مناقشة ماجستير: (أساليب العرب في الكلام وأثرها في التفسير من خلال جامع البيان للطبري)

إنضم
08/02/2009
المشاركات
614
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
مناقشة رسالة علمية بالجامعة
التاريخ:
يوم السبت 10 محرم 1434 هـ
الموافق24 نوفمبر 2012 م



المكان : قاعة التسجيلات بكلية القرآن الكريم
تناقش الرسالة المقدمة من الباحث / فوّاز منّصر سالم علي، لنيل درجة الماجستير في التفسير بعنوان:
( أساليب العرب في الكلام وأثرها في التفسير من خلال جامع البيان للطبري - دراسة تطبيقية) وتتكون لجنة المناقشة من :
1- فضيلة أ.د/ أحمد بن محمد الشرقاوي المشرف على الرسالة مقررا
2- فضيلة أ.د/ نبيل بن محمد الجوهري عضوا
3- فضيلة د/ محمد بن عوض السهلي عضوا
 
مناقشةرسالة(أساليب العرب في الكلام وأثرهافي التفسيرمن خلال جامع البيان دراسةتأصيليةتطبيقية

مناقشةرسالة(أساليب العرب في الكلام وأثرهافي التفسيرمن خلال جامع البيان دراسةتأصيليةتطبيقية

سيُناقش الباحث: فواز منصَّر سالم علي الشاووش -يمني الجنسية- في رسالته المقدَّمة لنيل درجة الماجستير في قسم التفسير بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وعنوان الرسالة:
(أساليب العرب في الكلام وأثرها في التفسير من خلال جامع البيان للطبري - دراسة تأصيلية تطبيقية).
وتتكون لجنة المناقشة من:
1- فضيلة أ.د/ أحمد بن محمد الشرقاوي، المشرف على الرسالة مقرراً.
2- فضيلة أ.د/ نبيل بن محمد الجوهري عضواً.
3- فضيلة د/ محمد بن عوض السهلي عضوا.
زمان المناقشة: الساعة التاسعة صباحاً من يوم السبت 10 محرم 1434هــ الموافق 24- 11- 2012م.
مكان المناقشة: قاعة التسجيلات بكلية القرآن الكريم بالجامعة.
 
تمت المناقشة يوم السبت 10 - 1 -1434
ونبارك للأستاذ/ فواز منصر نيله درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى
ونسأل الله أن يبارك له وفيه ، ويجعلها عونا له على طاعته.
 
