من أجل أهل التفسير والملتقى

إنضم
6 ديسمبر 2006
المشاركات
28
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

من أجل بسط العدل في قضايا النقاش

نرجو من الإخوة أهل الملتقى الكريم أن يبينوا ما يرونه في هذا المقترح الذي يخص قضايا الحكم على طلبة العلم وكلنا كذلك .
نرى أن تكون قضايا عرض السرقات العلمية أو إبداء أي ملاحظة على العلماء أو طلاب العلم بعامة تنتظم ما يلي :

1ـ إن استطاع المستكشف للسرقة العلمية أن يتصل من خلال أية وسيلة غير مشهِّرة بالفاعل كان عليه وجوبا فعل ذلك إبراء للذمة وبعداً عن الفضيحة، لعله يصل إلى الحق باعتراف السارق وينتهي الأمر عند ذلك، وإيصال الحق إلى أهله وهو المطلوب، ومراعاة لأمور عديدة منها :
أنه إذا شاع هذا الأمر وذاع وخاصة في علماء الأمة فإن ذلك يوهن الثقة بمجملهم بل يسقطها، قبل معرفة الحقيقة، وهذا أجرم ما نتوقاه .

2ـ إن لم يستطع المستكشف للسرقة أن يتصل بمن ظنه من السرَّاق ـ وأقول ظنه؛ لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته " فعلى المكتشف للسرقة أن يضع صفحات من الكتاب المسروق مواجهة مع صفحات من الكتاب السارق ويترك وقتاً يحدده لصاحبي المصنفين للدفاع وإبداء الرأي، مع إغلاق الموضوع أمام الكل حتى لا يحكم أحد على الموضوع بالجزم دون بينة من سماع الطرفين ، فيظلم أو يحيف وهذا ما لا نرتضيه من القدح في أمانة مسلم، فضلا عن عالم، أو طالب علم.

3ـ إذا دافع الطرفان أو أحدهما في المدة المضروبة انتهى الأمر عند ذلك وأغلق الموضوع، وإذا لم يدافع أحد منهما عن حقه فمن حق الموقع أن يترك للأعضاء حق إبداء الرأي مع مراعاة الأدب وحسن الظن وعدم التجريح.

4ـ عند إبداء الرأي نرى عدم تكثير كلمات اللوم والانتقام عملا بالمثل القائل:" إذا سقط الجمل كثرت سكاكينه " ـ مع اليقين بحرمة الفعل ولوم الفاعل ـ ولا ننسى أن لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة ولكل عالم هفوة" وكفي المرء نبلا أن تعد معايبه" ومن العدل أن نتذكر لمن وجه إليه اللوم جهوداً أخر في خدمة العلم فبذكرها تزول الهفوات وهذا مبدأقرآني " إن الحسنات يذهبن السيئات".

5ـ عند وصول الأعضاء والإدارة إلى قناعة تامة بهذا المقترح تكون عندئذ سنة ملزمة في هذا الموقع المبارك، وبهذا نبعده عن التشهير بأهله.

اقترح ذلك كل من أساتذة التفسير وعلوم القرآن:

1ـ د. محمد إلياس محمد أنور. أستاذ التفسير والقراءات المساعد بكلية الشريعة جامعة الملك خالد.
2ـ أ.د.عبد الفتاح عبد الغني إبراهيم. أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الشريعة بجامعة الملك خالد.
3ـ أ.د. عبد الفتاح محمد خضر أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الشريعة، جامعة الملك خالد.
 
هذا اقتراح موفق ، ورأي صائب ، وأتفق معكم فيما تفضلتم به جملة وتفصيلاً ، وهذا ما أنتظره من أمثالكم من الفضلاء من النصح والتوجيه للتي هي أقوم .
وأعدكم مستقبلاً أن يتخذ الموقع هذه السياسة بإذن الله ، حتى لا نظلم أحداً ، وتكون الأحكام الصادرة قد أخذت حقها من العدل والإنصاف والتدقيق . ويشهد الله أنني ما نشرتُ الواقعتين إلا بعد الاحتياط الشديد ، إلا أنني أعترف أنني لو سلكتُ المنهج الذي أشرتم إليه ابتداءً لكان أقوم وأبعد عن التشهير ، والإساءة للأشخاص وللعلم فاللهم اغفر لي يا رب العالمين .

