مناقشة رسالة الدكتوراه

بركات رياض

New member
إنضم
31/12/2009
المشاركات
32
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
تم بحمد الله وفضله مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من االباحث / بركات رياض محمدى
بعنوان ( مناهج النقد الأدبى الحديث وإشكاليات تفسير القرآن الكريم )
وذلك يوم الثلاثاء الماضى الموافق 20/9/2011 ، بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب - جامعة عين شمس
وقد حصل الباحث على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف بفضل الله تعالى .
 
مبارك أخي الدكتور بركات على حصولكم على الدكتوراه ، وأسأل الله أن يبارك لكم فيها ، وأن ينفع بكم وبعلمكم ، وموضوع البحث (مناهج النقد الأدبى الحديث وإشكاليات تفسير القرآن الكريم ) موضوع مهم ، نطمع في كرمكم بعرض الرسالة وخطة البحث وأبرز النتائج التي وصلتم إليها هنا في ملتقى الرسائل العلمية ، لنستفيد من البحث وفقك الله على أمل نشر الرسالة كاملةً قريباً إن شاء الله، ويمكنني دلالتكم على صديق في القاهرة لديه دار نشر جيدة لنشر الرسالة إن أحببتم .
 
بارك الله لكم أخي الكريم:
ما زلنا نتطلع إلي معرفة الرسالة عن قرب .
 