لو يتفضل الأخ فواز منصَّر بوضع خطه البحث وملخَصِه، في هذا الملتقى، حتى تعمّ الفائدة... وحتى يتحفنا المشايخ الكرام بإضافاتهم وتعليقاتهم على هذا الموضوع المهم..
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإني أتقدم بالشكر والتقدير لفضيلة الشيخ أد/ أحمد بن محمد الشرقاوي المشرف على هذه الرسالة، وفضيلة الشيخين المناقشين أد/ نبيل محمد الجوهري، والدكتور محمد بن عوض السهلي، وكلَّ من أفادني في تقويم هذا البحث، والشكر موصول لفضيلة الشيخ الدكتور محمد العواجي وكيل الدارسات العليا على دماثة أخلاقه وحسن تعامله.
وتلبية لطلب الشيخ مهدي فإني أذكر لكم خطة البحث وأهم نتائجه التي توصلت إليها:
• خطة البحث:
يتكون البحث من مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، وفهارس.
• المقدمــة: تشتمـل على:
الافتتاحية, وأهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وخطة البحث, والمنهج المتبع فيه.
• التمهيــــــد: و فيه مبحثان:
المبحث الأول: الإمام الطبري وتفسيره: وفيه مطلبان:
المطلب الأول: الإمام الطبري حياته وعلمه.
المطلب الثاني: القيمة العلمية لتفسير الطبري.
المبحث الثاني: أساليب العرب وأهمية دراستها: وفيه مطلبان:
المطلب الأول: المراد بأساليب العرب.
المطلب الثاني: أهمية دراسة أساليب العرب.
الباب الأول: أساليب العرب المتعلقة بأحكام الكلمة حال الإفراد وحال التركيب وأثرها في التفسير: وفيه فصلان:
الفصل الأول: أساليب العرب المتعلقة بأحكام الكلمة حال الإفراد وأثرها في التفسير: وفيه اثنا عشر مبحثاً:
المبحث الأول: (إخراجُ مصادر الأفعال على غير بناء أفعالها):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثاني: (ورود (فاعل) بلفظ (مفعول)، و(مفعول) بلفظ (فاعل) في مقام المدح أو الذم)):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثالث: (استعمال (المفاعلة)، من فريقين، أو اثنين فصاعدًا، ولا تكون من واحدٍ إلا قليلاً في أحرفٍ معدودة):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الرابع: (إبهام العدد في الأيام والليالي خاصة، مع تغليب الليالي في العدد):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الخامس: (الإضمار لكلِّ مُعايَنٍ نكرةً كان أو معرفة (هذا) و (هذه)):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث السادس: (تسمية اليقين ظَنًّا، والشَّكِّ ظَنًّا):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث السابع: (ذكر مَكْنِىِّ اسم لم يجرِ له ذكر ظاهر في الكلام):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثامن: (وصفُ الشيء بالدَّوام أبداً، وذلك بتعليقه بغير زائل):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث التاسع: (وضع الكلمة مكان غيرها، إذا تقارب معنياهما):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث العاشر: (وضعُ الحرف مكان غيره، إذا تقارب معناهما):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الحادي عشر: (تحويل الفعل عن موضعه إذا كان المراد به معلوماً):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثاني عشر: (إتيانُ (أو) دالةً على مثل ما تدلُّ عليه (الواو) لو كانت مكانها):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
الفصل الثاني: أساليب العرب المتعلقة بأحكام الكلمة حال التركيب وأثرها في التفسير:
وفيه اثنان وعشرون مبحثاً:
المبحث الأول: (إدخال (الألف واللام)، إذا كان الخبرُ عن معهودٍ قد عرفه المخُاطَب والمخُاطِب، والإتيان بغير (الألف واللام)، إذا كان الخبر عن مجهولٍ غير معهود ولا مقصودٍ قَصْدَ شيءٍ بعينه):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثاني: (عدم جمع النساء- إذا لم يكن معهن رجال- بـــ(الياء والنون) ولا بــــ(الواو والنون)):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المبحث الثالث: (إذا وُصفَ شيءٌ من البهائم أو غيرها -مما حُكْمُ جَمْعِهِ أن يكون بــ(التاء)، أو بغير صورة جمع ذكران بني آدم- بما هو من صفة الآدميين، جاز أن يُجمع جمع ذكورهم):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الرابع: (كنايةُ أسماءِ بني آدمَ والملائكةِ بـــــ(الهاء والميم)، وأما البهائمُ وسائرُ الخلق، فإنه يُكْنَى عنها بــــــ(الهاء والألف)، أو بــــ(الهاء والنون)، وإذا اختلطت جميع الأجناس، فالغالب كنايتهم بــــــ(الهاء والألف) و (الهاء والنون)):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الخامس: (إخراج الكناية عن العدد من الثلاثة إلى العشرة بالنون، وما فوق ذلك بـالهاء):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث السادس: (عودُ الضمير إلى الشَّيء الواحد بالتَّذكير تارةً، وبالتَّأنيث أخرى، إذا كان له اسمان أحدُهما مذكرٌ والآخر مؤنَّثٌ، أو كان مما يُذَّكر ويُؤنَّث، أو من باب الحمل على المعنى):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.

