ملتقى : (تدبر القرآن الكريم بين التأصيل والتطبيق)

إنضم
18/04/2007
المشاركات
280
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
الرياض
يسر الندوة العالمية للشباب الإسلامي - القسم النسائي - فرع غرب الرياض ، دعوتكم للمشاركة في ملتقى التضامن الحادي عشر لدور تحفيظ القرآن الكريم بعنوان :( تدبر القرآن الكريم بين التأصيل والتطبيق ) وذلك في يومي الأربعاءالموافق : -30/3/1433هـ والخميس :- 1/4/1433هـ ، وفيما يلي تعريف وتفصيل للملتقى:
أولاً: فكرة الملتقى :
هو ملتقى سنوي تتبنى إقامته الندوة العالمية للشباب الإسلامي ، القسم النسائي، فرع الغرب بمدينة الرياض ؛ لتوثيق أواصر الترابط بينها وبين درو تحفيظ القرآن الكريم ، والمؤسسات المعنية بخدمة القرآن الكريم .
ثانياً : أهداف الملتقى :
الأهداف العامة :
1-العناية بالقرآن و أهله.
2-عرض للبرامج و المناشط المميزة لمدراس تحفيظ القرآن الكريم ، و زرع روح التنافس الشريف بينهن.
3-توثيق العلاقة بين الندوة و مدارس تحفيظ القرآن الكريم .
الأهداف الخاصة :
1-تسليط الضوء على الأساليب و الطرق الممكن استغلالها في تدبر القرآن الكريم .
2-عرض أفضل التجارب الناجحةفي تدبر القرآن الكريم وتكريم أصحابها.
3-ابتكار وسائل حديثة تسهم في تدبر القرآن الكريم.
4-بيان أهمية ربط كل الأجيال بتدبر القرآن و أثره الكبير على حياة الفرد و المجتمع.
5-بيان أبرز وسائل وصوارف تدبر القرآن الكريم.
ثالثاً ؛ محاور الملتقى :
المحور الأول : تأصيل تدبر القرآن الكريم ، وفيه عدة عناصر :
ا- تعريف التدبر وفضله وثمراته .
2- الفرق بين التدبر والتفسير والإستنباط والعلاقة بينهما.
3- صوارف ووسائل التدبر .
4-عرض التجارب الناجحة لتدبر القرآن الكريم .
المحور الثاني : مجالات تدبر القرآن الكريم ، وفيه عدة عناصر :
1- التدبر الذاتي والأسري والاجتماعي .
2- التدبر التقني والإعلامي .
رابعاً : منهجية المشاركة في الملتقى :
1- إرسال تجربة ناجحة في تدبر القرآن الكريم سواء كان برنامج تطبيقي أو ورقة العمل على نطاق الأفراد أو المؤسسات، ويكون بجميع الوسائل التالية :
أ- إرسال التجربة على قرط مضغوط cd ، ومطبوعة ورقياً لمقر للندوة العالمية للشباب الإسلامي ، القسم النسائي ، فرع الغرب في مجمع الصانع .
ب- وترسل إلكترونياً على العنوان :
Nadwa [email protected]
2- سيتم تكريم الدار أو المؤسسة أو الأفراد الذين قدموا برنامج مبتكر في تدبر القرآن الكريم وطبقت برنامجي علمي جمع بين التأصيل والتطبيق في التدبر .
3- سيخصص لكل من رغب في المشاركة ركن خاص في المعرض المصاحب للمتلقى ليتم عرض برنامجها في ذلك .
4- آخر موعد لاستقبال أوراق العمل المشاركة في الملتقى : 1433/2/30.
5- ستخضع أوراق العمل للتحكيم من قبل اللجنة العلمية المخصصة للملتقى .
6-لأي استفسار عما يخص الملتقى يمكن التواصل على الرقم التالي : 0505188806
بارك الله فيكم وجعلكم الله من أهل القرآن وخاصته ...
 
تم تأخير عقد الملتقى بأسبوع عن الموعد المحدد حيث سيوافق تاريخ : يوم الإبعاء مساءً ٧ـ٤ـ١٤٣٣، والخميس صباحاً ٨ـ٤-١٤٣٣، والضيوف المشاركين في المحاور هم :
المحور الأول : تأصيل تدبر القرآن الكريم :
ا- تعريف التدبر وفضله وثمراته : أ.د. ناصر العمر .
2- الفرق بين التدبر والتفسير والإستنباط والعلاقة بينهما : د.محمد الربيعة .
3- صوارف ووسائل التدبر : د. ريم الباني .
4-عرض التجارب الناجحة لتدبر القرآن الكريم .
المحور الثاني : مجالات تدبر القرآن الكريم :
1- التدبر الذاتي : د. رقية المحارب .
2- التدبر الأسري والاجتماعي : أ. رواية سلامة.
التدبر التقني والإعلامي : د. نوال العيد .
وآخر موعد لإستلام أوراق العمل : ١٢-٣-١٤٣٣.
سيصاحب فعاليات الملتقى إقامة معرض خاص بكل ما يتعلق بتدبرالقرآن الكريم ، وركن خاص بالطفل كيفية غرس التدبر في نفوس الصغار .
 