مبارك عليكم حصولكم على هذه الدرجة العلمية
وأسأل الله تعالى أن يجعلها عونا لكم على طاعته، كما أسأله أن ينفع بكم الإسلام والمسلمين​
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ...فإنى أتوجه إلى كل السادة الفضلاء بالشكر والعرفان على ما أبدوه من مشاعر رقيقة وأمنيات طيبة ، متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد وإليكم ملخص الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ملهم الصواب ، والصلاة والسلام على رسوله محمد الذى أُنزل عليه الكتاب ، وآتاه من لدنه الحكمة وفصل الخطاب، وكلّفه أن يبيّن للناس ما نزّل إليهم من ربهم .وحثّنا على تدبر هذا الكتاب؛ فقال تعالى :( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ) ( ص:29) وفى هذا ما يدل على وجوب التدبر لكتاب الله تعالى وفهمه والعمل بما فيه، وليس الهدف من التدبر مجرد الترف العقلى واكتساب المعرفة والافتخار بها.
وقد وقع اختياري- بفضل الله تعالى - أن أخوض غِمارَ البحث والكتابة فى (مناهج النقد الأدبي الحديث وإشكاليات تفسير القرآن) موضوعا لأطروحتي على الرغم من جدّة هذا الموضوع واتساعه وتشعّبه، وصعوبة مداخله، وقلّة المصادر والمعلومات التي تعين عليه. وهو عنوان ينمّ عن العلاقة بين القرآن الكريم والنقد الأدبي، فهي علاقة قديمة، فقد كان النص القرآني فاعلا أساسيا في نشأة النقد العربي وتطوره، ولا يمكن لباحث منصف تجاهل هذه الحقيقة. فالقرآن كتاب العربية الأول، بل إنه كتاب الإنسانية قاطبة، ومعجزة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم الخالدة في كل عصر وزمان. ومن ثمّ انبري علماء العربية يدرسون أسلوب القرآن محاولين الوقوف علي أسرار إعجازه وبلاغته الفائقة؛ مما حدا بالأدباء والنقاد للتعرض للنصّ القرآني تضمينا ودراسة وتحليلا، وبذا أفاد القرآن النقد العربي في شقيه النظري و التطبيقي، وإذا كان قد اهتم بدراسة أثر القرآن في تطور النقد العربي عدد من الباحثين فدراستنا هنا تحاول أن تستكمل رحلة البحث في هذه القضية، وذلك عن طريق محاولة تبيّن أثر النقد الأدبي الحديث وإشكالاته في تفسير القرآن الكريم، فالقضية هنا تسير علي وجه معاكس. وقد اقتضي ذلك الظروف الثقافية المعاصرة حيث تعاظمت الجهود النقدية المتأثرة بالثقافة الغربية ، وبدا تأثيرها واضحا في كثير من المجالات، ولاسيّما تفسير القرآن الكريم.
ولا ريب في أن الصلة بين دراسات القرآن ودراسات النقد الأدبي قد تطورت كثيرا في العصر الحديث، وكان للمناهج النقدية التي نُقِلت عن الغرب في مجال الدراسات الأدبية أثرٌ واضح في توجيه الدراسات النقدية في العالم العربي؛ بل تعدي أثرها إلي تفسير النص القرآني ودراسته، مثلما نري عند عدد من الدارسين من اعتمادهم منهج الهرمنيوطيقا الغربية في دراساتهم للقرآن وعلومه، وكذلك اعتماد بعضهم علي المنهج النفسي ومفاهيمه في دراسة القرآن وتفسيره، كما ساد منهج الوحدة الموضوعية في تفسير القرآن الكريم عند عدد كبير منهم ، وكذلك رأينا بعض الدراسات في القصة القرآنية اعتمد فيها أصحابها علي المنهج السردي.. إلي غير ذلك من المناهج النقدية الحديثة التي اعتمدها الدارسون في قراءة النص الديني وتفسيره ، متجاهلين ميتافيزيقا النص القرآني، والنزعة الوضعية التي انبثق عنها هذا المنهج النقدي أو ذاك ، فليس المنهج مجرد وسيلة للبحث عن المعرفة وفحصها وتحليلها وتقديم الدليل عليها فحسب ، بل لابد من الأخذ في الاعتبار الخلفية النظرية المؤطرة له، والمحددة لخصوصيته ووظائفه والأهداف المنشودة منه، كذلك لابد من الأخذ في الاعتبار خصوصية النص المدروس. ولا يعني نجاح منهج في بحث ما إطلاق صلاحيته كي تشمل كل المواضيع علي اختلاف أصنافها وأهدافها دونما قيد أو شرط.
وقد اخترت (مناهج النقد الأدبى الحديث وإشكاليات تفسير القرآن) موضوعا لبحثى لأننى أرى أنه مجال بكر لم يفرد له بحث مستقل فى بابه على حد علمى ، مع أهمية ذلك والحاجةُ إليه ، وأن المناهج النقدية التى طُبّقت على الدراسات القرآنية ينبغى أن ننظر فيها فى ضوء ما أنجزته و تقييم مردودها ،إذ ما يزال الناقد العربى الحديث إلى الآن رهين الأخذ لا العطاء فى مجال التنظير النقدى. هذا فضلا عن الرغبة فى تفنيد آراء بعض الدارسين المحدثين الذين تجرءوا على النص القرآني وحمّلوه ما لم يحمله من الدلالات والمعانى ، زاعمين أن قراءتهم له بعيدة عن الأغراض والمآرب الذاتية .
لذا كان لزاما علي البحث أن يتساءل: كيف تمّت هذه المقاربات التفسيرية للنص القرآني بمناهج النقد الحديثة ؟ خاصة ونحن نعلم أن داخل كل منهج مدارس واتجاهات؛ لذا يبدو أن طريقة التعامل مع تلك المناهج كانت انتقائية، ولكن علي أي أساس تمّت عملية الانتقاء هذه؟ وكيف تدخلت أيديولوجيا المفسر فى فهمه للنص و تفسيره ؟

وإذا كان من المقرر أن التفسير ينهض علي مسافة لغوية بين خطابين: الخطاب القرآني وخطاب التفسير ذاته، فمن المحال أن يتم اختصار هذه المسافة البينية إلي درجة التطابق بين الخطابين؛ ذلك لأن خطاب التفسير ناتج ثقافي، قائم علي النسبي والممكن ، وحاصل في الأذهان علي مقدار اختلافها وتفاوتها؛ إذ إنه رهن بشروطنا التاريخية والزمنية وبظروف ذاتية وإنسانية بحتة ، وأدواته مثله منتج ثقافي و تاريخي؛ ولهذا فليس ثمّة ما يلزمنا بالوقوف عندها ما دام يصعب علينا وقف الاجتهاد في استحداث مناهج البحث وأدوات الاستكشاف وتحليل المعني في النص، وبالتالي إمكانية وجود مناهج جديدة .

