مناقشة رسالة في علوم القرآن

إنضم
8 فبراير 2009
المشاركات
614
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
سيتمّ بمشيئة الله تعالى مناقشة رسالة علمية بعنوان " الإجماعات المنقولة في علوم القرآن -جمعا ودراسة "

مقدّمة من الطّالب : عبد الله بن عبد القادر علي، لنيل (الماجستير) في التفسير.
يوم الأربعاء 27/12/1432هـ - ( صباحاً) . بقاعة التسجيلات بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية .

وتتكون لجنة المناقشة من:

1- فضيلة الأستاذ الدّكتور/ محمد بن عبد العزيز العواجي مقرراً
2- فضيلة الأستاذ الدّكتور / عبد الله بن عمر الشنقيطي عضواً داخليا
3- فضيلة الدّكتور / محمد بن حميد القرشي عضواً داخليا
 
نبارك للشيخ عبدالله حصوله على درجة العالمية (الماجستير) بتقدير ممتاز
وعقبال العالمية العالية (الدكتوراه)
وفق الله الجميع وسددهم
 
المملكة العربية السعودية
وزارة التعليم العالي
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية
قسم التفسير








الإجماعات المنقولة في علوم القرآن
جمعاً ودراسة



رسالة علمية مقدم لنيل درجة العالمية (الماجستير)

إعداد الطالب
عبد الله عبد القادر علي

إشراف
د/ محمد بن عبد العزيز العواجي





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين.

أما بعد:
فإن الله قد أنزل علينا خير كتبه, وأرسل إلينا خير رسله, وتعهد بحفظ كتابه , فلا يزال محفوظاً بحفظ الله له, وما يزال المسلمون إلى يومهم هذا يتدارسون كتاب ربهم ويتعلمون علومه المختلفة وينهلون من معينه الصافي , دراسةً وتحقيقاً وتفسيراً, ومن العلوم التي نبعت من القرآن الكريم علم (علوم القرآن) فتدارسوا علومه, وألفوا فيها مؤلفاتهم المطولة والمختصرة, ولقد حرص العلماء من قديم وحديث في كتبهم ومؤلفاتهم على ذكر مواضع الإجماع في العلوم الشرعية حتى ألفت في ذلك المؤلفات والكتب الخاصة في ذلك, ومن تلك الكتب (الإجماع لابن المنذر ومراتب الإجماع لابن حزم) رحمهم الله تعالى ولما كان حصر مسائل الإجماع فيه فوائد عظيمة أحببت أن أحصر المسائل التي أجمع عليها العلماء في علوم القرآن وأناقش هذه الإجماعات وأبين صحيحها وما ادعي فيه الإجماع .
فكان هذا البحث والذي هو بعنوان الإجماعات المنقولة في علوم القرآن.



أهمية الموضوع:
- للإجماع منزلة لا تخفى , إذ هو من المصادر الرئيسة في التلقي والاستدلال عند أهل السنة والجماعة وهو الدليل الثالث من الأدلة المتفق عليها عند العلماء.
- أن في حصر مسائل الإجماع فائدة عظيمة بحيث تعرف هذه المسائل فلا يجوز مخالفتها لحرمة خرق الإجماع.
- أن في الكتابة في هذا الموضوع إثراء علمياً وتحقيقاً لمسائل يرجع أثره على الساحة العلمية بنوع من الإبداع والفائدة.
- حرص العلماء من قديم وحديث على ذكر مواضع الإجماع في كتبهم ومؤلفاتهم.
- أني لم أقف على من أفرد هذا الموضوع من قبل –حسب علمي- بالكتابة في فنون علوم القرآن.
- التأصيل العلمي لمسائل علوم القرآن ودراستها وتحريرها مما يعود أثره النافع على الباحث والقارئ بصفة عامة.
- أن في معرفة مواضع الإجماع يقيناً لا يدع مجالاً للشك في المسألة ولا للمراء فيها بل يورث العلم القطعي بالحكم.