بارك الله فيك
أسأل الله تعالى أن ييسر لنا أسباب الحضور
والانتفاع بما يطرح في الملتقى من محاور
 
في المحور الأول للملتقى : تأصيل تدبر القرآن الكريم :
المحور الرابع : عرض التجارب الناجحة في تدبر القرآن الكريم ، التجارب هي بإذن الله كما يلي :
التجربة الأولى :
تعليم مقررالتدبر في معهد أمهات المؤمنين في الأحساء ، يقدمها الدكتور : سليمان الحصين ، أستاذ مساعد في قسم أصول الدين بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء .
التجربة الثانية :
تدريس مقرر أصول تدبر القرآن الكريم في مرحلة الماجستيرفي قسم الدراسات القرآنية بجامعة طيبة بالمدينة النبوية ، يقدمها الدكتور : فهد الوهبي ، أستاذ مساعد بقسم الدراسات القرآنية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة .
التجربة الثالثة :
الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم ، (فلم وثائقي ) .
التجربة الرابعة :
تعليم تدبر القرآن الكريم من خلال التفسير، تقدمها الدكتورة : هناء عبدالله أبودواد أستاذ مساعد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة .
التجربة الخامسة :
الخرائط الذهنية ودورها في حفظ وتدبر القرآن الكريم ، تقدمها الأستاذة : عفاف أحمد ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض .
وستخلل الملتقى مداخلات صوتية وعرض زيارات ميدانية هي :
١- مداخلة بعنوان : الموازنة بين حال السلف والخلف في تدبر القرآن الكريم ، للأستاذ الدكتور : فهد بن عبدالرحمن الرومي ، أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود .
٢- مداخلة بعنوان : أثرتدبر القرآن الكريم في تربية وتهذيب النفس ، للدكتور : عمر بن عبدالله المقبل ، أستاذ السنة النبوية المشارك بكلية الشريعة بجامعة القصيم .
٣- مداخلة بعنوان : مازاحم القرآن شيئاً إلا باركه ، للأستاذة : ظافية المري ، مركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة ، قطر .
و الزيارات ميدانية هي :
١- مركز الإعاقة الحركية لإعاقة الكبار .
٢- مركز كفيف للفتيات .
أما بالنسبة للجهات التي لها حضور ومشاركة في الملتقى هي :
أ- الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم ، الرياض .
ب- مركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة ، قطر .
ج- معهد أمهات المؤمنين بالأحساء .
إضافة لما تقدم سيتم - بإذن الله- تكريم المشاركين والحضور بعد الملتقى ، وهناك شهادات حضور لمن رغب ذلك تسلم لمن حضر البرنامج كاملاً .
والله ولي التوفيق ....
 
جهود مباركة ومشكورة وفقكم الله يا إيمان ونفع بكم وبجهود المشاركين والمشاركات في هذا الملتقى العلمي .
 
أبارك للندوة الشبابية عقد مثل هذه الملتقيات القرآنية النافعة، التي تناقش أحد أهم القضايا القرآنية إن لم تكن أهمها على الإطلاق، وهي اللب والمقصد الأعظم ألا وهي: التدبر، وحبذا الإفادة عن تجارب التدبر، وفق الله الأخوات الكريمات المشاركات، والجميع، لكل خير.
 
فعاليات الملتقى تبدأ اليوم الأربعاء بإذن الله ندعوا جميع الباحثات والمتخصصات في الدراسات القرآنية والمهتمات بتدبر القرآن الكريم حضور الملتقى ... والله ولي التوفيق .
 
الحمد لله على تيسيره
بفضل منه –سبحانه- تيسر لي حضور ملتقى تدبر القرءان بين التأصيل والتطبيق صباح هذا اليوم (الخميس: 8 / 4 / 1433هـ)

وكان يومٌ مميز بحق ،و سأنقل لكم بعضاً من الفوائد..


ابتدأت اللقاء شيختنا الحبيبة د.رقية المحارب -وفقها الله- وكان حديثها بعنوان(التدبر الذاتي)
تحدثت عن الأمور المعينة على التدبر


ثم مداخلة الشيخ د.عمر المقبل –وفقه الله- حول أثر التدبر في تزكية النفس


بعد ذلك ابتدأت أ/راوية سلامة –وفقها الله- والحديث حول: التدبر الأسري والإجتماعي


ثم مداخلة د/عبد المحسن الأحمد(أهمية تدبر القرءان)

بعد الظهر كان المفترض ورقة د.نوال العيد-وفقها الله- ولكن لظروف سفرها اعتذرت وقدمت أ/نوال الجمعة موضوعها حول(التدبر التقني والإعلامي)


وختم اللقاء بتجربة فريدة في تدبر القرءان للأستاذة/ هناء أبو داود أستاذ التفسير وعلوم القرءان المساعد بجامعة الملك عبد العزيز بجدة..

للموضوع بقية-بإذن الله-
أسأل الله أن يبارك في جهود القائمين ويوفقنا للعمل بما علمنا..
 
جهود مباركة ومشكورة نفع الله بكم وكتب لهذه الأعمال القبول .
 
ماتيسر تدوينه من لقاء (الخميس: 8 / 4 / 1433هـ)

