مناقشة أطروحة دكتوراه بعنوان: التفسير المقارن - دراسة نظرية وتطبيقية على سورة الفاتحة

إنضم
24/08/2005
المشاركات
270
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
سيتم بمشيئة الله تعالى مناقشة أطروحة الدكتوراه المقدمة من زميلتنا في الملتقى الأخت روضة فرعون لنيل درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن من جامعة العلوم الإسلامية العالمية/ الأردن
عنوان الأطروحة
التفسير المقارن: دراسة نظرية وتطبيقية على سورة الفاتحة
إشراف
الأستاذ الدكتور فضل حسن عباس رحمه الله (المشرف الأول)
الأستاذ الدكتور شحادة حميدي العمري حفظه الله (المشرف الثاني)
المناقشون
أ.د. محمد خازر المجالي (مناقش خارجي من الجامعة الأردنية)
أ.د. عبد الجواد خلف (مناقش داخلي)
د. أحمد البشايرة (مناقش داخلي)
وذلك في جامعةالعلوم الإسلامية العالمية / عمان - طبربور / مبنى أصول الدين
يوم الخميس 30/6/2011م ، الساعة الواحدة
فكرة عامة عن الأطروحة
الحمد لله رب العالمين، والصلاةوالسلام التامّان الأكملان على صفوة الله من خلقه، وخيرة الله من عباده، سيدنا محمد، خاتم أنبياء الله ورسله، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فإنّ العلمَ بكتاب الله، وفهمَ آياتِه، لهو الهدفُ الأسمى لكل مسلم، والمقصدُ الأسنى لكل حريصٍ على تجاوز حروفِه إلى دفينِ كنوزِه، وقد تضافرت جهود المفسرين ـ نضّر الله وجوههم ـ للكشف عن معانيه، وتسابقت هممهم لبيان مقاصده ومراميه، بهدف تقريب خطابه للمتفكّرين، وتيسير بيانه للناظرين، فعاشوا حياتهم مع القرآن وهديه، وقضَوا أعماره مفي عجائب وحيه، فجوّدت عقولهم، وأثمرت جهودهم، وخلّفوا لنا نتاجاتٍ علميّة ثريّة، ودراساتٍ تفسيرية سخيّة.
وكان من شأن الدراسة المقارنة أن تتولى هذه النتاجات، بالدرس والتحليل والتمحيص؛ إبقاءً للنافع المفيد، وإقصاءً للسقيم والبعيد، وانتهاءً بحفظ هذا التراث الفكري، ومن ثم إنضاجِه، والزيادةِ عليه.
والحقّ أنّ الدراسة المقارنة ظهرت في شتّى مجالات البحث العلمي، منذ وقت مبكر، غير أن هذا اللون من الدراسة توارى وتأخر ظهوره في مجال تفسير القرآن الكريم، لا سيما جانب التأصيل النظري؛ فقد غُرِسَت بذور (التفسير المقارن) بعد منتصف القرن الماضي.
ولِما للتفسير المقارن من أهميّة، فقد التفتَ إليه أستاذي ومشرفي الأول على هذه الأطروحة، فضيلة العلامة المفسّر الأستاذ الدكتور فضل حسن عباس ـ رحمه الله تعالى ورفع مقامه ـ، فسعى إلى تشييد بنيانه، وتوجيه طلبة العلم إليه بالدراسة والتطبيق، وطَمَحَ إلى إنشاء مشروع يتم فيه توزيع أجزاء القرآن الكريم على مجموعة من طلبة الدراسات العليا في جامعة العلوم الإسلامية العالمية، ليتناولوا أقوال المفسرين فيها بالدراسة المقارنة، وكان نصيبي من هذا المشروع الدراسةَ النظرية التأصيلية، بالإضافة إلى سورة الفاتحة، نموذجاً مختاراً، لتقع عليه الدراسة التطبيقية.
وأحسب أنني في الدراسة النظرية قد قدّمت رؤية واضحةالمعالم لـ(التفسير المقارن)، فقد سعيتُ إلى الوصول إلى تعريف لـ(التفسير المقارن)، بعد مناقشة تعريفاته عند العلماء، واجتهدت في رسم حدوده وبيان مجالاته، وتتبعتُ أصلَ نشأتِه ومراحلَ تطوّرِه، وكشفت عن صلته بغيره من ألوان التفسير، وأظهرتُ أهميته، والحاجةَ إليه، وعرضتُ لمنهج البحث فيه.
ولمّا كان (التفسيرالمقارن) يقوم على الاختلاف، تعيّن عليّ أن أعقد فصلاً للحديث عن الاختلاف وأسبابه عند المفسرين، وقد أطنبتُ فيه لأهميته في الناحية التطبيقية، فوقفت مع أهم أسباباختلاف المفسرين وقفة متأنية، وناقشتُ أبرز المسائل التي لها علاقة بموضوع الدراسة،وقد أتبعتُ كل سبب من هذه الأسباب بالموقف العلمي الذي من شأنه أن يعين الباحثَ المقارِن على التعامل مع هذه الاختلافات، ويساعدَه في الترجيح بين الأقوال.
وقد حررتُ القول في أمور قيل إنها من أسباب الاختلاف، والصواب ـ فيما بدا لي ـ أنها ليست كذلك، فعرضتها على ميزان البحث العلمي، وأثبتُّ أنها ليست أسباباً لاختلاف المفسرين كما شاع بين الباحثين، وبهذا ختمت القسم النظري.
ولتوضيح المسائل النظرية التي درستها في هذا القسم، ولتقريب خطوات البحث في هذا الفن، رأيت أن أتناول سورة الفاتحة، لتتمّ دراستها وفق المنهج الذي أُصِّل له في الجانب النظري، وسلكت في ذلك كلّه طريق التحليل والمناقشة، وأرجو أن أكون قد وفّقت وسُدّدت.
إن أهمية هذه الدراسة تنبع من أهمية الموضوع نفسه؛ إذ إن (التفسير المقارن) لون من ألوان التفسير يتصل اتصالاً وثيقاً بالآيات القرآنيةِ تفسيراً وبياناً، بل إنه يهدف إلى تثبيت المعنى الأنسب للآيات الكريمة، من بين أقوال كثيرة تداولها المفسرون، وبهذا تبرز أهميته في تصحيح مسار التفسير، وضبطه بقواعد علمية مدروسة، وتخليصه من الأقوال الضعيفة المبنية على أسس غير سليمة، وإبراز القول الراجح القائم على الدليل الصحيح، والحجة القوية.
وقد كان من أهداف هذه الأطروحة تقديمُ دراسة تأصيلية، تبيّن أصول هذا اللون من التفسير، وتبرزه للباحثين؛ ليأخذ نصيباً من دراساتهم وبحوثهم، وتقديمُ نماذجَ تطبيقيةٍ توضّح طريقة المقارنة بين أقوال المفسرين المختلفة.
وقد خلصت الأطروحة إلى عدد من النتائج والتوصيات، منها أن (التفسير المقارن) يبحث في الآيات الكريمة التي كان تفسيرُها موضعَ خلاف بين المفسرين، بهدف الوصول إلى القول الراجح، فهو يقوم على الاختلاف بين أقوال المفسرين في الموضع الواحد، وينتهي بالترجيح، وهذا يعني أن (التفسير المقارن) له لون واحد، ليس له لون سواه.
 