وتنقسم هذه الدراسة إلي مقدمة وأربعة فصول وخاتمة .

يعالج الفصل الأول : الهرمنيوطيقا وتأويل النص القرآني، مستعرضا نشأة هذا المنهج في بيئته الغربية ومدي تطوره وانتقاله من مجال النصوص المقدسة إلي النصوص الأدبية ودور المتلقي في ضوء هذا المنهج ، ثم انتقال المنهج إلي الثقافة العربية، وتبني بعض الدارسين العرب له مطبقين إياه علي النص القرآني وما نتج عن ذلك من آثار في تأويل القرآن ، وتحريف دلالاته، ثم الكشف عن الأسس النقدية التي وجهت الدارسين العرب المحدثين في تعاملهم مع النص القرآني.

أما الفصل الثاني فقد جعلته لتناول المنهج النفسي فى الدراسات القرآنية، تتبعت فيه نشأة المنهج في الغرب واهتمام الدارسين والنقاد به، وتطبيقه علي المرضي النفسيين في بادئ الأمر،ثم دخول هذا المنهج حقل النصوص الأدبية وانتقاله إلي الثقافة العربية، وتبنى بعض النقاد والدارسين له و تطبيقه علي النصوص البشرية، ثم محاولة تطبيقه علي النص القرآني حيث تبني البعض هذا المنهج التحليلي في دراستهم للقرآن.

وخصصت الفصل الثالث لدراسة منهج الوحدة الموضوعية وتفسير القرآن الكريم ، وضحت فيه أن هذا المنهج نشأ عربيا وإن لم يكن ثمة تنظير له إلا من بعض الملاحظات الفردية عند بعض علمائنا القدامى الذين أظهروا براعة فائقة في تطبيقه، ثم الاهتمام به حديثا ومحاولة التنظير له حتي استوي علي سوقه وكتب له الذيوع والانتشار، و قد تبنّت إحدى الجامعات العربية عملا جماعيا لإنجاز التفسير الموضوعي للقرآن الكريم كله، وقد تحقق هذا العمل الجماعي لهم بفضل الله تعالي ومنّه، ثم سجلت بعض الملاحظات علي هذا المنهج.

ثم أفردت الفصل الرابع لمعالجة المنهج السردي و القصة القرآنية، وقد تحدثت من خلاله عن شتي الاتجاهات في الكتابة في القصة القرآنية وتحليلها، عارضا للمنهج الفني الذي تبناه بعض الدارسين محاولا درس القصة القرآنية اعتمادا علي مفهوم القصة الحديثة في الغرب، دونما مراعاة لخصوصية النص المدروس وقدسيته وما نجم عن ذلك من إشكالات وتحريف في التأويل.

ثم جاءت الخاتمة لترصد بعض النتائج التي توصلت إليها الدراسة ومنها:

أولا: أن الهرمنيوطيقا نشأت بادئ ذي بدء عند تفسير النصوص الدينية المقدسة، حيث كان العلماء الدينيون يضعون قواعد وأسسًا ينبغي علي المفسر أن يتبعها عند التفسير؛ ليصل إلي المعني المراد من النصّ الديني.
ثانيًا : أن علم الهرمنيوطيقا في صياغاته الحالية علم غربي ارتبط بالفلسفة المعاصرة، ثم استقل عنها وعن باقي العلوم الإنسانية والاجتماعية, وإن كانت مادته العلمية وبعض صياغاته الأولي موجودة في كل تراث ديني وفي كل حضارة غربية أو شرقية .
يتبع ......
 