التدبر الذاتي د/رقية المحارب(وفقها الله)
القرءان جاء ليثبت قواعد الإيمان...كيف؟؟
إنه يأمرك بتقليب البصر في كل أرجاء الدنيا..اقرئي (سورة الغاشية) فلا بد من تقليب هذه المعاني لنرى كيف يثبت الإيمان في القلوب..
الأمور المعينة على التدبر:
1/تهيئة المحل القابل لذلك ،وذلك بتخليص القلب (ذكرت لنا موقفها –حفظها الله-، في حفظ سورة الحجر)
تقول: وجدت صعوبة في حفظ سورة الحجر ..أحاول وأحاول لكن ..دون جدوى.. السبب؟؟
كان قلبي مشغول ؟ مهموم؟
وبالمقابل عندما كنت منشرحة البال حفظت سورة طه في نصف ساعة ..
فالمحل مرات يكون قابل ومرات يكون غير قابل
مرات يفتح الله لكِ من التأملات حتى لا تستطيعين كتابتها من كثرتها، ،،
فلا بد من تطهير القلب من الصوارف التي تشتته
وما مثل شيء يشتت القلب مثل(( عداوة النفس))
ولابد كذلك من اختيار مكان مهيأ للقراءة،وأن يكون على حالة حسنة وطهارة..
2/ القراءة بقصد التدبر ، لأن البعض يقرأ بقصد الأجر والثواب ، والأجر مضاعف بالتدبر أكثر..
3/أن نستشعر أننا مخاطبين بهذا القرءان{ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ }
4/القيام بالقرءان {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً }
والتدبر في حال القيام يؤتي ثماره أكثر(إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلا)
5/فهم المعنى والعناية بالتفسير: فهم مراد الله تعالى مثل القراءة في تفسير السعدي وهناك تفاسير تعيشك جو السورة
وتفسير بعض الآيات والسور لابن القيم وابن تيمية عاشا معاني الآيات، وهذا يمنحك قدرة على التدبر.
وأشارت –حفظها الله- إلى كتاب صفوة الآثار والمفاهيم للشيخ عبد الرحمن الدوسري وهنا رابطه
http://www.archive.org/details/safwat_279
بالإضافة إلى تفسير الطبري ..
6/ معايشة معاني الآيات قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ : سَمِعْتُ نَشِيجَ عُمَرَ وَأَنَا فِي آخِرِ الصُّفُوفِ يَقْرَأُ :{إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}
ولكما شعرتِ بعظم المسؤولية اقرئي الآية وعيشي معها..
7/ مراعاة الوقف والابتداء 8/الترسل في القراءة 9/ترديد الآية الواحدة واستحضار المعاني
10/ أن يعرض المؤمن نفسه على كتاب ربه، فينظر كيف أنا وكيف ما جاء به؟ هل أنا متمثلة بالآية (احمدي الله)وإن كنت مقصرة(بكيت ودعوت الله في سجودي بالتجاوز والغفران)
{ واتقوا الله ويعلمكم الله} وهذه عن تجربة كلما استغلقت مسألة في وجهه رجعت عن ذنوبي واستغفرت منها وتركت هوى نفسي فيفتح الله لي، وفي الأثر من اتقى الله فيما يعلم أورثه الله علم ما لم يعلم.
11/ الرغبة في العمل والفائدة
12/ معرفة الله تعالى وتعظيمه: حينما تقرئين القرءان وأنتِ تستحضرين أن الله في سماءه ويسمعكِ وأنتِ تقرئين كلامه؟؟ تخيلي؟؟
جربتها مرة ولم استطع أن أكمل سورة الفاتحة...........
نحتاج أن نستشعر أن الله من فوق سبع سماوات يسمعنا ويرانا ولكن( وما قدروا الله حق قدره...)
هو الذي يدعوك .. يخاطبك.. من أنتِ؟
نطفة قذرة ثم إذا استقويت استكبرت!!
قد يريك الله في نفسك ضعفك.. والله لولا الله لما اهتدينا وما صمنا وما صلينا..
· احذري من أن يُقرأ القرءان وأنتِ منصرفة// لاشك لأننا لو استشعرنا ذلك لتلقينا أحكامه..
13/ أعطي القرءان خير وقتك.. ومن اشتاق للقرءان وأعطاه جل وقته ، سيعطيه الله أكثر
14/ التمهل والتأني عند القراءة 15/ ربط الألفاظ بالمعاني 16/ الجهر بالقرءان
15/ المجالسة : اجلسي مع قوم للمدارسة وسيفتح الله لكم..
16/ تسجيل التأمل عند صيد الفكرة لأنها قد لا تتكرر
17/أن تكون القراءة حفظاً لأن القراءة حفظاً غير التلاوة...18/التكرار الأسبوعي للقرءان..

انتهت د.رقية المحارب –حفظها الله وبارك في علمها-
وكان حديثها لا يملّ..ولها درس تفسير أسبوعي في جامع دار العلوم-حي الفلاح- بعد المغرب من كل ثلاثاء

وله بث مباشر على هذا الرابط


http://www.dr-roqaia.com/index.php?option=content&task=broadcast


مداخلة الشيخ /عمر المقبل(وفقه الله)
أثر التدبر في تزكية النفس..
كيف يكون التدبر مؤثر في تزكية النفوس؟
من أعظم الأسباب التي تعين على التزكية هي طرح الأسئلة على القلب حينما ينتهي من القراءة
مثال حين قراءة(أفلا ينظرون على الإبل كيف خلقت) من حاول مرةً بعد قراءة ذلك أن يذهب إلى الإبل وبرى خلقتها ؟
وهنا مثال من واقع السلف قِيَل لِعِيْسَى بْن وَرْدَان: مَا غَايَة شَهْوَتَك مَن الْدُّنْيَا ؟
فَبــــــــكَى. ثُم قَال: أَشْتَهِي أَن يَنْفَرِج لِي عَن صَدْرِي فَأَنْظُر إِلَى قَلْبِي مَاذَا صَنَع الْقُرْآَن فِيْه وَمَا نَكَأ !

فَتَأَمَّل يَامُؤْمِن _كَيْف كَان الْسَّلَف يَّعْتَنُوْن بِالتَّفْتِيْش عَن أَثَرالْقُرْآَن فِي قُلُوْبِهِم ؟ وَقَارَنَه بِالْوَاقِع ؟؟


أ/راوية سلامة(وفقها الله) التدبر الأسري والاجتماعي:
أنزل الله كتابه على رسوله صلى الله عليه وسلم لإصلاح عقائد الناس وإصلاح أخلاق الناس وإصلاح حياتنا كلها..
أنزل هذا القرءان شفاء لما في صدورنا،فلو عرضنا مشاكلنا على القرءان لوجدنا حل لمشاكلنا..
(لو أنزلنا هذا القرءان على جبل لرايته خاشعاً متصدعاً من خشية الله)
لكن لم تخشع قلوبنا؟

ونلاحظ هذه الأيام أن الحفظة كثر ولكن التأثر قليل!
فنخشى أن يكون حالهم كحال الطالب الذي يحفظ الكتاب من أوله إلى آخره ثم يقف عاجزاً عن حل المشاكل التي تأتيه في الاختبار..