هنيئاً للأخت الفاضلة روضة وألف مبارك سلفاً على هذا الإنجاز، ونسأل الله عزّ وجل أن يجعلها منارة للعلم وقدوة للكتاب والباحثين وأن يبارك لها في عمرها وعلمها، وأن يرفع قدرها في الدنيا والآخرة، وأن يكثر من أمثالها علماً وأخلاقاً ومنهجاً.
وفقها الله وسدد خطاها.
 
هل يجوز في عرف الجامعة أن يحضر الجميع ؟؟ أم أنه مشروط .
وهل الدعوة عامة .
 
بالتوفيق أختنا الفاضلة روضة سددك الله تعالى في المناقشة وإن شاء الله نبارك لك حصولك على شهادة الدكتوراة بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف.
 
أشكر أخي د. زهير على اهتمامه وإعلانه عن المناقشة، وأسأل الله أن تكون العاقبة له قريباً بإذن الله.
وشكراً وتقديراً لكل من دعا وبارك، جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.

ملحوظة لمن يرغب بالحضور

تم نقل المناقشة إلى مبنى الكلية المتوسطة - القسم الخاص بجامعة العلوم الإسلامية - جناح الرئاسة القديم.

بنفس الموعد الساعة الواحدة.

وأهلاً وسهلاً بكم
 
وفقها الله، ونفع ببحثها.

اللهم آمين ، فإنها أهلُ لكل خير
ولعلها تعود إلى المشاركة في الملتقى بعد مناقشة رسالتها.

نرجو ذلك ، فالأخت الفاضلة روضة تُعد مكسباً كبيراً لأى ملتقى إسلامى تُشارك فيه
اللهم وفقها وسدد خطاها

 
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الأطروحة على قدرٍ عالٍ من الأهمية -إن شاء الله- خاصة وهي تُعنى بالجانب التطبيقي لهذا الفرع من أفرع التفسير الموضعي الذي كان يكتفى بالإشارة إليه دون الوقوف عنده في استعراض لكافة الآراء إلا فيما يتعلق ببعض المواطن التي اختلف المفسرون فيها تفسيرياً ومن شأن هذا التفسير -كما هو الحال في التفسير المقارن- الخروج برأي يشكل توافقاً في العديد من المواطن التي اختلف المفسرون فيها ,خاصة وإن أُخِذَ بالحسبان أسباب اختلاف المفسرين عند كل موضع تفسيري اختلف فيه ومراجعة ما قيل والأدلة التي اعتمدت , وهذا من شأنه تقليل أوجه الخلاف والترقي بالتفسير نحو آفاق أرحب مدىً.
أختنا روضة منذ أن عرفتها وحتى الآن-ولا نزكي على الله أحداً- مثال لطالب العلم الذي نتمنى جميعاً أن نكونه..
نسأل الله لها التوفيق والتيسير وانشراح الصدر وطلاقة اللسان, وأن ينفع بها وبأطروحتها..
اللهمّ آمين​
 
شكر الله لكم دعاءكم، وجعل لي ولكم نصيباً موفوراً منه، وجعلني عند حسن ظنكم.
ولعل الله ييسر لي أن أعرض أهم النتائج التي وصلت إليها، حتى أحظى بملحوظاتكم وتوجيهاتكم.
 

الأخت الدكتورة روضة
مبارك حصولكم على درجة الدكتوراه، وأسأل الله أن يرفع درجتكم في الدنيا والآخرة
وأن يجعل هذا الجهد في موازين أعمالكم​
 
كيف الحصول على نسخة منها أو على المقدمة والفهرس وأهم النتائج على الأقل؟؟
 
عودة
أعلى