من أسرار الحروف القرآنية المقطعة باستخدام البرمجة : المهندس ماهر أمين

إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
إكتشاف سِز مِن أسرار الحُروف القُرآنية المُقَطَّعَة باستخدام البرمجة
المهندس ماهر عمر أمين
[email protected]
عرُِضَ هذا البحث في (المؤتمر الدولي للتطبيقات الاسلامية في علوم الحاسوب وتقنياته)
والذي انعقد في ماليزيا-كوالالمبور يومي ( 2-7-2013 )
 
سررت كثيرأ أخى العزيز بعودتك إلى الملتقى من بعد طول غياب ، ونرجو ألا يطول غيابك مرة أخرى
أما عن هذا البحث فأقل ما يوصف به أنه رائع وممتاز ، ولكن لى عليه بعض الملاحظات والتحفظات ، وسأعرضها فى مشاركة قادمة إن شاء الله
ومرة أخرى سعداء بعودتك
 
أما عن هذا البحث فأقل ما يوصف به أنه رائع وممتاز ، ولكن لى عليه بعض الملاحظات والتحفظات ، وسأعرضها فى مشاركة قادمة إن شاء الله
من تلك التحفظات ما يلى :
أولا : الحرفان حا ميم ( حم ) ليسا إلا حرفين اثنين فقط من جملة الحروف المقطعة البالغ عددها أربعة عشر حرفأ ، وعلى ذلك فالبحث لا يتصف بالشمول ، والقاعدة التى يستخدمها غير مطردة مع كل الحروف
ثانيا : ربط الحروف المقطعة بالعدد تسعة عشر لا يوجد مسوغ له من نص قطعى ، حيث لا نجد أى ذكر للعدد 19 عقب ذكر الحروف المقطعة فى جميع السور التى افتتحت بتلك الحروف ، إذ لو كانت توجد أدنى صلة بينهما لكان الأولى والأنسب أن تأتى ولو إشارة واحدة إلى العدد 19 فى إحدى السور التسع والعشرين المفتتحة بالحروف ، بدلا من أن تأتى فى سورة المدثر والتى لم تفتتح بأىٍ من الحروف المقطعة
ثالثا : البحث يحتسب حروف البسملة فى السور السبع ، وهو ما أراه كذلك غير سديد ، لأن البسملة لا تُعد آية من السور فى غير سورة الفاتحة وحدها ، كما أن البسملة تأتى قبل الحروف المقطعة لا بعدها
رابعأ : لا يمكن القول أن هذا البحث قد نفذ إلى السر الحقيقى للحروف المقطعة ، لأن سرها الحقيقى يكمن فى معاملتها على أنها شيفرة تحتاج إلى تفكيك وتحليل يردها إلى عناصرها الأولية
وقد أمكننى بفضل من الله تعالى فك تلك الشيفرة والوقوف على أربعة عناصر رئيسة لها ، وذلك بعد تطبيق كافة الاحتمالات الممكنة ، وبعد بحث دام قرابة عشرين سنة
أكتفى بهذا القدر ، وأكرر القول بأن هذا البحث – برغم التحفظات السابقة – ممتاز ورائع ، ولو أمكن التوسع فى تطبيقه ليشمل باقى الحروف المقطعة لكان خطبأ عظيمأ
 
وصلتنى من السيد المهندس ماهر أمين رسالة على الإيميل مصحوبة برد منه على ما جاء بمشاركتى السابقة من تحفظات على بحثه
ونظرأ لأنه ليس عضوأ بالملتقى ، وبالتالى لا يمكنه المشاركة فيه فقد رأيت أن أنشر رده بنفسى هنا من باب الأمانة العلمية ودون التعليق عليه بشىء ، وها هى الرسالة مع الرد :
" الأخ الفاضل المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تكون بخير وأحسن الاحوال
أنا سعيد وشاكر لثناءك على البحث الأخير
وفي الملف المرفق جواب على ملاحظاتك أرجو أن تتقبلها ولك الأجر والثواب
أخوك ماهر عمر أمين "

وفى الملف المرفق قال ما يلى :

" الرد على التحفظ الأول:
لقد تعمَّدتُ أن أقصر البحث على العلاقات الست الواردة في جداول البحث الثلاثة ولقد ذكرتُ السبب في الصفحة 13 من البحث, وحرصت أن يكون العنوان (إكتشاف سر من أسرار) . أما قولك أن القاعدة التي يستخدمها غير مطردة مع كل الحروف, فأقول أن هناك قاعدة مطردة تربط السور السبع المتتالية في الترتيب والمفتتحة بـ (حم) والمسماة بسور (الحواميم) وقد جاءت نتائج البحث لتؤكدها, أما بقية الحروف المقطعة فيوجد لها قواعد معقدة وليس قاعدة واحدة وقد اكتشف لحد الآن أكثر من مئة وخمسين علاقة عددية مرتبطة مع العدد 19 (ذكرتُ منها أربعين علاقة في الملحق 2 من البحث) ولتحقيقها في بحوث مثل هذا البحث لا تكفي الجهود الفردية ونحتاج إلى فريق كبير من خبراء البرمجة المهتمين بالبحوث العددية وهذا الشيء غير متوفر في الوقت الحالي.
الرد على التحفظ الثاني : أذكر لك معلومتين :
المعلومة الأولى أن العلاقات العددية في القرآن الكريم المتعلقة بالعدد 19 قد شملت القرآن بكامله بدءاً من عدد سوره ومن عدد تكرار كلمات البسملة فيه ومروراً بالحروف المقطعة ومرورا بما لا يخطر في عقل بشر (إقرأ بتمعن العلاقات الأربعين في الملحق 2 من البحث).
المعلومة الثانية التي تغيب عن فكر الكثيرين (أن الإشارة الوحيدة إلى العدد 19) قد ذكرت لأهميتها في الصفحة الأولى ! من ترتيب المصحف حسب ترتيب التنزيل !
الرد على التحفظ الثالث:
يوجد كثير من العلاقات العددية تؤكد وجود قاعدة وهي: عندما نتعامل مع القرآن بكامله فهناك بسملة واحدة وهي بسملة سورة الفاتحة أما عندما نتعامل مع سور معينة فبسملات السور تدخل في الحسابات وإنشاء الله سوف أنشر هذا البحث في المستقبل عندها تكون هذه الملاحظة لها الجواب الشافي.
الرد على الملاحظة الرابعة : نفس الرد على الملاحظة الأولى "
 
لله در الأستاذ الدكتورفهد بن عبدالرحمن الرومي حين قال في أطروحته للدكتوراه المطبوعة عام 1407هـ :"...وهناك سبب آخر أهم وأخطر وهو أن الدارس لهذا الفن يدفعه حرصه على اثبات هذا الاعجاز العددي الى التمحل والتكلف في سبيل الوصول الى أعداد متطابقة فيعد مرة ما لا يعد،ويحذف أخرى من غير سبب..."اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر ج 2 ص 699 الطبعة الأولى.
 
شكرا استاذ عليمي علي بيان هذا الرد ونتمني التوفيق للاستاذ ماهر امين وان نري الجديد دائما في ابحاثه
 
عودة
أعلى