القرءان له ظاهر وباطن..الكل يرى ظاهرة ولكن باطنه لا يراه إلا المؤمن..
مثال التدبر الأسري(قصة لقمان)
عندما يذكر الله اسم شخص في القرءان فهذا دليل على تكريم الله له .. وأثنى الله على لقمان بالحكمة،فالحكمة هي هبة ومنة من الله يهبها لمن يشاء من عباده(يؤتي الحكمة من يشاء..)
نسأل الله من فضله وان يؤتينا الحكمة

تعريف الحكمة: العلم النافع المقرون بالعمل الصالح
ذكرت حكمة لقمان في القرءان وهو يعظ ابنه: وفيه دلالة على أنه إذا صلح الفرد صلحت الأسرة ثم صلح المجتمع..

{ أن اشكر لله} أول أمر(الشكر)
كيف نحن مع شكر النعم؟؟

فالشكر له دور في دوام النعمة واستمرارها،وشكر النعمة يؤدي إلى دوامها واستمرارها وزيادتها ونمائها
وكلما شكرت النعمة برّت ، وكلما كفرت فرّت

كيف هي علاقتك مع أبنائك؟
اغرسي في نفوسهم معرفة الله ، والعزة بالله..
ثم بدأ بالمراقبة..ثم تدرج إلى أن وصل إلى الصلاة..

أين أبنائنا من صلاة الفجر؟؟ قارني بين الساعة الخامسة والساعة السابعة؟
( ميزان إيمان الأسرة بصلاة الفجر)

لماذا لا نحرص على آدائهم لصلاة الفجر كحرصنا على المدارس { يا بني أقم الصلاة ..}
عوّدي ابنك على إنكار المنكر،والأخذ بالدين بعزة وقوة..
{واقصد في مشيك} اجعل لك هدف في الحياة،اغرسي في ابنك أن يضع له هدف في الحياة ،،وكرري عليه مثلاً..أرجو أن أراك قريباً إماماً للحرمين..وهكذا

دائماً عيشي الهدف..أنتِ تأتين دائماً للدار؟ لماذا؟
علقي طالباتك كذلك بالقرءان،واحتويهم بالقرءان..


فاصل(د.عبد المحسن الأحمد)
أهمية تدبر القرءان الكريم: قال تعالى {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبوا آياته..}
لم يقل لتتلوه او لتحفظوه بل قال(ليدبوا آياته)
وهذا القرءان أول ما نزل(نزل به الروح الأمين على قلبك..)..
القرءان نزل على القلب..

تأمل(قل هو نبأ عظيم*انتم عنه معرضون)
إن كنتِ تقرئين صفحة من القرءان وتغلقينه وقلبك هو هو ؟ لم يتغير؟!
أين استشعار(نبأ عظيم)

أتحفظين خمس آيات ؟..يعني تحفظين خمس معجزات
كتاب ليس عادياً { وإنه لكتاب عزيز}


التدبر التقني والإعلامي أ.نوال الجمعه(وفقها الله)

كيف أبحث عن مواد التدبر من خلال التقنية؟
1/أعرف المواقع التي تخدمني في التدبر(موقع الهيئة العالمية لتدبر القرءان،ملتقى أهل التفسير،
انتقي منها فيديو ووسائط تدبرات لآيات أرى حاجة أبنائي وأخواتي وطالباتي للمعالجة في أمر ما . .. اختاري المناسب وابعثيه لهم برسالة وسائط ، أو عبر الواتس أب ....

2/ التدبر الإعلامي من خلال معرفة برامج التدبر مثل (برنامج التفسير المباشر،برنامج بينات،برنامج ربيع القلوب للشيخ /ناصر القطامي)
وهنا مراجع مفيدة في التدبر:


ملتقى أهل التفسير - http://vb.tafsir.net/


الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم - تدبر - http://tadabbor.com/



القرآن .. تدبر وعمل - http://altadabur.com/view-news-details.php?news_no=1




في رحــــــاب التنزيــل: مراحل اكتساب فن التدبر - http://rehabtanzyl.blogspot.com/2011/04/blog-post_3942.html?m=1




موقع الشيخ ناصر القطامي - http://alqtami.com/




موقع الشيخ ياسر بن راشد الدوسري - http://www.
aldosry.net


الصفحة الرئيسية | الشيخ عبدالكريم الخضير - http://www.khudheir.com/


الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت - http://www.khaledalsabt.com/

تجربة د.هناء أبو داود (وفقها الله)
أُعلّم طالباتي القراءة القلبية ..
عن جندب بن عبد الله قال : كنا مع النبي – صلى الله عليه و سلم – و نحن فتيان حزاورة ، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا..
ماذا استفدنا من هذا الحديث؟
1/كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم....منها/ملازمة المعلم
2/ونحن فتيان حزاوره.....استغلال فترة الشباب
3/فتعلمنا الإيمان قبل القرءان....ثبات الإيمان في القلب كما كان هذا حال الصحابة، ثم تعلمنا القرءان فازددنا إيمانا
مراحل التدبر:
المرحلة الأولى(تقوية الإيمان: ملازمة المعلم-استغلال وقت الشباب-البداية بالإيمانيات)
المرحلة الثانية(كيف أتعامل مع القرءان ،وكيف أغرس عظمة كلام الله)
ثم كيف أتأثر بالقرءان؟
بعد تطهير الظاهر يأتي التطهير من الباطن..