تابع ملخص الرسالة :
ثالثًا : أن النصّ أصبح في ظل الفلسفة التأويلية خاضعًا لأفق المتلقي ومدي قدرته علي استنطاقه, وتم استبدال فهم المتلقي بمعني النصّ, وهذا الفهم مرتبط بذات المتلقي المحدودة المتغيّرة والمتحوّلة, ولا توجد في هذه النزعة ولا في الدراسات الحديثة ضوابط وحدود لهذا الفهم، مما جعل النصّ يصير لعبة منفتحة علي كل التأويلات المحتملة.
رابعًا : كشف البحث عن نسبية التأويلات تبعا للموقف التاريخي والثقافي للمؤوّل و الأيديولوجيا التي توجّهه, وتحوّل النصّ علي يدي هذا المؤوّل إلي مرآة يري فيها نفسه علي نحو من الأنحاء وصورة من الصور.
خامسًا : أسفرت الدراسة عن الكشف عن المبادئ الهرمنيوطيقية التي انطلق منها بعض المؤولين للنص القرآني، والتي منها : أن التأويل ضرورة للنص، و محاولة تأنسن النصّ القرآني، وأن ليس للنص معني ثابت أو دلالة ذاتية ، وأنه لا توجد قراءة بريئة للنص، وأن التأويل إنتاج للنص .

سادسًا : أن من أهم الأسس و المبادئ التي ينهض عليها التفسير النفسي أن العمل الأدبي نتاج اللا شعور ؛ لذا يراه الناقد أنه نشاط لا شعوري أو رمز للرغبات المكبوتة في لاشعور الأديب ، ومن ثمّ تتأتّي ضرورة تفسير العمل الأدبي في ضوء المنهج النفسي التحليلي؛ إذ إنه هو الذي يختص بتحليل اللاشعور.
سابعًا : كما كشف البحث عن أن الدارس المنصف المتتبع لشخصية الرسول وأنواع السلوك الصادر عنه، وجميع تصرفاته لا يسعه إلا أن يقرر كمال الشخصية وتوافقها وانسجامها، إذ كان يوافق خارجها داخلها، أو ظاهرها باطنها، وهذا هو الطريق السليم الموصّل عمليا لسبر أغوار النفس، وتفسير سلوكها وتقييم تصرفاتها وأعمالها .
ثامنًا : أظهر البحث أن التحليل النفسي لشخصية النبي محمد عليه الصلاة والسلام يؤكّد عدم صدور القرآن الكريم منه ذاتيا. وأن هذا النص القرآني العظيم لا يمكن أن يكون وليد اللاشعور.

تاسعًا : أن الدراسات التفسيرية قديما وحديثا، إما أن تتناول السورة من خلال الدراسات التجزيئية للآيات. بحسب تسلسلها فى السورة؛ أوتتناول الدراسة الموضوعية للظواهر المطروحة فيها، وكلتاهما لا تتناول السورة باعتبارها نصا تترابط آياته وتتناغم عناصره وموضوعاته، ماعدا بعض الإشارات العابرة إلى العلاقة بين بعض الآيات، أو الموضوعات، وبعضها الآخر.
عاشرًا : أنه بالرغم من حرص " محمود البستانى " على إظهار الوحدة العضوية فى السورة القرآنية، فإنه قد أدرج نوعا من سور القرآن الكريم يتسم بتعدد الموضوعات وتعدد الفكر بمعنى أن السورة تحتوى على أكثر من موضوع وأكثر من فكرة، وهذا يتنافى مع منهجه ويتفق مع ما يزعمه المغرضون حينما يصمون السورة القرآنية بالتفكّك وعدم الوحدة فى عرض موضوعها ؛إذ تنتقل من موضوع إلى آخر ومن فن إلى فن دون رابط ، وهذا ينم عن سطحية النظرة وعدم الفهم الصحيح ومحاولة النيل من القرآن .

أحد عشر: أن التفسير الموضوعي يستطيع أن يكشف لنا عن موقف القرآن الكريم من موضوع ما علي طول نصه دونما تناقض أو تعارض، وأنه يجنّبنا تكرار التعرض للموضوع نفسه إذا تتبعنا طريقة التفسير بترتيب المصحف .