المبحث السابع: (عود الضمير إلى أحد المذكورين اكتفاءً بذكره عن الآخر، مع كون الجميع مقصوداً):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثامن: (وضع (مِنْ) مكان (في)، و (في) مكان (مِنْ)):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث التاسع: (وضع (فِي) مَوْضِعَ (على)، و(على) موضع (فِي)):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث العاشر: (جعلُ مكان (مع)، (إلى) أحياناً، والخبر عنهما بــ(مع) أحياناً, إذا أُريد بذلك ضَمُّ الشَّيء إلى غيره، وأما أذا أُريد ضَمُّ الشيء مع غيره، فلا يَصلُح مكان (مع) (إلى)):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الحادي عشر: (إضافة اليوم إلى (فَعَلَ) و(يَفعَلُ)، والمراد الساعةُ من اليوم، والوقتُ منه):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثاني عشر: (تركُ إضافة الشيء إلى نعته و إلى نفسه):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثالث عاشر: (توحيدُ الفعلِ وتذكيرُه مع (مَنْ) لِلَفْظِهِ، وجمعُه وتأنيثه أُخرى لمعناه):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الرابع عشر: (استعمال (مَن) لبني آدم، و(ما) لغيرهم، وإذا اختلط بنو آدم مع غيرهم جاز استعمال (مَن)):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الخامس عشر: (عطف الكلام على معنًى نظيرٍ له قد تقدَّمه، وإن خالف لفظُه لفظَه):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث السادس عشر: (ترك إدخال الواو عند عطف صفةٍ على صفة لموصوف واحدٍ، وإذا أُريد بالوصف الثاني موصوفٌ آخر غيُر الأول أُدخلت الواو):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث السابع عشر: (إدخال الواو في الكلام -إذا كانت عطفاً- لتُوجب للذي بعدها من المعنى ما وجب للذي قبلها، دون اعتبارٍ للزمان):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثامن عشر: (عدم العطف بظاهرٍ من الأسماء على مَكْني في حال الخفض، إلا في ضرورة شعرٍ):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث التاسع عشر: (إدخال (ثم) في الكلام ليَدُّلَّ على أن ما بعده من الكلام والخبر، بعد الذي قبلها):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث العشرون: (إدخال (إذْ) لما مضى من الزمان غالباً، وقد تُدخَل أحياناً في موضع الخبر عما يحدُثُ، إذا عرف السَّامعون معناها):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الواحد والعشرون: (الاعتراض بالمدح والذم- إذا تطاولت صفة الواحد- بالنصب أحيانًا، وبالرفع أحيانًا):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثاني والعشرون: (عدمُ جعل (إلا) بمعنى (الواو)، إلا مع استثناء سابق قد تقدَّمها):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
الباب الثاني: أساليب العرب المتعلقة بالبلاغة وأثرها في التفسير: وفيه فصلان:
الفصل الأول: أساليب العرب المتعلقة بعلم المعاني وأثرها في التفسير:
وفيه خمسة عشر مبحثاً:
المبحث الأول: (إخراج الكلام بلفظ الأمر، والمراد منه النهي أو التهديد والوعيد):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.