حدود البحث:
أولاً: الإجماع
- جمع مواضعه من الكتب التي تكلمت في مسائله مما يتعلق بعلوم القرآن إلا المباحث المشتركة بينه وبين غيره من العلوم فأذكرها من مصادرها.
- جعل المصطلح الذي أبحث فيه هو ( أجمع, إجماعاً, عليه الإجماع, مجمع عليه)ومشتقاتها, دون ما ورد بلفظ مثل:(اتفق, لا خلاف فيه)فإني لا ابحثها إلا عند ورودها ممن كان يعتبرها إجماعاً فإني أدرسها وأبين حقيقة الإجماع فيها.
ثانياً: علوم القرآن
- والمقصود المباحث التي تكلم فيها العلماء في هذا العلم وذكروها في كتب علوم القرآن.
- جمع في هذا البحث أصول المسائل ومباحثه الكلية دون الدخول في مفرداتها الجزئية والمباحث الفرعية
مثاله:
في أسباب النزول " قال السيوطي: (دخول صورة السبب قطعي وإخراجها بالاجتهاد ممنوع كما حكى الإجماع عليه القاضي أبو بكر في التقريب).
فهذا الإجماع الذي حكي في مبحث كلي من مباحث أسباب النزول وعلى مثله أسير في البحث
أما الدخول في مفردات هذا المبحث مثل "- قوله تعالى: {ومن الناس من يقول ءامنا بالله ... } قال ابن جرير: (أجمعوا على أنها نزلت في قوم من أهل النفاق)( ).
فهذا مبحث فرعي من مباحث أسباب النزول وأمثاله كثير جداً لن أتطرق إليه.


ثالثاً: جمعاً
والمقصود جمع المسائل التي ذكر فيها الإجماع من علوم القرآن دون التقيد بكتب معينة.
رابعاً: دراسة
بعد حصر المسائل التي نفل الإجماع عليها أدرسها وأبين حقيقة الإجماع من عدمه.

القيمة العلمية للبحث
تظهر قيمة هذا الموضوع العلمية من خلال معرفة الأمور التالية
- أن تحرير مسائل وأبواب علوم القرآن ضروريٌ جداً, لاسيما في عصر ابتعد كثيرا من أهله عن العلم الشرعي والتأصيل فيه.
- مع اختلاط المفاهيم وكثرة المنادين بفتح باب الاجتهاد في التفسير وعلوم القرآن فإن من الضروري بمكان أن تحرر مسائل علوم القرآن وتضبط أصوله فلا يدع مجالاً للعبث فيه أو الخلط.
- أن الإجماع من الأبواب التي كثر النقل فيها ويحتاج إلى حصر وتحرير لتلك النقول ودراستها وبيان الصحيح من غيره فيها.
- أن علوم القرآن من أهم الأسس العلمية التي يبني عليها المفسر لكلام الله تعالى تفسيره, ومن خلالها يتم دراسة الأقوال المختلفة والترجيح بينها, ولها التقاء مباشر باستنباط الأحكام واستخراجها من القرآن.
- أن الإجماع في علوم القرآن يعتبر قواعد وأسس مهمة لدراسة وتأصيل فهم السلف رضي الله عنهم لهذا العلم.
- أن معرفة مواضع الإجماع في علوم القرآن فيه فوائد عظيمة من أهمها أن تعلم فلا يجوز مخالفتها, ولا يدع مجال للمراء فيها مع أهميتها لما لها من تعلق مباشر بكتاب الله تعالى.


خطة البحث:

وتشتمل على مقدمة وتمهيد وأربعة أبواب و خاتمة والفهارس.
المقدمة وفيها أهمية البحث و مجالاته, والكتب التي ألفت في الموضوع, وأسباب اختيار الموضوع, وخطة البحث, مع ذكر المنهج الذي سوف أسلكه في كتابة هذا البحث .

