ملة النصارى و ملة اليهود

[بهجة الرفاعي]

بسم الله الرحمن الرحيم


​​​​​​النصارى نوعان نوع نصر الحق و كانت ملته هي الحنيفية الإسلام و نوع نصر الباطل حتى أصبح ذلك ملته.

• فالنوع الأول الذي نصروا الحق و كانوا أنصار الله ، ملتهم الحنيفية و دينهم الإسلام.

قوله تعالى :
فَلَمَّاۤ أَحَسَّ عِیسَىٰ مِنۡهُمُ ٱلۡكُفۡرَ قَالَ مَنۡ أَنصَارِیۤ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ ۝٥٢ ال عمران

*و نوع آخر لم يكن حنفاء فوقعن في الشرك باتخاذ عيسى عليه السلام إلها و هذا النوع ملته هي النصرانية و دينه هو النصرانية.


فلو كانوا حنفاء لما مالوا إلى الباطل و نصروا الباطل بل كانوا مالوا إلى معرفة الحق مستعينا برب هو الذي يهدي للحق....

فهنا نقول أن النصرانية هي ملة في الأصل و هي ملة غير مقبولة عند الله لأنها تؤدي إلى الشرك .


يتبع إن شاء الله

 

[بهجة الرفاعي]

​​​​​​
و كذلك اليهود كانوا نوعان فبقي الإسم و غلوا في الصفة حتى أصبحت ملتهم.

نوع رجعوا إلى الله تعالى و أصلحوا فكانوا على ملة إبراهيم عليه السلام و على دين الاسلام ,و اتخذوا أن الاستسلام لله هو الأصل و ليس التوبة.
و نوع كان رجوعهم للمعاصي أكثر من رجوعهم إلى الله و هم اليهود، حتى أصبح ذلك ملتهم و دينهم بما عصوا و اعتدوا.

​​​​​​ يتبع إن شاء الله .