المبحث الثاني: (إدخال أدوات الاستفهام في الكلام إما بمعنى الاستثبات وإما بمعنى النفي، فأما بمعنى الإثبات فذلك غير معروف في كلام العرب):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثالث: (إخراج الكلام على وجه الاستفهام أحياناً، وعلى وجه الخبر أحيانًا، إذا كان بمعنى التعجب والتوبيخ):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الرابع: (إخراج الفعل- إذا أُريد به الوعد أو الوعيد - بذكر الجميع أو الواحد، ولا يُخرج بذكر الاثنين إلا إذا كان الفعل لا يقع إلا من اثنين مختلفين):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الخامس: (الإيجاز والاختصار، إذا كان فيما نُطق به الدَّلالةُ الكافيةُ على ما حُذف وتُرك):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث السادس: (جواز حذف الفعل إذا أعيد الحرف بعد مضي معناه):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث السابع: (حذف الجواب لدلالة ما قبله عليه):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثامن: (التقديم الذي هو بمعنى التأخير، والمؤخَّر الذي هو بمعنى التقديم):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث التاسع: (إخراجُ الكلام على وجه الخطاب فيه لبعضِ الناس والمقصود به غيره، وعلى وجه الخبر بلفظ الجمع والمقصود به واحد):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث العاشر: (مخاطبة الواحد بخطاب الاثنين):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الحادي عشر: (إخراج الفعل المختلط مع جماعة بني آدم والبهائم، مخرج فعل جماعة بني آدم؛ لتغليب فعل بني آدم على فعل البهائم):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثاني عشر: (تغليبُ الذكور على الإناث من بني آدم في الخطاب، وتأنيث أخبار الذكور من غير بني آدم في الجمع):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثالث عشر: (إذا اجتمع في خبر المخاطَب والغائب غُلِّب المخاطَب، فيدخل الغائبُ في الخطاب):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الرابع عشر: (إضافةُ الجناية إلى اليد تغليباً، والمقصودُ بها سائرُ الأعضاء):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الخامس عشر: (تكرار الكلمة أو الكلام مرتين أو أكثر إذا أُريد به التغليظ في التخويف والتهديد):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
الفصل الثاني: أساليب العرب المتعلقة بعلم البيان وعلم البديع وأثرها في التفسير:
وفيه أربعة عشر مبحثاً:
المبحث الأول: (الكناية عن الأنفس بأخوتها، وعن أخوتها بالأنفس):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثاني: (جعل الأعمام بمعنى الآباء، والأخوال بمعنى الأمهات):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثالث: (إضافة الفعل إلى من وُجد منه -وإن كان مسبِّبه غير الذي وُجد منه- أحياناً، وأحياناً إلى مسبِّبه وإن كان الذي وُجد منه الفعل غيره):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الرابع: (إضافة الأفعال إلى الأنفس، وإلى ما أَوقعَت عليه):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الخامس: (إضافة أفعال الأسلاف إلى الأبناء، وخطاب الأبناء وإضافة