مناقشة رسالة ماجستير : " دلالة النص القرآني في بيان معاني الألفاظ ...."

أحمد تيسير

New member
إنضم
28/03/2008
المشاركات
294
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على محمدٍ رسوله وعبده :

بفضل من الله ومنة تم يوم الأحد الموافق18/5/2008م مناقشة رسالة الماجستير للزميل: إسماعيل عليان مصطفى عليان بقسم التفسير وعلوم القرآن بجامعة البلقاء التطبيقية / الأردن وكانت بعنوان : ( دلالة النص القرآني في بيان معاني الألفاظ التي يُرى فيها الائتلاف والاختلاف ).
وتكونت لجنة المناقشة من:
أ . د : عبد الجواد خلف مشرفاً
أ . د : كمال جبري مشرفاً مشاركاً
أ . د : محمد إبراهيم الشافعي أستاذ التفسير في جامعة اليرموك
أ د. : مسموع أبو طالب أستاذ التفسير في الجامعة
أ د : مصطفى السيوفي أستاذ الأدب العربي في الجامعة

وأوصت اللجنة بمنح الطالبة درجة الماجسير
نبارك لأخينا الحبيب ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بعلمه .


وسأضع لكم ملخصاً للبحث في وقتٍ آخر ........ إن شاء الله تعالى
[
 
ملخص الرسالة

جمع هذا البحث العديد من القضايا اللغوية التي تشكل مثار جدلٍ بين العلماء منذ نزول القرآن ولا يزال الخلاف قائماً .
وقدم الباحث بين يدي البحث معنى الدلالة والنص ومعنى الغموض وأسبابه عند اللغويين والأصوليين لارتباطه بكثير من القضايا المطروحة في البحث .

وارتكز البحث على محاور ثلاثة هي :
الأول: نظرة القدماء والمحدثين لدلالة النص ، تناول فيه :
1. نظرة القدماء والمحدثين لدلالة النص ، وبين فيه الباحث: أهمية الدلالة عند المفسرين وما يتعلق بها من دراسات قرآنية كالنسخ والمكي والمدني ، وقضايا لغوية كالمعنى اللغوي والشرعي ، وأثر الحديث النبوي الشريف والعقيدة في التفسير .
وأهمية الدلالة عند البلاغيين ، وقضية اللفظ والمعنى وأهمية الدلالة عند النحويين ، وكذا أهمية الدلالة عند المحدثين ، مع بيان أثر العلماء العرب القدماء في علم الدلالة الحديث .

2.الضوابط المعيارية في تخريج اختلاف الدلالة وهي :
الدلالة الموضوعية وأثرها في الدراسات القرآنية ، والدلالة اللغوية وما يتعلق بها من دلالة صوتية ، والتركيب النحوي وبيان أساليب القرآن التي جاءت على الأساليب العربية ، والقراءات القرآنية وأنواعها ، وكذلك الحمل على الجوار ، والقراءات الشاذة وحجيتها في اللغة والفقه ، النسق اللفظي ، وخروج بعض الألفاظ في دلالتها عن النسق المعتاد .

3.مجالات الألفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة متمثلة في أربعة مجالات وهي :
الاشتراك اللفظي والترادف ومراتبه ، والتماثل اللفظي ، والتضمين وموقف العلماء القدماء والمحدثين من كل تلك القضايا .
وتتبوأ الدلالة والسياق الصدارة في هذا البحث لأن المعنى المعجمي قاصر عن الوفاء بالمعنى المحدد .

وأصل الخلاف قائمٌ على المجاز ، فمن أنكر المجاز فإنه ينكر القضايا المتعلقة به من اشتراك لفظي وتضمين وغيرهما ، ثم نجده مضطراًللقول بما أنكره لاصطدامه بنصوص صريحة الدلالة ومن أقر بالمجاز فإنه يقول بالقضايا اللغوية المتعلقة به .

يتبع ...........
 
جزاكم الله خيراً . وبارك الله للأخ الكريم إسماعيل عليان هذه الدرجة العلمية وجعلها عونا له على طاعة الله. وليتك تتكرم بدعوة الأخ إسماعيل عليان للانضمام للملتقى والمشاركة في الكتابة فيه .
 
بارك الله فيك ، ومبارك للأخ إسماعيل هذه الدرجة ، جعلها الله رفعة له في الدنيا والآخرة ....
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:-
فإنني أبارك لأخي الحبيب الأستاذ/ إسماعيل عليان
وأسال الله عز وجل أن ينفع به , وأن يجعل هذا في ميزان حسناته
وأحب أن أنوه هنا: إلى الخطأ الذي ورد في العنوان وهو:
وأوصت اللجنة بمنح الطالبة درجة الماجسير
 
الأخ المشرف العام عبد الرحمن الشهري ـ حفظه الله ـ

كيف للأخ إسماعيل أن يكون عضواً في الملتقى ......... وفي الحقيقة الذي سجلني في الملتقى الشيخ الحبيب مساعد

الطيار ........ ولا أعرف كيف تم ذلك ...... فأرجو التوضيح .
 
أما أهم نتائج هذه الرسالة :

1. الحقيقة والمجاز هو مداد الاختلاف بين العلماء .
2. الاختلاف بين العلماء يكاد يكون محصوراً في أسماء المصطلحات / التكرار سماه الجاحظ الترداد ........
3. ومن أخطر القضاياالتي تناولها الباحث قضية الترادف فكانت النتائج التالية :
ـ بعد الاستعانة بجهاز الحاسوب تبين أن كثيراً من المفسرين قالوا بالترادف .
ـ من لم يقل بالترادف استخدم مصطلح " بمعنى واحد " .
ـ تنزيهاً للقرآن عن الترادف يستخدم مصطلح " شبه ترادف " وبه قال الدكتور أحمد مختار وإبراهيم أنيس وغيرهما .

والله أعلم .
 
الحمد لله على هذا الفضل والمنة بالتوفيق من الله تعالى .
 
إخواني في الله...... أعضاء الملتقى

جزاكم الله كل خير على مروركم وتفاعلكم .
 
عودة
أعلى