ويبقى إتماماً لهذا المقترح البديع الذي تفضل به أساتذتي وزملائي وأصدقائي الثلاثة رعاهم الله وحفظهم - فما علمتهم إلا من أهل العلم والنبل والصدق ، وقد أحسنوا بي وبالموقع عندما أجمعوا أمرهم على هذا التوجيه - أن يكون هناك لجنة منبثقة من هذا الموقع تشكل بالمشاورة للنظر في مثل هذه القضايا التي لا تمس طرفي القضية فحسب ، وإنما تتعدى ذلك إلى العلم والتخصص عموماً ، وقد تفضل الأخوان الكريمان الأستاذ منصور مهران ، وأخي الكريم الدكتور صالح صواب بمقترحات نافعة على هذا الرابط وهذا الرابط .

وليتنا ننجح في تفعيلها وتطبيقها ، إذاً لقدمنا للعلم خدمة جليلة ، فإن الضعف البشري قد يجر بعض الباحثين إلى تسويغ أخذ بحوث الآخرين بحجج كثيرة ، فإذا كان هناك جهة ترصد مثل هذه المخالفات وتلاحق من يفعل ذلك بالطرق المنظمة التي تفضلتم بها لكان في ذلك خير ونفع كبير .
فإن استنفدت كل السبل السلمية لمعالجة الأمر ، لم يبق إلا بيان الأمر للباحثين بالأدلة ، وكما قال أهل مصر : (العيار اللي ما يصيب يدوش) . علماً أننا لم نشر في الموقع إلا لثلاث حوادث ، وكلها متعلقة بالدراسات القرآنية .
أكرر شكري وتقديري لهذه المقترحات والتوجيهات التي تهدف إلى حفظ العلم وأهله ، والرقي بالموقع وأهله ، وأكرر امتناني للزملاء الفضلاء حفظهم الله ونفع بهم لتجشمهم عناء الكتابة والتشاور ، وقد وقعت وصيتهم موقعها فجزاهم الله خيراً .
 
نعم الراي هذا واضيف اليه بعد ثبوت السرقة بما لا مجال لدفعها يوضع محل في الملتقى للتحذير من الذين ثبت عليهم هذا الفعل الشائن
حمانا الله جميعا من هذا البلاء الذي لا رحمة فيه
 
اقتراح موفق , ورأي سديد , وهذا ما ننتظره من إخواننا في الملتقى فكلنا شركاء في هذا الصرح العلمي , ونسأل الله للجميع السداد والرشاد .
 
تواصل العلماء

تواصل العلماء

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
اقتراح موفق ، و أشد على أيدي السادة العلماء الأجلاء أصحاب المقترح ، الذين صانوا العلم ، و احترموا مكانة أهله ، و لم يعملوا على تجريء العامة على العلماء و التطاول عليهم ، مع الحرص على إعطاء القدوة الحسنة .
وفي هذا الصدد أنبه إلى أن بعض الإخوة رواد الموقع في بعض ردودهم على زملائهم أو من هم في حكم أساتذتهم و مشايخهم يصدرون أحكام القيمة ، مع الرغبة في الظهور و التفوق ، رغم أن الموقع ليس حلبة مبارزة ، بقدر ما هو منبر علمي و تعليمي ، و من ثم فإني أناشد كل الإخوة رواد الموقع التزام أدب العلم في الحوار و المناقشة ، و عدم اللجوء إلى الأساليب التي لا تليق بالعلم و أهله . مع استحضار رقابة الله تعالى ، و إخلاص النية .
وفقنا الله تعالى لما يحبه و يرضاه .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
نعم ، وجزاكم الله خيرا

