : ليس من البيت شيء متروك . فقال ابن عباس : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة . فرجع إليه معاوية ( ) .
المثال الثالث : تركه  صلاة ركعتين على المروة بعد الفراغ من السعي ، وقد ذهب إلى استحباب ذلك بعض الفقهاء قياسًا على الصلاة بعد الطواف .
قال ابن تيمية تعليقًا على هذا : ( وقد أنكر ذلك سائر العلماء من أصحاب الشافعي وسائر الطوائف .
ورأوا أن هذه بدعة ظاهرة القبح ؛ فإن السنة مضت بأن النبي  وخلفاءه طافوا وصلوا ، كما ذكر اللهُ الطوافَ والصلاة ، ثم سعوا ولم يصلوا عقب السعي فاستحباب الصلاة عقب السعي كاستحبابها عند الجمرات ، أو بالموقف بعرفات ، أو جعل الفجر أربعًا قياسًا على الظهر والترك الراتب سنة ؛ كما أن الفعل الراتب سنة ) ( ) .
وإذا تقرر أن الترك مقدم على العموم وعلى القياس عُلم بذلك أن سنة الترك أصل شرعي متين ، تحفظ به أحكام الشريعة ، وبه يوصد باب الإحداث في الدين .
وحينئذٍ أمكن أن يقال :
كل عبادة لم ينقل عن النبي  فعلها – مع وجود المقتضي وانتفاء المانع – فهي بدعة على كل حال ؛ وإن لم يرد دليل خاص ينهى عن هذه العبادة بعينها ، وإن دلت على تسويغها الأدلة الشرعية بعمومها ، وإن دل على تسويغها قياسها على المشروع .

السؤال السابع : سلَّمنا لكم أن هذه العبادة لن يقم بفعلها عن الرسول  ولا عن سلف هذه الأمة مع قيام المقتضي لفعلها ، وانتفاء الموانع في حق الجميع ، لكنها تشرع من جهة ما فيها من المصالح ، ولأجل ما يترتب عليها من الفوائد .
والجواب : أن السنة التركية قاعدة شرعية متينة ، والعمل بها مقدم على كل ما يعارضها من عموم أو قياس أو مصالح يتوهمها المبتدع .
والخير كل الخير في إتباع السلف ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ) ( ) .

ثم إن هذه المصالح المترتبة على هذا الابتداع ينظر فيها : هل كانت موجودة زمن التشريع أوْ لم تكن موجودة ؟
والقاعدة الجارية : أن كل ما ظهرت مصلحته زمن التشريع لكنه لم يُفعل ، ففعله فيما بعد بدعة محدثة ( ) .
يدل على هذا قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لما رأى أناسًا يسبحون بالحصى : ( والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة ) ( ) .
ولعل هذا السؤال وجوابه يتضح بالمثال الآتي ( ) :
إمام مسجد يقوم بعد الفراغ من الصلاة المفروضة بالدعاء للناس بهيئة اجتماعية ، بحيث يُؤمِّن الحاضرون على هذا الدعاء .
قال السائل : هذا العمل وإن لم ينقل ففيه من المصالح والفوائد ما يأتي :
الفائدة الأولى : إظهار وجه التشريع في الدعاء ، وأنه بآثار الصلوات مطلوب .
والجواب : أن هذا يقتضي كون الدعاء سنة بآثار الصلوات ، وليس بسنة اتفاقًا حتى عند هذا القائل ، وأيضًا فإن إظهار التشريع كان في زمان النبي  أولى ، ولما لم يفعله  دل على مشروعية الترك .
الفائدة الثانية : أن الاجتماع على الدعاء أقرب إلى الإجابة .
والجواب : أن هذه العلة كانت قائمة في زمانه  ؛ لأنه  كان مجاب الدعوة ، لكنه لم يفعل هذا الاجتماع .
الفائدة الثالثة : تعليم الناس الدعاء ؛ ليأخذوا من دعاء الإمام ما يدعون به لأنفسهم ؛ لئلا يدعو بما لا يجوز عقلاً أو شرعًا .
والجواب : أن هذا التعليل لا ينهض ؛ فإن النبي  هو الذي تلقينا منه ألفاظ الأدعية ومعانيها ، وقد كان الناس في زمنه  أقرب عهد بجاهلية ، فلم يشرع لهم  الدعاء بهيئة الاجتماع ليعلمهم كيفية الدعاء ، بل علمهم ذلك في مجالس التعليم ، وكان  يدعو لنفسه إثر الصلاة متى بدا له ذلك ، ولم يلتفت إذ ذاك إلى النظر للجماعة ، وهو أولى الخلق بذلك .
الفائدة الرابعة : أن الاجتماع على الدعاء تعاونًا على البر والتقوى ، وهو مأمور به .
والجواب : أن هذا التعليل ضعيف ؛ فإن النبي  هو الذي أُنزل عليه ﴿ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى ﴾ ولو كان الاجتماع للدعاء للحاضرين إثر الصلاة جهرًا من باب البر والتقوى لكان  أول سابق إليه ، لكنه لم يفعله أصلاً ، ولا أحد بعده حتى أحدثه المتأخرون ، فدل على أن الدعاء على ذلك الوجه ليس بِرًّا وتقوى .
وبهذا المثال يتبين أن العمل بالترك – بشقيه : ترك الرسول  وترك السلف – أصل مقدم على كل ما يبديه المُحْدِث من المصالح والفوائد الحاصلة بهذه العبادة التي تركها النبي  .
ثم إن هذه المصالح والمنافع التي قد توجد في بعض الأمور البدعية لا تدل على رجحان العمل بالبدعة ؛ لأنها مصالح مرجوحة بالنظر إلى ما يترتب على البدع من مفاسد اعتقادية وعملية .