التمهيد, وفيه التعريف بأهم المسائل التي تذكر تأصيلا للبحث من خلال سبعة مباحث:
- المبحث الأول: تعريف الإجماع لغة واصطلاحاً.
- المبحث الثاني: مكانة الإجماع ومرتبته بين الأدلة.
- المبحث الثالث: حجية الإجماع.
- المبحث الرابع: أقسام الإجماع.
- المبحث الخامس: شروط الإجماع.
- المبحث السادس: عناية العلماء به.
- المبحث السابع: الأحكام المترتبة على الإجماع.
الباب الأول: الاجماعات المتعلقة بالقرآن الكريم, وفيه خمسة فصول:
- الفصل الأول : الإجماع في القران الكريم وتفسيره.
- الفصل الثاني: الإجماع في جمع القرآن.
- الفصل الثالث: الإجماع في ترتيب القرآن.
- الفصل الرابع: الإجماع في إعجاز القرآن.
- الفصل الخامس: الإجماع في فضائل القرآن .

الباب الثاني: الإجماعات المتعلقة بنزول القرآن, وفيه خمسة فصول:
- الفصل الأول: الإجماع في نزول القرآن.
- الفصل الثاني: الإجماع في أسباب النزول .
- الفصل الثالث: الإجماع في النسخ.
- الفصل الرابع: الإجماع في الأحرف السبعة.
- الفصل الخامس: الإجماع في المكي والمدني.

الباب الثالث: الإجماعات المتعلقة بالاستنباط والتفسير, وفيه أربعة فصول:
- الفصل الأول: الإجماع في المحكم والمتشابه.
- الفصل الثاني: الإجماع في العام والخاص والمطلق والمقيد.
- الفصل الثالث: الإجماع في الظاهر والمؤول والمجمل والمبين والمجاز.
- الفصل الرابع: الإجماع في ترجمة القران.

الباب الرابع: الإجماعات المتعلقة بالأداء والرسم وما يتعلق بهما, وفيه ثلاثة فصول:
- الفصل الأول: الإجماع في التجويد والوقف والابتداء.
- الفصل الثاني: الإجماع في عد الآي ورسمها.
- الفصل الثالث: الإجماع في القراءات .

الخاتمة وفيها أهم نتائج البحث
الفهارس وهي كالتالي:
فهرس الآيات, وفهرس الأحاديث النبوية,وفهرس الآثار, وفهرس المصادر والمراجع, وفهرس الأعلام, وفهرس الموضوعات.
وأرتبها جميعها على حروف المعجم ما عدا فهرس الآيات فهو على ترتيب السور.


منهج البحث
- القيام بدراسة أصولية عن الإجماع وما يتعلق به, أوضح من خلاله تعريف الإجماع ومكانته, وحجيته, وأقسامه , وشروطه وعناية العلماء به, مع ذكر الأحكام المترتبة عليه.
- جمع المادة العلمية من خلال جرد كتب العلماء في المباحث التي لها تعلق بعلوم القرآن.
- الاكتفاء بجمع أصول مسائل علوم القرآن ومباحثه الكلية دون الدخول في مفرداتها الجزئية والمباحث الفرعية.
- دراسة الإجماع في علوم القرآن من خلال التالي:.
 عزو الإجماع إلى من قال به من العلماء سواء من المتقدمين أو من المتأخرين -قدر الجهد والإمكان- ولابد في هذا النقل من أن يكون صريحاً في الإجماع كما سبق.
 ذكر مستند هذا الإجماع المنقول وحجته من الكتاب والسنة أو أحدهما وذلك لأنه لا إجماع إلا بمستند وأبين ما لهذا الدليل وما عليه بما يناسب المقام.
 تحرير القول بالإجماع وذلك بمعرفة من وافقه عليه ومن خالفه فيه من العلماء .
 تأييد أو تعقب الإجماع المذكور من خلال أقوال العلماء في هذا الشأن.
 ذكر خلاصة القول في كل إجماع حسب ما تبين لي في نهاية كل مسألة.
- عزو الآيات الكريمة لسورها في القرآن الكريم مع بيان أرقامها مع كتابتها بالرسم العثماني.
- تخرج الأحاديث النبوية من مصادرها فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما أكتفي بذلك, وان كان في غيرهما فإني أخرجه من مصدره مع ذكر أقوال العلماء في الحكم عليه.
- الترجمة للأعلام غير المشهورة بترجمة موجزة.
- وضع فهارس تفصيلية على النحو المبين في الخطة.
 
عودة
أعلى