نعم ، وجزاكم الله خيرا



ذلك ما كنت أرجوه


فإليكم يميني أبايعكم على هذا الصدق

والله يرعانا ويرعاكم
 
سؤال واقتراح على لجنة الإشراف

--------------------------------------------------------------------------------

سؤال للمشرفين عن أولوية التوقيت، والمكان المناسب لتقديم ملاحظات للباحثين في مشاركات الملتقى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أرجوا من إخواني التكرم بإجابتي عن هذه المسألة العاجلة،
وهي ماهو التوقيت والمكان المناسب لتقديم الملاحظات على مؤلفات وبحوث الأفراد (والباحثين من مختلف البلدان)؟
ذلك لأننا اليوم نجد ملاحظة تبدأ برأي غالبا،ثم تنتهي بسلبيات كثيرة مستقبلية،
وخصوصا عندما تكون هذه الملاحظات يُفهم منها التشهير اوالاتهام، الذي يؤدي إلى إشكالية في كثير من الأحيان،
لذا فاقتراحي( ياإخواني الكرام) هو تأخير كثير من الملاحظات والاستدراكات الواردة من الأعضاء لحين التثبت والتأكد منها عبر مراسلي الملتقى(أوعبرالرسائل الخاصة)، ترسل لأصحاب الشأن، ثمّ بعد إشعارهم بالمسألة وجمع ردودهم،يكون رفع هذه الملاحظات إلى الملتقى للتعقيب والترجيح.
إخواني الكرام : الذي دعاني لهذا المقترح هو أننا كنا نسمع من بعض المشايخ في مرحلة الماجستير والدكتوراة ، النصيحة بتأخير كثير من الملاحظات (أثناء كتابة البحث )حتى التأكد منها،أو إلغاؤها لسلبياتها الكثيرة .
وكذلك لأن الملاحظات هي إما أنها تعبر عن مجموعة من الباحثين المختصين، أو عن جهة مختصة أوعن ممثلها؟أو باحث واحد متخصص قد يوافقه غيره وقد لا ؟فأين هو الحكم في هذه المسألة إذا؟
واليوم نجد هذه المشكلة عادت مرة أخرى في ملتقانا الطيب،
وعليه فالحل عندي (والله اعلم) أنّه ينبغي النظر في المسألة كمسألة لها إشكاليتها في الأوساط العلمية، فلا داعي للتعجل في الحكم والبت في حتى اكتمال ملاحظاتها واستكمال الاجراءات المتبعة في هذا النوع من القضايا،
ولابد كذلك من سرعة تنبيه المشاركين إلى أن القضايا المتعلقة بالأفراد الباحثين لابد عند التعليق عليها من اتباع الإجراء المتبع لدى إدارة الملتقى،وإن أراء العضو المخالفة لهذا الإجراء ليس بالضرورة تعبرعن آراء مشرفي الملتقى،
ولعل هذا هو المعمول به في المجلات العلمية المحكمة و غيرها؟
ولأهمية الموضوع في عالم الملتقيات وضيق عبارة (إضافة الردود) في خانة إضافة مشاركة في هذا الملتقى، عن توفية المقصود، الأمر الذي قد يفهم منها فتح الباب للردود القاسية من بعض الباحثين، لذا ارجوا سرعة تعديلها لتكون إضافة مداخلة أو إضافة علمية . والله أعلم من وراء القصد.
 
جزي الله الاخوة خير الجزاء علي هذا الاقتراح الطيب الذي يجمع بين العدل والفضل ورعاية حرمة العلماء وحفظ جهود الباحثين والتدرج في معالجة من تيقنا من ضعفه
 
أشكر إخوتي الكرام على تحري العدل ولزوم الأدب، وهذه أخلاق العلماء، وأحب أن أنبه على أمور:
1/ هناك فرق كبير بين من يقتبس نصاً أو فكرةً أو ترجيحاً وينسبه لنفسه مخلاً بالأمانة العلمية ،وبين من يسطو على كتاب كامل ثم يتشبع به، ولا يشعر بالمرارة إلا من ذاقها، ولا بالجمرة إلا من وطئها ،فهل أدركنا ما يلحق أصحاب الكتب المسروقة من الأذى بسبب ذلك ، إن الضحية أولى بالرأفة من الجاني.
2/ إن من سرق كتاباً ونشره في الأسواق وقبض ثمنه قد جاهر بالمعصية وألقى جلباب الحياء فلا غيبة له.
3/ كون السارق ينتسب إلى أهل العلم الشرعي هذا أمر محزن، ولكن هذا لايدعو أن نخفي ذلك خشية أن يشمت بنا الأعداء، فكم من منتسب إلى القرآن والسنة وهو يخالفهما ظاهرا وباطنا وصدق الشاعر:
[align=center] ما كل من لبس العباءة سيد * يخشى ولا كل المظاهر تبهر[/align]

4/ في هذا العصر عصر الحاسب والإنترنت والموسوعات اللإكترونية سهلت السرقة بشكل لم يكن أحد يتصوره ، ورأينا كثيرأ من الناس يستلون بحوثهم المزيفة ولا سيما المتطلبات الجامعية من شبكة الإنترنت، فينبغي أن نأدبهم بسلاحهم.