السؤال الثامن :
سلَّمنا أن التقرب إلى الله بهذا الفعل بدعة ضلالة ، لكن هذا بشرط أن يعتقد فاعله خصوص الفضل ( ) .
مثال ذلك : أن يخصص أحدهم ليلة ما من الليالي بالقيام والذكر فيقول : إن الصلاة في هذه الليلة كغيرها من الليالي ، وأنا لا أعتقد لهذه الليلة الفضل أو الخصوصية .
والجواب : أن هذه الدعوى لا تستقيم ؛ فإن تخصيص تلك الليلة بالصلاة دون غيرها من الليالي لا بد أن يكون باعثه اعتقادًا في القلب ، فيوجد حينئذٍ مع هذا التخصيص – ولا بد – تعظيم وإجلال في النفس لهذه الليلة ، ولو خلت النفس عن هذا الشعور بفضل تلك الليلة لامتنع مع ذلك أن تعظمه .
فعُلم بذلك أن فعل البدعة ملازم ولا بد لاعتقاد القلب التعظيمَ لها ، وملازم أيضًا لشعور النفس بالفضل والخصوصية لتلك البدعة ، وهذا الاعتقاد والشعور من أعظم آفات البدع ، ومن مفاسدها الخفية .

السؤال التاسع : سلَّمنا أن هذا الفعل بدعة ضلالة ، لكن هذا بشرط أن يقصد فاعله التقرب إلى الله بفعله .
مثال ذلك : أن يخصص أحدهم يومًا من السنة بمزيد من الذكر والطاعة ، فيقول : أنا لا أقصد بتخصيص هذا اليوم بالذكر والطاعة التقرب إلى الله ، ولست أُلحقه بأمور الدين ، وإنما جرى هذا مجرى العادات .
والجواب : أن هذا افتراضي تخيلي ، لا يتصوَّر وقوعه ؛ إذ الذكر والطاعة من الأمور التعبدية ، فلا ينفك عنها قصد القربة ، وبهذا يعلم أن دعوى عدم إرادة القربة إنما تكون في الأمور العادية المحضة .
ومن جهة ثانية فإن تخصيص يوم ما في السنة بنوع من الفضل والمزية يُصَيِّره عيدًا ، والعيد شريعة من شرائع الدين ، ثم إن لهذا اليوم ارتباطًا ظاهرًا بالدين ؛ إذ هو متصل بذكرى يوم من أيام الإسلام .
 
ما زلنا مع كتاب قواعد لمعرفة البدع :
القاعدة الثامنة (8)
كل عبادة وردت في الشرع على صفة مقَّيدة ، فتغيير هذه الصفة بدعة ( ) .
ويدخل تحت هذه القاعدة الصور التالية ( ) :
1- المخالفة في الزمان كالتضحية في أول أيام ذي الحجة .
2- المخالفة في المكان كالاعتكاف في غير المساجد .
3- المخالفة في الجنس كالتضحية بفرس .
4- المخالفة في القدر ( العدد ) كزيادة صلاة سادسة .
5 - المخالفة في الكيفية ( الترتيب ) كبدء الوضوء بغسل الرجلين ثم غسل اليدين ثم مسح الرأس ثم غسل الوجه .

