مناقشة دكتوراة بجامعة تلمسان-الجزائر

إنضم
27 أبريل 2010
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بحمد الله وعونه تم مناقشة رسالة دكتوراه بعنوان"أثر ترتيب نزول القرآن الكريم في البناء العقائدي والسلوك الحضاري للأمة الإسلامية" منذ شهرين تقريبا....وللامانة والتاريخ، ومن باب لا يشكر الخالق من لم يشكر المخلوق، فلا يفوتني بهذه المناسبة الجميلة، والسانحة الرائعة اسداء جزيل الشكر والعرفان لفضيلة الدكتور العزيز الفاضل عبد الرحمن بن معاضة الشهري، الذي وجهني ذات 2008م -بداية جمع المعلومات عن الرسالة-إلى ما ينبغي عمله، فبارك الله فيه من جهبذ وفي لأمته
attachment.php
attachment.php
attachment.php
attachment.php
 
مبارك أخي الفاضل
موضوع ممتاز يستحق أن تكتب لنا ملخصاً عنه
وأرجو تبليغ تحياتي للدكتور المجتهد خيرالدين سيب
 
السلام عليكم أحبتنا، وجزاكم الله خيرا على عبارات الإعجاب والمباركة والدعاء، ولكم مثله بحوله تعالى وقوته، ومنكم نتعلم ونستفيد،أخي "عبد الرحيم الشريف" سيصل سلامكم لفضيلة الدكتور سيب"وهو المشرف على الرسالة"، أما الملخص فإننا بحول الله تعالى مقبلون على طبع الرسالة كاملة وسوف نهديكم نسخة منها بعون المعبود، دمتم أوفياء
 
أهم نتائج البحث وتوصياته هي:
1-القرآن الكريم كلام الله الأزلي، فمهما حاول خصومه النيل منه، بتحريف حرف منه، فلن يستطيعوا إلى ذلك سبيلا، وهذا يدل على خلود الدين الإسلامي وأمة الإسلام.
2 - صلاح الكتاب العزيز لكل زمان ومكان وإنسان، وكما تعبدنا ربنا بتلاوته، فهو يأمرنا بتطبيقه في حياتنا الفردية والجماعية، وفي شتى دروب الحياة: دينية ودنيوية.
3-موافقة الخطاب القرآني للفطرة البشرية، مهما انحرفت عن هديه،وهذا مما يزيد المسلمين المؤمنين به حق الإيمان، ثقة وقوة نفسية لتبليغه إلى العالمين.

يتبع إن شاء الله..
 
4- ما في صريح القرآن رد على الفرق الضالة، ومنهم فرق الشيعة، الذين ينعتون الصحابة - رضي الله عنهم - بالسوء (عمر وعائشة رضي الله عنهما خصوصا)، وينالون منهم في كتبهم وقنواتهم الفضائية، التي تنتشر اليوم كالنار في الهشيم، وقد بلغ تأثيرها إلى بلاد السنة، ناهيك عن بلاد غير المسلمين.
5-ليس هناك ما يثبت مصحف علي كرم الله وجهه المرتب حسب النزول الكريم، والذي يدعي الشيعة أنهم يملكونه.
6- العمل على استثمار السور والآيات الكريمة، المرتبة حسب النزول، في البناء العقائدي والسلوك الحضا ري للمسلمين وغير المسلمين.

يتبع إن شاء الله تعالى..
 
7- سوق النماذج العملية في هذه الرسالة كان الغرض منه: (القدوة والاتباع) للجيل الذي طبق القرآن الكريم تصورا وقولا وعملا، فأنشأ بذلك حضارة لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
8- رغم أن القرآن الكريم نزل لمناسبات وظروف خاصة، إلا أن الاستئناس بترتيبه النزولي في عمليتي البناء العقدي والتأسيس الحضاري لمن باب العمل بالقاعدة الأصولية القائلة: "ليست العبرة بخصوص السبب وإنما بعموم اللفظ".
9-دعوة الباحثين والمشتغلين بعلوم القرآن والتفسير خصوصا، وكل المشتغلين بعلوم الإسلام عموما، إلى العمل على ترتيب القرآن حسب نزول (الآيات الكريمة)، ففي ذلك بركة عظيمة، وزادا كبير للدعاة والمربين والفقهاء والمشرعين.


يتبع إن شاء الله..
 
10- ملاحظة أهمية موضوع(التناسب) في القرآن الكريم، سواء تعلق الأمر بالآيات أو السور الكريمة، وإن جهود السادة الدكاترة والباحثين في جامعة الشارقة في هذا السياق، والذي أشرنا إليه في ثنايا هذه الرسالة لمما تذكر وتشكر.
11 - ملاحظة أهمية مبحث(التفسير الموضوعي) للسور القرآنية الكريمة، فإن العمل فيه ما زال لم يأخذ حقه.
16 - دعوة الباحثين إلى تتبع (الآيات المدنية في السور المكية)و(الآيات المدنية في السور المكية)وملاحظة سر (تموضعها).
12 - زيادة الاهتمام بموضوعي (الإعجاز البياني)و (الإعجاز العلمي)في القرآن الكريم والسنة المطهرة، واستثمارهما في عملية الدعوة إلى الله عز وجل، ذلك أن الباحثين الأعاجم والمستشرقين منهم خصوصا إنما يتعلمون العربية على أصولها النحوية واللغوية، وذلك ينفعهم في تذوق البيان القرآني. وبما أنهم أرباب العلم الكوني اليوم وسادته، فهم أقرب الناس إلى وعي
وفهم الإشارات العلمية في القرآن والسنة، وذلك أدعى وأرجى في دخولهم دين الإسلام، لا عن تقليد موروث كحال العرب والمسلمين اليوم، وإنما على علم وبصيرة، وقد سجلنا في بحثنا باهتمام ويقين أن الإسلام ستكون له عودة من بلاد الغرب.
 
عودة
أعلى