ثانى عشر : أن التفسير الموضوعي يبرز لنا مدي تماسك بنيان النص القرآنى وإحكامه، في وحدة السورة الموضوعية وترتيب آياتها وتناسبها مع ما قبلها وما بعدها تناسبا عجيبا، ثم في تناسب ترتيب السور في المصحف بالرغم من اختلافها مع ترتيب نزولها، ثم في وحدة القرآن الكريم كله، ولا شك في أن هذا وجه من وجوه إعجاز القرآن لمن يعتبر.

ثالث عشر: أكّد البحث أن القصص القرآني قصص واقعي صادق ولا مراء في ذلك، وأنه يستمد صدقه من قائله وهو الله تعالى. وأنه ينبغي أن لا نحكم التاريخ ولا الكتب المحرّفة فيما أخبر به القرآن؛ بل نثق كل الصدق فيما أخبر وقصّ .

رابع عشر : كما أبان البحث عن أن القصص القرآني وإن كان يتميز بخصائص فنية عالية رائعة إلا أنه لم يعرض بوصفه قصصا فنيّا مستقلا، وإنما هو موظف من أجل الأغراض الدينية، وقد ترتب علي ذلك اتسامه بسمات محددة .

خامس عشر : أوضح البحث أن التكرار ظاهرة لغوية أصيلة، وأنها من محاسن اللغة العربية وسمة للفصاحة والبلاغة، وأنها لا تذمّ و لا تمدح في ذاتها ، وإنما العبرة تكمن في حسن توظيفها, وأن التكرار واقع في القرآن وهو غاية فى الحسن والفصاحة وموظف للأغراض الدينية.

سادس عشر : كشف البحث عن أن التكرار في القصص القرآني يعين علي تحقيق الأغراض الدينية، وأن كل حلقة تختلف عن الأخرى في سياقها وسباقها وما تتضمنه من أحداث ودلالات؛ بل إن نمو القصة يتكامل من خلال هذا التمايز بين الحلقات، وأنه ليس ثمة تكرار في القرآن يخلو من معني جديد أو إضافة حقيقية تزيد من التماسك والانسجام النصي بحيث يكوّن مجموع تكرار القصة الواحدة وحدة قصصية متكاملة.

سابع عشر : أن الوحدة القصصية في القرآن تتأتي من وحدة الشخصية ووحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي. وأن ما تكرر من القصص القرآني لا تناقض فيه ولا تعارض .

ثامن عشر : كما تبين انتفاء القصة الأسطورية من القصص القرآني وأن القائلين بذلك لا يعتقدون البعث واليوم الآخر ويشكّون فى نسبة القرآن إلى الله تعالى، ويزعمون أن محمدا صلى الله عليه وسلّم مؤلّف القرآن.

هذا وقد حرص البحث على النظر فى القضايا المطروحة نظرا موضوعيا يساعد على تقويمها، ويعين على الكشف عما تحتويه من آراء تقترب من خصوصية هذا النص القرآنى العظيم، وتخدم تحليله والكشف عن جمالياته ، وتميّز القراءات المغرضة التى تحرّف دلالات النص. وأخيرًا أطمح أن يضيف هذا البحث لبنة جديدة إلى صرح الدراسات النقدية الحديثة التى تأخذ على عاتقها قراءة المنتج النقدى وتحليله فى إطار ما يتبناه من مناهج مع مراعاة الوعى بخصوصية النص المدروس من أجل النظرة الموضوعية المحايدة و بعيدا عن الأيديولوجيات المختلفة والمغرضة.
وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .
بركات رياض محمدى
القاهرة ، 2011 م

 
ماشاء الله تبارك الله ألف مباااااااارك ياأخي الكريم
ربنا يزيدك علما نافعا وعملا صالحا متقبلا يارب
ربنا يرفعكم درجات في الدنيا والآخرة
 
مبارك عليك

مبارك عليك

السلام عليكم
نبارك حصول الأستاذ على الدكتوراه، وفتح اللهتبارك وتعالىعليه وعلينا بفتوح العارفين به، ونلتمس من أهل ملتقى التفسير أن يساعدونا في مقترحات تخص التفيبر الموضوعي في القصص القرآني للتسجيل للدكتوراه في القريب العاجل، وشكر الله لكم.
 
عودة
أعلى