اللهم إنا نسألك علماً يقربنا إليك،اللهم اشرح صدورنا بالعلم، ونوّر به قلوبنا،وسدد به ألسنتنا


اللهم اجعلنا ممن خافك واتقاك وابتغى رضاك، وألهيته عن كل سمعة ورياء


اللهم اجعل حظّنا في هذا العلم من أوفر الحظوظ


واجعل علمنا شافعاً، نافعاً ، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون
 
التعديل الأخير:
بسم الله والحمد لله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد...
فبفضل الله وكرمه أن ساقني لحضور لقاء (تدبر القرآن الكريم بين التأصيل والتطبيق ) والذي استقيت فيه من ينابيع العلم والبركة ولم أرتوي منها بعد ، وأشكر القسم النسائي في الندوة العالمية جهودهم الواضحة لكل من حضر بتنظيم اللقاء وبالأخص مديرة الندوة العالمية بفرع الغرب أ. هند العبيد ومساعداتها من الطاقم الإداري والإشرافي على الحفاوة والبشاشة واللبقاقة وحسن الضيافة والتعامل والتنظيم للقاء ،وحرصهن على أن يتم على أكمل وجه فبيض الله وجوههن ومن كان له مشاركة نافعة أمكنتنا من قطف ثمار هذا اللقاء والتشرف بلقيا أهل القرآن وعلومه .

هنا سأدون لكم ما أدركت منه وأستميح القارئ عذرا إن كان في التقرير نقص لفواته عليَّ فالتغطية للفعاليات فيها قصور ولم أكن لأكتب تقريرا عنه إلا تلبية لرغبة الأخوات الكريمات ممن فاتهن فعاليات يوم الأربعاء :8/4/1433هـ . ولعل الفائدة تعم كل مهتم بفن من فنون القرآن الكريم وكل ما يتعلق به :
أبدأ بما بدأت بتدوينه حال تواجدي:
من محاور اللقاء :

· الفرق بين التدبر والتفسير والإستنباط والعلاقة بينهما : د.محمد الربيعة .
ذكر الدكتور جملة من وسائل الوصول إلى التدبر منها:
- النظر في مقاصد القرآن الكريم .
- النظر في مقصد الآية .
وهذا يوصل إلى ما وراء الآية من دلالات وتوجيهات وهدايات :
· وضرب مثالا على الدلالات :
قوله تعالى :{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ }(البقرة:144)
تولى النبي صلى الله عليه وسلم قبلة المسجد القصى (17) شهرا ترغيبا لاتباع اليهود له فلم يتبعوه .
ونأخذ من هذه الآية :
- أدبا كان يتحلى به النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه حيث كان يتطلع إلى أن يوجهه ربه للبيت الحرام ، ولكنه لم يسأل ربه ذلك .
س:مالسر في هذا؟
ج: هو كمال أدبه وخوفه على أمته، فلو سأل ربه لكان ذلك حجة عليه وعلى أمته ، ولو أعطاه إياه لكان العقاب على تركه أعظم، كسؤال الحواريين لعيسى أن ينزل عليهم مائدة من السماء.
- من الآية استنبط العلماء أن لا يسأل الإنسان ربه أمرا فيه كلفه ،( ومن سال الإمارة وكل إليها)، كمن سأل الله أن يقيمه مقاما في الدعوة ، فهذا قد حمّل نفسه مسؤلية عظيمة .
- كل هذا مأخوذ من قوله تعالى :{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء}.
- {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}: في هذه الكلمة 3 معاني عظيمة :
1- أن الله تعالى ولاه ولاية على البيت وهذا تشريف .
2- أن فيه ولاية الله عز وجل لنبيه فهذا التوجيه من الولي .
3- {تَرْضَاهَا}: أي تقر عينك بها وفي هذا فرّق بين من يعمل عملا يستشعر كلفته ومشقته ، ومن يعمل عملا هو راضيا به مع مشقته .

· ومثال الهدايات :
يقصد بها الهدايات الإيمانية والسلوكية وهذه هي الغاية المقصودة من التدبر، وأفضل طريقة للتدبر هي طريقة السؤال والجواب .
مثاله قوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ }(الكوثر: 1)
الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، لكن ماذا نستفيد من هذه الآية؟و ما هي الهدايات التي نأخذها منها؟
ج: نستفيد :
- أن ربنا تعالى اعتنى بنبينا أعظم الإكرام ، فلم يخص نفسه (إني أعطيتك) بل كان الخطاب بلفظ الجمع أبلغ في التعظيم ليعظم المـُعطي فتعظم عطيته .
- نأخذ من الآية مقام النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه .
والكوثر هو الخير الكثير ، وقيل نهرٌ في الجنة ،لكن من الخير الكثير أن الله أعز أمته على جميع الأمم ، وأبقاهم إلى قيام الساعة ، وخصهم بالقرآن ، وغيره كثير وهذا من الخير العظيم .
- أن من سرّ تعظيم الله تعالى لنبيه في الآية هو ماقيل عنه أنه أبتر ، قد انقطع ذكره ، فرد الله تعالى عنه أن ذكره باقٍ إلى قيام الساعة ، وأنه يُذكر بالصلاة والسلام عليه ، أي عظمة وذكر من رفع اسمه مع اسم الله تعالى مع كل أذان ، فأي ذكر أعظم من هذا كله الذي هو أعظم من ذكر الولد .
- نأخذ من الآية تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم بالذب عنه كما ذب الله تعالى عنه .

ففي هذه الآية من الهدايات الشيء الكثير مع قصرها وإيجازها الشديد.

· ذكر فضيلته علاقة التدبر بالتفسير والاستنباط والتأمل والنظر:
- العلاقة بين التدبر والتفسير :أن كلاهما يعين على التدبر فبينهما وجوه اتفاق وافتراق، وذكر 3 من أوجه الافتراق أهمها أن التفسير فرض كفايه ، أما التدبر فرض عين .
- العلاقة بين التدبر والاستنباط : ذكر بينهما 3 فروق أهمها أنه لا يمكن لأحد أن يستبط إلا بعد تدبر الآية واستغراق الذهن فيها .
- الفرق بين التدبر والتأمل والنظر >> تم تأجيله لارتفاع أذان المغرب .

