من لطائف ما نقله العلامة المرصفي في كتابه : "هداية القاري" عن العلامة الخليجي في منظومته : " تيسير الأمر" :
" كيفية إدغام النون الساكنة والتنوين في اللام والراء بالغنة : وأما الغنة في هذا الإدغام فتجعل على اللام والراء ، نبَّه على ذلك العلامة الخليجي الإسكندري في كتابه تيسير الأمر وبذلك قرأَ وبه أُقرىء ".
وأيضاً في أوجه التكبير مع الاستعاذة والبسملة :
" وأما على القول بتركه فيجوز له أربعة أوجه فقط وهي أوجه الاستعاذة الأربعة المقترنة بأول السورة التي تقدمت في بابها وحينئذ يكمل لحفص في هذا الموطن على كلا القولين - التكبير وعدمه - اثنا عشر وجهاً. وفيما يلي توضيح هذه الأوجه مع تقديم وجه عدم التكبير وفق مذهب الجمهور ووفقاً لترتيب الأداء الذي قرأنا به وبه نقرئ.
الأول : قطع الجميع أي الوقف على الاستعاذة وعلى البسملة والابتداء بأول السورة.
الثاني : قطع الأول ووصل الثاني بالثالث أي الوقف على الاستعاذة ووصل البسملة بأول السورة. وهذان الوجهان بدون تكبير.
الثالث : قطع الجميع أيضاً لكن مع التكبير وكيفيته الوقف على الاستعاذة وعلى التكبير وعلى البسملة والابتداء بأول السورة.
الرابع : مثل الثالث إلا أنه يوصل البسملة بأول السورة.
الخامس : الوقف على الاستعاذة ووصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها والابتداء بأول السورة.
السادس : الوقف على الاستعاذة ووصل التكبير بالبسملة بأول السورة.
فهذه ستة أوجه أتت على قطع الاستعاذة والستة الباقية تأتي على وصلها كذلك وتوضيحها كالآتي :
السابع : وصل الأول بالثاني وقطع الثالث أي وصل الاستعاذة بالبسملة مع الوقف عليها ثم الابتداء بأول السورة.
الثامن : وصل الجميع أي وصل الاستعاذة بالبسملة بأول السورة جملة واحدة من غير تكبير في هذين الوجهين.
التاسع : وصل الاستعاذة بالتكبير مع الوقف عليه وعلى البسملة والابتداء بأول السورة.
العاشر : مثل التاسع إلا أنه يوصل البسملة بأول السورة.
الحادي عشر : وصل الاستعاذة بالتكبير بالبسملة مع الوقف عليها والابتداء بأول السورة.
الثاني عشر : وصل الجميع أي وصل الاستعاذة بالتكبير بالبسملة بأول السورة جملة واحدة.
وقد أشار إلى هذه الأوجه الاثني عشر العلامة الخليجي في تيسير الأمر بقوله :
ففي استعاذة إذاً بسورة... قرنتها اثنان أتت مع عشرة
فاقطع وصل من غير تكبير وبه... وصلْه مع وقف ووصل وانتبه
وهذه الستةُ باستعاذة... في حال قطعها ووصلها اثبتِ اهـ