عمرو الشرقاوي
New member
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فقد شرفني الله تعالى بحضور المؤتمر المبارك بحق، المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية، ولن أستطيع أن أصف شعوري - لا سيما وهذه أول مرة أسافر فيها خارج أرض الكنانة، والحمد لله أن أول خروج كان للقرآن تعلمًا وتفقهًا جعلنا الله من أهله وخدمته، ولعلي أكتب عن الرحلة، ومدى السعادة التي تغمر المرء حين يكون بين أهل العلم والفضل، وهذا وإن كان شيء يذاق ولا يوصف، لكن لعلي أقربه بالوصف، وأسأل الله أن يجزي القائمين خير الجزاء على هذه الجهود، وبخاصة شيخنا عبد الرحمن الشهري، وما راءٍ كمن سمعا، وقد كتب أستاذنا/ أبو فهر السلفي في فعاليات المؤتمر في الفترة الصباحية، وكانت في الفترة المسائية فعاليات في دورات تدريبية، ويحتار الإنسان في الاختيار بين هؤلاء الأفاضل المحاضرين، وقد اشتركت في دورة الأستاذ الدكتور/ عز الدين البوشيخي في علم اللسانيات وعلاقته بعلم التفسير، وسأحاول أن أعرض أهم الأفكار التي طرحها:
1. علم اللسانيات هو العلم الوحيد الذي استطاع أن يخرج من دائرة العلوم الإنسانية ليكون علمًا صارمًا .
2. حققت اللسانيات الخروج من دائرة الوصف إلى دائرة التفسير .
3. يعد فرديناند دي سوسير مؤسس علم اللسانيات الحديث، وقد جمعت محاضراته التي ألقاها على الطلبة بين عام 1906 - 1910 في كتاب وترجم ترجمات عديدة .
4. للأسف فإن كل ترجمات الكتاب يعتورها نقص كبير، وقد أدت إلى سوء فه مقصد سوسير، ولكن من أفضلها ترجمة عبد القادر قنيني ((طبعته دار إفريقيا الشرق)) .
5. المعيار لتكون المعرفة علمًا، أن تتحقق فيها:
أ- تحديد الموضوع، والموضوع حتى يكون علميًا فلابد من:
1. التجانس، وهو كون الموضوع منتم إلى وجهة واحدة .
2. النسقية، وهو كون الموضوع منتم إلى بنية مجتمعة، يؤدي تغيير أي عنصر فيها إلى تغييرها .
3. التجريد، أن يكون الموضوع قابلًا لأن يعزل عما سواه (المؤثرات الخارجية) .
ب- تحديد مجال العلم .
ج- تحديد منهج الدراسة .
د- علاقة العلم بغيره .
6. خلص فرديناند دي سوسير إلى أن اللسان هو المخزون الذهني للعلامات اللغوية الموجودة في الذهن، وهي صوت وفكرة = صورة أكسوكسية .
والصورة إما سمعية أو بصرية .
والصورة الصوتية تسمى = الدال .
والذهنية تسمى = المدلول .
والعلاقة بينهما -عنده- اعتباطية .
7. المناهج في الدراسة نوعان:
1. المنهج التاريخي .
2. المنهج السنكروني = التزامني ، ويتكون من: معرفة المكونات، ومعرفة الطبيعة، وتفاعل المكونات مع بعضها، وطريقة العمل .
8. تدرس اللسانيات اللغة دراسة تراتبية بمعنى أنَّ اللغةَ مستوياتٌ متراتبة يتم تحديدها من وحداتها الأساسية. فالوحدة الصوتية الصغرى (الفونيم ) وهي وحدة المستوى الصرفي، والكلمة lexeme هي أصغر وحدة في مستوى المعجم، والجملة sentence هي وحدة المستوى النحوي syntax، والنص text هو الوحدة الكبرى على مستوى الدلالة semantics، وهكذا يتألف النص من الجمل، والجمل من الكلمات، والكلمات من الوحدات الصرفية (المورفيمات)، والوحدات الصرفية من الوحدات الصوتية (الفونيمات). تدرس الوحدات الصوتية المنظومةَ الصوتيةَ في اللغة، وتقسم إلى قسمين: علم أصوات اللغة phonetics وعلم الأصوات اللغوية الوظيفي (الفونولوجيا) phonology. ومادة علم أصوات اللغة هي الصوت اللغوي المفرد البسيط، أما علم الأصوات الوظيفي فيدرس الأصوات اللغوية من حيث هي عناصر وظيفية.
9. مستويات الدراسة: أ- المستوى الصوتي ، ب- المستوى التركيبي ، ج- المستوى الدلالي .
10. منهج تحليل الجمل يتكون من:
أ- تحديد الموضوع .
ب- تحديد المنهج .
ج- تحديد المجال .
د- علاقة المجال بغيره .
11. هناك فرق بين اللسانيات، والسيميائيات .