كل ذلك بعد التثبت. نسأل الله أن يعصمنا من الزلل، ونعوذ به من فتنة القول والعمل
.
 
بارك الله في الجميع

كلام الدكتور إبراهيم جميل وسديد، ولا بد من الحزم في التصدي للسراق، ولا تأخذنا بهم رأفة، وقد رآى الناس تجلد وصفاقة وجوه كثير منهم مع ظهور ما قارفت أيديهم لمن له أدنى تمييز !
فإن لم يكن للحزم والتشهير ردع لهؤلاء = فلا رادع لهم، وسيدخل في هذه الصفقة الخاسرة والخطة الخسف خلق ممن لا خلاق لهم إن رأوا مرور قضايا هؤلاء بردا وسلاما .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الإخوة الكرام المحتكمين إلى مشاركات الملتقى :
أقول : إننا لواحتكمنا جميعا إلى هذا الملتقى الطيب المبارك لكنا نحمله شيئا فوق قدرته وطاقته، ولكن دعونا في هذه المسائل نحتكم إلى أخلاقيات العلم وأساليبه العلمية الحكيمة ،ثمّ إلى المؤسسات العلمية المختصة والتي لها صلاحية التحكيم،دون أن يكون ذلك عبر شبكات المعلومات، ومن ثبت له حكم فلينشره دون وجل. وفق الله الجميع.
 
أحسن الإخوة الفضلاء الثلاثة بتقديم هذا الاقتراح الطيب، وكان في نفسي أن أقدم مثله بعد أن قرأت بعض ما كتب في الموضوع ولكنهم كفوني وأمثالي ذلك بما أبدعوا فيه من اقتراحات قيمة وتلقي الإخوة المشرفين للملتقى لها بالسرور وكذلك الإخوة الفضلاء في مداخلاتهم التي سبقتني.
ويكفي امتلاء أسواقنا ومكتباتنا بكتب الردود التي تقسي القلب وتضعف الثقة بأهل العلم وتوغر الصدور وتثير النفوس خاصة إذا اقترنت بعبارات لاهبة وسياط عنيفة.
فنعم ما اقترحتم وكما قيل أميتوا الباطل بترك ذكره، وكما ورد في الحديث: لا تذكروا لي أصحابي إلا بخير فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر
وإن كان لا بد من الإعلام بفاعلي ذلك فكما ذكر الأخ الفاضل د. أبو حسان تخصص لهم مساحة خاصة يردها من شاء ويعرض عنها من شاء، والله الموفق.
 
تعليقا على ما سبق أحيي كل الأحبة الذين أدلوا بدلوهم في هذه القضية ، والكل أراه متفقاً على أساس واحد وهو بيان الحق وابطال الباطل، ولكن يبدو لي أن بعضنا فهم ـ ولكل امريء ما فهم ـ أننا باقتراحنا السابق نبارك للسرَّاق أو نشاركهم بهجة صنيعهم !!
كلا وألف كلا إننا ممن لا يتهاونون في حق ولا يتنازلون عن قضية مبتوته معلومة ، ولكن الفرق الذي أظنه بين أصحاب الاقتراح ومن وافقهم من الفضلاء من ناحية ، وبين من شدد النكير من العلماء ويظل يعد بالمزيد من التشهير هو:
أننا نعطي القضية نفَساً ومقدمات وحقاً للدفاع عن النفس مع إرخاء ستور الستر في تلك الفترة، ثم تتدرج القضية إلى أن نصل عند المكابرة والعناد واليقين الذي لا ينازعه شك إلى درجة الفضح والتشهير ولكن ـ كما يقول أهل القانون ـ
في آخر سلم التقاضي ـ ومن هنا أقول:
إن من العيب المذهب لريح الأمة ولروح المودة بين العلماء فتح النار من أول لحظه دون تروي أو دراسة فبمجرد اكتشاف ما هو مظنة خطأ ينطلق البعض كالصاروخ معلقا:" لص ، مجرم ـ ينتمي إلى الشرع ولا يعرفه ـ خذوه فغلوه ....... ويكون صاحب القضية ما درى بها ولا عنها بعد، فالتريث التريث والتمهل التمهل، ففي العجلة الندامة وفي التأني السلامة .
وأخيرا أقول: ما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد ـ وإياكم ـ إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
 
رأي مسدد وموفق ،وأنا مع أخي د.إبراهيم الحميضي فيما قال .
زادكم الله هدى وتوفيقاً.
 
عودة
أعلى