علال بوربيق
New member
- إنضم
- 06/03/2006
- المشاركات
- 253
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
أهل التفسير :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لازالت الدراسات القرآنية تعاني في بلاد الجزائر من جفاف في الأقلام، وقلما تظهر دراسة محكمة تعالج موضوعا من موضوعات القرآن الكريم ، لا يرجع هذا قطعا إلى مسألة النبوغ ، فالنبوغ المغربي مشهود له ، ولا إلى قلة الأفكار التي تخطر بالبال، ولكنه في رأي تقاعس عن حمل القلم، والكتابة به فقد عَلَّمتْ المدرسة الجزائرية لتلميذها أن القلم الذي يكتب به دروسها يسمى : " قلم جاف "، وعلى الرغم من محاولة رجال الاصلاح تغيير هذا الاسم واستبداله بـ" السيالة "، والاسم كما تعلمون له تأثير على المسمى وقد قيل قديما :
وعلى الرغم من هذا كله لا زالت بعض الأقلام تكتب، ولازالت قريحتها تنتج
والشيخ: ابن حنيفية زين العابدين واحد من الذين لهم اهتمام كبير بالدراسات القرآنية؛ فقد أصدرت له هذه الأيام دار الإمام مالك مؤلفا بعنوان : " منهجية ابن أبي جمعة الهبطي في أوقاف القرآن الكريم ." تناول هذا الكتاب مسألة الوقف الهبطي، والتي توليها بلدان المغرب العربي عناية كبيرة لدرجة أن بعض حفظت القرآن الكريم بهذه البلاد إذا لم تلتزم أمامه بهذه الأوقاف فلست في عداد الحفاظ للقرآن الكريم.
الكتاب مليء بالفوائد العلمية في باب الوقف لكنه كُتِبَ على الطريقة القديمة؛ فالكتاب لا يحمل طابع البحوث الأكاديمية
المعاصرة.
فهرس الكتاب
- مقدمة .
- الفصل الأول :
الوقف – تعريفه – أقسامه – حكمه .
- الفصل الثاني :
تجزئة القرآن - ومراعاة السياق
- الفصل الثالث :
ابن أبي جمعةالهبطي، ومنهجيته في أوقافه .
- الفصل الرابع :
دراسة نماذج من أوقاف الهبطي .
تنبيه : حاولت تحميل الصورة عدة مرات فلم أفلح
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لازالت الدراسات القرآنية تعاني في بلاد الجزائر من جفاف في الأقلام، وقلما تظهر دراسة محكمة تعالج موضوعا من موضوعات القرآن الكريم ، لا يرجع هذا قطعا إلى مسألة النبوغ ، فالنبوغ المغربي مشهود له ، ولا إلى قلة الأفكار التي تخطر بالبال، ولكنه في رأي تقاعس عن حمل القلم، والكتابة به فقد عَلَّمتْ المدرسة الجزائرية لتلميذها أن القلم الذي يكتب به دروسها يسمى : " قلم جاف "، وعلى الرغم من محاولة رجال الاصلاح تغيير هذا الاسم واستبداله بـ" السيالة "، والاسم كما تعلمون له تأثير على المسمى وقد قيل قديما :
وقلما أبصرت عيناك ذا لقب *** إلا ومعناه إن فكرت في لقبه
ولكن تأثيرات المدرسة كانت هي القوى ...وعلى الرغم من هذا كله لا زالت بعض الأقلام تكتب، ولازالت قريحتها تنتج
والشيخ: ابن حنيفية زين العابدين واحد من الذين لهم اهتمام كبير بالدراسات القرآنية؛ فقد أصدرت له هذه الأيام دار الإمام مالك مؤلفا بعنوان : " منهجية ابن أبي جمعة الهبطي في أوقاف القرآن الكريم ." تناول هذا الكتاب مسألة الوقف الهبطي، والتي توليها بلدان المغرب العربي عناية كبيرة لدرجة أن بعض حفظت القرآن الكريم بهذه البلاد إذا لم تلتزم أمامه بهذه الأوقاف فلست في عداد الحفاظ للقرآن الكريم.
الكتاب مليء بالفوائد العلمية في باب الوقف لكنه كُتِبَ على الطريقة القديمة؛ فالكتاب لا يحمل طابع البحوث الأكاديمية
المعاصرة.
فهرس الكتاب
- مقدمة .
- الفصل الأول :
الوقف – تعريفه – أقسامه – حكمه .
- الفصل الثاني :
تجزئة القرآن - ومراعاة السياق
- الفصل الثالث :
ابن أبي جمعةالهبطي، ومنهجيته في أوقافه .
- الفصل الرابع :
دراسة نماذج من أوقاف الهبطي .
تنبيه : حاولت تحميل الصورة عدة مرات فلم أفلح
قال صادق الرافعي : " ألا ليت المنابر الإسلامية لا يخطب عليها إلا من يحملون قوة المدافع، لا من يحملون ألواحا من خشب ."