إنضم
8 فبراير 2009
المشاركات
614
مستوى التفاعل
0
النقاط
16

من مراجع الحافظ العماد ابن كثير في تفسيره العظيم تفسير القرآن العظيم، ( المستقصى للحافظ البهاء)
حيث رجع إليه مرة واحدة، خلال تفسيره لقوله تعالى: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين) [التوبة: 18] قال :(وروى الحافظ البهاء في المستقصى، عن أبيه بسنده إلى أبي أمية الطرسوسي: حدثنا منصور بن صقير، حدثنا صالح المري، عن ثابت، عن أنس مرفوعا: "يقول الله: وعزتي وجلالي، إني لأهم بأهل الأرض عذابا، فإذا نظرت إلى عمار بيوتي وإلى المتحابين في، وإلى المستغفرين بالأسحار، صرفت ذلك عنهم". ثم قال ابن عساكر: حديث غريب).
وقد عده الباحثون ضمن مصادره، انظر: سامي السلامة في تحقيقه 1/ 30 المصدر رقم (210).

قال الدكتور: إسماعيل سالم عبد العال، في كتابه الماتع (البحث الفقهي) ص 38
ـ وهو صاحب الرسالة العلمية عن ابن كثير ومنهجه في التفسير ـ
( في دراستي عن ابن كثير ومنهجه في التفسير وجدت في مصادره كتاب ( المستقصى للحافظ البهائي، ولم أعثر على شيءٍ يفيد عن الكتاب وعن [ما] فيه آنذاك، ولم يرشدني أساتذتي حينئذٍ إلى شيءٍ، وجاءت المعلومة عن الكتاب عفواً بعد ذلك بسنين(المستقصى في فضائل الأقصى) جمع فيه الأحاديث والآثار والأخبار الواردة في ذلك، وعلق عليها بما فتح الله عليه به).
أورده تحت عنوان (جمع المادة العلمية، وأن الباحث قد تستغلق عليه المعلومة زمناً، ثم يأتي الفتح عفواً أو قصداً.

وللبهائي ترجمة في
طبقات الشافعية الكبرى للسبكي: 8/ 352، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة: 2/ 34، و الأعلام للزركلي: 5/ 178.
.
(وهو القاسم بن علي بن الحسن بن هبة الله الحافظ المسند بهاء الدين أبو محمد بن الحافظ الكبير ثقة الدين أبي القاسم بن عساكر ولد في جمادى الأولى سنة سبع بتقديم السين وعشرين وخمسمائة وكان محدثا حسن المعرفة شديد الورع ومع ذلك كان كثير المزاح صنف كتاب المستقصى في فضائل المسجد الأقصى وكتاب الجهاد وتولى مشيخة دار الحديث النورية بعد والده فلم يتناول من معلومها شيئا بل كان يرصده للواردين من الطلبة حتى قيل لم يشرب من مائها ولا توضأ قال الذهبي كتب الكثير وصنف وخرج وعني بالكتاية والمطالعة فبالغ إلى الغاية وخطه وحش وكان يتعصب لمذهب الأشعري ويبالغ من غير أن يحققه توفي في صفر سنة ستمائة بدمشق) من ابن قاضي شهبة.
 
تعديل عنوان المشاركة

تعديل عنوان المشاركة

بلال الجزائري :

في نظري يجب أن يقال في عنوان مشاركتكم :

المنهوم في الكُتُب لا يشبع .

هذه هي الكلمات الأخيرة في (الرسالة في طلب العلم) لابن أبي زيد القيرواني وهي مدرجة في آخر الجزء الثاني من كتاب (الذب عن مذهب مالك) غير أنّ محقق هذا الكتاب ، د. محمد العلمي لم يعن بإخراجها في النص المحقق .
 
م. موراني
شكراً
الأمر واسع، وأنا أعي وأعني العنوان
والحمد لله رب العالمين

وللتوضيح: فإن السلامة نقل مصار ابن كثير عن عبد العال، كما نص هو، فلزم التنويه.
 
عودة
أعلى