د.إلياس أنور
New member
- إنضم
- 06/12/2006
- المشاركات
- 28
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
من أجل بسط العدل في قضايا النقاش
نرجو من الإخوة أهل الملتقى الكريم أن يبينوا ما يرونه في هذا المقترح الذي يخص قضايا الحكم على طلبة العلم وكلنا كذلك .
نرى أن تكون قضايا عرض السرقات العلمية أو إبداء أي ملاحظة على العلماء أو طلاب العلم بعامة تنتظم ما يلي :
1ـ إن استطاع المستكشف للسرقة العلمية أن يتصل من خلال أية وسيلة غير مشهِّرة بالفاعل كان عليه وجوبا فعل ذلك إبراء للذمة وبعداً عن الفضيحة، لعله يصل إلى الحق باعتراف السارق وينتهي الأمر عند ذلك، وإيصال الحق إلى أهله وهو المطلوب، ومراعاة لأمور عديدة منها :
أنه إذا شاع هذا الأمر وذاع وخاصة في علماء الأمة فإن ذلك يوهن الثقة بمجملهم بل يسقطها، قبل معرفة الحقيقة، وهذا أجرم ما نتوقاه .
2ـ إن لم يستطع المستكشف للسرقة أن يتصل بمن ظنه من السرَّاق ـ وأقول ظنه؛ لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته " فعلى المكتشف للسرقة أن يضع صفحات من الكتاب المسروق مواجهة مع صفحات من الكتاب السارق ويترك وقتاً يحدده لصاحبي المصنفين للدفاع وإبداء الرأي، مع إغلاق الموضوع أمام الكل حتى لا يحكم أحد على الموضوع بالجزم دون بينة من سماع الطرفين ، فيظلم أو يحيف وهذا ما لا نرتضيه من القدح في أمانة مسلم، فضلا عن عالم، أو طالب علم.
3ـ إذا دافع الطرفان أو أحدهما في المدة المضروبة انتهى الأمر عند ذلك وأغلق الموضوع، وإذا لم يدافع أحد منهما عن حقه فمن حق الموقع أن يترك للأعضاء حق إبداء الرأي مع مراعاة الأدب وحسن الظن وعدم التجريح.
4ـ عند إبداء الرأي نرى عدم تكثير كلمات اللوم والانتقام عملا بالمثل القائل:" إذا سقط الجمل كثرت سكاكينه " ـ مع اليقين بحرمة الفعل ولوم الفاعل ـ ولا ننسى أن لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة ولكل عالم هفوة" وكفي المرء نبلا أن تعد معايبه" ومن العدل أن نتذكر لمن وجه إليه اللوم جهوداً أخر في خدمة العلم فبذكرها تزول الهفوات وهذا مبدأقرآني " إن الحسنات يذهبن السيئات".
5ـ عند وصول الأعضاء والإدارة إلى قناعة تامة بهذا المقترح تكون عندئذ سنة ملزمة في هذا الموقع المبارك، وبهذا نبعده عن التشهير بأهله.
اقترح ذلك كل من أساتذة التفسير وعلوم القرآن:
1ـ د. محمد إلياس محمد أنور. أستاذ التفسير والقراءات المساعد بكلية الشريعة جامعة الملك خالد.
2ـ أ.د.عبد الفتاح عبد الغني إبراهيم. أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الشريعة بجامعة الملك خالد.
3ـ أ.د. عبد الفتاح محمد خضر أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الشريعة، جامعة الملك خالد.
من أجل بسط العدل في قضايا النقاش
نرجو من الإخوة أهل الملتقى الكريم أن يبينوا ما يرونه في هذا المقترح الذي يخص قضايا الحكم على طلبة العلم وكلنا كذلك .
نرى أن تكون قضايا عرض السرقات العلمية أو إبداء أي ملاحظة على العلماء أو طلاب العلم بعامة تنتظم ما يلي :
1ـ إن استطاع المستكشف للسرقة العلمية أن يتصل من خلال أية وسيلة غير مشهِّرة بالفاعل كان عليه وجوبا فعل ذلك إبراء للذمة وبعداً عن الفضيحة، لعله يصل إلى الحق باعتراف السارق وينتهي الأمر عند ذلك، وإيصال الحق إلى أهله وهو المطلوب، ومراعاة لأمور عديدة منها :
أنه إذا شاع هذا الأمر وذاع وخاصة في علماء الأمة فإن ذلك يوهن الثقة بمجملهم بل يسقطها، قبل معرفة الحقيقة، وهذا أجرم ما نتوقاه .
2ـ إن لم يستطع المستكشف للسرقة أن يتصل بمن ظنه من السرَّاق ـ وأقول ظنه؛ لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته " فعلى المكتشف للسرقة أن يضع صفحات من الكتاب المسروق مواجهة مع صفحات من الكتاب السارق ويترك وقتاً يحدده لصاحبي المصنفين للدفاع وإبداء الرأي، مع إغلاق الموضوع أمام الكل حتى لا يحكم أحد على الموضوع بالجزم دون بينة من سماع الطرفين ، فيظلم أو يحيف وهذا ما لا نرتضيه من القدح في أمانة مسلم، فضلا عن عالم، أو طالب علم.
3ـ إذا دافع الطرفان أو أحدهما في المدة المضروبة انتهى الأمر عند ذلك وأغلق الموضوع، وإذا لم يدافع أحد منهما عن حقه فمن حق الموقع أن يترك للأعضاء حق إبداء الرأي مع مراعاة الأدب وحسن الظن وعدم التجريح.
4ـ عند إبداء الرأي نرى عدم تكثير كلمات اللوم والانتقام عملا بالمثل القائل:" إذا سقط الجمل كثرت سكاكينه " ـ مع اليقين بحرمة الفعل ولوم الفاعل ـ ولا ننسى أن لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة ولكل عالم هفوة" وكفي المرء نبلا أن تعد معايبه" ومن العدل أن نتذكر لمن وجه إليه اللوم جهوداً أخر في خدمة العلم فبذكرها تزول الهفوات وهذا مبدأقرآني " إن الحسنات يذهبن السيئات".
5ـ عند وصول الأعضاء والإدارة إلى قناعة تامة بهذا المقترح تكون عندئذ سنة ملزمة في هذا الموقع المبارك، وبهذا نبعده عن التشهير بأهله.
اقترح ذلك كل من أساتذة التفسير وعلوم القرآن:
1ـ د. محمد إلياس محمد أنور. أستاذ التفسير والقراءات المساعد بكلية الشريعة جامعة الملك خالد.
2ـ أ.د.عبد الفتاح عبد الغني إبراهيم. أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الشريعة بجامعة الملك خالد.
3ـ أ.د. عبد الفتاح محمد خضر أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الشريعة، جامعة الملك خالد.