محمد الأمين بن محمد المختار
New member
- إنضم
- 07/12/2007
- المشاركات
- 120
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
[align=right]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
العنوان الذي اخترته قد يفهم على غير المقصود فيظنَّ أن المقصود به القراء المعاصرون المشاهير ، والأمر ليس كذلك ، فإني إنما اخترته لكونه يكتسب نوعا من "المصطلحية" عند أهل التجويد ، وقد عنون به العلامة الشيخ ولد حامَّنِّي ( قارئ شنقيط الأشهر ) كتابا هو أشهر ما بقي من آثاره ، والكتاب مطبوع ، وإن كان يحتاج إلى إعادة التحقيق ، وتوجد منه نسخ قليلة في بلاد شنقيط
وهناك كتب كثيرة للمتقدمين كانوا يتناولون فيها الأخطاء المنتشرة في زمان ومكان معين ، فهو مقصد مهم من مقاصد هذا العلم ، ولكنه يتجدد باستمرار لأن الأخطاء التي تظهر في زمن معين أو مكان معين قد تختفي مؤقتا ولكنها تظل أخطاء يجب أن ترصد ، حتى لا يقع فيها من يأتي من بعد ، مع العلم بأن من الأخطاء ما لا يتصوره القارئ لو وجده مكتوبا ما لم يسمعه تطبيقا ، ومن ذلك مثلا ما أورده المؤلف المذكور من أن بعض معاصريه كانوا يخطأون في تفخيم الهاء والياء
وفي هذا الموضوع المتجدد – إن شاء الله – أرجو من الجميع أن يشارك بما عنده لنقدم رصدا شاملا لما ينتشر في عصرنا من أخطاء بين عامة من ينتسبون للقرآن ليكون في ذلك نصيحة لكتاب الله تعالى
وسوف أبدأ بالأقربين – فهم أولى بالمعروف – على أن يفيدنا الأعضاء أيضا بما لاحظوا ، كل في ما حوله
من المعروف أن أهل هذه البلاد في عمومهم - وكذا أهل المغرب الأقصا - قد تركوا منذ أمد الاهتمام بأحكام التجويد تطبيقا ، تماما مثل ما ترك أهل المشرق الاعتناء بالرسم العثماني ، واهتم كل من الفريقين بما أهمله الآخر يا للعجب ،
فلذا لا غرابة لو شاع عندنا الكثير من الأخطاء في التجويد مخارجَ وصفاتٍ ، وسوف أرتب على الحروف مع الاختصار :
1. الهمزة : يقع فيها الخطأ عموما لدى الكثيرين بنطقها ضعيفة في حال التحقيق ، لكن ما يميزنا نحن فيها هو حال تسهيلها ، إذ يخطئ الغالب الأعم في أداء التسهيل فيأتون به هاء خالصا ، ولا حاجة للإطالة هنا إذ إن القضية صارت مشهورة وقد تم التطرق لها في الملتقى ، لكن الغريب أنهم يحتجون أحيانا بعجزهم عن الإتيان بالهمزة "بين بين" فلا مناص لهم من "الهاء" بينما لو تأملوا لوجدوا أن الهمزة المحققة حين ينطقونها ضعيفة فذلك هو نطق التسهيل المطلوب " بين بين ".
2. الثاء : من حروف الهمس بالاتفاق ، واللحن فيه عندنا هو نطقه مجهورا ، ولمن لا يستوعب هذا الخطأ من إخواننا المشارقة أشبهه له بنطق أداة التعريف في الإنجليزية على أني ألاحظ أن الشيخ عبد الرحمن السديس حفظه الله يقع في هذا الخطأ أحيانا
ونكتفي بهذا القدر الآن إلى مرة أخرى والله الموفق [/align]
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
العنوان الذي اخترته قد يفهم على غير المقصود فيظنَّ أن المقصود به القراء المعاصرون المشاهير ، والأمر ليس كذلك ، فإني إنما اخترته لكونه يكتسب نوعا من "المصطلحية" عند أهل التجويد ، وقد عنون به العلامة الشيخ ولد حامَّنِّي ( قارئ شنقيط الأشهر ) كتابا هو أشهر ما بقي من آثاره ، والكتاب مطبوع ، وإن كان يحتاج إلى إعادة التحقيق ، وتوجد منه نسخ قليلة في بلاد شنقيط
وهناك كتب كثيرة للمتقدمين كانوا يتناولون فيها الأخطاء المنتشرة في زمان ومكان معين ، فهو مقصد مهم من مقاصد هذا العلم ، ولكنه يتجدد باستمرار لأن الأخطاء التي تظهر في زمن معين أو مكان معين قد تختفي مؤقتا ولكنها تظل أخطاء يجب أن ترصد ، حتى لا يقع فيها من يأتي من بعد ، مع العلم بأن من الأخطاء ما لا يتصوره القارئ لو وجده مكتوبا ما لم يسمعه تطبيقا ، ومن ذلك مثلا ما أورده المؤلف المذكور من أن بعض معاصريه كانوا يخطأون في تفخيم الهاء والياء
وفي هذا الموضوع المتجدد – إن شاء الله – أرجو من الجميع أن يشارك بما عنده لنقدم رصدا شاملا لما ينتشر في عصرنا من أخطاء بين عامة من ينتسبون للقرآن ليكون في ذلك نصيحة لكتاب الله تعالى
وسوف أبدأ بالأقربين – فهم أولى بالمعروف – على أن يفيدنا الأعضاء أيضا بما لاحظوا ، كل في ما حوله
من المعروف أن أهل هذه البلاد في عمومهم - وكذا أهل المغرب الأقصا - قد تركوا منذ أمد الاهتمام بأحكام التجويد تطبيقا ، تماما مثل ما ترك أهل المشرق الاعتناء بالرسم العثماني ، واهتم كل من الفريقين بما أهمله الآخر يا للعجب ،
فلذا لا غرابة لو شاع عندنا الكثير من الأخطاء في التجويد مخارجَ وصفاتٍ ، وسوف أرتب على الحروف مع الاختصار :
1. الهمزة : يقع فيها الخطأ عموما لدى الكثيرين بنطقها ضعيفة في حال التحقيق ، لكن ما يميزنا نحن فيها هو حال تسهيلها ، إذ يخطئ الغالب الأعم في أداء التسهيل فيأتون به هاء خالصا ، ولا حاجة للإطالة هنا إذ إن القضية صارت مشهورة وقد تم التطرق لها في الملتقى ، لكن الغريب أنهم يحتجون أحيانا بعجزهم عن الإتيان بالهمزة "بين بين" فلا مناص لهم من "الهاء" بينما لو تأملوا لوجدوا أن الهمزة المحققة حين ينطقونها ضعيفة فذلك هو نطق التسهيل المطلوب " بين بين ".
2. الثاء : من حروف الهمس بالاتفاق ، واللحن فيه عندنا هو نطقه مجهورا ، ولمن لا يستوعب هذا الخطأ من إخواننا المشارقة أشبهه له بنطق أداة التعريف في الإنجليزية على أني ألاحظ أن الشيخ عبد الرحمن السديس حفظه الله يقع في هذا الخطأ أحيانا
ونكتفي بهذا القدر الآن إلى مرة أخرى والله الموفق [/align]