توضح القاعدة :
بيان هذه القاعدة والتي تليها مبني على معرفة أصل مهم وهو أن مقصود الشارع في باب العبادات لا يتحقق إلا بمتابعته في أمرين :
أولهما : في أصل العبادة من حيث كونها ثابتة بدليل صحيح .
وثانيهما : في صفة العبادة من حيث كونها مقيَّدة أو مطلقة ، فمن أطلق ما قيَّده الشارع فقد ابتدع ، ومثله من قيَّد ما أطلقه الشارع .

والواجب على الخلق إتباع الشارع في إطلاقه وتعيينه :
فصَوْم النَّفل مثلاً مطلق من جهة ، مقيد من جهة ، فهو مطلق من جهة إيقاعه في أي يوم وفي أي مكان لكنه مقيد من جهة إيقاعه في وقت معين ، وهو ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس .
فمتى أطلق الشارع الأمر بعبادة من العبادات فينبغي أن يفهم من هذا الإطلاق : التوسعة ، ولهذا فإن من خصص عبادة مطلقة بوقت معين أو بمكان معين فقد قيَّد ما أطلقه الشارع ، وهذا التقييد مخالفة واضحة لمعنى التوسعة المستفاد من أمر الشارع المطلق . وهذا ما سيأتي بيانه في القاعدة التالية .
ومتى خَصَّصَ الشارع عبادة من العبادات بوقت معين أو مكان معين فينبغي أن يفهم من هذا التخصيص : تعين المصير إليه .
لذا فإن من خصص عبادة بغير ما خصها به الشارع فقد أطلق ما قيَّده الشارع ، وهذا الإطلاق مخالفة واضحة لمعنى التضييق المستفاد من تخصيص الشارع .
قال ابن رجب : ( وليس ما كان قربة في عبادة يكون قربة في غيرها مطلقًا ، فقد رأى النبي  رجلاً قائمًا في الشمس فسأل عنه فقيل : إنه نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل وأن يصوم فأمره النبي  أن يقعد ويستظل وأن يتم صومه ( ) ، فلم يجعل قيامه وبروزه للشمس قربة يوفى بنذرهما ... مع أن القيام عبادة في مواضع أخر كالصلاة والأذان والدعاء بعرفة ، والبروز للشمس قربة للمحرم ( ) ، فدلَّ على أنه ليس كل ما كان قربة في موطن يكون قربة في كل المواطن ، وإنما يتبع في ذلك ما وردت به الشريعة في مواضعها ) ( ) .
...............................

