البهيجي
Well-known member
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخوة الكرام الاخوات الكريمات هذه مشاركة مفتوحة للجميع لكي يساهموا بها وهي ملفا من الاستدراك على اهل التفسير من المفسرين واهل العلم فكما تعلمون ان لا عصمة للناس عدا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وان اهل التفسير يستدرك بعضهم على بعض اي يرى احدهم ان من قبله قد اخطأ في مسألة معينة فيرد عليه ذاكراً أدلة الخطأ ويحدد ما يراه صحيحاً ...وابدأ في تفسير قوله تعالى(الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ) فقد جاء في تفسير الطباطبائي وهو من علماء الشيعة المعاصرين قال: (
وفي احتجاج الطبرسي عن الحسن بن راشد قال: سئل أبو الحسن موسى عليه السلام عن قول الله: " الرحمن على العرش استوى " فقال: استولى على ما دق وجل.
وفي التوحيد بإسناده إلى محمد بن مازن أن أبا عبد الله عليه السلام سئل عن قول الله عز وجل: " الرحمن على العرش استوى " فقال: استوى من كل شئ فليس شئ أقرب إليه من شئ. أقول: ورواه القمي أيضا في تفسيره عنه عليه السلام ورواه أيضا في التوحيد بإسناده عن مقاتل بن سليمان عنه عليه السلام ورواه أيضا في الكافي والتوحيد بالاسناد عن عبد الرحمن بن الحجاج عنه عليه السلام وزادا " لم يبعد منه بعيد ولم يقرب منه قريب أستوى من كل شئ ".
وفي الاحتجاج عن علي عليه السلام في حديث " الرحمن على العرش استوى " يعني أستوى تدبيره وعلا أمره.
أقول: ما ورد من التفسير في هذه الروايات الثلاث تفسير لمجموع الآية لا لقوله " استوى " وإلا عاد قوله: الرحمن على العرش " جملة تامة مركبة من مبتدء وخبر ولا يساعد عليه سياق سائر آيات الاستواء كما تقدمت الإشارة إليه.
ويؤيد ذلك ما في الرواية الأخيرة من قوله: وعلا أمره " بعد قوله: " استوى تدبيره " فإنه ظاهر في أن الكون على العرش مقصود في التفسير فالروايات مبنية على كون الآية كناية عن الاستيلاء وانبساط السلطان.
وفي التوحيد بإسناده عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زعم أن الله من شئ أو في شئ أو على شئ فقد أشرك. ثم قال: من زعم أن الله من شئ فقد جعله محدثا، ومن زعم أنه في شئ فقد زعم أنه محصور، ومن زعم أنه على شئ فقد جعله محمولا)
وهذه هي عقيدة الشيعة في مسألة العلو فإن اهل السنة والجماعة واهل الحديث قد أثبتوا لله تعالى العلو كما أثبته هو لنفسه ولهذا تجد الامام مالك قد اجاب من سأل عنه بقوله : الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة .
والمعنى ان الله تعالى اعلم خلقه انه استوى على العرش فيجب عليهم الايمان بذلك من غير تمثيل ولا تكييف فإنه سبحانه ليس له مثيل ولا شبيه ...وان الكثير من مفسري اهل السنة والجماعة قد أبانوا هذه المسألة وردوها على الاشاعرة والمعتزلة والشيعة وهم جميعا لا يؤمنوا بعلو الله سبحانه على عرشه والله تعالى اعلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخوة الكرام الاخوات الكريمات هذه مشاركة مفتوحة للجميع لكي يساهموا بها وهي ملفا من الاستدراك على اهل التفسير من المفسرين واهل العلم فكما تعلمون ان لا عصمة للناس عدا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وان اهل التفسير يستدرك بعضهم على بعض اي يرى احدهم ان من قبله قد اخطأ في مسألة معينة فيرد عليه ذاكراً أدلة الخطأ ويحدد ما يراه صحيحاً ...وابدأ في تفسير قوله تعالى(الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ) فقد جاء في تفسير الطباطبائي وهو من علماء الشيعة المعاصرين قال: (
وفي احتجاج الطبرسي عن الحسن بن راشد قال: سئل أبو الحسن موسى عليه السلام عن قول الله: " الرحمن على العرش استوى " فقال: استولى على ما دق وجل.
وفي التوحيد بإسناده إلى محمد بن مازن أن أبا عبد الله عليه السلام سئل عن قول الله عز وجل: " الرحمن على العرش استوى " فقال: استوى من كل شئ فليس شئ أقرب إليه من شئ. أقول: ورواه القمي أيضا في تفسيره عنه عليه السلام ورواه أيضا في التوحيد بإسناده عن مقاتل بن سليمان عنه عليه السلام ورواه أيضا في الكافي والتوحيد بالاسناد عن عبد الرحمن بن الحجاج عنه عليه السلام وزادا " لم يبعد منه بعيد ولم يقرب منه قريب أستوى من كل شئ ".
وفي الاحتجاج عن علي عليه السلام في حديث " الرحمن على العرش استوى " يعني أستوى تدبيره وعلا أمره.
أقول: ما ورد من التفسير في هذه الروايات الثلاث تفسير لمجموع الآية لا لقوله " استوى " وإلا عاد قوله: الرحمن على العرش " جملة تامة مركبة من مبتدء وخبر ولا يساعد عليه سياق سائر آيات الاستواء كما تقدمت الإشارة إليه.
ويؤيد ذلك ما في الرواية الأخيرة من قوله: وعلا أمره " بعد قوله: " استوى تدبيره " فإنه ظاهر في أن الكون على العرش مقصود في التفسير فالروايات مبنية على كون الآية كناية عن الاستيلاء وانبساط السلطان.
وفي التوحيد بإسناده عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زعم أن الله من شئ أو في شئ أو على شئ فقد أشرك. ثم قال: من زعم أن الله من شئ فقد جعله محدثا، ومن زعم أنه في شئ فقد زعم أنه محصور، ومن زعم أنه على شئ فقد جعله محمولا)
وهذه هي عقيدة الشيعة في مسألة العلو فإن اهل السنة والجماعة واهل الحديث قد أثبتوا لله تعالى العلو كما أثبته هو لنفسه ولهذا تجد الامام مالك قد اجاب من سأل عنه بقوله : الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة .
والمعنى ان الله تعالى اعلم خلقه انه استوى على العرش فيجب عليهم الايمان بذلك من غير تمثيل ولا تكييف فإنه سبحانه ليس له مثيل ولا شبيه ...وان الكثير من مفسري اهل السنة والجماعة قد أبانوا هذه المسألة وردوها على الاشاعرة والمعتزلة والشيعة وهم جميعا لا يؤمنوا بعلو الله سبحانه على عرشه والله تعالى اعلم .