اختتم الشيخ الدكتور محمد الربيعة ورقته بأمرين :

· وصية من ذهب :
أن وراء كل دلالة هداية ، فكلما وصلت إلى الدلالة الدقيقة وصلت إلى الهداية الدقيقة ، وكل هداية دقيقة توصل إلى إيمان دقيق ، باستحضار صفات الله تعالى ، كما قال أحد السلف الصالح : " لقد تجلى الله عز وجل في كتابه ولكنهم لايبصرون".

· اقتراح تطبيقي على فترات :
إقامة مجلس قرآني أسري في البيت ، كمرة في الأسبوع أو في الشهر للتدبر ، ويكون بطرح أسئلة عن الآية حول استنباط أو فائده أو هداية ، وتكون الأسئلة بعد تفسير الآية بمعناها الصحيح ، وقد جُرّب هذا الاقتراح في بعض االأسر فنتج عنه الهدوء والسكينة في البيت ، وزالت المشاكل والنكد والخلافات بين اأفراد الأسر ، وهذا يتحقق من خلال الحديث الشريف :"وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ" .
· تلقى فضيلته فيضا من الأسئلة وقد فاضت الوريقات من أيدي المشرفات وفي حرج شديد من الوقت لأداء الصلاة أجاب فضيلته على القليل منها وهذه مقتطفات من وصاياه أثناء إجاباته :
- مراجع المعلمات في التدبر أربعة تفاسير : ابن كثير ، السعدي ، التحرير والتنوير، في ضلال القرآن لسيد قطب مع تجاوز ما فيه من مآخذ.
- مما يعين على التدبر هو معرفة علم الوقف والابتداء فلا يقف ولا يبتديء القاريء إلا بعد معرفته بمعنى الآية ودلالاتها .
- يُرجع إلى تفسير السلف للقرآن ، وأقوالهم مجموعة في (الدر المكنون)
- طريق الاستقامة على منهج الحياة والسلف والقرآن : هو تدبر القرآن الكريم ومدارسته.

ختم الشيخ مشاركته بالدعاء لأهل القرآن ولأهل الشام خاصة وللمسلمين عامة ، ثم تسلم درعا تكريميا قبل مغادرته مكتب الندوة ، وأردفته الحاضرات بدعوات خالصات على تفضله باثرائنا بتدبر آيات القرآن الكريم الذي معه كانت القلوب خاشعه والنفوس ساكنه العبرات حاضره بعدما أشرقت أذهاننا بفيض فضل الله علينا وكرمه بالبيان لهذه الآيات بالتدبر الذي أدركت وقتها أنه ضرورة من أجلها عاتب الله عليه من لا يتدبر كلامه بقوله :{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }.
وذلك بعدما تدبرنا آية تحويل القبلة وانتفعت بما فيها من هدايات واستنباطات وتأملات كانت سببا لفك تساؤلات في نفسي طال بها الزمن لم أجد لها جوابا .



· ومن المحاور صوارف ووسائل التدبر : د. ريم الباني




بدأت الدكتوره الفاضلة بأهمية التدبر وفضل أهل القرآن .
- ثم ثنت بذكر الوسائل المعينة على تدبر القرآن الكريم وعددت كثيرا منها وهذه بعضا منها :


· معينات التدبر :

- صدق القلب مع الله ، والقلب هو محل التدبر، وصادق القلب لا يشترط أن يكون صاحبه على درجة علمية .
- العلم بأن الله تعالى أنزل القرآن للعمل به لا التلاوة فقط، فتكون كل آية واقعا نعيشه.
- السلامة من البدعة فلا يتصل بها ولا يعمل بها ، وحذرت من البدعة المنتقله بسرعة عبر وسائل التقنية .
- قراءة مايعين على فهم الآيات وهي التفاسير كتفسير المصباح المنير أو تفسير السعدي.
- وضع أحد التفاسير بقرب المصحف ، ويُقرأ منه 4 أوجه بعد كل صلاة ثم يُقرأ تفسيرها ، وهكذا يتم ختم القرآن تلاوة وتدبرا.
- تقديم القرآن على المشاغل وتخصيص وقت له ، وليس العكس بتخصيص أوقات الفراغ له .
- حضور القلب عند التلاوة وعند الاستماع للقرآن .
- من التدبر سؤال الله من فضله عند آيات النعيم ، والتعوذ به عند آيات العذاب .

· صوارف التدبر :

- تعهد الله سبحانه وتعالى أن يصرف عن آياته الذين يتكبرون في الأرض .
- من الصوارف الخلط بين التفسير والتدبر .
- انشغال القلب والذهن بالشهوات والهوى ، فلا بد من تنقية المحل : التخلية قبل التحلية .
- قصر الخشوع على آيات معينه .
- ترك التدبر تورعا عن القول على الله بلا علم وهذا من خدع الشيطان .
- قصر الهمة على حسن التلاوة والترتيل دون أن يكون للتدبر نصيب .
- الحسد من صوارف التدبر وهو علة القلب .
ختمت الدكتورة الفاضلة مشاركتها الحافلة بالعضات والتوجيهات بابتهالات أمنت عليها الحاضرات نسأل الله أن يتقبل منا ومنها ما دعت به .


· مداخلة بعنوان : مازاحم القرآن شيئاً إلا باركه ، للأستاذة : ظافية المري ، ،،

كانت مشاركة الداعية الفاضلة بالقاء قصيدة جاءت كالبلسم الذي لطف مشاعرنا وشنف أسماعنا وأمتعت نفوسنا بأبيات حوت أشواقا للقرآن وأهله وامتنانا للندوة العالمية وحنينا للرياض وأهلها ، ولرياض الذكر وحلقاته.

**********
تم عرض التجارب الناجحة في تدبر القرآن الكريم

· التجربة الأولى :
تعليم مقرر التدبر في معهد أمهات المؤمنين في الأحساء ،قدمها الدكتور : سليمان الحصين .
عرض الدكتور فيها الطرق التطبيقية في ذلك منها :من تقسيم طالبات المعهد إلى مجموعات رباعية يتم فيها تدارس القرآن ثم بعد التمكن تقسم إلى مجموعات ثنائية تقوم على إدارتها مسؤلات في المعهد ، ورصد فضيلته تجربة ناجحة لأحدى الكبيرات في المعهد وكيفية انتفاعها من الطرق التدبرية في فهم القرآن ، واستطلع آراء وتوقيعات لطالبات المعهد عبرن فيها عن مدى الفائدة الكبيرة من هذه التجربة .