الفعل إليهم وهو لآبائهم):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث السادس: (إدخال (الباء) في الاسم إذا كان الكلام بمعنى المدح أو الذم، فأما إذا لم يكن في الكلام مدح أو ذم، فلا يُدخل في الاسم (الباء)):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث السابع: (وضع لفظة الذكر موضع المدح والذم):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثامن: (استعمال الوقت والمراد بعضه):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث التاسع: (إخراج الخبر عند الفخر، مخرج الخبر عن الجماعة، وإن كان ما افتُخر به من فعل واحد منهم):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث العاشر: (التأليف بين الكلامين يتقارب معنياهما، وإن اختلفا في بعض وجوههما):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الحادي عشر: (وصفُ الشَّيء بالقلَّة، والـمَعْنَى فيه نفيُ جميعِه):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثاني عشر: (المبالغةُ في الكلام أو نحوه، بزيادةٍ فيه من معناه):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الثالث عشر: (حكاية الخبر أو الأمر بحكايته بأن تخاطِب ثم تخبر عن غائب، وتخبر عن غائب ثم تعود إلى الخطاب، لما في الحكاية بالقول من معنى الغائب والمخاطب):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
المبحث الرابع عشر: (إخراج فعل المأمور- إذا أُمر أحدٌ أن يحكي ما قيل له عن نفسه- مرَّةً مضافاً إلى كناية ِنفس المخبرِ عن نفسه إذ كان الخبر عن نفسه، ومرَّة مضافاً إلى اسمه، كهيئة كناية اسم المخاطَب؛ لأنه به مخاطَب):
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب.
المطلب الثاني: صيـــــــــــــغ الأسلوب.
المطلب الثالث: دراسـة الأسلوب.
المطلب الرابع: الأمثلــــــة التطبيقيــة.
المطلب الخامس: أثــره في التفسير.
• الخاتمـــة: وفيها ملخص البحث، وأهم نتائجه.
• الفهارس العلمية: وتشتمل على:
1- فهرس الآيات الكريمة.
2- فهرس الأحاديث النبوية.
3- فهرس الآثار.
4- فهرس الأعلام المترجم لهم.
5- فهرس المصطلحات العلمية.
6- فهرس الكلمات الغريبة.
7- فهرس الأشعار.
8- فهرس الأماكن والبلدان.
9- فهرس المصادر و المراجع.
10- فهرس الموضوعات.
• منهج البحث:
أولاً: منهج دراسة الأساليب والأمثلة التطبيقية:
ذكر أساليب العرب في الكلام من خلال تفسير الإمام الطبري (جامع البيان عن تأويل آي القرآن)، مع دراستها دراسة نظرية، مقسمًا دراستي هذه إلى مباحث، ذاكراً في عنوان كلِّ مبحث الأسلوب العربي، وفيه أراعي ما يلي:
1- ذكر الأسلوب الذي صرَّح الإمام الطبري أنه من أساليب العرب وطرقهم وعاداتهم في الكلام.
2- ذكر الأسلوب الذي له علاقة بالمعنى، وله أثر في التفسير.
3- الالتزام بعبارة الإمام ابن جرير رحمه الله -قدر الإمكان- في صياغة الأسلوب، إلا عند الاضطرار إلى التصرُّف فيها, كإيضاح إحالةٍ إلى محذوف, أو إظهار مضمر, أو حذف مثال، أو ما ليس له علاقة بالأسلوب في نظري, أو ربط بين الجمل، أو نحو ذلك, وإذا قمت بالتَّصرف في غير الملتزم به فإني أشير إلى ذلك في الحاشية.
4- الإشارة إلى مكان ورود الأسلوب في الحاشية، وذلك بذكر رقم الجزء والصفحة.
ثم أذكر تحت كلِّ مبحث خمسة مطالب، وهي على النحو التالي:
المطلب الأول: توضيح الأسلوب:
إيضاح الأسلوب وشرحه شرحاً إجمالياً مع بيان الألفاظ التي تحتاج إلى بيان.
المطلب الثاني: صيـــــــــغ الأسلوب:
أ‌- ذكر جميع الصيغ للأسلوب الذي يذكره المؤلف إذا تعددت هذه الصيغ، ما لم تكن متفقة أو كان الفرق بينها يسيراً لا أثر له في المعنى, وإذا كان الفرق بينها يسيراً أذكر أشملها وأجمعها.
ب‌- الإشارة في الحاشية إلى مواضع الصيغ الأخرى؛ ليسهل الرجوع إليها لمن رغب في ذلك.
المطلب الثالث: دراسة الأسلوب:
دراسة الأسلوب من حيث عمل أهل العلم به، وذلك بذكر ثلاثة من أقوالهم - غالباً - في تقريره إن وجدتُ، وإلا اقتصرتُ على ما أجد، وقد يكون من هـؤلاء العلماء من تأخرت وفاته عن الإمام ابن جرير الطبري، وإن كان في العمل به خلاف بين أهل العلم فإني أكتفي بالإشارة إلى ذلك دون ترجيح في الغالب.
المطلب الرابع: الأمثلة التطبيقية:
أ‌- ذكر ثلاثة أمثلة تطبيقية للأسلوب العربي من تفسير الإمام الطبري إن وجدتُ، وإلا اقتصرت على ما أجد، مبتدئاً بذكر نص الآية، مقتصراً على ذكر موضع الشاهد، وما يستقيم به المثال من كلام الإمام الطبري، مع ربط الكلام وتنسيقه.
ب‌- ترتيب الأمثلة التطبيقية على حسب ترتيب المصحف.
ج- الإشارة في الحاشية إلى مواضع الأمثلة التطبيقية الأخرى؛ ليسهل الرجوع إليها لمن رغب في ذلك.
المطلب الخامس: أثـــره في التفسير:
بيان أثر ذلك الأسلوب في التفسير من خلال الأمثلة التطبيقية المذكورة، وذلك بإبراز أثره في توضيح المعنى، واختلاف المفسرين، والترجيح بين الأقوال، وتوجيه القراءات، وغير ذلك من الآثار.
ثانياً: المنهج العام في كتابة البحث:
أ‌- العـــزو:
1- عزو الآيات القرآنية إلى سورها، مع ذكر أرقام الآي، وكتابتها بالرسم العثماني.
2- عزو الأحاديث النبوية والآثار إلى المصادر المعتمدة، فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بتخريجه منهما، وإلا خرَّجته من مصادر السنة المعتمدة، مع ذكر أقوال أهل العلم في الحكم عليه, فإن لم أجد اجتهدت في ذلك.
3- عزو الشاهد الشعري إلى مصادره الأصلية، فإن كان في الديوان اكتفيت به، وإلا عزوته إلى الموسوعات الشعرية، أو كتب النحو والتفسير التي ذكرته، مع نسبته إلى قائله قدر الإمكان.
4- البدء في الإحالات بالمتقدم وفاة, وقد أقدم المتأخر وفاة لسبب؛ كأن يكون النص المنقول من كلامه، اخترته لوضوحه أو شموله أو نحو ذلك.
5- ذكر كلِّ ما يتعلَّق بالمصادر والمراجع من بيانات النشر في الحاشية عند أول موضع ترد فيه، وأهمل ذكر ذلك في المواضع الأخرى إلا عند تغيُّر الطبعة، واعتمدت في تفسير الطبري على طبعة (دار عالم الكتب، تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي).
ب‌- التوضيح:
1- شرح الكلمات الغريبة, والمصطلحات العلمية الواردة في البحث.
2- التعريف الموجز بالأماكن الواردة في البحث.
3- الترجمة الموجزة للأعلام غير المشهورين الوارد ذكرهم في البحث.
4- عدم الالتزام - في الغالب - بإيراد ألقاب العلماء أو الترحُّم عليهم، رحمهم الله، وليس ذلك من تنقُّص، وإنما التزام ذلك يطول ويصعب، أسأل الله لهم المغفرة والرحمة.
ج- الشكل:
كتابة البحث على وفق القواعد الإملائية الحديثة, مع الالتزام بعلامات الترقيم، وضبط ما يحتاج إلى الضبط.
 