فقد شرفني الله تعالى بحضور المؤتمر المبارك بحق، المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية، ولن أستطيع أن أصف شعوري - لا سيما وهذه أول مرة أسافر فيها خارج أرض الكنانة، والحمد لله أن أول خروج كان للقرآن تعلمًا وتفقهًا جعلنا الله من أهله وخدمته، ولعلي أكتب عن الرحلة، ومدى السعادة التي تغمر المرء حين يكون بين أهل العلم والفضل، وهذا وإن كان شيء يذاق ولا يوصف، لكن لعلي أقربه بالوصف، وأسأل الله أن يجزي القائمين خير الجزاء على هذه الجهود، وبخاصة شيخنا عبد الرحمن الشهري، وما راءٍ كمن سمعا، وقد كتب أستاذنا/ أبو فهر السلفي في فعاليات المؤتمر في الفترة الصباحية، وكانت في الفترة المسائية فعاليات في دورات تدريبية، ويحتار الإنسان في الاختيار بين هؤلاء الأفاضل المحاضرين، وقد اشتركت في دورة الأستاذ الدكتور/ عز الدين البوشيخي في علم اللسانيات وعلاقته بعلم التفسير، وسأحاول أن أعرض أهم الأفكار التي طرحها:
1. علم اللسانيات هو العلم الوحيد الذي استطاع أن يخرج من دائرة العلوم الإنسانية ليكون علمًا صارمًا .
2. حققت اللسانيات الخروج من دائرة الوصف إلى دائرة التفسير .
3. يعد فرديناند دي سوسير مؤسس علم اللسانيات الحديث، وقد جمعت محاضراته التي ألقاها على الطلبة بين عام 1906 - 1910 في كتاب وترجم ترجمات عديدة .
4. للأسف فإن كل ترجمات الكتاب يعتورها نقص كبير، وقد أدت إلى سوء فه مقصد سوسير، ولكن من أفضلها ترجمة عبد القادر قنيني ((طبعته دار إفريقيا الشرق)) .
5. المعيار لتكون المعرفة علمًا، أن تتحقق فيها:
أ- تحديد الموضوع، والموضوع حتى يكون علميًا فلابد من:
1. التجانس، وهو كون الموضوع منتم إلى وجهة واحدة .
2. النسقية، وهو كون الموضوع منتم إلى بنية مجتمعة، يؤدي تغيير أي عنصر فيها إلى تغييرها .
3. التجريد، أن يكون الموضوع قابلًا لأن يعزل عما سواه (المؤثرات الخارجية) .
ب- تحديد مجال العلم .
ج- تحديد منهج الدراسة .
د- علاقة العلم بغيره .
6. خلص فرديناند دي سوسير إلى أن اللسان هو المخزون الذهني للعلامات اللغوية الموجودة في الذهن، وهي صوت وفكرة = صورة أكسوكسية .
والصورة إما سمعية أو بصرية .
والصورة الصوتية تسمى = الدال .
والذهنية تسمى = المدلول .
والعلاقة بينهما -عنده- اعتباطية .
7. المناهج في الدراسة نوعان:
1. المنهج التاريخي .
2. المنهج السنكروني = التزامني ، ويتكون من: معرفة المكونات، ومعرفة الطبيعة، وتفاعل المكونات مع بعضها، وطريقة العمل .
8. تدرس اللسانيات اللغة دراسة تراتبية بمعنى أنَّ اللغةَ مستوياتٌ متراتبة يتم تحديدها من وحداتها الأساسية. فالوحدة الصوتية الصغرى (الفونيم ) وهي وحدة المستوى الصرفي، والكلمة lexeme هي أصغر وحدة في مستوى المعجم، والجملة sentence هي وحدة المستوى النحوي syntax، والنص text هو الوحدة الكبرى على مستوى الدلالة semantics، وهكذا يتألف النص من الجمل، والجمل من الكلمات، والكلمات من الوحدات الصرفية (المورفيمات)، والوحدات الصرفية من الوحدات الصوتية (الفونيمات). تدرس الوحدات الصوتية المنظومةَ الصوتيةَ في اللغة، وتقسم إلى قسمين: علم أصوات اللغة phonetics وعلم الأصوات اللغوية الوظيفي (الفونولوجيا) phonology. ومادة علم أصوات اللغة هي الصوت اللغوي المفرد البسيط، أما علم الأصوات الوظيفي فيدرس الأصوات اللغوية من حيث هي عناصر وظيفية.
9. مستويات الدراسة: أ- المستوى الصوتي ، ب- المستوى التركيبي ، ج- المستوى الدلالي .
10. منهج تحليل الجمل يتكون من:
أ- تحديد الموضوع .
ب- تحديد المنهج .
ج- تحديد المجال .
د- علاقة المجال بغيره .
11. هناك فرق بين اللسانيات، والسيميائيات .
يتبع