· التجربة الثانية :
تدريس مقرر أصول تدبرالقرآن الكريم في مرحلة الماجستير في قسم الدراسات القرآنية بجامعة طيبة بالمدينةالنبوية ، قدمها الدكتور : فهد الوهبي .
ألقى حفظه الله الورقة الخاصة بتجربته في تدريس مقرر أصول التدبر، فقال سلمه الله :بعد تدريسي لمقرر (أصول التدبر) وهو أول مقرر يدرس في الجامعات بحسب علمي أضع بين أيديكم ملخص التوصيات لمن أراد أن يدرسه ويحقق الهدف منه، فكان أول مقرر يدرس في جامعة طيبة لطلاب الدراسات العليا في مرحلة الماجستير .
· عناصر التجربة :
- آلية إقراره ضمن مواد الماجستير .
- أهداف تدريس القرر.
- مفردات المقرر.
- الطريقة المثلى لتدريسه والاختبار فيه.
- محاذير تدريس المقرر .
- أساليب دعوية لتدريس المقرر .
- بحوث الطلبة في المقرر .
- وصايا علمية .
· خلفية إقراره:
رأى القسم مشاركة المتخصصين ودراسته من خلال القاعات الدراسية التي تتسم بالنقاش ووافق توجه الجامعة لإعادة صياغة المقررات فتم اقتراحه .
· أهداف المقرر :
1- الوقوف على أهمية التدبر وأنه أحد المقاصد العظيمة التي من أجلها أنزل الله القرآن الكريم .
2- معرفة طريقة السلف في تدبر القرآن الكريم وتفهمه والعناية به وحفظه وتعلمه وأثر هذه الطريقة على تمسكهم به.
3- التعرف على طرق استخراج مكنونات القرآن الكريم وإشاراته وفق الضوابط المقررة عند أهل العلم .
4- معرفة المعاني المستنبطة من القرآن الكريم لدى المتأخرين .
· مفردات المقرر:
تم تقسيم المقرر إلى قسمين : نظري وتطبيقي :
الجانب النظري : وهو تأصيل لعلم التدبر.
وقد شرح الدكتور الفاضل مفهوم التدبر على هذا الرابط :
http://www.alwahbi.net/articles.php?ID=126&do=view

- الجانب التطبيقي :هو عرض آيات على الطلبة وتدبرها .
وفيه يُقترح على الطلاب اختيار آيات في موضوع قرآني أو سور معينه كما يشاءون ثم تأملها وتدبرها .

· الطريقة المثلى لتدريس مقرر أصول التدبر:

تكون بتقسيم طريقة التدريس فيه بالمشاركة مع الطلاب والطالبات بحيث تكون طريقة التدريس كالآتي:
1- يتم تقديم المواد النظرية التأصيلية الأولى من قبل أستاذ المقرر، ويشارك الطلاب والطالبات في تحرير ما يتم إلقاؤه وإبداء وجهة النظر حوله.
2- يتم التوسع في ضرب الأمثلة لكل جانب نظري من عدد من آيات القرآن الكريم.
3- يتم تكليف الدارسين بإعداد مواد تدبريه لآيات يختارونها ولا يُشترط عدد معين من الآيات، فقد يقتصر طالب على ثلاث آيات بينما يتناول آخر أكثر.
4-يتم إلقاء المواد التدبرية أثناء المحاضرات وإعطاء كل مادة20دقيقة ثم يتم التعليق عليها أولاً من قبل أستاذ المادة ببيان أبرز الجوانب التدبرية المذكورة في المادة، وأهم ميزاتها، والملحوظات العلمية حولها، ثم يتم التعليق عليها من قبل الطلبة لبيان الأمور السابق ذكرها.
5- توجيه الدارسين للاستعانة بالمواد المرئية والمسموعة وعمل العروض الفلاشية للمساعدة في عملية التدبر للآيات، وعرضها ضمن المادة التي كلفوا بها.
6- توجيه الدارسين لضرورة أن تكون صياغة المادة التدبرية من قبلهم كاملةً وبأسلوبهم الخاص وغير منقولة ، للتدريب على التدبر، واكتشاف قدراتهم في هذا الموضوع، مع التنبيه على البعد عن التكلف في التدبر.
7- الحفاظ على روح التدبر والبعد عن التلقي فقط، مما يؤثر على الدارسين ويظهر ذلك في التأثر أثناء إلقائهم لموادهم أو الاستماع لمواد زملائهم.
8- تقسيم الاختبار في المادة إلى قسمين :
الأول: وضع أسئلة عن الجوانب النظرية في مفردات المقرر.
الثاني: عمل تطبيق مباشر لآيات لم يتم تحضير تدبرها من قبل الدارسين بحيث يُكتب للطلبة آيات معينة ويُطلب من الجميع كتابة تدبراته لهذه الآيات.
وقد وجد الطلبة اللذة في هذه الاختبارات من هذا النوع من المقرر.
·النتيجة من هذا :

- أن يصل الطالب إلى الفرق بين التفسير والتدبر وإلى العلاقة بينهما .
- أن يكون تدبر الطالب مبنيا على التفسير الصحيح .

· محاذير تدريس المقرر :

- أن يتحول المقرر إلى مادة جافة للإختبار والإجتياز فقط.
- أن يعتقد الدارسون أن التدبر مجرد تحقيق وتحرير مسائل فلا يتعرض للتدبر.
- أن يتطرق الطالب إلى محل الخلاف لدى المفسرين ويركز عليه.