القاعدة التاسعة (9)
كل عبادة مطلقة ثبتت في الشرع بدليل عام ؛ فإن تقييد إطلاق هذه العبادة بزمان أو مكان معين أو نحوهما بحيث يوهم هذا التقييد أنه مقصود شرعًا من غير أن يدلّ الدليل العام على هذا التقييد فهو بدعة ( ) .
والأمثلة على هذه القاعدة تنظر في التوضيح الآتي وفي القاعدة التاسعة عشرة .
توضيح القاعدة :
هذه القاعدة خاصة بالعبادات الثابتة من جهة أصلها ، المخترعة من جهة وصفها ، وذلك من جهة مخالفة ما فيها من إطلاق وتوسعة .
ويتصل بيان هذه القاعدة ببيان قاعدة أخرى ، وهي : أن الأمر المطلق لا يمكن امتثاله إلا بتحصيل المعين ، كالأمر بعتق الرقبة في قوله تعالى ﴿ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ﴾ فإن الامتثال للأمر بالإعتاق – وهو مطلق – لا يمكن إلا بإعتاق رقبة معينة هي زيد أو عمرو .
قال ابن تيمية : ( ... فالحقيقة المطلقة هي الواجبة ، وأما خصوص العين فليس واجبًا ولا مأمورًا به ، وإنما هو أحد الأعيان التي يحصل بها المطلق ؛ بمنزلة الطريق إلى مكة ، ولا قصد للآمر في خصوص التعيين ) ( ) .
إذا عُلمت هذه القاعدة ، وهي أن الأمر المطلق لا يتحقق إلا بتحصيل المعين فإن هنالك قاعدة أخرى مبنية عليها ، وهي أن إطلاق الأمر لا يدل على تخصيص ذلك المعين بكونه مشروعًا أو مأمورًا به ، بل يُرجع في ذلك إلى الأدلة ؛ فإن كان في الأدلة ما يكره تخصيص ذلك المعين كُره ، وإن كان فيها ما يقتضي استحبابه استحب ، وإلا بقي غير مستحب ولا مكروه ( ) .
وقد عبَّر ابن تيمية عن القاعدة الأخيرة بقوله : ( شرع الله ورسوله  للعمل بوصف العموم والإطلاق لا يقتضي أن يكون مشروعًا بوصف الخصوص والتقييد ) ( ) .
ثم بين رحمه الله أن هذه القاعدة إذا جُمعت نظائرها نفعت ، وتميز بها ما هو من البدع من العبادات التي يشرع جنسها ( ) .
مثال ذلك : أن الصوم في الجملة مندوب إليه لم يخصه الشرع بوقت دون وقت ، ولا حدَّ فيه زمانًا دون زمان ، ما عدا ما نهى عن صيامه على الخصوص كالعيدين ، وندب إليه على الخصوص كعرفة وعاشوراء ، فإذا خص المكلَّف يومًا بعينه من الأسبوع كيوم الأربعاء ، أو أيامًا من الشهر بأعيانها كالسابع والثامن لا من جهة ما عينه الشارع فلا شك أن هذا التخصيص رأي محض بغير دليل ، ضاهى به تخصيص الشارع أيامًا بأعيانها دون غيرها ، فصار التخصيص من المكلف بدعة ؛ إذ هي تشريع بغير مستند ( ) .
( ومن ذلك : تخصيص الأيام الفاضلة بأنواع من العبادات التي لم تشرع لها تخصيصًا ، كتخصيص اليوم الفلاني بكذا وكذ من الركعات ، أو بصدقة كذا وكذا ، أو الليلة الفلانية بقيام كذا وكذا ركعة ، أو بختم القرآن فيها أو ما أشبه ذلك ) ( ) .
إذا عُلمت هاتان القاعدتان فالواجب – كما سبق – إتباع الشارع في إطلاقه وتعيينه .
ذلك أن الشارع إذا أطلق الأمر بعبادة من العبادات فينبغي أن يفهم من هذا الإطلاق : التوسعة ، ولهذا فإن من خصص عبادة مطلقة بوقت معين أو بمكان معين فقد قيَّد ما أطلقه الشارع ، وهذا التقييد مخالفة واضحة لمعنى التوسعة المستفاد من أمر الشارع المطلق .
قال أبو شامة : ( ولا ينبغي تخصيص العبادات بأوقات لم يخصصها بها الشرع ، بل يكون جميع أفعال البر مرسلة في جميع الأزمان ، ليس لبعضها على بعض فضل إلا ما فضَّله الشرع وخصَّه بنوع من العبادة ، فإن كان ذلك ؛ اختص بتلك الفضيلة تلك العبادة دون غيرها ، كصوم يوم عرفة ، وعاشوراء ، والصلاة في جوف الليل ، والعمرة في رمضان ) ( ) .
وقد بيَّن ابن تيمية المفسدة المترتبة على مثل هذا التخصيص فقال : ( ...من أحدث عملاً في يوم ؛ كإحداث صوم أول خميس من رجب ... ... فلا بد أن يتبع هذا العمل اعتقاد في القلب .
وذلك لأنه لا بد أن يعتقد أن هذا اليوم أفضل من أمثاله ، وأن الصوم فيه مستحب استحبابًا زائدًا على الخميس الذي قبله وبعده مثلاً ... ... إذ لولا قيام هذا الاعتقاد في قلبه ، أو في قلب متبوعه لما انبعث القلب لتخصيص هذا اليوم والليلة ؛ فإن الترجيح من غير مرجع ممتنع ) ( ) .
من هنا يُعلم أن هذا التخصيص يسوغ متى خلا من هذه المفسدة ، وذلك بأن يستند التخصيص إلى سبب معقول يقصد مثله أهل العقل والفراغ والنشاط ، كتخصيص يوم الخميس لصلاة الاستسقاء لكونه يومًا يفرغ الناس فيه من أعمالهم ، فهو أيسر لاجتماع الناس ، وكقصر المرء نفسه على ورد محدد من العبادة يلتزمه في أوقات مخصوصة ، كل ليلة أو كل أسبوع ، لكون ذلك أدعى لديمومة العمل وأقرب إلى الرفق ، فمثل هذا التخصيص موافق لمقصد الشارع .

