منهج المدرسة الظاهرية في تفسير النصوص الدينية (دراسة في تراث ابن حزم)

إنضم
04/02/2006
المشاركات
389
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
57
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
www.aldahereyah.net
منهج المدرسة الظاهرية في تفسير النصوص الدينية (دراسة في تراث ابن حزم)

تأليف : أحمد طاهر عبدالرحمن النقيب
تقديم : محمد خير محمود البقاعي
الناشر : مكتبة ودار ابن حزم - الرياض- السعودية
رقم الطبعة : الأولى
تاريخ الطبعة: 2004
نوع التغليف: عادي ( ورقي )
عدد الأجزاء : 1
عدد الصفحات : 323
مقاس الكتاب : 17 × 24 سم
السعر : 25.0 ريال سعودي ($6.67)
التصنيف : / أصول الفقه / مذاهب أصولية
نبذة عن الكتاب : يدرس هذا الكتاب جهد المدرسة الظاهرية في تفسير النصوص الشرعية وتأويلها ، للخروج بمنهج يمثل أدوات وآلات الفهم والاستنباط والتوجيه الظاهري ، من خلال دراسة تراث الإمام أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي (384 – 465هـ). عميد هذه المدرسة .

وقد اتبع الباحث في دراسته المنهج الوصفي التحليلي ، وقسم دراسته إلى بابين :

· الباب الأول : التصور العقلي ودوره في تأويل النصوص ، وقد قسمه الباحث إلى ثلاثة فصول ؛ الأول : البرهان العقلي ومنهجية الإلزام ، والثاني : نظرية الدليل ، والثالث : العقل والشرع ، وهذا الباب بفصوله الثلاثة يعد إطاراً معرفياً عميقاً وظفه ابن حزم بشكل جيد في تأويل النصوص وإعادة فهمها ، وذلك بالتعاون والتضامن مع أداتين معرفيتين هما النص واللغة وما يلابسهما .

· ومن هنا كانت دراسة الباب الثاني : محددات المنهج الحزمي ، الذي يحوي هذه الفصول الثلاثة ؛ الأول : التصور اللغوي ودوره في تأويل النصوص ، والثاني : السياق اللغوي وتأثيره في تأويل النصوص ، والثالث : السياق الخارجي ودوره في تأويل النصوص .

وقد أمكن الخروج بالمنهج الحزمي المتكامل عند تأويله للنصوص ؛ إذ يعتمد على أدوات لغوية وأخرى غير لغوية ، فاللغوية تتصل ببنية النص ، وأما غير اللغوية ؛ فتتعلق بما هو خارج عن لغة النص لتستوعب العقل والحس والنصوص الأخرى المعينة على الفهم ، وأيضاً المعارف العامة ، وهي كلها أدوات استنبطها ابن حزم ووظفها في تفسير النصوص وتأويلها ، وبهذا المنهج يمكن حل العديد من الإشكالات والأسئلة المتعلقة بالدرس الحزمي خصوصاً .
 
توجد أيضا رسالة دكتوراه قيمة بعنوان: (الدليل عند الظاهرية) للدكتور نور الدين الخادمي، تصفحتها في إحدى المكتبات، وندمت على أني لم أشترها في ذلك الوقت. ولعلي أتدارك الأمر لاحقا بإذن الله.
 
نور الدين الخادمي باحث أقدّر كتاباته، وقرأت له بعض الكتب الأخرى. وما دام كتابه هذا رسالة دكتوراه، فلا أشك في قيمته العلمية. وقد اطلعت على فهرس الكتاب. أما الحكم عليه حكما تعميميا نتيجة الاختلاف معه في فهم الموضوع المطروح، فشخصيا لا أميل إلى مثل هذه الأحكام.
 
هل يوجد هذا الكتاب pdf ؟؟؟؟؟

وهل هناك تشابه بين المنهج الظاهرية الذي يأخذ بظواهر النصوص وبين المنهج السلفي الذي يتعامل بنفس الطريقة مع نصوص الصفات؟؟
 
في المقدمة ص 6
كان ابن حزم ينطلق من التصور اللغوي ودوره في تأويل النصوص. والتصور اللغوي قضية لها خطرها في الدراسات الأسلوبية الحديثة التي تعد أن نقطة الانطلاق في أي تحليل أسلوبي هي اللغة التي تحتفظ في كينونتها بآثار القرون مخزنة تظهر للمنقب البارع في تاريخها؛ لذلك تفاوت الناس في تأويل النصوص لتفاوتهم في فهم طبيعة اللغة وطبقاتها والابعاد الفكرية المختزنة فيها والتي لا يمكن إثارتها إلا بالإعتماد على الأساس الثاني من أسس منهج ابن حزم في قراءة النصوص وهو السياق اللغوي وتأثيره في تأويل النصوص.

كلام جميل لكن الخطورة في البحث عن المعنى والمغزى للنصوص في الدراسات الحديثة لم يأتي من جهة التصور اللغوي (linguistic perception) - والذي يوظف في علم آخر من علوم اللغة: إكتساب اللغة الثانية (الأخرى) حيث جل إهتمامه في النطقيات طبعا - بل من فرضيات ونظريات هي للأدب والفكر والثقافة أقرب، رغم تقاطعها الجزئي أو المفهومي مع ما في اللسانيات وعلوم اللغة التطبيقية.

ما هو التصور اللغوي وما الفرق بينه وبين السياق اللغوي ؟
 
ما نحن أحوج إليه في الدراسات الحزمية هو التفريق المفصل بين ظاهرية داود والمشارقة من جهة وبين ظاهرية ابن حزم من جهة أخرى ورسم معالم التمايز بين التيارات الظاهرية الأخرى في الأندلس كظاهرية المنذر بن سعيد البلوطي الذي تأثر به ابن حزم فيما نحسب لأن ابنه الحكم كان صديقا حميما لابن حزم ولشهرته التي طبقت الأندلس في عصره وبعده والتيارات الأخرى.
يكاد مطلح ظاهري يصبح مضللا لا كاشفا لخفاء كل تلك الفروقات تحت مظلته

أمنية وددت وضعها بين أيدي إخوتي الأكارم المهتمين بالموضوع
 
عودة
أعلى