· طرق إثراء التدبر بأساليب دعوية :

- فتح صفحة الكترونية بعنوان تدبر القرآن الكريم .
- فتح المجال للطلبة بإعداد أبحاث أو حلقات عن تدبر القرآن ويقدمونها كمقاطع مرئية.

· التوصيات :

- من أهم القضايا التي يحرص عليها مدرس مقرر (أصول التدبر) أن يصل بالدارسين للتفرقة بين التفسير وبين التدبر، وأن فهم التفسير بوابة التدبر الصحيح.
- على الأستاذ أن يستفرغ الجهد في بيان الفرق بين التفسير والتدبر لأنه سينبني عليه فهم الدارسين للمقرر وتمكنهم من كتابة المواد التدبرية.
- أن يكون موضوع تدبر القرآن الكريم مجال لبحث علمي .
- أن لا يكلف الطالب بأبحاث التدبر إلا بعد التحقق من فهم التدبر ومعرفته.
ثم ختم فضيلته ورقته القيمة بدعوة خاصة لأهل القرآن ، وتم تقديم درع تكريمي له من قبل (الندوة العالمية للشباب الإسلامي فرع غرب الرياض القسم النسائي )*على مشاركته وعلى تجربته الناجحة في تدبر القرآن الكريم تأصيلا وتطبيقا .
ثم غادر حفظه الله مقر مكتب الندوة .

وللإستزادة هنا كامل التجربة لتدريس مقرر أصول التدبر ونصها موجودة على الرابط :
http://t.co/axv6Oevahttp://t.co/axv6Oevahttp://t.co/axv6Oevahttp://t.co/axv6Oevahttp://t.co/axv6Oevahttp://www.alwahbi.net/articles.php?ID=162&do=viewhttp://t.co/axv6Oeva

· التجربة الثالثة :
الهيئة العالميةلتدبر القرآن الكريم ، (فلم وثائقي)


· التجربة الرابعة :
تعليم تدبر القرآن الكريم من خلال التفسير، عنوان التجربة :(كيف يتدبرون القرآن ) قدمتها الدكتورة : هناء عبدالله أبودواد


ألقت حفظها الله تجربتها على الحاضرات بطريقة تطبيقية كما هو منهجها في تدريس طالباتها وهو عرض الآية ثم تفسيرها تفسيرا موجزا صحيحا ثم طرح أسئلة على الحاضرات كعصف ذهني للبحث عن الإجابة الموصلة إلى التدبر المفقود من تلك الآية :

الآيات التي اختارتها للتدبر كانت فاتحة سورة النساء :

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (1)
س 1:ما ترتيب السورة في المصحف ؟
ج الحاضرات : الرابعة .
س3:لماذا كان الأمر بالتقوى وتكرر مرة أخرى في أول آية من السورة ؟
ج الحاضرات: لاشتمالها على العديد من الأوامر والواجبات التي لا يحمل المسلم على أدائها إلا التقوى و الاستعانة بالله.
س 4: في الآية إشارة إلى ماذا؟
ج الحاضرات: فيه إشارة إلى أصل خلق البشر وبداية انتشارهم ووجودهم على الأرض .
س5: ما السورة التي عندها ينتصف المصحف ؟
ج الحاضرات: سورة الكهف.
س5: وما السورة الرابعة بعد هذا التقسيم ؟
ج:سورة الحج
س6 : ما هي أول آية في السورة؟
ج:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}(1)
س7: بأي شيء كان الأمر في مطلع السورة؟
ج الحاضرات: بالتقوى .
س8:ذكرت الساعة في الآية إشارة إلى ماذا؟
ج : إشارة إلى نهاية وجود البشر على الأرض بعد قيام الساعة .
الربط بين السورتين :
كلا السورتين تقعان في الترتيب الرابع .

الربط بين الآيتين :
- كلا الآيتين أول آية من السورة .
- كلا الآيتين بدأت بالأمر بالتقوى .
- آية سورة النساء أشارت إلى بداية وجود البشر ، وآية سورة الحج أشارت إلى نهاية وجود هم .
ثم طرحت آيات أخرى وطبقتها مع الحاضرات وجذبت انتباههن إلى طريقة التدبر بكل سلاسة ، ثم ختمت تجربتها الحية وحضيت بابتهاج ممزوج بابتهالات من الحاضرات أن فتحت لهن مجال التدبر بطريقة حيوية عملية على المنهج الصحيح للتدبر ، وتم تكريمها بدرع شكر من قبل مديرة الندوة العالمية أ .هند العبيد .

·التجربة الخامسة :
الخرائط الذهنيةودورها في حفظ وتدبر القرآن الكريم ، تقدمها الأستاذة : عفاف أحمد ، تم تأجيلها إلى غد يوم الخميس لأنتهاء وقت اللقاء .



وبهذا ينتهي هذا التقرير أسأل الله أن ينفع به،
وأن يفتح عليّ وعليكم فتوح العارفين به
ومن قال آمين ... ومن يقرأ.
 
أحسن الله إليكِ على هذا النقل المبارك
ونفع بكِ
 
طلب أوراق الملتقى ..

طلب أوراق الملتقى ..

الإخوة والأخوات الكرام ..
شكر الله للجميع جهودهم ..
لم أعلم عن هذا الملتقى إلا بعد انتهائه ، وكان يهمني جدا حضوره ..

لذا أرغب من الإخوة والأخوات القائمين على الملتقى رفع أوراق الملتقى وبحوثه التي قدمت فيه على موقعنا المبارك هذا ليتسنى للجميع الاستفادة منها ..
شكر الله لكم وبارك فيكم ..
 


01.jpg


02.jpg


03.jpg


04.jpg


05.jpg


06.jpg


07.jpg


08.jpg


09.jpg


10.jpg


11.jpg


12.jpg


13.jpg


14.jpg


15.jpg


16.jpg


17.jpg


18.jpg


19.jpg


أورق العمل


 
عودة
أعلى