..................................
أما إذا صار التخصيص ذريعة إلى أن يعتقد فيه ما ليس مشروعًا فيمنع منه لأمرين :
أولاً : لأجل الذريعة ، وثانيًا : لكونه مخالفًا لمعنى التوسعة .
قال الشاطبي : ( ثم إذا فهمنا التوسعة فلابد من اعتبار أمر آخر ، وهو أن يكون العمل بحيث لا يوهم التخصيص زمانًا دون غيره ، أو مكانًا دون غيره ، أو كيفية دون غيرها ، أو يوهم انتقال الحكم من الاستحباب - مثلاً - إلى السنة أو الفرض ) ( ) .
وبهذا يتبين أن تخصيص العبادة المطلقة يسوغ بشرطين :
الأول : ألا يكون في هذا التخصيص مخالفة لمقصود الشارع في التوسعة والإطلاق .
والثاني : ألا يوهم هذا التخصيص أنه مقصود شرعًا .
وسيأتي الكلام مفصلاً على هذا الإيهام في القاعدة التاسعة عشرة .
وفي هذا المقام تنبيهات :
1- أن في تخصيص العبادة المطلقة مخالفة لإطلاق الدليل وعمومه .
2- أن في هذا التخصيص فتحًا للذرائع حيث يوهم ما ليس مشروعًا .
3- أن في هذا التخصيص معارضة لسنة الترك ، وذلك من جهة دلالة السنة التركية على المنع من هذا التخصيص ، وقد سبق في القاعدة الرابعة التنبيه على أن سنة الترك دليل خاص مقدم على الأدلة العامة المطلقة .
4- أن في هذا التخصيص مخالفة لعمل السلف الصالح حيث كانوا يتركون السنة لئلا يعتقد أنها فريضة كما سبق نقل ذلك عنهم في الأصل الثالث ، وهو الذرائع المفضية إلى البدعة .
5 - أن في هذه القاعدة ردًا على الذين يتمسكون في الأخذ ببعض البدع بعمومات الأدلة وإطلاقتها .
6 - وبذلك يظهر أن هذه القاعدة خاصة بالبدع الإضافية ، التي لها متعلق بالدليل العام من جهة ، لكنها مخالفة لمعنى التوسعة - المستفاد من العموم - من جهة أخرى .
7 - وبذلك أيضًا يُعلم أن الابتداع الواقع من جهة هذه القاعدة دقيق المأخذ ، يندر التفطن له .
قال ابن تيمية : ( واعلم أنه ليس كل أحد ، بل ولا أكثر الناس يدرك فساد هذا النوع من البدع ، لا سيما إذا كان من جنس العبادات المشروعة ، بل أولو الألباب هم يدركون بعض ما فيه من الفساد ) ( ) .اه

بارك الله فيكم
 
جزاك الله كل خير امة الحق وبارك فيك
ومن ذلك فإن عطاء ابن ابي رباح مبتدع استنادا للتأصيل الذي تفضلتي به ولكن فضلا الاتيان بخلاصة ما يراد الوصول اليه حتى لا يطول المقام بنا في هذا الأمر ، هل نفهم ان الدعاء بتلك الصيغة في رأس هذا الموضوع
محرمة ؟
مكروهة؟
وهل تعد من البدع ؟
وشكر الله لكم جميعا
 
اخي يسين
انا اعاني في هذا المنتدى معاناة جمه من عدم قراءة ما اكتبه وعدم اجابة اسئلتي والمراوغة يمينا ويسارا حيادا عما نرمي اليه ولو عدت الى الموضوع لوجدت كل رد لا علاقة بما اثيره من اسئله
تخيل ان احد المتأخرين ينتقص من عطاء ابن ابي رباح وهو الذي من شيوخه الحسن ابن علي ابن ابي طالب ابن رسول الله وافاضل صحابة نبي الله وتابعيه باحسان وياتي من يقول يستدل له ولا يستدل به
، وفقك الله وسددك وهدانا واياك لكل خير وحسبنا الله ونعم الوكيل
 
