صلاح ساير
New member
أساتذتي الفضلاء وأحبتي الكرام في هذا الملتقى المبارك :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فمن المتعارف عليه عند علماء القراءات أنهم يبدأون برواية قالون عن نافع ثم ورش ثم ابن كثير ... وهكذا حتى يستوفوا الخلاف الموجود في الحرف القرآني في حال جمع القراءات بختمة واحدة عند تدريسهم القراءات السبع أو العشر للطالب ، وهو المنهج المشهور عند العلماء قديماً وحديثاً ، وبه قرأت القرآن على الشيخ المشهداني في الموصل .
ولكني رأيت أنَّ الإمام البقري رحمه الله قد بدأ بترتيب شيخه عبد الرحمن اليمني فقدَّم أبا عمرو البصري برواية الدوري وعللَّ ذلك بأنها المشهورة المشهورة في زمنه .
لذا أقول : ما المانع العلمي أو الشرعي أو العقلي في أن نقدِّم حفصاً عن عاصم ، وهي الرواية المشهورة في زماننا في أغلب البلاد الإسلامية ، في جمع أوجه القراءات في التدريس ؟ على الأقل في البلاد التي تقرأ القرآن الكريم برواية حفص .
مع عظيم احترامنا وتقديرنا لترتيب الإمام العلامة الشاطبي في حرزه ، لأنَّ القراءة المشهورة عند المغاربة هي قراءة نافع براوييه قالون وورش منذ زمن الشاطبي ( 590 هـ ) إلى يومنا هذا ، وأظنُّ لو كانت الشهرة في زمن الشاطبي لرواية أو قراءة أخرى لقدمها .
وقد سألت شيخي في القراءات الشيخ إبراهيم بن فاضل المشهداني الموصلي عن ذلك فمنعه ، وعلل منعه بالالتزام بما روي عن أئمة القراءات ، وأن تقديم حفص يسبب إرباك في الإقراء عند الطالب ، فاحترمت رأي شيخي وسكتُّ ، على مضض ، وما تزال القضية مطروحة للمناقشة .
علماً أني رأيت مصحفاً مطبوعاً حديثاً باسم : ( مصحف القراءات العشر المتواترة ) رتبه صاحبه مبتدئاً برواية حفص ، ولكني رأيت الكثير من أهل الاختصاص يرفضونه ، أو يتحمسون له .
فما رأيكم في هذا الموضوع ؟
حبذا لو تشاركوني الرأي مع أدلة علمية تعزز آراءكم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فمن المتعارف عليه عند علماء القراءات أنهم يبدأون برواية قالون عن نافع ثم ورش ثم ابن كثير ... وهكذا حتى يستوفوا الخلاف الموجود في الحرف القرآني في حال جمع القراءات بختمة واحدة عند تدريسهم القراءات السبع أو العشر للطالب ، وهو المنهج المشهور عند العلماء قديماً وحديثاً ، وبه قرأت القرآن على الشيخ المشهداني في الموصل .
ولكني رأيت أنَّ الإمام البقري رحمه الله قد بدأ بترتيب شيخه عبد الرحمن اليمني فقدَّم أبا عمرو البصري برواية الدوري وعللَّ ذلك بأنها المشهورة المشهورة في زمنه .
لذا أقول : ما المانع العلمي أو الشرعي أو العقلي في أن نقدِّم حفصاً عن عاصم ، وهي الرواية المشهورة في زماننا في أغلب البلاد الإسلامية ، في جمع أوجه القراءات في التدريس ؟ على الأقل في البلاد التي تقرأ القرآن الكريم برواية حفص .
مع عظيم احترامنا وتقديرنا لترتيب الإمام العلامة الشاطبي في حرزه ، لأنَّ القراءة المشهورة عند المغاربة هي قراءة نافع براوييه قالون وورش منذ زمن الشاطبي ( 590 هـ ) إلى يومنا هذا ، وأظنُّ لو كانت الشهرة في زمن الشاطبي لرواية أو قراءة أخرى لقدمها .
وقد سألت شيخي في القراءات الشيخ إبراهيم بن فاضل المشهداني الموصلي عن ذلك فمنعه ، وعلل منعه بالالتزام بما روي عن أئمة القراءات ، وأن تقديم حفص يسبب إرباك في الإقراء عند الطالب ، فاحترمت رأي شيخي وسكتُّ ، على مضض ، وما تزال القضية مطروحة للمناقشة .
علماً أني رأيت مصحفاً مطبوعاً حديثاً باسم : ( مصحف القراءات العشر المتواترة ) رتبه صاحبه مبتدئاً برواية حفص ، ولكني رأيت الكثير من أهل الاختصاص يرفضونه ، أو يتحمسون له .
فما رأيكم في هذا الموضوع ؟
حبذا لو تشاركوني الرأي مع أدلة علمية تعزز آراءكم .
وفقكم الله تعالى لما يحبه ويرضاه .
د. صلاح ساير فرحان العبيدي
العراق
د. صلاح ساير فرحان العبيدي
العراق