وأما ملخص البحث وأهم النتائج التي توصلت إليها فهو على النحو التالي:
• القرآن عربي نزل بلغة العرب، فلا يحلُّ لأحدٍ أن يُقدم على تفسير كتاب الله تعالى وهو جاهل بلغة العرب وأساليب كلامهم.
• معرفة أساليب العرب من أكبر مصادر التفسير التي تعين على الفهم الصحيح لكتاب الله تعالى، وإبطال شبه المبتدعين وتحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
• أساليب العرب لها أثر كبير وواضح في التفسير، وذلك من خلال توضيح المعنى، وإزالة اللبس على السامع، والترجيح بين الأقوال، والترجيح بين القراءات وتوجيهها، وإثبات عقيدة السلف الصالح والرد على المخالفين، وغير ذلك.
• الجهل بأساليب العرب ومذاهب كلامهم يوقع في الزلل والخطأ، والتَكَلُّف من القول بغير علم، والتقوُّل على الله بمالم يقله.
• اللغة العربية لا تستقل بتفسير القرآن الكريم دون الرجوع إلى غيرها من المصادر، بل إن الاعتماد عليها وحدها قد يوقع في الضلال والانحراف والخطأ في التفسير.
• يعتبر تفسير الإمام الطبري قبلة للمفسرين، فإنك لا تكاد تجد كتاباً في التفسير إلا وقد اعتمد عليه، فأثره ظاهر على من جاء بعده، كتفسير مكي بن أبي طالب، وابن عطية، والقرطبي، وابن كثير، وغيرها من كتب التفسير.
• تميز تفسير الإمام الطبري بميزة لا توجد في كثير من التفاسير، وهي كثرة أساليب العرب في كلامهم النثري والشعري في مقام التوضيح والاستشهاد والاحتجاج، وغير ذلك.
• اعتمد الإمام الطبري في ذكره لأساليب العرب على من قبله من علماء اللغة، كالكسائي والفراء والأخفش وغيرهم، وكان أكثر تأثراً بالفراء.
• تميز الإمام الطبري بتحريراته اللغوية التي يُستدل بها على أهمية معرفة اللغة العربية للمفسِّر، ولقد اعتمد عليه في ذلك كثير من المفسرين ممن جاء بعده.
• سلك الإمام الطبري في غالب آرائه اللغوية والنحوية مذهب الكوفيين؛ لتأثره الكبير بالفراء، ومع ذلك فإنه لم يكن تابعاً ومقلِّداً لهم في كل شيء، بل كان يخالفهم ويرد عليهم، وما وافقهم فيه من ذلك فإنما كان عن قناعة واستدلال.
• موقف الإمام الطبري من كلام العرب النثري هو أنه احتج بكلام القبائل العربية الساكنة في عمق الجزيرة وأطرافها، متبعاً في ذلك مذهب الكوفيين، بل واتسعت دائرة السماع عنده حتى وصلت به إلى الأخذ عن العرب من غير تحديد لمكان أو زمان أو قبيلة.
• موقف الإمام الطبري من كلام العرب الشعري هو أنه احتج بالطبقات الثلاث الأولى، وهم: (الجاهليون، والمخضرمون، والمتقدمون)، ولم يحتج بشعر المتأخرين من أصحاب الطبقة الرابعة، وهم: (المولَّدون أو الـمُحْدَثون).
• احتجَّ الإمام الطبري كثيراً بأبيات من الشعر بدون نسبة إلى قائليها، وأحياناً ينقل ذلك عن الفراء، لثقته به.
• موقف الإمام الطبري من الاستشهاد بالحديث النبوي في إثبات لغة العرب وأساليبها، هو أنه استشهد بها في أكثر من موضع.
• ردَّ الإمام الطبري بعض القراءات واعترض عليها، وهي مشهورة عندنا ومتواترة، ويعتذر له بأنه يحكم على القراءة بحسب ما وصله من علم، ولعل شهرتها واستفاضتهالم تثبت عنده، لاسيما أن تسبيع القراءات وتعشيرها إنما جاء بعده، فلا يصح حينئذ أن يقال إنه أنكر قراءة متواترة أوردها.
• عدد أساليب العرب التي استخرجتها من تفسير الإمام الطبري ثلاثة وستون أسلوباً، وقد انتظمت في بابين، الأول: أساليب العرب المتعلقة بأحكام الكلمة حال الإفراد والتركيب، وفيه أربعة وثلاثون أسلوباً، والباب الثاني: أساليب العرب المتعلقة بالبلاغة، وفيه تسعة وعشرون أسلوباً.
• أساليب العرب التي ذكرها الطبري منها ما اتَّفق في تقريرها علماء اللغة والتفسير وهي الأكثر، ومنها ما وقع فيها خلاف وهي الأقل.
• يعتبر أسلوب (الإيجازُ والاختصار، إذا كان فيما نُطق به الدَّلالةُ الكافيةُ على ما حُذف وتُرك)، أكثر الأساليب تطبيقاً عند الإمام الطبري، وقد استشهد به في أكثر من مائتي موضع.
• بعض الأساليب التي ذكرها الطبري لم أقف لها إلا على مثال واحد في تفسير الطبري، وهي ثلاثة عشر أسلوباً.
وفي الختام: فإن هذا جهد المقل ولا يخلو من الخطأ والزلل، ولا أدعي فيه الاستيعاب والشمول لأساليب العرب التي ذكرها الطبري، وإنما ذكرت ما وقفتُ عليه حسب قدرتي ومعرفتي الضعيفتين، والله المستعان
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،،،،،​
 
التعديل الأخير:
أبارك للشيخ فواز حصوله على درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى, وأسأل الله أن ينفع به, وأشكره على تفضله بتعريفنا ببحثه, زاده الله علماً وأعانه ووفقه.
 
بارك الله لك أخي الشيخ فواز ، وهنيئا لك مناقشة أستاذي الكبير الدكتور نبيل بن محمد الجوهري ، فهو من خيرة أساتذتنا في جامعة الأزهر ، ولكنه آثر مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهلها على مصر وأزهرها وطلابها ، فلنا الصبر ولكم البشرى .
 
عودة
أعلى