بسم1
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته أجمعين

فإنني طالما بحثت في كتاب الله عن لطائف التوسل الى الله جل وعلا وعما يمكن أن يكون مرضيا يدعو للقبول عند ربنا جل وعلا من جليل اسماءه وعظيم صفاته ، ووقع في نفسي هذا الموقف المهيب لعبدالله ورسوله وكليمه موسى عليه السلام ، فكنت دوما أعجب لمهابة هذا الموقف حينما اقترب عليه السلام إلى موضع النار وبدأ الله جل وعلا يناجيه ويناديه ويدنيه ولعمري إنه من اعجب المواقف وأعظمها أن يكلم ربنا أحد خلقه كفاحا بدون وسيط.
قرأت هذا الحوار العجيب واللقاء الرهيب بين الأله وعبده موسى فوقع في نفسي أن من أعظم الاسماء والصفات ما وصف الله به نفسه لعبده موسى عليه السلام عندما كلمه فوجدته عرف نفسه جلت قدرته في الآيات التالية
فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِىَ أَنۢ بُورِكَ مَن فِى ٱلنَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ (8)يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّهُۥٓ أَنَاٱللَّهُ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ (9)
(النمل)
فوقع في نفسي أن ابحث عن عدد المرات التي وصف سبحانه بقوله جلت قدرته "الله العزيز الحكيم"
فوجدتها ذكرت في كتاب الله
"7" مرات
ولكنني وجدت الله جل وعلا عرف نفسه أيضا جلت قدرته في موضع آخر فقال:
فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِىَ مِن شَٰطِئِ ٱلْوَادِ ٱلْأَيْمَنِ فِى ٱلْبُقْعَةِ ٱلْمُبَٰرَكَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّىٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَٰلَمِينَ (30)
(القصص)

فوقع في نفسي أني لو بحثت عن عدد المرات التي اتت في القرآن "الله رب العالمين" فستكون (7) مرات
وبالفعل بحثت عنها فإذا بها
ذكرت في كتاب الله (7) مرات

وعليه فإني أجزم أن من دعا بهما صادقا مخلصا متذللا سبع مرات بقوله
اللهم يا الله ياعزيز يا حكيم
يا الله يارب العالمين

كان مجابا بإذن الله سبحانه وتعالى

واقول :
اللهم
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
يا الله ياعزيز ياحكيم يا الله يارب العالمين
أسألك أن تتقبل منا وتغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا وما تأخر وترزقنا بغير حساب وتتولانا بولايتك ولاتمنع عنا رحمتك بذنوبنا والهمنا ذكرك وارزقنا محبتك ورضاك عنا ، اللهم في هذه الساعة من هذا اليوم المبارك نسألك الهنا أن تصلح فساد قلوبنا وتفتح علينا في فهم كتابك وتلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا
وصل اللهم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثير
أثابك الله..

والحقيقة أن ماذكرته واضح والدعاء ليس توقيفيا والعدد إذا كان بمثل استنباطك وله مناسبة فما المانع منه خصوصا وأنه لم يقطع به..

وتعيين عددا معينا في الأدعية وقراءة القرآن يحتاج إلى دراسة وضبط..

فهناك من لايلقي له بالا للعدد سواء كان بتحديد أوغير تحديد إذا كان في القرآن..وهناك من يرى مناسبته للوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا وسبعا..وأعجبني ماذكرته عن الوتر..

وهنا بعض التحريرات في مسألة قراءة القرآن والتوسل بها لتحصيل أغراض معينة (من المشاركة13 وما بعدها)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم سعيد بن مهدي
شكر الله لك وبارك فيك ، قضيت الايام الماضية باحثا في علم خواص القرآن الذي تفضلت بافادتنا به افادك الله ، ولعل من اهم الدلالات على عمق هذه العلوم وخفائها عن كثير من طلبة العلم ان القرآن يأتي يوم القيامة كأن لم يمس برغم مايبذله الباحثون من جهد لتفسيره وتدبره وهذا يدل على احتواءه على اسرار عميقة نمر عليها مرورا لا نلقي لها بالا واذا اثارها احد تكالبوا عليه وبدعوه وفسقوه وحاربوه ، في ما اعتبره نهي عن طاعه وحجب لعلم وطامة في حق كتاب الله ومتبعيه ، واخشى ان يدخلوا في من يشكوهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ، فهجر كتاب الله ليس بترك تلاوته فقط بل بترك التدبر واساءة فهمه والتنفير من التفكر في كتاب الله بغير علم ولا هدى ولا اصل في شرع الله من كتاب ولا سنة.
ومن صور التنفير من الغوص في اسرار كتاب الله التهويل منه والتحذير باستخدام ايات واحاديث تنسب اهل التدبر الحق للبدعة وعسف الاحاديث ولي اعناق عموم الادلة لتشمل من شاءوا وتستثني من ارادوا وهذا من اخطر ما يفضي اليه المسلم من العمل فقد يدخل في ضلال السعي والنهي عن الطاعة والتقوى في ذلك مطلب والبراءة منه هي المهرب
وفقنا الله واياك والمسلمين للعلم بكتابه ومعرفة اياته المعرفة الحقة وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
 
عودة
أعلى